ROSE
14-04-2007, 02:43 PM
الأسهم بحاجة إلى "مفاجآت إيجابية" في النتائج لكسر "حلقة التذبذب"
تترقب أسواق الأسهم المحلية إعلان الشركات المساهمة العامة نتائجها للربع الأول من العام الحالي وسط حالة من التباين في التوقعات بين أوساط المستثمرين، ففي حين يدعو عدد من الخبراء إلى عدم رفع سقف التوقعات كي لا تكون الانعكاسات سلبية في حال جاءت النتائج دون هذه المستويات، لا يستبعد فريق آخر من الخبراء مفاجآت إيجابية في نتائج بعض الشركات تنعكس إيجابياً على التحركات السعرية لأسهمها في الأسواق.
ويعتبر الخبراء أن التراجع الذي شهدته أسعار الأسهم خلال شهر مارس/آذار الماضي قد يلقي بظلاله السلبية على نتائج الشركات التي لا تزال تعتمد في تحقيق عوائدها على أرباحها من الأسهم، لكن تأثيره في أرباح الشركات المعتمدة على أنشطتها التشغيلية سيكون أقل، ورغم ذلك فإن قدرة هذه الشركات على تحقيق قفزات في أرباحها تشكل مفاجآت تحتاجها الأسواق سيتوقف إلى حد كبير على إيراداتها من صفقات وعمليات كبيرة خارج نطاق نشاطها التشغيلي الاعتيادي مثل بيع بعض الأصول أو الحصص في شركات أخرى تم الاستثمار فيها خلال المراحل السابقة.
وأكدوا أن من المستبعد أن نشهد قفزات كبيرة في أرباح البنوك، نظراً لخلو الربع الأول من العام الحالي من أية اكتتابات جديدة يمكن أن تؤمن للبنوك أرباحاً استثنائية كما كان الحال في العامين 2005 و،2006 فضلاً عن انسحار الإقبال على الاكتتابات عموماً وتراجع قدرة البنوك بالتالي على التوسع في تمويلها كمصدر أساسي لتحقيق الأرباح السريعة خلال الفترة الماضية.
وأشاروا إلى أن أرباح شركات التأمين وشركات الاسمنت ستتأثر بالتطورات التي تشهدها أسواق الأسهم نظراً لاعتماد هذه الشركات إلى حدٍ كبير على أرباحها الاستثمارية، علماً بأن بعض الشركات استطاعت اقتناص فرص جيدة لتحقيق الأرباح من أسهم منتقاه في الأسواق المجاورة حققت لها عوائد مجزيرة عوضت نسبة كبيرة من خسائرها في الأسهم المحلية وجعلتها بالتالي تحقق أرباحاً جيدة من محافظها للاستثمار بالأسهم، الأمر الذي سينعكس إيجابياً على صافي أرباحها.
وأوضحوا أن الشركات الجديدة التي اعتمدت في نمو أرباحها خلال العام الماضي على ما تراكم لديها من أرباح الاكتتاب في أسهمها، ستجد نفسها ابتداءً من الربع الأول للعام الحالي مطالبة بتحقيق نمو جيد في الأرباح لإحداث نوع من الموازنة في الفائد مقارنة بالعام الماضي، وبالتالي سيرتبط إقبال المستثمرين على أسهم هذه الشركات بالنمو الحقيقي الذي تسجله في عوائدها بعيداً عن أرباح الاكتتاب، وأكدوا أن ترقب المستثمرين للنتائج يتركز بالدرجة الأولى على الشركات القيادية التي أظهرت خلال المراحل الماضية مدى تأثيرها في حركة السوق عموماً وليس أسهمها القيادية فقط من خلال ما تحققه من نمو يتصاعد باستمرار لكنه لم يعد يلبي حاجة الأسواق لمفاجآت إيجابية في النتائج تدفع بالأسعار إلى الارتفاع المجزي، وذلك لأن توقعات المستثمرين أصبحت تستوعب عملياً النمو المحقق ما يجعل التداولات تظل في نطاقها الطبيعي وبمستوياتها المعهودة لتحرم الأسواق عملياً من الاستفادة من النمو الطبيعي الذي يتحقق في أرباح الشركات القيادية.
تترقب أسواق الأسهم المحلية إعلان الشركات المساهمة العامة نتائجها للربع الأول من العام الحالي وسط حالة من التباين في التوقعات بين أوساط المستثمرين، ففي حين يدعو عدد من الخبراء إلى عدم رفع سقف التوقعات كي لا تكون الانعكاسات سلبية في حال جاءت النتائج دون هذه المستويات، لا يستبعد فريق آخر من الخبراء مفاجآت إيجابية في نتائج بعض الشركات تنعكس إيجابياً على التحركات السعرية لأسهمها في الأسواق.
ويعتبر الخبراء أن التراجع الذي شهدته أسعار الأسهم خلال شهر مارس/آذار الماضي قد يلقي بظلاله السلبية على نتائج الشركات التي لا تزال تعتمد في تحقيق عوائدها على أرباحها من الأسهم، لكن تأثيره في أرباح الشركات المعتمدة على أنشطتها التشغيلية سيكون أقل، ورغم ذلك فإن قدرة هذه الشركات على تحقيق قفزات في أرباحها تشكل مفاجآت تحتاجها الأسواق سيتوقف إلى حد كبير على إيراداتها من صفقات وعمليات كبيرة خارج نطاق نشاطها التشغيلي الاعتيادي مثل بيع بعض الأصول أو الحصص في شركات أخرى تم الاستثمار فيها خلال المراحل السابقة.
وأكدوا أن من المستبعد أن نشهد قفزات كبيرة في أرباح البنوك، نظراً لخلو الربع الأول من العام الحالي من أية اكتتابات جديدة يمكن أن تؤمن للبنوك أرباحاً استثنائية كما كان الحال في العامين 2005 و،2006 فضلاً عن انسحار الإقبال على الاكتتابات عموماً وتراجع قدرة البنوك بالتالي على التوسع في تمويلها كمصدر أساسي لتحقيق الأرباح السريعة خلال الفترة الماضية.
وأشاروا إلى أن أرباح شركات التأمين وشركات الاسمنت ستتأثر بالتطورات التي تشهدها أسواق الأسهم نظراً لاعتماد هذه الشركات إلى حدٍ كبير على أرباحها الاستثمارية، علماً بأن بعض الشركات استطاعت اقتناص فرص جيدة لتحقيق الأرباح من أسهم منتقاه في الأسواق المجاورة حققت لها عوائد مجزيرة عوضت نسبة كبيرة من خسائرها في الأسهم المحلية وجعلتها بالتالي تحقق أرباحاً جيدة من محافظها للاستثمار بالأسهم، الأمر الذي سينعكس إيجابياً على صافي أرباحها.
وأوضحوا أن الشركات الجديدة التي اعتمدت في نمو أرباحها خلال العام الماضي على ما تراكم لديها من أرباح الاكتتاب في أسهمها، ستجد نفسها ابتداءً من الربع الأول للعام الحالي مطالبة بتحقيق نمو جيد في الأرباح لإحداث نوع من الموازنة في الفائد مقارنة بالعام الماضي، وبالتالي سيرتبط إقبال المستثمرين على أسهم هذه الشركات بالنمو الحقيقي الذي تسجله في عوائدها بعيداً عن أرباح الاكتتاب، وأكدوا أن ترقب المستثمرين للنتائج يتركز بالدرجة الأولى على الشركات القيادية التي أظهرت خلال المراحل الماضية مدى تأثيرها في حركة السوق عموماً وليس أسهمها القيادية فقط من خلال ما تحققه من نمو يتصاعد باستمرار لكنه لم يعد يلبي حاجة الأسواق لمفاجآت إيجابية في النتائج تدفع بالأسعار إلى الارتفاع المجزي، وذلك لأن توقعات المستثمرين أصبحت تستوعب عملياً النمو المحقق ما يجعل التداولات تظل في نطاقها الطبيعي وبمستوياتها المعهودة لتحرم الأسواق عملياً من الاستفادة من النمو الطبيعي الذي يتحقق في أرباح الشركات القيادية.