أبوتركي
15-04-2007, 01:03 AM
نعيب سوقنا العقارية والعيب فينا!
خالد شاكر المبيض
أقرأ بين الحين والآخر مقالات وانتقادات عن تدهور السوق العقارية في السعودية، ويتكرر ذكر عدم وجود تشجيع للاستثمار العقاري وعن وجود معوقات للاستثمارات العقارية من الجهات الرسمية التي في نظرهم تضر وتعوق المستثمرين، ولمن يتابع السوق العقارية السعودية يجد أنه تم عمل الكثير من الإجراءات الصارمة من الجهات الرسمية التي تنظم بشكل كبير الاستثمار العقاري، التي أرى أنها ستشــجع الاستثمــارات المدروسة التي تخدم بشكل مباشر حاجة السـوق والمستهلك النهــائي، كما تشجع بشكل كبير دخول كبار الشركات والمستثمرين لهذه السوق بسبب توافر الفرص المناسبة.
ومعظم المنتقدين للسوق العقارية يرغبون في أن تعود العشوائية لها، والتي يرون أنها تشجع عدداً كبيراً من المستثمرين للدخول فيها، لأن ما يهمهم هو الكم وليس الكيف، ولا يخفى على كثير من المستثمرين العقاريين مدى الضرر الذي خلفته العشوائية في الاستثمار العقاري، التي أثرت سلباً في المستثمر والمستهلك بشكل مباشر، إذ نرى كماً هائلاً من المشاريع العقارية المتعثرة وغير المدروسة، والتي جمد فيها تريليونات الريالات وعطلت أموال المساهمين من جهة، ولم تخدم المستفيد النهائي منها من جهة أخرى، بينما في المقابل تجد شحاً في الاستثمارات الواعدة والمربحة التي يحتاج إليها المستهلك النهائي، وذلك لعدم وجود الخبرة الكافية في ذلك الوقت لدى المستثمرين والعشوائية التي كان يعيشها الاستثمار العقاري.
وفي هذا المجال أود التأكيد على أن السوق العقارية أصبحت أكثر احترافية وتنظيماً، وهو ما ما يجعلها أكثر أمناً وأكثر ربحية مما كانت عليه، ومن المتوقع أن تجذب لها كثيراً من المستثمرينن كما أن الطفرة ستشمل جميع مناطق المملكة، وستخدم الشريحة الأكبر وستغطي حاجة السوق الفعلية من المشاريع السكنية والمشاريع التجارية، وأن الإجراءات والتنظيمات الصارمة التي عملت أخيراً من الجهات الرسمية ستفيد السوق العقارية بشكل كبير، وستكون الفائدة عائدة للشركات العقارية الاحترافية التي تقوم بدرس المشريع العقارية وحاجة السوق والمستفيد النهائي لمشاريعها التي ستجد أن الإجراءات الرسمية تساعدها بشكل كبير.
خالد شاكر المبيض
أقرأ بين الحين والآخر مقالات وانتقادات عن تدهور السوق العقارية في السعودية، ويتكرر ذكر عدم وجود تشجيع للاستثمار العقاري وعن وجود معوقات للاستثمارات العقارية من الجهات الرسمية التي في نظرهم تضر وتعوق المستثمرين، ولمن يتابع السوق العقارية السعودية يجد أنه تم عمل الكثير من الإجراءات الصارمة من الجهات الرسمية التي تنظم بشكل كبير الاستثمار العقاري، التي أرى أنها ستشــجع الاستثمــارات المدروسة التي تخدم بشكل مباشر حاجة السـوق والمستهلك النهــائي، كما تشجع بشكل كبير دخول كبار الشركات والمستثمرين لهذه السوق بسبب توافر الفرص المناسبة.
ومعظم المنتقدين للسوق العقارية يرغبون في أن تعود العشوائية لها، والتي يرون أنها تشجع عدداً كبيراً من المستثمرين للدخول فيها، لأن ما يهمهم هو الكم وليس الكيف، ولا يخفى على كثير من المستثمرين العقاريين مدى الضرر الذي خلفته العشوائية في الاستثمار العقاري، التي أثرت سلباً في المستثمر والمستهلك بشكل مباشر، إذ نرى كماً هائلاً من المشاريع العقارية المتعثرة وغير المدروسة، والتي جمد فيها تريليونات الريالات وعطلت أموال المساهمين من جهة، ولم تخدم المستفيد النهائي منها من جهة أخرى، بينما في المقابل تجد شحاً في الاستثمارات الواعدة والمربحة التي يحتاج إليها المستهلك النهائي، وذلك لعدم وجود الخبرة الكافية في ذلك الوقت لدى المستثمرين والعشوائية التي كان يعيشها الاستثمار العقاري.
وفي هذا المجال أود التأكيد على أن السوق العقارية أصبحت أكثر احترافية وتنظيماً، وهو ما ما يجعلها أكثر أمناً وأكثر ربحية مما كانت عليه، ومن المتوقع أن تجذب لها كثيراً من المستثمرينن كما أن الطفرة ستشمل جميع مناطق المملكة، وستخدم الشريحة الأكبر وستغطي حاجة السوق الفعلية من المشاريع السكنية والمشاريع التجارية، وأن الإجراءات والتنظيمات الصارمة التي عملت أخيراً من الجهات الرسمية ستفيد السوق العقارية بشكل كبير، وستكون الفائدة عائدة للشركات العقارية الاحترافية التي تقوم بدرس المشريع العقارية وحاجة السوق والمستفيد النهائي لمشاريعها التي ستجد أن الإجراءات الرسمية تساعدها بشكل كبير.