أبوتركي
14-04-2007, 04:28 PM
قالوا إن التحفظ الزائد على المنتجات الإبداعية يعوق نقلها
أكاديميون ماليزيون ينتقدون دول الخليج بسبب التحفظ على منتجات تمويل إسلامية
انتقد أكاديميون ماليزيون دول الخليج بسبب مساهمتها غير المباشرة في عدم تطوير المنتجات الإسلامية, وذلك بتحفظها بشكل زائد على بعض المنتجات الإبداعية بحجة عدم صحة "أسلمتها", وهذا ما يعوق نقل هذه المنتجات وتوزيعها بين المستهلكين والبنوك في تلك البلدان, بالاضافة إلى إحجامهم عن تمويل مشاريع البحوث المتعلقة بتطوير تلك المنتجات ذات الصلة.
مفاجأة
وقالت جريدة "الاقتصادية" السعودية اليوم السبت 14-4-2007 إن الدكتور محمد بكر، رئيس المعهد الإسلامي المالي الدولي الماليزي فاجأ الحضور في منتدى " GIFF" الإسلامي بأن تحدث بصراحة عن وجود اختلافات بين ماليزيا من جهة ودول الخليج من جهة أخرى في التفسيرات الشرعية عندما يتعلق الأمر بصحة أسلمة المنتج المصرفي.
وذكر بكر إنه توجد ضغوط كثيرة لدفع هذه المنتجات إلى الأفق, إلا أن هناك بعض الآراء المتعصبة التي لا تريد عمل وإحداث "قيمة إضافية" لهذه الصناعة بتحفظها على بعض المنتجات الإبداعية الحديثة مثل منتج "المضاربة التبادلية".
استدراك الهفوات
ومن جهة أخرى, قال رئيس المركز الدولي للتعليم في المالية الإسلامية الدكتور مالك العون، إن تحفظات الخليجيين صحيحة بشأن هذه المنتجات في السابق قبل أن يتدارك المصرفيون الماليزيون هذه الهفوات في الوقت الحالي.
واسترجع في مقابلة أجرتها "الاقتصادية" معه، تجربة ماليزيا الأولى مع منهجيتها لأسلمة المنتجات "لقد كنا متحمسين جداً في تلك الفترة وقمنا على عجلة بتقديم منتجات لم تتم أسلمتها بشكل صحيح ونتج عن ذلك عدم تقبلها من بعض البلدان الإسلامية. أما الآن فقد أثرينا منتجاتنا وبدأنا نتعلم من خبراتنا".
ويحاول عون تقديم دليل عقلي حول المنهجية المتبعة لأسلمة المنتجات التقليدية، وذلك بإزالة العنصر الربوي المحرم فقط ومن ثم يتحول تلقائياً إلى منتج إسلامي.
ودعا مالك العون في المحاضرة التي ألقاها في المنتدى الدول الإسلامية أن تتكاتف وتقوم بتمويل البحوث المكثفة لتطوير منتجات مالية بالغة التعقيد إذا ما أرادوا دفع هذه الصناعة إلى الأمام, وهذا الأمر لن يأتي إلا على أكتاف المنتجات ذات القيمة المضافة, إلا أنه عاد وأكد أن هذه التجربة ستأخذ وقتا طويلا لتتحقق.
أكاديميون ماليزيون ينتقدون دول الخليج بسبب التحفظ على منتجات تمويل إسلامية
انتقد أكاديميون ماليزيون دول الخليج بسبب مساهمتها غير المباشرة في عدم تطوير المنتجات الإسلامية, وذلك بتحفظها بشكل زائد على بعض المنتجات الإبداعية بحجة عدم صحة "أسلمتها", وهذا ما يعوق نقل هذه المنتجات وتوزيعها بين المستهلكين والبنوك في تلك البلدان, بالاضافة إلى إحجامهم عن تمويل مشاريع البحوث المتعلقة بتطوير تلك المنتجات ذات الصلة.
مفاجأة
وقالت جريدة "الاقتصادية" السعودية اليوم السبت 14-4-2007 إن الدكتور محمد بكر، رئيس المعهد الإسلامي المالي الدولي الماليزي فاجأ الحضور في منتدى " GIFF" الإسلامي بأن تحدث بصراحة عن وجود اختلافات بين ماليزيا من جهة ودول الخليج من جهة أخرى في التفسيرات الشرعية عندما يتعلق الأمر بصحة أسلمة المنتج المصرفي.
وذكر بكر إنه توجد ضغوط كثيرة لدفع هذه المنتجات إلى الأفق, إلا أن هناك بعض الآراء المتعصبة التي لا تريد عمل وإحداث "قيمة إضافية" لهذه الصناعة بتحفظها على بعض المنتجات الإبداعية الحديثة مثل منتج "المضاربة التبادلية".
استدراك الهفوات
ومن جهة أخرى, قال رئيس المركز الدولي للتعليم في المالية الإسلامية الدكتور مالك العون، إن تحفظات الخليجيين صحيحة بشأن هذه المنتجات في السابق قبل أن يتدارك المصرفيون الماليزيون هذه الهفوات في الوقت الحالي.
واسترجع في مقابلة أجرتها "الاقتصادية" معه، تجربة ماليزيا الأولى مع منهجيتها لأسلمة المنتجات "لقد كنا متحمسين جداً في تلك الفترة وقمنا على عجلة بتقديم منتجات لم تتم أسلمتها بشكل صحيح ونتج عن ذلك عدم تقبلها من بعض البلدان الإسلامية. أما الآن فقد أثرينا منتجاتنا وبدأنا نتعلم من خبراتنا".
ويحاول عون تقديم دليل عقلي حول المنهجية المتبعة لأسلمة المنتجات التقليدية، وذلك بإزالة العنصر الربوي المحرم فقط ومن ثم يتحول تلقائياً إلى منتج إسلامي.
ودعا مالك العون في المحاضرة التي ألقاها في المنتدى الدول الإسلامية أن تتكاتف وتقوم بتمويل البحوث المكثفة لتطوير منتجات مالية بالغة التعقيد إذا ما أرادوا دفع هذه الصناعة إلى الأمام, وهذا الأمر لن يأتي إلا على أكتاف المنتجات ذات القيمة المضافة, إلا أنه عاد وأكد أن هذه التجربة ستأخذ وقتا طويلا لتتحقق.