أبوتركي
14-04-2007, 04:26 PM
ضمن مشاريع حكومية وخاصة
الملك عبدالله يدشن مدينة "بناء" وبرج الراجحي 17 أبريل 2007
يدشن خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز الثلاثاء 17-4-2007 مشروعي مدينة "بناء" المتخصصة في مواد البناء و"برج الراجحي" أعلى برج يقام في السعودية اللذين تبلغ تكلفة الاستثمار فيهما مليار دولار، وذلك ضمن مشاريع حكومية وخاصة يدشنها العاهل السعودي.
وبحسب ما نشرته جريدة "الشرق الأوسط" اللندنية اليوم السبت 14-4-2007, فإن المشروعين يقامان في شمال العاصمة السعودية التي ستضيف لها هذه المشاريع زخما تنمويا واستثماريا عاليا.
400 ألف متر مربع
وذكرت الصحيفة أن مدينة "بناء" التي تملكها وتطورها شركة بناء القواعد للتطوير العقاري تعتبر واحدة من أكبر المشاريع الاستثمارية المتخصصة التي تقام في المنطقة وتقع شمال العاصمة السعودية بحجم استثمارات تبلغ ملياري ريال (533 مليون دولار) وتقام على مساحة 400 الف متر مربع.
وتقام في "بناء"مدينة متكاملة متخصصة في توفير متطلبات ومواد البناء تضم تجمعا للمصممين وتجار القطاعات الانشائية، والمقاولين عبر أكثر من 2000 معرض ومكاتب ومراكز تجارية لنشاطات البناء اضافة الى برج مكتبي وفندق ومركز معارض عالمي, وستقدم وفق مفهوم المدينة الذكية المزودة بجميع تقنيات الخدمات والبناء، وقام بتصميمها المهندس السعودي عبد الاله المهنا الذي قام بعمل تصميمات لمشاريع محلية وإقليمية وعالمية.
مركز الأعمال
وتعمل مدينة بناء وهي تقع على تقاطع طريق الملك فهد مع طريق الأمير سلمان، وتتصل بالبوابة الغربية لمطار الملك خالد الدولي، على أن تكون مركز الأعمال الأول في القطاع وأدواته في العاصمة السعودية، بما ستوفره من تجهيزات تجعله هدفا للشركات المحلية والعالمية العاملة في التصاميم المعمارية والنشاطات والتأثيث والبستنة ليشكل مرجعا مهما للبيوت العالمية المتخصصة في البناء.
وتضم المدينة مركزا تجاريا سيكون المقر الأكبر للنشاطات التجارية والمعارض وسيضم 2000 معرض تجاري تتوزع على 5 طوابق خصص لكل طابق نشاط محدد من قطاعات البناء يعلوها الدور الأخير الذي خصص كمنطقة ترفيهية ومنطقة مطاعم ومدينة تثقيفية تعليمية ترفيهية للأطفال، كما تشتمل على برج مكتبي سيخصص للشركات الكبرى إضافة إلى فندق من فئة 5 نجوم يقام في المدينة ويضم 22 دورا و360 غرفة.
كما يدشن الملك عبد الله بن عبد العزيز في اليوم نفسه برج الراجحي الذي يقام أيضا في شمال العاصمة الرياض والذي سيكون أعلى ناطحة سحاب تقام في السعودية بارتفاع يزيد عن 350 مترا ويتكون من 50 طابقاً وبلغت قيمة الاستثمار فيه 1.8 مليار ريال (480 مليون دولار).
50 طابقاً
ويتكون برج الراجحي من 50 طابقا، ويجاوره سوق تجاري كبير إضافة إلى انه سيوفر أبراجا مكتبية ذات طبيعة خاصة لكبرى الشركات والعملاء المستهدفين إضافة إلى أن البرج يضم أعلى مسجد في العالم بمساحة هي الأكبر في هذا المجال ( 200 متر مربع ) كما شكل مهبط الطائرات العمودية الذي يعتلي البرج بأنه الأول من نوعه يقام في السعودية على مستوى القطاع الخاص.
وسيسجل البرج نفسه الأعلى في السعودية وسيضم البرج المسجد في الأعلى اضافة الى احتوائه على أعلى مصاعد مائلة في العالم، وسط توقعات أن تستغرق عملية البناء 3 سنوات. وينتظر ان يضيف هذان المشروعان الاستثماريان مثل غيرهما من المشاريع الحكومية والخاصة في التعليم والإسكان والبيئة والخدمات، والصحة والكهرباء والمياه والترفيه ومشاريع البنية التحتية التي يدشنها خادم الحرمين الشريفين هذا الأسبوع، الكثير للقطاعين الحكومي والخاص في جميع المجالات، وستفتح فرصا لتوظيف آلاف السعوديين في هذه المشاريع التي يساهم فيها القطاع الخاص بدور كبير ستصبح العاصمة بعدها في ورشة عمل قد لا تهدأ لعدة سنوات.
الملك عبدالله يدشن مدينة "بناء" وبرج الراجحي 17 أبريل 2007
يدشن خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز الثلاثاء 17-4-2007 مشروعي مدينة "بناء" المتخصصة في مواد البناء و"برج الراجحي" أعلى برج يقام في السعودية اللذين تبلغ تكلفة الاستثمار فيهما مليار دولار، وذلك ضمن مشاريع حكومية وخاصة يدشنها العاهل السعودي.
وبحسب ما نشرته جريدة "الشرق الأوسط" اللندنية اليوم السبت 14-4-2007, فإن المشروعين يقامان في شمال العاصمة السعودية التي ستضيف لها هذه المشاريع زخما تنمويا واستثماريا عاليا.
400 ألف متر مربع
وذكرت الصحيفة أن مدينة "بناء" التي تملكها وتطورها شركة بناء القواعد للتطوير العقاري تعتبر واحدة من أكبر المشاريع الاستثمارية المتخصصة التي تقام في المنطقة وتقع شمال العاصمة السعودية بحجم استثمارات تبلغ ملياري ريال (533 مليون دولار) وتقام على مساحة 400 الف متر مربع.
وتقام في "بناء"مدينة متكاملة متخصصة في توفير متطلبات ومواد البناء تضم تجمعا للمصممين وتجار القطاعات الانشائية، والمقاولين عبر أكثر من 2000 معرض ومكاتب ومراكز تجارية لنشاطات البناء اضافة الى برج مكتبي وفندق ومركز معارض عالمي, وستقدم وفق مفهوم المدينة الذكية المزودة بجميع تقنيات الخدمات والبناء، وقام بتصميمها المهندس السعودي عبد الاله المهنا الذي قام بعمل تصميمات لمشاريع محلية وإقليمية وعالمية.
مركز الأعمال
وتعمل مدينة بناء وهي تقع على تقاطع طريق الملك فهد مع طريق الأمير سلمان، وتتصل بالبوابة الغربية لمطار الملك خالد الدولي، على أن تكون مركز الأعمال الأول في القطاع وأدواته في العاصمة السعودية، بما ستوفره من تجهيزات تجعله هدفا للشركات المحلية والعالمية العاملة في التصاميم المعمارية والنشاطات والتأثيث والبستنة ليشكل مرجعا مهما للبيوت العالمية المتخصصة في البناء.
وتضم المدينة مركزا تجاريا سيكون المقر الأكبر للنشاطات التجارية والمعارض وسيضم 2000 معرض تجاري تتوزع على 5 طوابق خصص لكل طابق نشاط محدد من قطاعات البناء يعلوها الدور الأخير الذي خصص كمنطقة ترفيهية ومنطقة مطاعم ومدينة تثقيفية تعليمية ترفيهية للأطفال، كما تشتمل على برج مكتبي سيخصص للشركات الكبرى إضافة إلى فندق من فئة 5 نجوم يقام في المدينة ويضم 22 دورا و360 غرفة.
كما يدشن الملك عبد الله بن عبد العزيز في اليوم نفسه برج الراجحي الذي يقام أيضا في شمال العاصمة الرياض والذي سيكون أعلى ناطحة سحاب تقام في السعودية بارتفاع يزيد عن 350 مترا ويتكون من 50 طابقاً وبلغت قيمة الاستثمار فيه 1.8 مليار ريال (480 مليون دولار).
50 طابقاً
ويتكون برج الراجحي من 50 طابقا، ويجاوره سوق تجاري كبير إضافة إلى انه سيوفر أبراجا مكتبية ذات طبيعة خاصة لكبرى الشركات والعملاء المستهدفين إضافة إلى أن البرج يضم أعلى مسجد في العالم بمساحة هي الأكبر في هذا المجال ( 200 متر مربع ) كما شكل مهبط الطائرات العمودية الذي يعتلي البرج بأنه الأول من نوعه يقام في السعودية على مستوى القطاع الخاص.
وسيسجل البرج نفسه الأعلى في السعودية وسيضم البرج المسجد في الأعلى اضافة الى احتوائه على أعلى مصاعد مائلة في العالم، وسط توقعات أن تستغرق عملية البناء 3 سنوات. وينتظر ان يضيف هذان المشروعان الاستثماريان مثل غيرهما من المشاريع الحكومية والخاصة في التعليم والإسكان والبيئة والخدمات، والصحة والكهرباء والمياه والترفيه ومشاريع البنية التحتية التي يدشنها خادم الحرمين الشريفين هذا الأسبوع، الكثير للقطاعين الحكومي والخاص في جميع المجالات، وستفتح فرصا لتوظيف آلاف السعوديين في هذه المشاريع التي يساهم فيها القطاع الخاص بدور كبير ستصبح العاصمة بعدها في ورشة عمل قد لا تهدأ لعدة سنوات.