أبوتركي
14-04-2007, 11:16 PM
الخليجية للتأمين التكافلي» تستحوذ على %20 من السوق المحلي
دعا الرئيس التنفيذي للشركة الخليجية للتأمين التكافلي ناصر العمر الى ضرورة وقف منح المزيد من التراخيص لشركات التأمين التكافلي أو التقليدية مؤقتا ولمدة ثلاث سنوات بحيث يلتقط سوق التأمين الكويتي أنفاسه ويعيد ترتيب أوراقه بما يحقق مصالحة المؤمنين وشركات التأمين على حد سواء مؤكدا ان زيادة عدد الشركات التكافلية سيؤثر سلبا في سوق التأمين في الكويت.
جاء ذلك خلال تصريح للشركة للاعلان عن رعايتها «لمؤتمر التأمين التكافلي الثاني» والذي يعقد غدا الأحد بفندق شيراتون الكويت تحت رعاية وزير العدل ووزير الأوقاف والشؤون الاسلامية الدكتور عبدالله المعتوق.
وقال حرصت الخليجية على رعاية هذا المؤتمر لبحث شؤون العمل التكافلي والتنسيق بين شركات التكافل المحلية والاقليمية والعالمية وخاصة أسواق جنوب شرق آسيا وذلك تماشيا مع التقدم الكبير الذي يشهده هذا القطاع حيث زاد عدد الشركات التكافلية مؤخرا ليصل الى 6 شركات كما يتوقع دخول شركات جديدة مع نهاية هذا العام.
وأوضح العمر قائلا بالرغم من ان الوجود الفعلي للشركة الخليجية للتأمين التكافلي داخل السوق المحلي لا يزيد على سنة واحدة تقريبا، اذ ان الشركة بدأت في ممارسة نشاطها لكافة أنواع التأمين منذ بداية عام 2006، الا انها قد الزمت نفسها بتقديم أفضل المنتجات التأمينية لعملائها الذين تتم خدمتهم من خلال قسم خدمة العملاء الذين تم اختيار موظفيه بحيث يكونون على أعلى درجة من السرعة والاتقان في الأداء، كما الزمت الشركة نفسها ايضا بتقديم منتجات تأمينية متطورة أو تطوير بعض المنتجات الحالية بحيث تناسب العملاء داخل الكويت مع مراعاة توافقها مع أحكام الشريعة السمحة.
وعن المنتجات الجديدة التي طرحتها الشركة في الفترة الأخيرة، يقول العمر لقد طرحت الشركة منتجا جديدا في سوق الكويت هو وثيقة SOS لخدمة المسافر خارج دولة الكويت وذلك في الحالات المرضية العاجلة أو في حالات الحوادث، اضافة الى تقديم خدمة الاخلاء عند الاحتياج اليها، كما تقوم الشركة بتطوير وثيقة العلاج الصحي الجماعي الخاص بما يتناسب واحتياجات المشترك (العميل) مع التوسع في شبكة مزودي الخدمة الطبية في كافة مناطق دولة الكويت، كما تعتزم الشركة تقديم وثيقة تكافل الحياة الفردية والتي تتواءم مع القواعد الاسلامية.
وأشار العمر الى ان الشركة الخليجية للتأمين التكافلي قد باشرت العمل في سوق الكويت في مطلع عام 2006، وبالرغم من ذلك الا انها قد تمكنت من ايجاد مكان متميز لها بين شركات التأمين التكافلية داخل الكويت، واننا نقدر بأن حصة الشركة من سوق التكافل في الكويت يقدر بنسبة %20، وهذه النسبة قابلة للزيادة خلال الأعوام المقبلة وذلك نتيجة لتزايد النشاط بالشركة مع افتتاح فروع جديدة وتقديم منتجات تأمينية مستحدثة أو تحديث منتجات تأمينية موجودة حاليا بسوق التأمين.
ونفى العمر ما يقوله البعض على ان شركات التأمين التكافلي لم تأت بجديد الى سوق التأمين في الكويت بل استحوذت فقط على حصة من الشركات التقليدية، وقال ان الأهداف الأساسية لشركات التأمين التكافلية تقديم منتجات تأمين تتوافق وأحكام الشريعة السمحة وذلك الى جمهور الأفراد الذين يعتقدون بعدم جواز التأمين التقليدي، اضافة الى البنوك وشركات الاستثمار الاسلامية التي تزايد عددها مؤخرا وبصورة كبيرة ليس فقط في العالمين الاسلامي والعربي بل على مستوى العالم ككل، حتى ان شركات اعادة التأمين العالمية مثل شركة ميونيخ لاعادة التأمين بألمانيا أو الشركة السويسرية لاعادة التأمين قد قامت بفتح نوافذ تأمين تكافلي لديها، ولا ريب ان اجتذاب هذا العدد من المؤمنين (المشتركين) الجدد سوف يؤدي بالتأكيد الى انتعاش صناعة التأمين ككل، والذي يمثل التأمين التكافلي أحد طرفيه، ومن القواعد الأساسية في التأمين التكافلي، ان صافي الفائض الفني اضافة الى عائد استثمار أموال التأمين يعود الى المؤمنين (المشتركين) وهو ما يدفع كثيراً من الأفراد والشركات التقليدية الى الاقبال على التأمين التكافلي.
دعا الرئيس التنفيذي للشركة الخليجية للتأمين التكافلي ناصر العمر الى ضرورة وقف منح المزيد من التراخيص لشركات التأمين التكافلي أو التقليدية مؤقتا ولمدة ثلاث سنوات بحيث يلتقط سوق التأمين الكويتي أنفاسه ويعيد ترتيب أوراقه بما يحقق مصالحة المؤمنين وشركات التأمين على حد سواء مؤكدا ان زيادة عدد الشركات التكافلية سيؤثر سلبا في سوق التأمين في الكويت.
جاء ذلك خلال تصريح للشركة للاعلان عن رعايتها «لمؤتمر التأمين التكافلي الثاني» والذي يعقد غدا الأحد بفندق شيراتون الكويت تحت رعاية وزير العدل ووزير الأوقاف والشؤون الاسلامية الدكتور عبدالله المعتوق.
وقال حرصت الخليجية على رعاية هذا المؤتمر لبحث شؤون العمل التكافلي والتنسيق بين شركات التكافل المحلية والاقليمية والعالمية وخاصة أسواق جنوب شرق آسيا وذلك تماشيا مع التقدم الكبير الذي يشهده هذا القطاع حيث زاد عدد الشركات التكافلية مؤخرا ليصل الى 6 شركات كما يتوقع دخول شركات جديدة مع نهاية هذا العام.
وأوضح العمر قائلا بالرغم من ان الوجود الفعلي للشركة الخليجية للتأمين التكافلي داخل السوق المحلي لا يزيد على سنة واحدة تقريبا، اذ ان الشركة بدأت في ممارسة نشاطها لكافة أنواع التأمين منذ بداية عام 2006، الا انها قد الزمت نفسها بتقديم أفضل المنتجات التأمينية لعملائها الذين تتم خدمتهم من خلال قسم خدمة العملاء الذين تم اختيار موظفيه بحيث يكونون على أعلى درجة من السرعة والاتقان في الأداء، كما الزمت الشركة نفسها ايضا بتقديم منتجات تأمينية متطورة أو تطوير بعض المنتجات الحالية بحيث تناسب العملاء داخل الكويت مع مراعاة توافقها مع أحكام الشريعة السمحة.
وعن المنتجات الجديدة التي طرحتها الشركة في الفترة الأخيرة، يقول العمر لقد طرحت الشركة منتجا جديدا في سوق الكويت هو وثيقة SOS لخدمة المسافر خارج دولة الكويت وذلك في الحالات المرضية العاجلة أو في حالات الحوادث، اضافة الى تقديم خدمة الاخلاء عند الاحتياج اليها، كما تقوم الشركة بتطوير وثيقة العلاج الصحي الجماعي الخاص بما يتناسب واحتياجات المشترك (العميل) مع التوسع في شبكة مزودي الخدمة الطبية في كافة مناطق دولة الكويت، كما تعتزم الشركة تقديم وثيقة تكافل الحياة الفردية والتي تتواءم مع القواعد الاسلامية.
وأشار العمر الى ان الشركة الخليجية للتأمين التكافلي قد باشرت العمل في سوق الكويت في مطلع عام 2006، وبالرغم من ذلك الا انها قد تمكنت من ايجاد مكان متميز لها بين شركات التأمين التكافلية داخل الكويت، واننا نقدر بأن حصة الشركة من سوق التكافل في الكويت يقدر بنسبة %20، وهذه النسبة قابلة للزيادة خلال الأعوام المقبلة وذلك نتيجة لتزايد النشاط بالشركة مع افتتاح فروع جديدة وتقديم منتجات تأمينية مستحدثة أو تحديث منتجات تأمينية موجودة حاليا بسوق التأمين.
ونفى العمر ما يقوله البعض على ان شركات التأمين التكافلي لم تأت بجديد الى سوق التأمين في الكويت بل استحوذت فقط على حصة من الشركات التقليدية، وقال ان الأهداف الأساسية لشركات التأمين التكافلية تقديم منتجات تأمين تتوافق وأحكام الشريعة السمحة وذلك الى جمهور الأفراد الذين يعتقدون بعدم جواز التأمين التقليدي، اضافة الى البنوك وشركات الاستثمار الاسلامية التي تزايد عددها مؤخرا وبصورة كبيرة ليس فقط في العالمين الاسلامي والعربي بل على مستوى العالم ككل، حتى ان شركات اعادة التأمين العالمية مثل شركة ميونيخ لاعادة التأمين بألمانيا أو الشركة السويسرية لاعادة التأمين قد قامت بفتح نوافذ تأمين تكافلي لديها، ولا ريب ان اجتذاب هذا العدد من المؤمنين (المشتركين) الجدد سوف يؤدي بالتأكيد الى انتعاش صناعة التأمين ككل، والذي يمثل التأمين التكافلي أحد طرفيه، ومن القواعد الأساسية في التأمين التكافلي، ان صافي الفائض الفني اضافة الى عائد استثمار أموال التأمين يعود الى المؤمنين (المشتركين) وهو ما يدفع كثيراً من الأفراد والشركات التقليدية الى الاقبال على التأمين التكافلي.