حسن بن علي
14-04-2007, 10:06 AM
آية كريمة قليلة الكلمات .. كثيرة المعاني .. تسمو بالخلق الانساني و تبعده عن الآثام التى ترتكب بظنه دون يقين منه او دليل لديه ، حتى لا يكون هناك وقوعا في محظورا ايماني ، انساني ، قانوني .. انها نص قرآني ما احوجنا للعمل به ، و السير على نهجه حتى نسعد بحياتنا .
و ان بعض الآثام ترتكب بظن سئ و ما نسمع به في جلساتنا و دواويننا و تجمعاتنا عن سلوك بعض الناس ذكورا ام اناثا ... الذين لم نلتق بهم حاضرا او سلفا ... او مرورا عابرا ! ! يستلزم منا الامر التريث و عدم الاستعجال في اطلاق الاحكام القاسية عليهم بما يمس سمعتهم او الصاق التهم بهم جزافا دون اعتبار اخلاقي و انساني للآثار النفسية و الاجتماعية و الاسرية التى قد تترتب على تلك الظنون السيئة في حق هؤلاء ... و هم من كل اثم نسب اليهم براء ! ! فقد ينسب الى انسان بأنه يأتي الفواحش و كبائر الأفعال ... او يطلق عليه ذلك تجنيا و ادعاء كاذبا لاحقاد شخصية او مشاكل و خلافات مترسبة في النفوس ... او اسلوب غير شريف لاغراض تنافسية و تحديات و صراعات يلجأ لها بعض الأشخاص للتنزيل من قدر البعض او امتهان كرامتهم ! !
هذا ما تحقق به الظن الآثم الذي ادعو الى تجنبه و الابتعاد عنه و تحاشي الوقوع به حتى لا نرتكب جرما في حق الآخرين ... و في حق انفسنا ... و في حق القيم المبادئ الانسانية الرفيعة و الراقية النابعة من الدين و الاخلاق الحسنة و الاصالة !!!
بالطبع ... ان هناك آثاما ترتكب .. من بعض الاشخاص بقصد و نوايا شريرة .. حتى ان البعض اصبح ثوبه و رداءه ذلك .. فلم يعد الستر او الخشية او الخجل يمنعه من اتيان افعال الاثم و التبجح بها .. و سرد القصص فيها امام الخاصة و العامة !!
ا ن هؤلاء الآثمون لم يتركوا مجالا للغير ان يترددوا او تصيبهم الظنون و الشكوك .. في حقيقة اعتيادهم على الاثم و ادواته السلوكية و ان يدعو مجالا لمن يميل لهم ميلا ان يجد العذر لهم او ان يخفي باصابعه العشر آثار التشويه في وجوه تصرفاتهم و تجاوزاتهم على الاخلاق و القيم و النظم و الاعتبارات الانسانية !!
و كل ما يشكل آثاما لا تخفيها ادنى ادنى الظنون !!
عزيز القارئ .. ألست معي ان بعض الاثم ظن
عقيد / ناصر احمد الردهان
و ان بعض الآثام ترتكب بظن سئ و ما نسمع به في جلساتنا و دواويننا و تجمعاتنا عن سلوك بعض الناس ذكورا ام اناثا ... الذين لم نلتق بهم حاضرا او سلفا ... او مرورا عابرا ! ! يستلزم منا الامر التريث و عدم الاستعجال في اطلاق الاحكام القاسية عليهم بما يمس سمعتهم او الصاق التهم بهم جزافا دون اعتبار اخلاقي و انساني للآثار النفسية و الاجتماعية و الاسرية التى قد تترتب على تلك الظنون السيئة في حق هؤلاء ... و هم من كل اثم نسب اليهم براء ! ! فقد ينسب الى انسان بأنه يأتي الفواحش و كبائر الأفعال ... او يطلق عليه ذلك تجنيا و ادعاء كاذبا لاحقاد شخصية او مشاكل و خلافات مترسبة في النفوس ... او اسلوب غير شريف لاغراض تنافسية و تحديات و صراعات يلجأ لها بعض الأشخاص للتنزيل من قدر البعض او امتهان كرامتهم ! !
هذا ما تحقق به الظن الآثم الذي ادعو الى تجنبه و الابتعاد عنه و تحاشي الوقوع به حتى لا نرتكب جرما في حق الآخرين ... و في حق انفسنا ... و في حق القيم المبادئ الانسانية الرفيعة و الراقية النابعة من الدين و الاخلاق الحسنة و الاصالة !!!
بالطبع ... ان هناك آثاما ترتكب .. من بعض الاشخاص بقصد و نوايا شريرة .. حتى ان البعض اصبح ثوبه و رداءه ذلك .. فلم يعد الستر او الخشية او الخجل يمنعه من اتيان افعال الاثم و التبجح بها .. و سرد القصص فيها امام الخاصة و العامة !!
ا ن هؤلاء الآثمون لم يتركوا مجالا للغير ان يترددوا او تصيبهم الظنون و الشكوك .. في حقيقة اعتيادهم على الاثم و ادواته السلوكية و ان يدعو مجالا لمن يميل لهم ميلا ان يجد العذر لهم او ان يخفي باصابعه العشر آثار التشويه في وجوه تصرفاتهم و تجاوزاتهم على الاخلاق و القيم و النظم و الاعتبارات الانسانية !!
و كل ما يشكل آثاما لا تخفيها ادنى ادنى الظنون !!
عزيز القارئ .. ألست معي ان بعض الاثم ظن
عقيد / ناصر احمد الردهان