المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : سوال عن ((الجن او لاشباح)) !!!



قطري في لندن
14-04-2007, 05:27 PM
السلام عليكم اخواني واخواتي عندي سوال يمكن يكون غريب بس رجاء الي عنده الجواب يجاوبني صج لي يشوف الجن او يلمسه يموت او يجن ولا واتمنى يكون عندكم جواب !!!؟؟؟:con2: ويعطيكم العافيه:)

abo rashid
14-04-2007, 05:42 PM
تم النقل للمكان المناسب

قطري في لندن
14-04-2007, 05:54 PM
يعطيك العافيه اخوي وماقصرت (:

متسبب
14-04-2007, 06:16 PM
ما اعتقد انه فيه انسان يقدر يشوف الجن بصورتهم الطبيعيه يمكن يتمثلون في شكل حيوان أجلّكم الله لكن في هيئتة الحقيقيه ما اعتقد
والله يقول في كتابه ( إِنَّهُ يَرَاكُمْ هُوَ وَقَبِيلُهُ مِنْ حَيْثُ لا تَرَوْنَهُمْ ..) الأعراف/27
هذا والعلم عند الله

عتيج الصوف
14-04-2007, 06:59 PM
ماعليك من هذا الكلام ولا عمري سمعت عنه,,,,واعلم ان الامور كلها بيد الله وحده هو النافع والضار

قطري في لندن
14-04-2007, 07:06 PM
يعطيكم العافيه على المرور وماقصرتم (:

GPC
14-04-2007, 09:11 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
أحمد الله ، وأصلي وأسلم على خير خلقه نبي الأمة محمد إبن عبدالله ، وعلى آله وصحبه ومن وآلاه ،،، أما بعد
لايمكن للإنسان أن يرى الجن بحال من الأحوال ، فقد جعل الله تعالى بيننا وبينهم حجاباً لحكمة هو أعلم بها سبحانه وتعالى ، قال تعالى في محكم التنزيل ((إنه يراكم هو و قبيله من حيث لا ترونهم )) ، فيبقى السؤال حينئذٍ ؟ بعض الناس يدعى أنه يرى الجن ، أو يرى أُناس بطول مفرط أو قصر مفرط ، أو يرى خيالات ، وقد وقفوا حيارى تجاه هذا الشئ ، فالحمد لله الذي علمنا ما لم نعلم وله الفضل في الأولى والآخرة ، فقد صنفت تصانيف للذين يروا هذا الجن أو هذه الخيالات الى عدة أقسام :


القسم الأول :
((اللبس))
يرى الإنسان الجن إذا كان ملتبس به جآن ، فهذا الجآن حينما يلتبس بجسد الإنسان سواءً كان لبسه بسبب (سحر أو مس بسبب إعتداء أو هوى ، أو عشق أو عين ) فإن عين الجن تدخل في الشبكة العينية للإنسان الملبوس فيرى الجن بعين الملبوس ، فطبيعي أن يرى من كان مثله من الجن ، وتكون هذه الرؤية بأن الجن يتمثلون بصورة مثلاً (إنسان – حيوان ،،، ألخ) ويعرف ذلك بأن هذا الذي رأى فإنه يرى هو بمفرده ولا يرى غيره ذلك – بحيث لو إشتكى بأن هناك أناس يراهم أمامه فإن الطرف الآخر لا يرى ذلك الشئ ولربما أتهمه من جهل هذا الشئ بالجنون .

وأما طريقة علاج هذا القسم : يعالج بالرقية الشرعية وفور خروج الجن من جسد المريض تنتهي هذه المأسآة ، وتعود بدخول الروح مرة أُخرى بسبب تفريط الإنسان في التحصن بالكتاب والسنة – وهذا قد صنفه الرقاه في موضوع معرفة (عين المسحور) ويدل هذا التصنيف على أن الجن يرى بعين المريض – ويهرب إذا رأى الشيخ أمامه – أو إذا إتجه إلى الطريق المؤدي للشيخ للراقي .


القسم الثاني :
((سحر التخييل ))
ويكون هذا بتسليط أرواح خفية على إنسان معين بغرض إيذائه بالتخييل بأشكال مخيفة – لغرض ما – ويكون ذلك بسحر عين الإنسان ولكن لا يدخل الجن في جسده ولكن يخيل له – كما خيل السحرة لموسى عليه الصلاة والسلام بأن العصى تسعى قال تعالى (يخيل إليه من سحرهم أن تسعى)) وهي في الحقيقة عصا لا أكثر ولا أقل - وأكثر إستخدام هذا النوع من السحر في إخراج الناس من منازلهم – وهم يعلمون ما سيجده المأذي من إيذاء بسبب التخييل المستمر – بعكس تركه لهذا المنزل ففي خارج المنزل لا يرى شئ – فيعزم المسحور بترك منزله – لترتاح نفسه - فيحصل المقصود إذا كان أهل المنزل أدخلوا الملهيات في المنزل من (تلفاز – وصور – ومعازف) ولا يحصل إذا كان أهل المنزل من المحافظين على ترك الملهيات متقربين لطاعة المولى عزوجل

وعلاج هذا القسم :
جميع الأذكار التي تخرج الشيطان من المنزل ((سورة البقرة قراءة أو مسجل – الأذان – المحافظة على التحصين لجميع أفراد الأسرة – حيث أنه يشمل الصغار أحياناً ))


القسم الثالث :
((تحضير الجن))
يرى الساحر الجن على أشكال مختلفة ويظهرون له بسبب جلبهم بطرق غير شرعية كفرية المعتقد والمنطق شركية الأصل ، فيحضر الجن بأشكال مفزعة للساحر إذا كان هذا أول محاولة له – ليقيسوا مدى تحمله لصورهم وقدرة التعامل معهم ، فإن إرتبك ، قامت الجن بلبسه على الفور – وإن صمد كانت له طوعاً – فبئس الطالب والمطلوب

وعلاج هذا القسم :
بأن يتوب إلى الله تعالى لأنه إذا مات ، مات على الشرك الذي لا يغفره الله تعالى قال تعالى ((إن الله لا يغفر أن يشرك به )) فيكون خالداً مخلداً في نار جهنم عياذاً بالله تعالى – وليعلم من أستخدمهم أنهم يمكرون به في سن السبعين سنة يصيبونه بشلل كامل – ناهيك عن إسقاط ذريته – وهذا قانون السحر – هؤلاء مالهم في الأخرة من نصيب ((ولقد علموا لمن أشتراه ما له في الآخرة من خلاق)) .



القسم الرابع :
((هلاوس بصرية ))
وتكون هذه الهلاوس بسبب ضغوط نفسية – معروفة لدى أطباء الأمراض النفسية – ويكون هذا القسم في آخر المطاف – بحيث يتأكد المريض بأنه غير مسحور أو ملبوس أو معيون – ويكون ذلك بقراءة الرقية الشرعية على المريض من قبل أهل الخبرة – بحيث لو قالوا له ليس بك إصابة روحية فحينها لا بأس بالذهاب لهؤلاء الأطباء ، وإن كنت لا أرى بالذهاب إليهم فقد ثبت لدي علاج الأمراض النفسية والإدمان والأمراض الروحية بكتاب الله تعالى – وله من الفوائد على المريض الكثير والكثير – حيث يوجه المريض إلى ربه – ويتمسك بحبله – تاركاً غيره

سؤال : هل يرى الإنسان الجن على صورتهم الحقيقة ؟
الإجابة : لا يمكن ذلك لأن الله عزوجل أخبرنا به وإنما يخوفونه بأشكال مخيفة ولكنها ليست صورتهم الحقيقة ، وعلى هذا يتبين هراء من قال ((صورة للجن)) فإن ما يدعونع من الدبلجة الفنية ، فكيف لنا إثبات ما نفاه الله تعالى فلا حول ولا قوة إلا بالله تعالى ،،،



** يلي هذا الكلام أقسام ظهور الجن للإنس ؟
1-أن يأتيه في المنام ويسبب له كثرة الأحتلام إذا كان المس بسبب العشق أو يأتيه بصور مخيفة

2-أن يسمع صوتاً دون أن يجد جسداً

3-أن يتمثل الجن أمامه بصورة الزوج للمرأة المتزوجة – أو الزوجة للرجل المتزوج ، أو أي جسدٍ كان – وهذا النوع من أخطر الأنواع ويحتاج لسرعة علاج لأنه قد يحصل القتل بينهم من أي الطرفين

وعلاج هذه الأقسام :
هذه الأقسام الثلاثة (أعني ظهور الجن) تدل على مدلول واحد فقط – وهو اللبس ويحتاج لقراءة الرقية الشرعية على المريض ومعرفة سبب اللبس والغالب أن يكون عشقاً وهذه الأقسام الثلاثة خطيرة لأنها تأتي بالتدريج رقم (1) أولاً ويليه رقم (2) ويليه رقم (3) فلابد وأن يدرك الأمر من أوله كي لا تتفاقم المشكلة .


منقووووول للعلم والفايده

وطن
14-04-2007, 09:12 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

هالموضوع برجع اقراه باجر الصبح

GPC
14-04-2007, 09:14 PM
علاقات الناس بالجن


1. رؤية الجن:
اختلف علماء المسلمين في رؤية الإنس للجن؛ فذهب فريق إلى أن الإنس لا يمكنهم رؤية الجن، واستدلوا بقوله تعالى: إِنَّهُ يَرَاكُمْ هُوَ وَقَبِيلُهُ مِنْ حَيْثُ لاَ تَرَوْنَهُمْ ففي هذه الآية، كما يقول الزمخشري، دليل على أن الجن لا يُرون، ولا يظهرون للإنس، وأن إظهارهم ليس في استطاعتهم.

ويرى فريق آخر، أنه يمكن للإنس أن يروا الجن، لكن على غير الصورة التي خُلقوا عليها، وإنما بعد أن يتطوروا ويأخذوا أشكالاً أخرى. بينما يرى فريق ثالث أنه يمكن رؤية الجن في أشكالهم الحقيقية .

2. الحب والزواج المتبادل بين الإنس والجن:
كثير من العلماء يرون إمكانية زواج الإنس من الجن والعكس، ومن هؤلاء العلماء، شيخ الإسلام ابن تيمية، الذي يقول: " وقد يتناكح الإنس والجن، ويولد بينهما ولد، وهذا كثير معروف ". لكن بعض العلماء كره ذلك، على الرغم من إيمانهم بإمكانية وقوعه؛ فقال الإمام مالك: " لكني أكره إذا وجدت امرأة حامل، فقيل من زوجك؟ قالت: من الجن فيكثر الفساد ". وذهب بعض العلماء إلى عدم إمكانية ذلك. وعللوا رأيهم، بأن الله امتن على عباده من الإنس، بأن جعل لهم أزواجاً من جنسهم، كما في قوله تعالى: وَمِنْ أَيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً. فقالوا: لو وقع ذلك، فلا يمكن أن يحدث التآلف والانسجام بين الزوجين، لاختلاف الجنس.

وردّ آخرون بإمكانية ذلك، والدليل هو الآية الكريمة عن حور الجنة: حُورٌ مَقْصُورَاتٌ فِي الْخِيَامِ (72) فَبِأَيِّ آلاَءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (73) لَمْ يَطْمِثْهُنَّ إِنْسٌ قَبْلَهُمْ وَلاَ جَانٌّ. فدلت الآية على صلاحية حور عين للإنس والجن على حد سواء.

وذكروا أن الجنية قد تتبع الرجل وتحبه، ويقال لها: تابعة. ومن ذلك قولهم: معه تابعة، أي من الجن. والتابعة جنية ومن ذلك قصة تتبع الإنسان. كما يكون للمرأة تابع من الجن، يتبع المرأة يحبها. وقد يعشق الجني امرأة ويتصادق معها. وهذا ( منظور ) الجني، الذي عشق امرأة اسمها ( حُبة ) وتصادق معها، فكانت ( حبة ) تتطبب بما يعلمها ( منظور ).

3. قبائل إنسية من أصول جنية
نُسبت بعض الأسر والقبائل إلى الجن، مثل: ( بني مالك ) و ( بني شيصبان )، و ( بني يربوع بن حنظلة )، وعرفوا ببني السعلاة، إلى الجن. ونسب بعض الأخباريين بلقيس وذي القرنين إلى الجن. وذُكر أيضاً أن زوج ( عمرو بن يربوع التميمي ) كانت سعلاة، أقامت مع زوجها في ( بني تميم )، فلما رأت برقاً يلمع من شق بلاد السعالى، حنت وطارت إليهم، فقالوا في ذلك أشعاراً معروفة إلى اليوم.

وقد تعرض ( الجاحظ ) لموضوع زواج الإنس بالجن وزواج الجن بالإنس،. وتعرض لقول من قال إن ( بلقيس ) كانت من امرأة جنية. وذكر آراء الناس في هذا الزواج المختلط، و شكك في إمكان إنجاب نسل منه. وقال: " وقد يكون هذا الذي نسمعه من اليمانية والقحطانية، ونقرؤه في كتب السيرة، قص به القصاص، وسمروا به عند الملوك ".

وقد أطلق ( الجاحظ ) على قول الناس بزواج الإنس بالجن وبالعكس ( الزواج المركب )، وأشار إلى قول الشاعر علباء بن أرقم:

يا قاتل الله بني السعلاة

عمراً وقابوساً شرار النات


على أنه دليل على إن السعلاة تلد الناس.

4. حب الجن قد يقتل
يروى أن الجن إذا عشقت إنساناً صرعته، ويكون ذلك على طريق العشق والهوى، وشهوة النكاح. وإن الشيطان يعشق المرأة، وأن نظرته إليها، من طريق العجب بها، أشدّ عليها من حُمى أيام، وأن عين الجان أشدّ من عين الإنسان.

والجنية قد تستمتع بالإنسي بالعشق، والتلذذ بالاتصال به، أو بالعكس، وهذا أمر معلوم مشهود، حتى ربما كان الجني الذي في الإنسان ينطق بذلك، كما يعلم من الذين يقرؤون على المصابين بالجن.

5. صرع الجن:
يرى بعضهم كالجبائي من المعتزلة، والرازي من الأشاعرة، أن الجن لا يمكن لهم أن يدخلوا في بدن المصروع.

لكن كثيراً من علماء المسلمين يرون حدوث هذا، حتى أن ابن تيمية يقول ( دخول الجن في بدن الإنسان ثابت، باتفاق أئمة أهل السنة والجماعة ). ويستدل العلماء الذين يرون ذلك بالآية الكريمة: الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبَا لاَ يَقُومُونَ إِلاَّ كَمَا يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ مِنَ الْمَسِّ.

وقال ابن تيمية أيضا: ( إن الرجل يصرع، فيتكلم بلسان لا يعرف معناه، ويضرب بدنه ضرباً عظيماً، لو ضرب به جمل لأثر به أثراً عظيماً. والمصروع، مع هذا، لا يحس بالضرب ولا بالكلام الذي يقوله. وغير ذلك من الأمور، التي من شاهدها أفادته علماً ضرورياً بأن الناطق على لسان الإنس والمحرك لهذه الأجسام جنس آخر غير الإنسان ).

6. استخدام الجن
ذكر شيخ الإسلام، ابن تيمية، أن الجن يخدمون الإنس في أمور، والكهان يستخدمون الجن، ليأتوهم بخبر السماء، فيضيفون إليه من الكذب ما يضيفون. وخدمة الجن للإنس واردة، وقد يخدمونهم لطاعة الإنس لهم فيما لا يرضي الله، عز وجل؛ إمّا في الذبح لهم، أو في عبادتهم، أو ما أشبه ذلك.

والذين يرون إمكانية استخدام الجن من المسلمين يختلفون في حكم استخدامهم، فمنهم من يحرم ذلك مطلقاً، ومنهم من يبيحه، بشرط عدم الإضرار بالآخرين، أو عدم ارتكاب الأمور المحرمة، والراجح عدم اللجوء إلى هذا الأمر مطلقاً، لأنه، فضلاً عن حرمته، يسبب العنت وزيادة المشكلات على بني الإنسان، قال تعالى: وَأَنَّهُ كَانَ رِجَالٌ مِنَ الإِنْسِ يَعُوذُونَ بِرِجَالٍ مِنَ الْجِنِّ فَزَادُوهُمْ رَهَقًا. يقول ابن كثير: فلمّا رأت الجن أن الإنس يعوذون بهم من خوفهم منهم زادوهم رهقاً أي إثماً، وخوفاً، وذعراً، وازدادت الجن عليهم بذلك جرأة ".

7. قتل الجن
قتل الجن بغير حق لا يجوز، كما لا يجوز قتل الإنسي بغير حق. والجن يتصورون في صور شتى، فقد يتخذون شكل حيات تعيش في البيوت، ولا يجوز قتل الحيات إلا بعد إمهالها ثلاثاً. فعن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله إِنَّ بِالْمَدِينَةِ نَفَرًا مِنْ الْجِنِّ قَدْ أَسْلَمُوا فَمَنْ رَأَى شَيْئًا مِنْ هَذِهِ الْعَوَامِرِ فَلْيُؤْذِنْهُ ثَلاَثًا فَإِنْ بَدَا لَهُ بَعْدُ فَلْيَقْتُلْهُ فَإِنَّهُ شَيْطَانٌ.

8. سرقة الجن للإنس
وقد يسرق الجن الأطفال والرجال والنساء، وللإخباريين قصص يروونه في ذلك.

وينسب فقدان الأشخاص في البوادي إلى الجن، في الغالب. غير أنها قد تنفع الناس، كذلك، لأن من الجن من هو طيب النفس، مفيد نافع. وذكر في ذلك أن الشاعر عبيد بن الأبرص رأى حية، فـسقاها. فلما ضلّ جمل له وتاه، نادى هاتف بصوت مسموع، سمعه عبيد بن الأبر، مشيراً إلى الموضع، الذي ذهب الجمل إليه. فذهب عبيد إلى المكان، وجاء بجمله. وكان هذا الهاتف هو صوت الحية، التي هي جان من الجن.

9. هاتف الجن
تقوم الجن بأعمالها بشكل غير منظور، في الغالب؛ لأنها أرواح. وقد تحذّر الإنسان أو تُرشده إلى شيء يريده بصوت جهوري مسموع، يقال له: الهاتف، من دون أن يرى الشخص أو الأشخاص صاحب ذلك الصوت.

وقد ذكر ( الجاحظ ) أن " الأعراب وأشباه الأعراب لا يتحاشون من الإيمان بالهاتف، بل يتعجبون ممن ردّ ذلك ".

ثم سقال: " قالوا: وبسبب نقل الجن للأخبار علمَ الناس بوفاة الملوك، والأمور المهمة، كما تسامعوا بموت المنصور بالبصرة، وفي اليوم الذي توفي فيه بقرب مكة. ونحو هذا من الأخبار ".

10. ذبائح الجن:
كان الرجل في الجاهلية إذا سكن داراً جديدة ذبح فيها ذبيحة، يتقي بها أذى الجن، لاعتقاده أن في كل دار جناً، يقيمون بها فلترضيتهم وللتقرب إليهم، يذبحون ذبيحة عرفت عندهم بـ ( ذبائح الجن ). ولا تزال عادة بعض الناس ذبح ذبيحة عند الابتداء ببناء دار، وعند الانتقال إليها. وكانوا أيضاً يذبحون ذبيحة عند استخراجهم عيناً، أو شرائهم داراً، أو بنيانهم بنياناً، مخافة أن تصيبهم الجن، فأضيفت الذبائح إليهم لذلك. وقد نهى النبي ـ عن ذبائح الجن.

11. التعوذ بالجن
كان من عادة العرب، في جاهليتها، إذا نزلوا وادياً أو مكاناً موحشاً من البراري وغيرها، أن يعوذون بعظيم ذلك المكان من الجانأن يصيبهم بشيء يسوءهم. فكانوا يقولون: نعوذ بكبير هذا الوادي، أو نعوذ بأعزّ أهل هذا المكان، أو نعوذ بعظماء هذا الوادي، أو نعوذ بسيد هذا الوادي من شرِّ ما فيه، أو نعوذ بعزيز هذا الوادي من شر سفهاء قومه. وإلى ذلك أشير في القرآن الكريم: وَأَنَّهُ كَانَ رِجَالٌ مِنَ الإِنْسِ يَعُوذُونَ بِرِجَالٍ مِنَ الْجِنِّ فَزَادُوهُمْ رَهَقًا. يقول ابن كثير: كان الجن يفرقون ( أي يخافون ) من الإنس، كما يفرق الإنس منهم أو أشدّ. فكان الإنس إذا نزلوا وادياً هرب الجن. فيسمعون سيد القوم يقول: " نعوذ بسيد أهل هذا الوادي ". فقال الجن: " نراهم يفرقون منّا كما نفرق منهم". فدنوا من الإنس، فأصابوهم بالخبل والجنون. ويروي ابن كثير عن أبي السائب الأنصاري، أنه قال: خرجت مع أبي من المدينة في حاجة، وذلك أول ما ذكر رسول الله بمكة، فآوانا المبيت إلى راعي غنم. فلمّا انتصف الليل، جاء ذئب، فأخذ حملاً من الغنم. فوثب الراعي، فقال: " يا عامر الوادي جارك ". فنادى مناد، لا نراه، يقول: " يا سرحان أرسله ". فأتى الحمل يشتد حتى دخل في الغنم، لم تصبه كدمة. وقد يكون هذا الذئب، الذي أخذ الحمل جنياً، فعل ذلك، حتى يرهب الإنسي ويخاف منه، ثم ردّه عليه، لمّا استجار به ليضله ويهينه، ويخرجه عن دينه، والله تعالى أعلم. روي عن رجل يقال له: ( حجاج بن علاط السلمي )، " أنه قدم مكة في ركب فأجنهم الليل بواد موحش، فقال له الركب: قم خذ لنفسك أماناً ولأصحابك، فجعل يطوف بالركب ويقول:

أعيذ نفسي وأعيذ صحبي
من كل جني بهذا النقب

حتى أأوبَ سالماً وركبي


فوصل وركبه، سالماً، إلى مكة، من دون أن يمسه أو أن يمس من كان معه من الركب أحد بسوء.

وقال آخر يستجير بجن ( عالج ) ـ اسم موقع بالحجاز ـ ويتوسل إليهم ألا يرهقوه بغويّ هائج، إذ يقول:

يا جن أجزاء اللوى من عالج

عاذ بكم ساري الظلام الدالج

لا ترهقوه بغوي هائج


وقال آخر:

أعوذ من شر البلاد البيد
بسيّد معظـم مجيـد


وروي أنه استعاذ رجل منهم ومعه ولد، فأكله الأسد فقال:

قد استعذنا بعظيم الوادي
من شر ما فيه من الأعادي

فلم يجرنا من هزبر عادي


12. الطاعون من الجن
تزعم العرب أن الطاعون من الجن، ويسمّون الطاعون رماح الجن.

13. القرين من الجن
إن لكل نفس قريناً لها من الجن، كما يدل على ذلك حديث عن عبد الله بن مسعود قال: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ إِلاَّ وَقَدْ وُكِّلَ بِهِ قَرِينُهُ مِنْ الْجِنِّ.

وفي القرآن الكريم: وَمَنْ يَعْشُ عَنْ ذِكْرِ الرَّحْمَنِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطَانًا فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ، ومعنى يعشُ: أي يلهو. يقول ابن كثير: هذا الذي تغافل عن الهدى نقيِّض له من الشياطين من يضله ويهديه إلى صراط الجحيم.

14. من قصص الجن
ويذكر الرواة قصصاً عن الجن مع الإنسان. فيذكرون من ذلك:


أ.
أن ( تأبط شراً ) رفع كبشاً تحت إبطه، وأخذه معه إلى الحي، فصار يبول عليه في الطريق، حتى إذا قرب من مكانه، ثقل عليه، فرمى به، فإذا هو الغول ( نوع من الجن ).


ب.
ومن الطرائف التي يذكرونها أن ابن امرأة من الجن أراد الحج في الجاهلية، فخافت عليه أمه من سفهاء قريش، ولكنه ألح عليها بأن تسمح له بالذهاب. فما أكمل الطواف، وصار ببعض دور بني سهم؛ عرض له شاب منهم فقتله، فثارت غبرة شديدة بمكة، ومات من بني سهم خلق كثير قتلهم الجن انتقاماً منهم لمقتل الجان، فنهضت بنو سهم وحلفاؤها ومواليها وعبيدها، فركبوا الجبال والشعاب بالثنية، فما تركوا حية ولا عقرباً ولا خنفساء ولا شيئاً من الهوام يدب على وجه الأرض إلاّ قتلوه، حتى ضجت الجن، فصاح صائحهم من على أبي قبيس يطلب وساطة قريش بينهم وبين بني سهم، الذين قتلوا منهم أضعاف ما قتله الجن من بني سهم، فتوسطت قريش، وأُنهي النزاع، وتغلب بنو سهم على الجن.


ج.
وقال بعضهم: مات لي ابن صغير فحزنت عليه حزناً شديداً، وصرت لا أنام إلا ما قل. وإنّي ذات ليلة على سريري، سمعت من زاوية من زوايا البيت " السلام عليك ورحمة الله وبركاته يا أبا خليفة ". فقلت: " وعليك السلام "، ورعبت رعباً شديداً. ثم قرأ آيات من آخر سورة آل عمران حتى انتهى إلى قوله: وَمَا عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ لِلأَبْرَارِ. ثم قال: يا أبا خليفة. قلت: لبيك. قال: ماذا تريد أن تختص في الحياة، في ولدك، دون الناس؟ أأنت أكرم على الله، أم محمد ( )؟ مات ولده إبراهيم، فقال: " تدمع العين، ويحزن القلب، ولا نقول ما يسخط الرب ". فقلت له: من أنت يرحمك الله؟ قال: امرؤ من الجن، من جيرانك.


د.
ويرون أن رجلاً ( بني سهم ) بـ ( تبالة ) كان يراجع نخلاً له، وبين يديه جارية، فصرعت، فأدرك أن الجن هم الذين صرعوها فوقف عليها قائلاً: يا معشر الجن! أنا رجل من بني سهم، وقد علمتم ما كان بيننا وبينكم في الجاهلية من الحرب، وما صرنا إليه من الصلح، والعهد والميثاق، لا يغدر بعضنا ببعض، ولا يعود إلى مكروه صاحبه، فإن وفيتم وفينا، وإن غدرتم عدنا إلى ما تعرفون؛ فخافت الجن من هذا التهديد، وأفاقت الجارية ولم يصبها بعد ذلك مكروه.


هـ.
وذهب الجاهليون إلى جواز قتل الجن للإنسان. وقد بقي هذا الاعتقاد عند المسلمين. فلما قُتل ( سعد بن عبادة بن دليم ) بالشام، قيل أن الجن قتلته. ولما قتل المغني المعروف ( الغريض )، وهو من الموالي، وكان نشأ خياطاً ثم أخذ الغناء بمكة عن ( ابن سريج )، زعم أن الجن نهته أن يغني بعض الألحان. فلمّا لم ينته قتلته الجن في ذلك خنقاً.


و.
وزعموا أن الجن خنقت حرب بن أمية ، وقالت الجن في ذلك شعراً، وقتلت مرداس بن أبي عامر، واستهووا طالب بن أبي طالب، فلم يعثر أهله له على أثر، واستهووا عمرو بن عدي اللخمي الملك، ثم ردوه على خاله جذيمة بن الأبرش، بعد سنين وسنين.


5. الجن في الثقافات الأخرى
اختلفت الثقافات الأخرى في الجن، فبعضهم يؤمن بوجوده وبعضهم ينفيه.

وكان العرب في الجاهلية، يعتقدون بأن الجن هم ملهموا الشعراء والكهان، وحكي عنهم كثيراً، في آدابهم الشعبية، خصوصاً في كتاب ألف ليلة وليلة.

والهندوس: يؤمنون بوجود الجن، وأن بعض الجن للخير وبعضها للشر. ومن الجن الخيرَّ من يكلف بتوزيع الغنى ومن بينهم موكلون بالموسيقى، وأمّا الشريرون فيكونون على شكل حيات لهم أذرع لا يحصى لها عدد.

وفي الآداب الاسكندينافية: يكثر ذكر الجن فمنهم ( من الجن عندهم ) طائفة تسمى إلفا وأخرى تسمى إلفينة وهم ـ عندهم ـ يسكنون الكهوف وشقوق الصخور، وهم الذين ألقت إليهم المعبودات كل العلوم والفنون.

وفي أوروبا، في عصورها الوسطى: كان يكثر الاعتقاد بالجن، وكانوا يقسمونهم إلى سكان الهواء ويطلقون عليهم ( السيلفا )، وسكان النار ويسمونهم ( السلامندر )، وسكان الكهوف ( الجنوما )، وسكان المياه ( المرميدا )، واسم رئيسهم الأعلى أويزون وزوجته اسمها تيتانيا.



منقوووول

GPC
14-04-2007, 09:15 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

هالموضوع برجع اقراه باجر الصبح


تقريه الصبح لأنه موضوع طويل ولامرعوبه ؟
هههههههههههههههههههه

ROSE
14-04-2007, 09:26 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

سكنهم في مساكنهم

ان شاء الله اللي عنده علم بيفيدك

سراب الامل
14-04-2007, 10:30 PM
قال الله تعالى http://www.jawaher-qtr.net/uploads/33bca9540e.gif وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون إن الله هو الرزاق ذو القوة المتين http://www.jawaher-qtr.net/uploads/2793d42392.gif

إن الإنس عالم مشهود هم البشر بنو آدم وأما الجن فعالم غيبي خلقوا من النار وكان خلقهم قبل خلق الإنس كما قال الله عز وجل http://www.jawaher-qtr.net/uploads/33bca9540e.gif ولقد خلقنا الإنسان من صلصال من حمأ مسنون والجان خلقناه من قبل من نار السموم http://www.jawaher-qtr.net/uploads/2793d42392.gif

والجن مكلفون يوجه إليهم أمر الله ونهيه فمنهم المسلم ومنهم الكافر ومنهم المطيع ومنهم العاصي قال الله عز وجل عنهم http://www.jawaher-qtr.net/uploads/33bca9540e.gif وأنا منا المسلمون ومنا القاسطون فمن أسلم فأولئك تحروا رشدا وأما القاسطون فكانوا لجهنم حطبا http://www.jawaher-qtr.net/uploads/2793d42392.gif

وقال عنهم http://www.jawaher-qtr.net/uploads/33bca9540e.gif وأنا منا الصالحون ومنا دون ذلك كنا طرائق قددا http://www.jawaher-qtr.net/uploads/2793d42392.gif أي جماعات متفرقة كما يكون هذا في الإنس أيضا يكون فيهم المؤمن والكافر والفاسق والمطيع وهم جماعات متفرقة في أهواءها وأفكارها فالكافر من هؤلاء وهؤلاء أي من الإنس ومن الجن يدخل النار بإجماع المسلمين قال الله تعالى http://www.jawaher-qtr.net/uploads/33bca9540e.gif قال ادخلوا في أمم قد خلت من قلبكم من الجن والإنس في النار كلما دخلت أمة لعنت أختها حتى إذا اداركوا فيها جميعا http://www.jawaher-qtr.net/uploads/2793d42392.gif

وذكر الله تعالى مناظراتهم ومجادلاتهم بعد ذلك وأما المؤمن من الإنس فانه يدخل الجنة بالإجماع وكذلك مؤمن الجن يدخلون الجنة على القول الراجح كما قال الله تعالى http://www.jawaher-qtr.net/uploads/33bca9540e.gif ولمن خاف مقام ربه جنتان فبأي آلاء ربكما تكذبان http://www.jawaher-qtr.net/uploads/2793d42392.gif والخطاب هنا للإنس والجن وعلى هذا فمؤمن الجن يدخل الجنة كما يدخلها مؤمن الإنس والظلم بين الجن فيما بينهم وبين الإنس محرم كما هو محرم بين الإنس فيما بينهم بقول الله تبارك وتعالى في الحديث القدسي http://www.jawaher-qtr.net/uploads/69c8019e21.gif
يا عبادي أنى حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرما فلا تظالمواhttp://www.jawaher-qtr.net/uploads/b09824d306.gif أخرجه مسلم من حديث أبي ذر عن النبي صلى الله عليه وسلم ومع هذا فانهم كانوا يعتدون على الإنس أحيانا كما يعتدي الإنس عليهم أحيانا وكما يعتدي بعض الإنس على بعض أحيانا يعتدي بعض الجن على بعض أحيانا فمن عدوان الإنس على الجن أن يستجمر الإنسان بعظم أو روث فلا يحل للإنسان إذا قضى حاجته من بول أو غائط أن يستجمر بعظم أو روث فان فعل ذلك فانه معتد على الجن فلا يأمن من أن يأخذوا بالثأر منه وفي صحيح مسلم عن ابن مسعود رضي الله عنه أن الجن سالوا النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم الزاد فقال لهم http://www.jawaher-qtr.net/uploads/69c8019e21.gifلكم كل عظم ذكر اسم الله عليه يقع في أيديكم أوفر ما يكون لحما وكل بعرة علف لداوبكم http://www.jawaher-qtr.net/uploads/b09824d306.gif قال النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلمhttp://www.jawaher-qtr.net/uploads/69c8019e21.gif فلا تستنجوا بهما فانهما طعام إخوانكم http://www.jawaher-qtr.net/uploads/b09824d306.gif

أما عدوان الجن على الإنس فمن ذلك أن الجن يتسلطون على الإنس بالوسوسة التي يلقونها في قلوبهم سواء فيما يتعلق بالله عز وجل أو فيما يتعلق بالقران الكريم أو فيما يتعلق بالنبي محمد خاتم النبيين يلقون الوسوسة في قلوبهم ولهذا أمر الله عز وجل بالتعوذ من ذلك فقال http://www.jawaher-qtr.net/uploads/33bca9540e.gif قل أعوذ برب الناس ملك الناس اله الناس من شر الوسواس الخناس الذي يوسوس في صدور الناس من الجنة والناس http://www.jawaher-qtr.net/uploads/2793d42392.gif

وتأمل كيف قال الله تعالى من الجنة والناس فبدأ بذكر الجن لان وسوستهم أعظم ووصولهم إلي الإنس أخفى فان قلت كيف يصلون إلي صدور الناس فيوسوسون فيها فاستمع الجواب من محمد رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم حين قال لرجلين من الأنصارhttp://www.jawaher-qtr.net/uploads/69c8019e21.gif إن الشيطان يجري من ابن ادم مجرى الدم واني خشيت أن يقذف في قلوبكما شرا أو قال شيئا http://www.jawaher-qtr.net/uploads/b09824d306.gif وفي رواية (يبلغ من ابن آدم مبلغ الدم )

أذن فعلينا أن نكثر دائما من الاستعاذة بالله عز وجل من شر الجن والإنس فان الله تعالى هو الملجأ والمعاذ ومن عدوان الجن على الإنس أنهم يخيفونهم ويلقون في قلوبهم الرعب ولا سيما إذا التجأ الإنسان إلي الجن واستجار بهم فانه لا يزيدونه الا ذعرا وخوفا واستمعوا إلي قول الله تعالى http://www.jawaher-qtr.net/uploads/33bca9540e.gif وأنه كان رجال من الإنس يعوذون برجال من الجن فزادوهم رهقا http://www.jawaher-qtr.net/uploads/2793d42392.gif

قال العلماء أي زادوهم خوفا وإرهابا وذعرا ومن عدوان الجن على الإنس أن الجني يصرع الإنسي فيطرحه يدعه يضطرب حتى يغمى عليه وربما قاده إلي ما فيه هلاكه من إلقاءه في حفرة أو في ماء يغرقه أو في نار يحرقه وربما ينحر الإنسان نفسه وهو لا يدري وقد شبه الله تعالى آكلين الربا عند قيامهم من قبورهم بالمصروع الذي يتخبطه الشيطان قال الله تبارك وتعالى http://www.jawaher-qtr.net/uploads/33bca9540e.gif الذين يأكلون الربا لا يقومون http://www.jawaher-qtr.net/uploads/2793d42392.gif أي لا يقومون من قبورهم يوم القيامة http://www.jawaher-qtr.net/uploads/33bca9540e.gif إلا كما يقوم الذي يتخبطه الشيطان من المس http://www.jawaher-qtr.net/uploads/2793d42392.gif

قال ابن جرير رحمه الله وهو الذي يتخبطه فيصرعه وقال ابن كثير الا كما يقوم المصروع حال صرعه وتخبط الشيطان له وقال البغوي بتخبطه الشيطان أي يصرعه ومعناه أن آكل الربا يبعث يوم القيامة كمثل المصروع وقال بعض العلماء المتأخرين لا يقومون الا كما يقوم الذي يتخبطه الشيطان من المس أي أن آكل الربا في تصرفه يتصرف وكأنه مجنون يطلب الربا من كل باب ومن كل وجه فتصرفه كتصرف المجنون الذي يتخبطه الشيطان وأيا كان فان هذا يدل على أن الشطان يتخبط الإنسان حتى يكون كالمجنون وروى الإمام أحمد رحمه الله في مسنده عن يعلى بن مرة http://www.jawaher-qtr.net/uploads/69c8019e21.gif أن امرأة أتت النبي صلى الله عليه وسلم بابن لها قد أصابه مس بل قد أصابه لمم فقال النبي صلى الله عليه وسلم أخرج عدو الله قال له أخرج عدو الله أنا رسول الله كلمة واحدة مؤيدة بالدليل أخرج عدو الله أنا رسول الله قال فبرأ الصبي فأهدت أمه إلي النبي صلى الله عليه وآله وسلم كبشين وشيئا من أقط وسمن فأخذ النبي صلى الله عليه وسلم الاقط والسمن وأخذ أحد الكبشين ورد عليها الآخرhttp://www.jawaher-qtr.net/uploads/b09824d306.gif وإسناده ثقاة وله طرق قال ابن كثير عنها في تاريخه البداية والنهاية إنها جيدة متعددة تفيد غلبة الظن أو القطع عند المتبحرين أن يعلى بن مرة حدث بهذه القصة في الجملة ثم ذكر رواية البيهقي نحوه من حديث جابر بن عبد الله رضي الله عنه وقال هذا إسناد جيد رواته ثقاة قال ابن القيم رحمه الله وهو أحد تلاميذ شيخ الإسلام ابن تيميه البارزين في كتابه زاد المعاد قال: ( الصرع صرعان صرع من الأرواح الخبيثة الأرضية وصرع من الأخلاط الرديئة ) والثاني هو الذي يتكلم فيه الأطباء في سببه وعلاجه وأما صرع الأرواح يعني الجن فأئمتهم أي أئمة الأطباء وعقلاؤهم يعترفون به ولا يدفعونه وأما جهلة الأطباء وسقطهم وسفلتهم ومن يعتقد الزندقة فضيلة فـأولئك ينكرون صرع الأرواح أي صرع الجن ولا يقرون بأنها تؤثر في بدن المصروع وليس معهم يقول ابن القيم وليس معهم الا الجهل والا فليس في الصناعة الطبية ما يدفع ذلك والحس والوجود شاهد به ومن له عقل يقول ابن القيم من له عقل ومعرفة بهذه الأرواح وتأثيراتها يضحك من جهل هؤلاء وضعف عقولهم أيها الناس إن التخلص من هذا النوع من الصرع يكون بأمرين وقاية وعلاج فأما الوقاية فتكون بقراءة الأوراد الشرعية من كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم الواردة عنه على وجه صحيح وبقوة النفس وعدم الجريان وراء الوساوس والتخيلات التي لا حقيقة لها فان جريان الإنسان وراء الوساوس والأوهام يؤدي إلي أن تتعاظم هذه الأوهام والوساوس حتى تكون حقيقة في نفس الأمر وأما العلاج أعنى علاج صرع الأرواح فقد اعترف كبار الأطباء أن الأدوية الطبيعية لا تؤثر فيه أي الصرع الذي يكون من الجن فالأدوية الطبيعية لا تؤثر فيه وعلاجه بالدعاء والقراءة والموعظة قال وكان شيخ الإسلام بن تيميه رحمه الله يعالج بقراءة آية الكرسي والمعوذتين وكثيرا ما يقرأ في أذن المصرع قول الله عز وجل http://www.jawaher-qtr.net/uploads/33bca9540e.gifأفحسبتم أنما خلقناكم عبثا وأنكم إلينا لا ترجعون http://www.jawaher-qtr.net/uploads/2793d42392.gif قال ابن القيم حدثني يعني شيخ الإسلام أنه قرأ مرة هذه الآية في أذن المصروع فقالت يعني الجنية نعم ومد بها صوته أي قالت نعم تمد صوتها بذلك فقال أي شيخ الإسلام ابن تيميه فأخذت له عصا وضربته بها في عروق عنقه حتى كلت يدي من الضرب وفي أثناء ذلك قالت أي الجنية التي فيه أنا أحبه فقال لها شيخ الإسلام هو لا يحبك قالت أنا أريد أن أحج به قال شيخ الإسلام هو لا يريد أن يحج معك قالت أي الجنية أنا أدعه كرامة لك قال شيخ الإسلام قلت لا ولكن دعيه طاعة لله ورسوله قالت فأنا إذن أخرج فقعد المصروع يلتفت يمينا وشمالا وقال ما الذي جاء بي إلي حضرة الشيخ هذا كلام ابن القيم رحمه الله عن شيخه وقال ابن مفلح في كتاب الفروع وهو أي ابن مفلح من تلاميذ شيخ الإسلام البارزين في معرفة أقواله في الفقه قال كان شيخنا إذا أوتي بالمصر وع وعظ من صرعه وأمره ونهاه فإذا انتهى وفارق المصروع أخذ عليه العهد الا يعود وان لم يأتمر ولم ينتهي ولم يفارقه ضربه حتى يفارقه والضرب في الظاهر على المصروع وانما يقع في الحقيقة على من صرعه وأرسل الامام أحمد رحمه الله إلي مصروع صرع ففارقه ففارق المصروع ولكن لما مات أحمد رحمه الله عاد اليه وبهذا يتبين أن صرع الجن للإنس ثابت بمقتضى دلالة الكتاب والسنة والواقع واقرار الأئمة أيها الاخوة المسلمون أكثروا من الاستعاذة بالله أكثروا من اللجوء إلي الله لا تخدعوا أنفسكم ولا تتعجلوا في الأمور ولا تياسوا من روح الله انه لا ييأس من روح الله الا القوم الكافرون نعوذ بالله من عذاب جهنم ومن عذاب القبر ومن فتنة المحيا والممات ومن فتنة المسيح الدجال ونعوذ بالله من شرار خلقه من الجن والإنس انه جواد كريم والحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله صحبه أجمعين . الحمد لله على إحسانه وأشكره على توفيقه وامتنانه وأشهد الا اله الا الله وحده لا شريك له في ألوهيته وربو بيته وسلطانه واشهد أن محمدا عبده ورسوله الذي أيده الله ببرهانه صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه وأنصاره وأعوانه وسلم تسليما كثيرا

أما بعد

أيها الناس اتقوا الله تعالى وقد سمعتم في الخطبة الأولي أن صرع الجن للإنس ثابت بالكتاب والسنة والواقع وإقرار الأئمة وهذا أمر لا شك فيه ولقد تفرق الناس في هذا ثلاث فرق

ففرقة أنكرت ذلك وقالت انه لا حقيقة له وانه لا يمكن أن يصرع الجني الإنسي ولكن هؤلاء كما قال ابن القيم من جهلة الأطباء وسفلتهم وسقطهم وبعدهم عن نصوص الكتاب والسنة

وقسم آخر فرط في هذا بل أفرط في هذا كثيرا وصار كلما أصابه شئ قال انه مس من الجن حتى لو أصيب بزكمة سببها ظاهر قال هذا من إصابة الجن وهذا بلا شك خطأ هذا مما يفتح الوساوس والأوهام على الإنسان حتى يصير صريعا بالتخيلات والأوهام للجن

وقسم ثالث وسط بين هؤلاء وهؤلاء أقروا بان الجن يمكن أن يصرع الإنس ولكن لا على سبيل الإفراط ولا على سبيل التفريط

أيها المسلمون إن ما كثر في الآونة الأخيرة من توهم كثير من الناس فيما يصيبهم من الأمراض الجسدية العضوية انه من الجن وأنه مس من الجن هذا أمر لا ينبغي أن ينساب الإنسان معه بل الذي ينبغي للإنسان أن يكون قوي الشخصية واثقا بالله عز وجل وان من أسباب هذه الأوهام أولا ضعف التوكل على الله والتوكل على الله هو الاعتماد عليه وتفويض الأمور إليه والإيمان الكامل واليقين التام بان كل شئ بيد الله http://www.jawaher-qtr.net/uploads/33bca9540e.gif قل من بيده ملكوت السماوات والأرض http://www.jawaher-qtr.net/uploads/2793d42392.gif لله مـــلك السمــــاوات والأرض http://www.jawaher-qtr.net/uploads/33bca9540e.gif إن كل من في السمـاوات والأرض إلا آت الرحمن عبدا http://www.jawaher-qtr.net/uploads/2793d42392.gif

سراب الامل
14-04-2007, 10:31 PM
الجأ إلي الله عز وجل توكل عليه اعتمد عليه فوض أمورك إليه وأعلم أن الخلق لو اجتمعوا على أن ينفعوك بشئ لم ينفعوك الا بشئ قد كتبه الله لك ولو اجتمعوا على أن يضروك بشئ لم يضروك الا بشئ قد كتبه الله عليك توكل على الله فوض الأمر إلي الله ثق بأنه على كل شئ قدير ثق بأنه لا مانع لما أعطى ولا معطي لما منع حتى تكون آويا إلي ركن شديد آويا إلي من يحفظك من بين يديك ومن خلفك ومن يمينك ومن شمالك ومن فوقك ومن تحتك

فضعف التوكل عند كثير من الناس وهو إخلال بكمال توحيد الربوبية ضعف التوكل هو الذي أوجب لهم هذه الأوهام الكثيرة

ثانيا قلة فعل الأسباب التي تمنع من هذه التخيلات وهذه الأوهام وذلك بان كثيرا من الناس تركوا الأوراد الواردة عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم فيما يمنع من شرور الإنس والجن ومنه أن من قرأ آية الكرسي في ليلة لم يزل عليه من الله حافظ ولا يقربه شيطان حتى يصبح هكذا ثبت عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم .

فكروا في أنفسكم هل أنتم تقرءونها كل ليلة إن كان الأمر كذلك فهو خيرا والا فاقرءوها كل ليلة حتى لا يقربكم شيطان وحتى يكون عليكم من الله حافظ إلي أن تصبحوا ومن ذلك وهو

السبب الثالث ضعف اليقين أي أن الإنسان قد يقرأ الأوراد وقد يقول مما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم لكن ليس عنده قوة اليقين التي يجزم جزما بان هذه سوف تمنعه وسوف تدفع عنه شرور الإنس والجن كثير من الناس قد يقولها وقد يقرأها على سبيل التبرك أو على سبيل التجريب وهذا بلا شك لا ينفعك ذلك الا أن تتيقن انه نافع لك كما أخبر النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم وذلك أن الأشياء لا تتم الا بالة فاعلة وفاعل جازم ومحل قابل أي لا بد أن يقول الإنسان القائل بما جاءت به النصوص مما فيه الحماية لا بد أن يكون موقنا بذلك ولا بد أن يكون ما قاله مما جاء به الشرع ولا بد أن يكون المقروء عليه قابلا بهذه القراءة موقنا بها

ولهذا لو وجدنا خشبة في يد شجاع ليقتل بها عدوا كافرا فانه لن يستطيع أن يقتله بهذه الخشبة التي هي على مثال السيف لكن لو كان بيده سيف قاطع باتر لاستطاع أن يقتله به ولو كان السيف في يد جبان ولو سلط هذا السيف على حجر لم يقطعه إذاً لا بد من أمور ثلاثة فاعل وآلة وقابل فلا بد أن يكون الإنسان الذي يقرا هذه الأوراد موقن بأنها نافعة كما أخبر بذلك النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم

السبب الرابع ضعف الإنسان هلع الإنسان من الجن وهذا من العجب كيف تخاف وفوق الجميع رب العالمين اعتمد على الله عز وجل أنت أفضل من الجن أمر أبو الجن أن يسجد لأبيك فأبى فماذا كانت النتيجة قيل لأبى الجن http://www.jawaher-qtr.net/uploads/33bca9540e.gif أخرج منها مذءوما مدحورا http://www.jawaher-qtr.net/uploads/2793d42392.gif وقيل لأبيك http://www.jawaher-qtr.net/uploads/33bca9540e.gif أسكن أنت وزوجك الجنة http://www.jawaher-qtr.net/uploads/2793d42392.gifوقيل لأبى الجن http://www.jawaher-qtr.net/uploads/33bca9540e.gif أخرج منها فانك رجيم وان عليك اللعنة إلي يوم الدين http://www.jawaher-qtr.net/uploads/2793d42392.gif وفي الآية الثانية http://www.jawaher-qtr.net/uploads/33bca9540e.gif وان عليك لعنتي إلي يوم الدين http://www.jawaher-qtr.net/uploads/2793d42392.gif

البشر منهم النبيون ومنهم الصديقون ومنهم الشهداء ومنهم الصالحون أما الجن فلم نسمع الا أن منهم الصالحين فقط ودون ذلك الذي يظهر من كتاب الله أنه ليس فيهم صديقون وليس فيهم شهداء أما الأنبياء فقطعا ليس فيهم أنبياء إنما الأنبياء والرسل من بني آدم قال الله عز وجل http://www.jawaher-qtr.net/uploads/33bca9540e.gif ولقد أرسلنا نوحا وإبراهيم وجعلنا في ذريتهما النبوة والكتاب كيف تخاف وكيف تهرب وكيف يوسوس لك الشيطان انك منهزم مهزوم أمام الجن مع أنك أشرف منه عند الله جنسا وأعلى قدرا وان كان في الجن الصالحون ولكن فيهم دون ذلك فيهم القاسطون والمسلمون http://www.jawaher-qtr.net/uploads/2793d42392.gif

أما السبب الخامس فهو ما يفعله بعض الناس الجهلاء البسطاء في أولادهم الصغار حيث يخوفونهم ويرهبونهم بأشياء جاءك كذا جاءك كذا فيبقى الصبي خائفا ويبقى هذا الخوف والذعر في قلبه وينطبع في قلبه ويكون دائما في ذعر وخوف وقلق وهذا تكون جناية من الاب على ابنه ومن الام على ابنها وبنتها بل من السفهاء من قيل لنا انه إذا اخطأ الصبي حبسه في الحجرة وحده وأغلق عليه الباب وصار الصبي يصرخ ويصيح ولكن لا يرحمه ولا يفتح له الباب وهذا من أسباب تسلط الجن عليه كما نطق بذلك بعض الجن في المصروعين وقال انه دخل فيه حين أغلق عليه أبوه الباب وجعل يصيح ويصرخ فتلبس به الجني

إذا يجب أن نحذر الأسباب التي تكون سببا لهذه الفاجعة التي استولت على كثير من الناس اليوم وليس ذلك عن أمر واقع حقيقة أي ليس كثير منه عن أمر واقع حقيقة وانما هي أوهام وخيالات فاعتمدوا على الله توكلوا على الله افعلوا ما هو سبب لدرء هذه الشرور واستعينوا بالله عز وجل أيها الاخوة المسلمون اعلموا أن خير الحديث كتاب الله وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم وشر الأمور محدثاتها وكل محدثة في دين الله بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار فعليكم بالجماعة والجماعة أن تجتمعوا على دين الله ولا تتفرقوا في دين الله ومن الجماعة المحافظة على الصلاة جماعة في المساجد على من تجب عليه فان يد الله على الجماعة ومن شذ، شذ في النار وأعلموا أن الله أمركم بأمر بدأه بنفسه فقالhttp://www.jawaher-qtr.net/uploads/69c8019e21.gifإن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما http://www.jawaher-qtr.net/uploads/1c5b369bfa.gif




محمد من صالح العثيمين _ رحمه الله _

قطري في لندن
14-04-2007, 11:53 PM
اخوي جي بي اس واختي سراب الدوحه الله يعطيكم العافيه على المعلومات المفيده والله يجزيكم الخير ونتورتم الموضوع

خفايا الروووح
15-04-2007, 12:10 AM
على كثر مااخاف منهم على كثر مااقرا عنهم...يارب احفظنا من كل شر : (

وتسلمون ع الاضافه ماقصرتوا