أبوتركي
14-04-2007, 05:29 PM
هدف البرنامج تعزيز عمليات تأمين تحليل شامل للقوة العاملة ... مصر: المصرف المركزي يعتمد نظام «أوراكل» لإدارة الموارد البشرية
يعكف البنك المركزي المصري، على تعزيز الموارد البشرية لديه التي تعد أحد العوامل الأهم لتحقيق النمو فيه. وللوصول الى هذا الهدف، اختار المصرف حزمة «أوراكل» الأميركية للأعمال الإلكترونية لنظام إدارة الموارد البشرية، بهدف إجراء مسح شامل لموارده البشرية والوصول إلى تقويم هذه المهارات وفرص نموها.
وسيوفر النظام الجديد نموذجاً أحادياً للبيانات، ويقدّم رؤية حديثة للنشاطات المتعلقة بالموارد البشرية، التي تشمل التوظيف وإدارة الأداء والتعليم والفوائد، وقوائم رواتب وتعويضات الموظفين، إلى جانب إدارة الدوام. إضافة إلى ذلك، ستوفر تطبيقات أنظمة إدارة الموارد البشرية بيانات دقيقة وشاملة في الوقت المناسب، تشكل أداة لاتخاذ قرارات استراتيجية أفضل وتوفير تحليل شامل للقوة العاملة، وإعداد التقارير المتعلقة بالموزانة الإدارية.
وتأسس المركزي المصري عام 1961، برأسمال يبلغ بليون جنيه مصري، الذي يعتبر هيئة قانونية عامة مستقلة، بهدف ضمان استقرار الأسعار ونزاهة النظام المصرفي في البلاد. ويقوم «المركزي» كذلك بإدارة احتياطات الدولة من الذهب والعملات الأجنبية، إلى جانب الإشراف على الوحدات المختلفة في القطاع المصرفي المحلي.
وفي هذا الصدد، أوضح وكيل محافظ البنك، طارق رؤوف، «أن الحكومة المصرية تصبّ اهتمامها على قطاع الخدمات المالية في البلاد. وبالنسبة الى مؤسسة كبيرة ومعقدة كالمركزي، يُمثّل العاملون اللبنة الأساسية واستثماراً استراتيجياً طويل الأمد في مسيرة تطوّره».
وأضاف: «قادنا النمو المستمر للمركزي وأهدافه إلى الحاجة لتقويم الموارد البشرية الموجودة ومدى تأثيرها في خطط النمو المستقبلية. وفي غياب أي مخزون رئيس لبيانات الموظفين، كانت مهمّة التقويم غاية في التعقيد أو شبه مستحيلة، بالنظر إلى عددهم الكبير. إذ في السابق، كانت المعلومات الحيوية، التي تشمل تقويم المهارات والرواتب وسجلات التدريب تخزن في شكل منفصل، أما الآن، فتركّزت هذه البيانات في نظام «أوراكل»».
وتصل كلفة الموارد البشرية إلى معدّل 60 في المئة من مصاريف المصرف الإجمالية. ويمكن للأخيرة أن تخرج عن السيطرة، ما يؤثر في نتائجه المالية النهائية. وتتيح الرؤية الواضحة لعدد الموظفين ورواتبهم ومستواهم التنظيمي وكفاءاتهم وسجلّهم الوظيفي، اتخاذ قرارات سريعة في ما يتعلق بالمشاريع الجديدة.
وأوضح مدير الخدمات المالية لدى «أوراكل» في الشـرق الأوسط وإفريقيا، حسيــن حمــزة في هذا الصدد أن «الدقة والمـــرونة تعــدان من العـــوامل المؤثرة في أنظـــمة إدارة الموارد البشرية المتعددة الأوجه، بعد ان ازدادت الأهمية ودرجة التعقيد في عمليات الإدارة الفعالة للموارد البشرية داخل المؤسسات الكبرى.
وفي الوقت الذي يستمر فيه نمو البنك المصري المركزي، عليه أن يسخّر التقنية لتحسين كفاءة وفاعلية وإنتاجية القوى العاملة لديه، من خلال التطبيقات الموجودة في حلول أنظمة إدارة الموارد البشرية.
وستلعب البيانات دوراً لا غنى عنه، لدى قيام خبراء الموارد البشرية بإعداد التقارير للإدارة العليا للمصرف المركزي.
يعكف البنك المركزي المصري، على تعزيز الموارد البشرية لديه التي تعد أحد العوامل الأهم لتحقيق النمو فيه. وللوصول الى هذا الهدف، اختار المصرف حزمة «أوراكل» الأميركية للأعمال الإلكترونية لنظام إدارة الموارد البشرية، بهدف إجراء مسح شامل لموارده البشرية والوصول إلى تقويم هذه المهارات وفرص نموها.
وسيوفر النظام الجديد نموذجاً أحادياً للبيانات، ويقدّم رؤية حديثة للنشاطات المتعلقة بالموارد البشرية، التي تشمل التوظيف وإدارة الأداء والتعليم والفوائد، وقوائم رواتب وتعويضات الموظفين، إلى جانب إدارة الدوام. إضافة إلى ذلك، ستوفر تطبيقات أنظمة إدارة الموارد البشرية بيانات دقيقة وشاملة في الوقت المناسب، تشكل أداة لاتخاذ قرارات استراتيجية أفضل وتوفير تحليل شامل للقوة العاملة، وإعداد التقارير المتعلقة بالموزانة الإدارية.
وتأسس المركزي المصري عام 1961، برأسمال يبلغ بليون جنيه مصري، الذي يعتبر هيئة قانونية عامة مستقلة، بهدف ضمان استقرار الأسعار ونزاهة النظام المصرفي في البلاد. ويقوم «المركزي» كذلك بإدارة احتياطات الدولة من الذهب والعملات الأجنبية، إلى جانب الإشراف على الوحدات المختلفة في القطاع المصرفي المحلي.
وفي هذا الصدد، أوضح وكيل محافظ البنك، طارق رؤوف، «أن الحكومة المصرية تصبّ اهتمامها على قطاع الخدمات المالية في البلاد. وبالنسبة الى مؤسسة كبيرة ومعقدة كالمركزي، يُمثّل العاملون اللبنة الأساسية واستثماراً استراتيجياً طويل الأمد في مسيرة تطوّره».
وأضاف: «قادنا النمو المستمر للمركزي وأهدافه إلى الحاجة لتقويم الموارد البشرية الموجودة ومدى تأثيرها في خطط النمو المستقبلية. وفي غياب أي مخزون رئيس لبيانات الموظفين، كانت مهمّة التقويم غاية في التعقيد أو شبه مستحيلة، بالنظر إلى عددهم الكبير. إذ في السابق، كانت المعلومات الحيوية، التي تشمل تقويم المهارات والرواتب وسجلات التدريب تخزن في شكل منفصل، أما الآن، فتركّزت هذه البيانات في نظام «أوراكل»».
وتصل كلفة الموارد البشرية إلى معدّل 60 في المئة من مصاريف المصرف الإجمالية. ويمكن للأخيرة أن تخرج عن السيطرة، ما يؤثر في نتائجه المالية النهائية. وتتيح الرؤية الواضحة لعدد الموظفين ورواتبهم ومستواهم التنظيمي وكفاءاتهم وسجلّهم الوظيفي، اتخاذ قرارات سريعة في ما يتعلق بالمشاريع الجديدة.
وأوضح مدير الخدمات المالية لدى «أوراكل» في الشـرق الأوسط وإفريقيا، حسيــن حمــزة في هذا الصدد أن «الدقة والمـــرونة تعــدان من العـــوامل المؤثرة في أنظـــمة إدارة الموارد البشرية المتعددة الأوجه، بعد ان ازدادت الأهمية ودرجة التعقيد في عمليات الإدارة الفعالة للموارد البشرية داخل المؤسسات الكبرى.
وفي الوقت الذي يستمر فيه نمو البنك المصري المركزي، عليه أن يسخّر التقنية لتحسين كفاءة وفاعلية وإنتاجية القوى العاملة لديه، من خلال التطبيقات الموجودة في حلول أنظمة إدارة الموارد البشرية.
وستلعب البيانات دوراً لا غنى عنه، لدى قيام خبراء الموارد البشرية بإعداد التقارير للإدارة العليا للمصرف المركزي.