نائب رئيس شركة وقــود يكشف الخطط الحالية والتوجهات المستقبلية

[أبوتركي]

استهلاكنا من الوقود في تزايد ويصل ل 60 ألف برميل يومياً وأسعاره في قطر مناسبة جداً

نائب رئيس شركة وقود يكشف ل الراية الخطط الحالية والتوجهات المستقبلية:

مصنع لإنتاج أسطوانات غاز صغيرة أكثر أماناً بطاقة 250 ألف أسطوانة سنوياً
افتتاح محطة وقود جديدة في أبوهامور خلال الأسابيع القادمة
معمل تعبئة البوتاجاز الجديد سيكون جاهزاً للعمل العام القادم
استثمارات وقود لهذا العام تصل إلي 600 مليون ريال وأرباحنا جيدة
استبدال أسطوانات الغاز الكبيرة بخزانات ثابتة خلال هذا العام
في الخطة الخمسية الثانية سنبدأ في الانتقال لنشاط خارجي في الدول المتاح بها فرص استثمارية
الدولة متكفلة بتوفير المنتجات البترولية وسنضيف مصفاتين في رأس لفان وأمسيعيد
السوق المحلي في اكتفاء ذاتي من المنتجات البترولية
قريباً سنطرح مناقصات إنشاء 8 محطات وقود جديدة


حاوره - عزت عبدالمنعم:

في تصريحات ل الراية قال السيد محمد خليفة السبيعي نائب رئيس مجلس الإدارة ومدير عام قطر للوقود ان هناك اكثر من 200 طلب قد قدمت لوقود بعد الاعلان عن استبدال سلندرات الغاز الكبيرة بخزانات للغاز سيتم تركيبها للراغبين من اصحاب الاستهلاك الكبير للغاز في المساكن والمطاعم، ونحن نركز حالياً علي جانب المطاعم باعتبار ذلك يحمل ناحية أمنية وجمالية للمنطقة وهناك تعاون مع الدفاع المدني في هذا المجال علي أساس القيام باستبدال الأسطوانات بالخزانات الثابتة والتي ستكون سعات مختلفة مثل 450 لتراً أو 1000 لتر وهناك أحجام صغيرة.

وقال اننا نسعي للتخلص من السنلدرات الكبيرة سعة 100 لتر خلال الفترة القادمة وسنوقف انتاجها قريباً ونحن الآن في مرحلة انتقالية.

وحول الاسطوانات الصغيرة وتوفير عنصر الأمان لها قال ان عندنا مشروعا ما يزال تحت التطوير وقريباً سنعلن عنه فهناك اسطوانات أفضل موجودة الآن في السوق متقدمة ومتطورة وأكثر أماناً وعملية للاستخدام وخلال مدة عامين ستكون مستخدمة فنحن نعتزم انشاء مصنع خاص لها لانتاج هذه الاسطوانات ونحن علي اتفاق مع الشركة المصنعة لها وقد انتهينا من الدراسة ونحن الآن في التصاميم الأولية وسنبدأ قريباً في انشاء المصنع وهو يحتاج من 5.1 عام الي عامين وسيكون المصنع تابعا لشركة زميلة ويقوم بالانتاج وشركتنا تشتري منه وطاقته ستكون 250 الف أسطوانة في العام كمرحلة أولي وممكن ان تضاعف الي نصف مليون اسطوانة.

وقال ان الاسطوانات الكبيرة سيتم استبدالها بالخزانات الثابتة خلال هذا العام والصغيرة ستستبدل باسطوانات أخري حديثة اكثر أمانا خلال عامين.

وأشار السبيعي الي انه سيتم قريباً طرح مناقصات انشاء محطات وقود جديدة في 8 مواقع ونخطط للعام القادم لانشاء 10 محطات جديدة وكذلك بالنسبة للعام التالي له وسيتم خلال الاسابيع القليلة القادمة افتتاح محطة وقود جديدة في أبوهامور مقابل أول محطة.

وأضاف بأن هناك عدة مشاريع جديدة تقوم وقود بتنفيذها مثل خزانات وتشهيلات رأس لفان ونتوقع ان تكون جاهزة قبل نهاية هذا العام وتسهيلات وتخزينات البوتامين في أمسيعيد وهي الآن في مرحلة التشغيل الابتدائي وخلال الشهر القادم سنفتتحه وكذلك معمل تعبئة البوتاجاز الجديد وما يزال تحت الانشاء وفي العام القادم سيكون جاهزاً للعمل وكذلك برج الشركة الجديد وسيطرح في مناقصة خلال الشهرين القادمين.

ونوه الي ان استثمارات وقود تتراوح بين 500 الي 600 مليون ريال لهذا العام والذي حققنا فيه ارباحاً جيدة.

وحول أسعار الوقود قال ان الدولة هي التي تحددها ونحن نشتريها بسعر معين ونبيعها بسعر معين مشيراً الي ان سعر الوقود في قطر مناسب جداً وهو مقارنة بدول الخليج يعتبر منخفضاً ونحن نعتبر من أقل الأسعار في دول مجلس التعاون باستثناء المملكة السعودية حيث خفضت بعض الأسعار ولكن تبقي أسعارنا منخفضة.

وأوضح السبيعي ان هناك استهلاكاً متزايدا للوقود في قطر وهو يعكس حركة الانشاء والنهضة التي نعيشها ويصل هذا الاستهلاك لنحو 60 ألف برميل يومياً من المنتجات البترولية وهذا اكثر مما كنا نتوقع بنسبة تزيد علي 20%.

وشدد علي أن الدولة متكفلة بتوفير المنتجات البترولية للسوق المحلي وهناك مصاف قادمة قريباً مثل مصفاة رأس لفان وهي تحت الانشاء وستعمل العام القادم ومصفاة الشاهين في امسيعيد وهي الآن في مرحلة التصاميم وينتظر ان تعمل بعد 4 سنوات ويمكن ان نقول ان السوق المحلي في اكتفاء ذاتي من المنتجات البرولية.

وقال إن معدلات الأمان متوافرة في اسطوانات الغاز المستخدمة لها لأننا عندما صممنا الاسطوانات القديمة طلبنا مواصفات عالية جداً فاحتمالات التلف قليلة جداً مقارنة بالدول الأخري حيث تضع كل دولة مواصفاتها بالنسبة لأسطواناتها ونحن أخذنا بالأكثر احتياطاً فليس هناك خوف من حيث الأمان ولكن بعضها صار قديماً ومتآكلاً وبعضها يحتاج صيانة وثقيلة فنحاول الآن تقديم خدمة أفضل مسايرة بما يجري في العالم.

خطة استراتيجية

وأوضح ان هناك خطة استراتيجية يجري تنفيذها فالخطة الخمسية الأولي تركز علي الأنشطة في داخل دولة قطر وفي الخطة الخمسية الثانية سنبدأ في الانتقال الي نشاط خارجي، ولدينا حالياً خطة مطروحة علي مجلس الإدارة للبحث عن الفرص التسويقية في الدول الأخري وبحيث ننتقل للخارج في الدولة التي بها فرص استثمارية من خلال انشاء شبكات محطات وقود وخدمة تزويد الوقود في المطارات واسطوانات الغاز وهناك عدة أماكن ندرسها الآن ونقيمها.

[أبوتركي]

وقود تقدم منتجات البيتومين عالية التقنية

السبيعي: مشروعات متكاملة للسفن وزيوت التشحيم ومحطة للبوتاجاز



15 مليون ريال تكلفة مصنع ومخازن البيتومين بمدينة مسيعيد
امتلكنا 3 سفن لاستيراد البيتومين للسوق المحلي بـ 40 مليون ريال
إقامة 50 محطة وقود في مختلف المناطق
خدمات راقية ومثالية ووقود تقوم بمسح شامل لاختيار أفضل المواقع


عبد الله محمد أحمد :
أكد السيد محمد تركي السبيعي نائب رئيس مجلس ادارة شركة قطر للوقود والعضو المنتدب ان منتجات البيتومين عالية التقنية التي تقدمها «وقود» تهدف الى رفع كفاءة الطرق في دولة قطر وتعمل على تحسين نوعيتها وزيادة عمرها وتقليل تكلفة صيانتها وتجعلها تتحمل الاوزان الثقيلة، وقال ان التقنية الجديدة التي تقدمها وقود تعد من أفضل التقنيات في المحافظة على الطرق وسلامتها وتمنعها من التشقق وقال ان البيتومين المحسّن بالبوليمر الذي تقدمه الشركة يتميز بمواصفات عالمية وذو جودة عالية وهو منتج تستخدمه كل الدول الاوروبية واستراليا، مشيرا الى ان تكلفة المشروع تبلغ حوالي 15 مليون ريال.

واشار السبيعي في تصريحات صحفية على هامش ندوة وقود الخاصة باطلاق منتجات البيتومين عالية التقنية في معرض الخليج لتكنولوجيا الطرق (رودتك) بمركز قطر الدولي للمعارض بالدوحة ان وقود استثمرت الكثير في عمليات تخزين وتصنيع وتوزيع البيتومين، وقال: سنقوم قريباً بافتتاح منشأة تخزين وتصنيع البيتومين في مدينة مسيعيد. وستمنحنا هذه الخطوة القدرة على تصنيع البيتومين المحسّن بالبوليمر، بالإضافة إلى مستحلبات البيتومين. ويضم المصنع مختبراً مخصصاً لفحص جودة التصنيع العالية والمحافظة عليها إلى جانب ستة صهاريج ضخمة لتوصيل البيتومين للزبائن على مدار الساعة.

وقال السبيعي ان وقود تقوم بتقديم تلك الخدمات في اطار سعي الدولة لتطوير البنية التحتية وفي تنسيق كامل مع هيئة الاشغال العامة والهيئة العامة القطرية للمواصفات والمقاييس وذلك من اجل تطوير الطرق واعطاءها عمرا اطول وتحملا اكبر لأوزان الشاحنات الضخمة، مشيرا الى ان تقديرات الطلب على البيتومين تصل الى 150 الف طن في السنة نتيجة للمشروعات العديدة التي تنفذها الدولة في مجالات الطرق.

وقال ان وقود تملك حالياً ثلاث سفن لاستيراد البيتومين للسوق المحلي، وهنالك سفينة بيتومين جديدة قيد البناء حالياً حيث من المتوقع وصولها إلى قطر في شهر سبتمبر من هذا العام، مشيرا الى ان تكلفة هذه السفن تبلغ حوالي 40 مليون ريال. ويبلغ عدد السفن المملوكة والمستأجرة لـ وقود حاليا 6 سفن وهي: سدرة قطر بطاقة تخزينية تبلغ 1150 طنا، سدرة الخليج بطاقة تخزينية تبلغ 3200 طن، وسدرة الدوحة بطاقة تخزينية تبلغ 3200 طن، وسدرة الوجبة بطاقة تخزينية تبلغ 4000 طن (تحت الانشاء). أما السفن المستأجرة فهي سفينة العين بطاقة تخزينية تبلغ 1250 طنا، وسفينة الودرة بطاقة تخزينية تبلغ 4000 طن وتخطط الشركة لشراء المزيد من سفن النقل والتخزين كلما اقتضت الحاجة ذلك.

وقال السبيعي ان شركة قطر للوقود مستمرة في تنفيذ برامجها في بناء محطات الوقود وإن الشركة تسعى لتنفيذ 10 محطات في كل سنة وانشاء محطات مثالية. موضحا ان الخطة الطموح لوقود تهدف الى انشاء 50 محطة خلال الخمس سنوات المقبلة، وقال ان هناك العديد من المحطات تحت الانشاء في مدينة الدوحة ومدينة مسيعيد مشيرا الى انه سيتم افتتاح محطات مسيمير «على طريق المنطقة الصناعية» قريبا وهي محطات في طريق مزدوج كل منها تقدم خدماتها، مؤكدا ان شركة قطر للوقود تقدم خدمات مثالية وراقية تحافظ على البيئة وبمواصفات سلامة عالية وان الشركة تقوم بمسح شامل لكل المواقع في مدينة الدوحة بالتنسيق مع هيئة التخطيط العمراني لتحديد افضل المواقع التي تحتاج لإقامة محطات فيها والشروع في تنفيذها فور الانتهاء من التخطيط اللازم. وان الشركة سوف تقوم بافتتاح محطات جديدة لمواكبة التوسع في التخطيط العمراني والتمدد في كل المناطق في دولة قطر.

واشار الى ان هناك مشاريع عديدة لوقود وهي ليست محطات وقود فحسب بل تشمل العديد من الخدمات الاخرى مثل توزيع الغاز المنزلي وبطريقة اوسع وافضل وللاماكن الكبيرة مثل الفنادق والمستشفيات والفلل والقصور وسوف تكون هناك سيارات متخصصة في تزويد هذه الخزانات الضخمة بدلا من قوارير الغاز الصغيرة.

وتقدم محطات شركة قطر للوقود حاليا العديد من المشتقات البترولية، فإضافة الى الديزل هنالك ثلاثة انواع من الجازولين.. النوع الأول وهو الفضي (90 أوكتين) والنوع الثاني الذهبي (95 أوكتين)، بينما النوع الثالث بلاتيني (97 اوكتين) مما يوفر تنوعاً في الخدمات التي يرغب العميل في الحصول عليها بكل يُسر وسهولة.

وحول الخدمات الأخرى التي تقدمها المحطات الجديدة، قال السيد محمد تركي السبيعي نائب رئيس مجلس ادارة وقود والعضو المنتدب: إن وقود حرصت على توفير باقة متكاملة من سلسلة (سدرة) الخاصة بوقود والتي تحتوي على معظم المواد التموينية وقسم المعجنات والخبز باختلاف أنواعه، ومقهى لتقديم منتجات الكوستا وركن للدونت، اضافة الى المكسرات والسندويتشات والمرطبات الباردة،والصحف اليومية والمجلات، لقد حرصنا على توفير خدمة الصراف الآلي كما هو الحال في بقية محطات وقود الأخرى التي تقدم الخدمات المصرفية للعملاء وعلى مدار الساعة، كما انها تقدم الخدمات المختلفة للقاطنين في تلك المنطقة.

واكد السبيعي ان الشركة تعمل حاليا على الانتهاء من تشييد 4 محطات بترول جديدة خلال عام 2007 ضمن استراتيجيتها الهادفة لبناء 50 محطة خلال السنوات الخمس القادمة، واضاف قائلاً: نحن مصممون على تحقيق هذا الهدف بحيث نتمكن من تقديم خدماتنا ومنتجاتنا لعملائنا في مختلف انحاء الدولة في الوقت والمكان المناسبين لهم، ان الموقع المناسب والخدمة المتواصلة هو ما يطمح اليه عملاؤنا.

وتتطلع وقود حالياً الى مواقع جديدة وملائمة لاقامة مشاريعها الجديدة وقد قمنا بتحديد العديد من هذه المواقع لعام 2008م، اضافة الى مشاريعنا القائمة حالياً، هذا مشيرا الى أن هناك العديد من المناطق في الدوحة بحاجة ماسة الى محطات جديدة ولكننا بحاجة للتشاور والتنسيق مع الهيئة العامة للتخطيط والتطوير العمراني لاختيار أفضل المواقع، وهذا ما سنركز عليه في جهودها لهذا العام، كذلك سنواصل تنويع وتطوير منتجاتنا وخدماتنا من خلال معرفة آراء عملائنا واحتياجاتهم وملاحظاتهم وذلك انطلاقاً من رسالتنا وأهدافنا المرسومة التي نطمح لتحقيقها دائماً، وهي تقديم الأفضل الوصول الى الأفضل من خلال تدريب موظفينا وتطوير منتجاتنا وخدماتنا.

وقد فرغت وقود من طرح المناقصات في سبع محطات جديدة في مدينة الدوحة وضواحيها، كما يجرى التصميم حاليا لإنشاء اربعة مواقع جديدة وقد تم تخصيص 3 مواقع اخرى لانشاء محطات على طريق سلوى ـ ابوسمرة الدولي لتغطي احتياجات طريق سلوى الدولي السريع وتباشر وقود اعداد التصماميم والمناقصات لهذه المواقع خلال هذا العام.

وكانت شركة قطر للوقود (وقود) قد أعلنت في ندوة اقامتها يوم الاربعاء الماضي عن تقديم منتجات البيتومين عالية التقنية في معرض ومؤتمر الخليج لتكنولوجيا الطرق (رودتيك) الذي اقيم في مركز قطر الدولي للمعارض، وقال السيد مارك - يدلر، مدير التسويق في وقود: «نحن مسرورون للإعلان عن إطلاق منتجات البيتومين المحسّن بالبوليمر في السوق القطري، حيث ستعمل هذه المنتجات على تحسين نوعية الطرق وزيادة عمرها والتقليل من الحاجة إلى صيانتها»، لقد استثمرت وقود الكثير في عمليات تخزين وتصنيع وتوزيع البيتومين، وسنقوم قريباً بافتتاح منشأة تخزين وتصنيع البيتومين في مدينة مسيعيد. وستمنحنا هذه الخطوة القدرة على تصنيع البيتومين المحسّن بالبوليمر، بالإضافة إلى مستحلبات البيتومين. ويضم المصنع مختبراً مخصصاً لفحص جودة التصنيع العالية والمحافظة عليها. وتملك وقود حالياً ثلاث سفن لاستيراد البيتومين للسوق المحلي، وهنالك سفينة بيتومين جديدة قيد البناء حالياً حيث من المتوقع وصولها إلى قطر في شهر سبتمبر من هذا العام، إلى جانب ستة صهاريج ضخمة لتوصيل البيتومين للزبائن على مدار الساعة.

واكد السيد سامر عمر، مساعد مدير عمليات البيتومين، أن وقود تعاونت بشكل وثيق مع أشغال، وهيئة المواصفات والمقاييس القطرية وشركة قطر لهندسة البترول وذلك لتقييم الخصائص المطلوبة والتطبيقات الممكنة للبيتومين المحسّن بالبوليمر في مشاريع الطرق الجديدة القائمة في دولة قطر. واختتم سامر الحديث بقوله: «إن وقود ملتزمة تماماً بدعم وتطوير شبكة الطرق في دولة قطر وستعمل على تقديم الحلول الملائمة لزيادة عمر الطرق»، ويضم معرض ومؤتمر الخليج لتكنولوجيا الطرق (رودتيك) أكثر من 100 شركة و3.500 زائر بمن فيهم مسؤولون رفيعو المستوى من البلديات المختلفة وهيئات الأشغال العامة في المنطقة، بالإضافة إلى المهتمين بقطاع الطرق.

تجدر الاشارة الى ان شركة قطر للوقود قد حققت أرباحا صافية في عام 2006 بلغت حوالي 430 مليون ريال مقارنة بمبلغ 223 مليون ريال عن العام المالي 2005، وبإجمالي زيادة قدرها حوالي 207 ملايين ريال تمثل نسبة 93% عن ارباح العام الماضي وقد قرر مجلس ادارة الشركة توزيع نسبة 50% من رأس المال الاسمي كأرباح سنوية للمساهمين عن العام المالي 2006، وتسعى الشركة في خطتها للسنوات الخمس القادمة الى انشاء حوالي 50 محطة وقود وبمعدل 10 محطات سنويا وهي تقوم اليوم بتشغيل محطتي وقود وادارة سبع محطات تابعة لعدة جهات اخرى، ومن مشروعات الشركة مشروع تزويد السفن بالوقود الذي تبلغ تكلفته حوالي 300 مليون ريال، ويشتمل المشروع على تسهيلات الاستيراد والتخزين وثلاثة مرافئ مع امكانية اضافة مرفأ رابع وقد بدأت اعمال التشييد في مارس 2005 وتجازوت نسبة البناء الكلي 61% من المشروع، كما اكتملت الاعمال الهندسية بنسبة 90% وتجازوت نسبة التوريدات 95%، ويستوعب المشروع مستقبلا تسعة مرافئ مع نهاية 2009 وتجرى في آن واحد اعمال بناء بعض المرافق المرتبطة بالمشروع مثل مبنى المحطة الفرعية الخاصة بنقل الخزانات وخط انابيب التصدير والاستيراد وخط الكهرباء من المحطة الفرعية بمدينة راس لفان لحقل الخزانات ويتوقع اكتمال المشروع وتشغيله في الربع الثالث من 2007.

أما مشروع توريد البوتاجاز بالخزاناتBULK LPG فقد تعاقدت وقود مع اربعة مقاولين لتمديد وتركيب الشبكات والخزانات، وتم تسلم الدفعة الاولى من الخزانات في يوليو 2006 وتم تزويد 40 عميلا بالخدمة خلال عام 2006 في 16 موقعا بالدوحة، كما تم ابلاغ مستخدمي اسطوانات الغاز الكبيرة سعة 48 كغم عن نية الشركة استبدالها بالخزانات الثابتة والتوقف عن تزويد هذه الخدمة خلال العام الحالي وضرورة الاسراع في استبدال هذه الاسطوانات بالخزانات الثابتة نظرا للمزايا العديدة التي تتمتع بها هذه الخزانات، وتم التنسيق مع شركة بروة العقارية لتزويد مشاريعها الاسكانية بشبكات غاز كاملة لحوالي 6000 وحدة سكنية في المرحلة الاولى وقد اكتملت اعمال التصاميم وسينطلق هذا المشروع في منتصف 2007.

وتخطط وقود لانتاج زيوت التشحيم الخاصة بها بعبوات مختلفة تسوق وتباع تحت شعارها، وتم اختيار اسماء الاصناف المختلفة لهذه المنتجات كما تم تسجيلها بوزارة الاقتصاد والتجارة كعلامات تجارية خاصة، كما تم توقيع العقود اللازمة مع شركةBP ويتوقع طرح المنتج في السوق في الربع الثاني من عام 2007.

ومن المشروعات الأخرى التي تعمل فيها وقود مشروع بناء محطة تعبئة البوتاجاز وما يرتبط بها من انشطة داعمة مثل نشاط توزيع البوتاجاز بالكميات الصغيرة والمتوسطة والكبيرة، ومشروع استبدال اسطوانات البوتاجاز بأخرى اكثر امنا وسلامة وسعة واقل تكلفة، ويسير العمل في هذا المشروع بشكل مكثف حيث يتوقع اكتماله مع بداية عام 2008 وتقدر طاقة المشروع الانتاجية بحوالي 2400 اسطوانة في الساعة مما يغطي احتياجات السوق المحلي من هذا المنتج، اما مشروع خط انابيب الغاز المسال فقد ابتدأت اعمال مناقصة البناء في الربع الاول من 2006 وتم ابرام عقد البناء في سبتمبر 2006 ويتوقع ان يتم تشغيل المشروع حسب الخطة الموضوعة له في نهاية 2007 ويبلغ طول الخط الذي سيتم تمديده وتتحمل قطر للبترول تكاليف بنائه وتنقيته من الشوائب حوالي35 كلم.

وقد واصلت شركة قطر للوقود نموها المضطرد حيث ارتفع مجموع الموجودات الى 2.230 مليون ريال قطري في 2006 مقارنة بـ 1.595 مليون ريال قطري لنفس الفترة من العام الماضي أي بزيادة قدرها 635 مليون ريال قطري أو ما نسبته 40% وواصلت الشركة تعزيز ملاءتها المالية حيث ارتفعت حقوق المالكين الى 981 مليون ريال قطري لعام 2006 مقارنة بـ 843 مليون ريال لعام 2005 وبزيادة قدرها 138 مليون ريال قطري، أو ما نسبته 16%، وبلغ العائد على السهم 14.2 ريال قطري مقارنة بـ 7.4 ريال قطري لعام 2005 وبزيادة قدرها 92%، كما تسعى شركة قطر للوقود الى بناء برج خاص بالشركة وسيتم طرح المشروع لمناقصة البناء وتوقيع العقد في يوليو 2007م.

[أبوتركي]

وقود تقدم منتجات البيتومين عالية التقنية ..السبيعي: مشروعات متكاملة للسفن وزيوت التشحيم ومحطة للبوتاجاز



أكد السيد محمد تركي السبيعي نائب رئيس مجلس إدارة شركة قطر للوقود والعضو المنتدب أن منتجات البيتومين عالية التقنية التي تقدمها «وقود» تهدف إلى رفع كفاءة الطرق في دولة قطر وتعمل على تحسين نوعيتها وزيادة عمرها وتقليل تكلفة صيانتها وتجعلها تتحمل الأوزان الثقيلة، وقال أن التقنية الجديدة التي تقدمها وقود تعد من أفضل التقنيات في المحافظة على الطرق وسلامتها وتمنعها من التشقق وقال أن البيتومين المحسّن بالبوليمر الذي تقدمه الشركة يتميز بمواصفات عالمية وذو جودة عالية وهو منتج تستخدمه كل الدول الأوروبية واستراليا، مشيرا إلى أن تكلفة المشروع تبلغ حوالي 15 مليون ريال.

وأشار السبيعي في تصريحات صحفية على هامش ندوة وقود الخاصة بإطلاق منتجات البيتومين عالية التقنية في معرض الخليج لتكنولوجيا الطرق (رودتك) بمركز قطر الدولي للمعارض بالدوحة أن وقود استثمرت الكثير في عمليات تخزين وتصنيع وتوزيع البيتومين، وقال: سنقوم قريباً بافتتاح منشأة تخزين وتصنيع البيتومين في مدينة مسيعيد. وستمنحنا هذه الخطوة القدرة على تصنيع البيتومين المحسّن بالبوليمر، بالإضافة إلى مستحلبات البيتومين. ويضم المصنع مختبراً مخصصاً لفحص جودة التصنيع العالية والمحافظة عليها إلى جانب ستة صهاريج ضخمة لتوصيل البيتومين للزبائن على مدار الساعة.

وقال السبيعي أن وقود تقوم بتقديم تلك الخدمات في إطار سعي الدولة لتطوير البنية التحتية وفي تنسيق كامل مع هيئة الأشغال العامة والهيئة العامة القطرية للمواصفات والمقاييس وذلك من اجل تطوير الطرق وإعطاءها عمرا أطول وتحملا اكبر لأوزان الشاحنات الضخمة، مشيرا إلى أن تقديرات الطلب على البيتومين تصل إلى 150 ألف طن في السنة نتيجة للمشروعات العديدة التي تنفذها الدولة في مجالات الطرق.

وقال أن وقود تملك حالياً ثلاث سفن لاستيراد البيتومين للسوق المحلي، وهنالك سفينة بيتومين جديدة قيد البناء حالياً حيث من المتوقع وصولها إلى قطر في شهر سبتمبر من هذا العام، مشيرا إلى أن تكلفة هذه السفن تبلغ حوالي 40 مليون ريال. ويبلغ عدد السفن المملوكة والمستأجرة لـ وقود حاليا 6 سفن وهي: سدرة قطر بطاقة تخزينية تبلغ 1150 طنا، سدرة الخليج بطاقة تخزينية تبلغ 3200 طن، وسدرة الدوحة بطاقة تخزينية تبلغ 3200 طن، وسدرة الوجبة بطاقة تخزينية تبلغ 4000 طن (تحت الإنشاء). أما السفن المستأجرة فهي سفينة العين بطاقة تخزينية تبلغ 1250 طنا، وسفينة الودرة بطاقة تخزينية تبلغ 4000 طن وتخطط الشركة لشراء المزيد من سفن النقل والتخزين كلما اقتضت الحاجة ذلك.

وقال السبيعي أن شركة قطر للوقود مستمرة في تنفيذ برامجها في بناء محطات الوقود وإن الشركة تسعى لتنفيذ 10 محطات في كل سنة وإنشاء محطات مثالية. موضحا أن الخطة الطموح لوقود تهدف إلى إنشاء 50 محطة خلال الخمس سنوات المقبلة، وقال أن هناك العديد من المحطات تحت الإنشاء في مدينة الدوحة ومدينة مسيعيد مشيرا إلى انه سيتم افتتاح محطات مسيمير «على طريق المنطقة الصناعية» قريبا وهي محطات في طريق مزدوج كل منها تقدم خدماتها، مؤكدا أن شركة قطر للوقود تقدم خدمات مثالية وراقية تحافظ على البيئة وبمواصفات سلامة عالية وان الشركة تقوم بمسح شامل لكل المواقع في مدينة الدوحة بالتنسيق مع هيئة التخطيط العمراني لتحديد أفضل المواقع التي تحتاج لإقامة محطات فيها والشروع في تنفيذها فور الانتهاء من التخطيط اللازم. وان الشركة سوف تقوم بافتتاح محطات جديدة لمواكبة التوسع في التخطيط العمراني والتمدد في كل المناطق في دولة قطر.

وأشار إلى أن هناك مشاريع عديدة لوقود وهي ليست محطات وقود فحسب بل تشمل العديد من الخدمات الأخرى مثل توزيع الغاز المنزلي وبطريقة أوسع وأفضل وللاماكن الكبيرة مثل الفنادق والمستشفيات والفلل والقصور وسوف تكون هناك سيارات متخصصة في تزويد هذه الخزانات الضخمة بدلا من قوارير الغاز الصغيرة.

وتقدم محطات شركة قطر للوقود حاليا العديد من المشتقات البترولية، فإضافة إلى الديزل هنالك ثلاثة أنواع من الجازولين.. النوع الأول وهو الفضي (90 أوكتين) والنوع الثاني الذهبي (95 أوكتين)، بينما النوع الثالث بلاتيني (97 اوكتين) مما يوفر تنوعاً في الخدمات التي يرغب العميل في الحصول عليها بكل يُسر وسهولة.

وحول الخدمات الأخرى التي تقدمها المحطات الجديدة، قال السيد محمد تركي السبيعي نائب رئيس مجلس إدارة وقود والعضو المنتدب: إن وقود حرصت على توفير باقة متكاملة من سلسلة (سدرة) الخاصة بوقود والتي تحتوي على معظم المواد التموينية وقسم المعجنات والخبز باختلاف أنواعه، ومقهى لتقديم منتجات الكوستا وركن للدونت، إضافة إلى المكسرات والسندويتشات والمرطبات الباردة،والصحف اليومية والمجلات، لقد حرصنا على توفير خدمة الصراف الآلي كما هو الحال في بقية محطات وقود الأخرى التي تقدم الخدمات المصرفية للعملاء وعلى مدار الساعة، كما إنها تقدم الخدمات المختلفة للقاطنين في تلك المنطقة.

وأكد السبيعي أن الشركة تعمل حاليا على الانتهاء من تشييد 4 محطات بترول جديدة خلال عام 2007 ضمن إستراتيجيتها الهادفة لبناء 50 محطة خلال السنوات الخمس القادمة، وأضاف قائلاً: نحن مصممون على تحقيق هذا الهدف بحيث نتمكن من تقديم خدماتنا ومنتجاتنا لعملائنا في مختلف أنحاء الدولة في الوقت والمكان المناسبين لهم، أن الموقع المناسب والخدمة المتواصلة هو ما يطمح إليه عملاؤنا.

وتتطلع وقود حالياً إلى مواقع جديدة وملائمة لإقامة مشاريعها الجديدة وقد قمنا بتحديد العديد من هذه المواقع لعام 2008م، إضافة إلى مشاريعنا القائمة حالياً، هذا مشيرا إلى أن هناك العديد من المناطق في الدوحة بحاجة ماسة إلى محطات جديدة ولكننا بحاجة للتشاور والتنسيق مع الهيئة العامة للتخطيط والتطوير العمراني لاختيار أفضل المواقع، وهذا ما سنركز عليه في جهودها لهذا العام، كذلك سنواصل تنويع وتطوير منتجاتنا وخدماتنا من خلال معرفة آراء عملائنا واحتياجاتهم وملاحظاتهم وذلك انطلاقاً من رسالتنا وأهدافنا المرسومة التي نطمح لتحقيقها دائماً، وهي تقديم الأفضل الوصول إلى الأفضل من خلال تدريب موظفينا وتطوير منتجاتنا وخدماتنا.

وقد فرغت وقود من طرح المناقصات في سبع محطات جديدة في مدينة الدوحة وضواحيها، كما يجرى التصميم حاليا لإنشاء أربعة مواقع جديدة وقد تم تخصيص 3 مواقع أخرى لإنشاء محطات على طريق سلوى ـ ابوسمرة الدولي لتغطي احتياجات طريق سلوى الدولي السريع وتباشر وقود إعداد التصاميم والمناقصات لهذه المواقع خلال هذا العام.

وكانت شركة قطر للوقود (وقود) قد أعلنت في ندوة إقامتها يوم الأربعاء الماضي عن تقديم منتجات البيتومين عالية التقنية في معرض ومؤتمر الخليج لتكنولوجيا الطرق (رودتيك) الذي أقيم في مركز قطر الدولي للمعارض، وقال السيد مارك - يدلر، مدير التسويق في وقود: «نحن مسرورون للإعلان عن إطلاق منتجات البيتومين المحسّن بالبوليمر في السوق القطري، حيث ستعمل هذه المنتجات على تحسين نوعية الطرق وزيادة عمرها والتقليل من الحاجة إلى صيانتها»، لقد استثمرت وقود الكثير في عمليات تخزين وتصنيع وتوزيع البيتومين، وسنقوم قريباً بافتتاح منشأة تخزين وتصنيع البيتومين في مدينة مسيعيد. وستمنحنا هذه الخطوة القدرة على تصنيع البيتومين المحسّن بالبوليمر، بالإضافة إلى مستحلبات البيتومين. ويضم المصنع مختبراً مخصصاً لفحص جودة التصنيع العالية والمحافظة عليها. وتملك وقود حالياً ثلاث سفن لاستيراد البيتومين للسوق المحلي، وهنالك سفينة بيتومين جديدة قيد البناء حالياً حيث من المتوقع وصولها إلى قطر في شهر سبتمبر من هذا العام، إلى جانب ستة صهاريج ضخمة لتوصيل البيتومين للزبائن على مدار الساعة.

وأكد السيد سامر عمر، مساعد مدير عمليات البيتومين، أن وقود تعاونت بشكل وثيق مع أشغال، وهيئة المواصفات والمقاييس القطرية وشركة قطر لهندسة البترول وذلك لتقييم الخصائص المطلوبة والتطبيقات الممكنة للبيتومين المحسّن بالبوليمر في مشاريع الطرق الجديدة القائمة في دولة قطر. واختتم سامر الحديث بقوله: «إن وقود ملتزمة تماماً بدعم وتطوير شبكة الطرق في دولة قطر وستعمل على تقديم الحلول الملائمة لزيادة عمر الطرق»، ويضم معرض ومؤتمر الخليج لتكنولوجيا الطرق (رودتيك) أكثر من 100 شركة و3.500 زائر بمن فيهم مسؤولون رفيعو المستوى من البلديات المختلفة وهيئات الأشغال العامة في المنطقة، بالإضافة إلى المهتمين بقطاع الطرق.

تجدر الاشارة إلى أن شركة قطر للوقود قد حققت أرباحا صافية في عام 2006 بلغت حوالي 430 مليون ريال مقارنة بمبلغ 223 مليون ريال عن العام المالي 2005، وبإجمالي زيادة قدرها حوالي 207 ملايين ريال تمثل نسبة 93% عن أرباح العام الماضي وقد قرر مجلس إدارة الشركة توزيع نسبة 50% من رأس المال الاسمي كأرباح سنوية للمساهمين عن العام المالي 2006، وتسعى الشركة في خطتها للسنوات الخمس القادمة إلى إنشاء حوالي 50 محطة وقود وبمعدل 10 محطات سنويا وهي تقوم اليوم بتشغيل محطتي وقود وإدارة سبع محطات تابعة لعدة جهات أخرى، ومن مشروعات الشركة مشروع تزويد السفن بالوقود الذي تبلغ تكلفته حوالي 300 مليون ريال، ويشتمل المشروع على تسهيلات الاستيراد والتخزين وثلاثة مرافئ مع إمكانية إضافة مرفأ رابع وقد بدأت أعمال التشييد في مارس 2005 وتجازوت نسبة البناء الكلي 61% من المشروع، كما اكتملت الأعمال الهندسية بنسبة 90% وتجازوت نسبة التوريدات 95%، ويستوعب المشروع مستقبلا تسعة مرافئ مع نهاية 2009 وتجرى في آن واحد أعمال بناء بعض المرافق المرتبطة بالمشروع مثل مبنى المحطة الفرعية الخاصة بنقل الخزانات وخط انابيب التصدير والاستيراد وخط الكهرباء من المحطة الفرعية بمدينة رأس لفان لحقل الخزانات ويتوقع اكتمال المشروع وتشغيله في الربع الثالث من 2007.

أما مشروع توريد البوتاجاز بالخزاناتBULK LPG فقد تعاقدت وقود مع أربعة مقاولين لتمديد وتركيب الشبكات والخزانات، وتم تسلم الدفعة الأولى من الخزانات في يوليو 2006 وتم تزويد 40 عميلا بالخدمة خلال عام 2006 في 16 موقعا بالدوحة، كما تم إبلاغ مستخدمي اسطوانات الغاز الكبيرة سعة 48 كغم عن نية الشركة استبدالها بالخزانات الثابتة والتوقف عن تزويد هذه الخدمة خلال العام الحالي وضرورة الإسراع في استبدال هذه الاسطوانات بالخزانات الثابتة نظرا للمزايا العديدة التي تتمتع بها هذه الخزانات، وتم التنسيق مع شركة بروة العقارية لتزويد مشاريعها الإسكانية بشبكات غاز كاملة لحوالي 6000 وحدة سكنية في المرحلة الأولى وقد اكتملت أعمال التصاميم وسينطلق هذا المشروع في منتصف 2007.

وتخطط وقود لإنتاج زيوت التشحيم الخاصة بها بعبوات مختلفة تسوق وتباع تحت شعارها، وتم اختيار أسماء الأصناف المختلفة لهذه المنتجات كما تم تسجيلها بوزارة الاقتصاد والتجارة كعلامات تجارية خاصة، كما تم توقيع العقود اللازمة مع شركةBP ويتوقع طرح المنتج في السوق في الربع الثاني من عام 2007.

ومن المشروعات الأخرى التي تعمل فيها وقود مشروع بناء محطة تعبئة البوتاجاز وما يرتبط بها من أنشطة داعمة مثل نشاط توزيع البوتاجاز بالكميات الصغيرة والمتوسطة والكبيرة، ومشروع استبدال اسطوانات البوتاجاز بأخرى أكثر أمنا وسلامة وسعة واقل تكلفة، ويسير العمل في هذا المشروع بشكل مكثف حيث يتوقع اكتماله مع بداية عام 2008 وتقدر طاقة المشروع الإنتاجية بحوالي 2400 اسطوانة في الساعة مما يغطي احتياجات السوق المحلي من هذا المنتج، أما مشروع خط انابيب الغاز المسال فقد ابتدأت أعمال مناقصة البناء في الربع الأول من 2006 وتم إبرام عقد البناء في سبتمبر 2006 ويتوقع أن يتم تشغيل المشروع حسب الخطة الموضوعة له في نهاية 2007 ويبلغ طول الخط الذي سيتم تمديده وتتحمل قطر للبترول تكاليف بنائه وتنقيته من الشوائب حوالي35 كلم.

وقد واصلت شركة قطر للوقود نموها المضطرد حيث ارتفع مجموع الموجودات إلى 2.230 مليون ريال قطري في 2006 مقارنة بـ 1.595 مليون ريال قطري لنفس الفترة من العام الماضي أي بزيادة قدرها 635 مليون ريال قطري أو ما نسبته 40% وواصلت الشركة تعزيز ملاءتها المالية حيث ارتفعت حقوق المالكين إلى 981 مليون ريال قطري لعام 2006 مقارنة بـ 843 مليون ريال لعام 2005 وبزيادة قدرها 138 مليون ريال قطري، أو ما نسبته 16%، وبلغ العائد على السهم 14.2 ريال قطري مقارنة بـ 7.4 ريال قطري لعام 2005 وبزيادة قدرها 92%، كما تسعى شركة قطر للوقود إلى بناء برج خاص بالشركة وسيتم طرح المشروع لمناقصة البناء وتوقيع العقد في يوليو 2007م.