أبوتركي
15-04-2007, 01:09 AM
أساليب مبتكرة لحماية السيارات من السرقة
نظم وخدمات وقاية تبلغك من بعيد عن وجود لص داخل سيارتك
13825
نيويورك
استخدام المنطق مع قليل من الحذر، اضافة الى الاجهزة البسيطة وكذلك العالية التقنية، من شأنه ان يبعد سيارتك عن عمليات السرقة! ويقترح الخبراء على اصحاب السيارات، الاستعانة بمجموعة من الاجهزة الرادعة للسرقة، لانها أفضل طريقة لحماية السيارة التي تشمل كل شيء، ابتداء من أقفال عجلة القيادة الظاهرة التي تروج لها شركة «ونر انترناشنالس ذي كلوب» الى التقنيات المخفية كجرس الانذار والمعدات التي تشلّ المحرك، التي تستخدم الرقائق الالكترونية الكومبيوترية لمنع اللصوص من تشغيل السيارة بسهولة وسرقتها. وثمة خدمات متنوعة من تلك التي تلاحق السيارات المسروقة وتتعقبها مثل «لوجاك» و«أون ستار» التي عكست نتائج جيدة في قدرتها على تحديد مواقع السيارات المسروقة بسرعة، كما ان احدى الشركات المنتجة للسيارات تملك حتى مفتاحا تقول ان بمقدوره اكتشاف اللص المختبئ داخل السيارة! وقد ازداد الاهتمام خبراء ولاية كاليفورنيا الاميركية بحماية السيارات، خصوصا بعد اعلان دوريات شرطة الطرق فيها اخيرا ان معدل سرقات السيارات في احدى مناطقها وهي منطقة سانتا كلارا ارتفع بنسبة 25 في المائة في العام الماضي، وهي اكبر زيادة من اي منطقة في الولاية، رغم ان السرقات الأجمالية فيها انخفضت بنسبة 5.5 في المائة.
* طبقات حماية وفي هذا الصدد يقول تولي ليهمان الذي يعمل مع «انشورانس انفورميشن نيتوورك اوف كاليفورنيا» «لا تدع نفسك ان تصبح هدفا، فأي شيء يجعل سرقة سيارتك اصعب على السرقة، من السيارة المتوقفة الى جانبها، هو أمر جيد». ويقول كين غاماج الذي يعمل مع «دايركتد الكترونيكس»، وهي شركة في جنوب كاليفورنيا يقع مقرها في فيستا التي تبيع اجهزة انذار وانظمة تعقب تحت اسماء تجارية مثل «كليفورد» و«فايبر» و«بايثون»: «نوصي بطبقات من الحماية».
ومن المنتجات الجديدة للشركة هذه ما تستخدم الاشارات اللاسلكية لوصل السيارة بصاحبها عن طريق جهاز استقبال صغير مركب على سلسلة مفتاح يعمل عن بعد. ومثل هذا المرسلة المستقبلة ذات الاتجاهين لها مدى يبلغ ميلا واحدا (نحو 1.6 كلم). وعن طريقه يمكن لصاحب السيارة الشروع بتشغيل سيارته عن بعد، وبالتالي تسليح نظام الأمن فيها وجعله متأهبا. كذلك يعمل النظام هذا كجهاز مناداة يقوم اما بالارتجاج، أو ارسال صوت متقطع «بيب .. بيب» لتنبيه المالك بانطلاق جهاز الانذار في سيارته. ويبدأ سعر هذه الاجهزة من 559 دولارا. ويصف غاماج هذه الاجهزة الجديدة ذات الاتجاهين بأنها قفزة تقنية مهمة، وانها باتت شعبية جدا، خاصة بعد ان بات المزيد من الناس يعتبرون اجهزة الأنذار في السيارات مصدر ازعاج بدلا من اعتباره اشارة صوتية تنم عن محاولة الشروع في ارتكاب جريمة. ويأخذ العديد من اصحاب السيارات الجديدة بتركيب جهاز استريو جديد في سياراتهم مع جهاز انذار لحمايتها. ونقلت موقع «ميركيوري نيوز» الالكتروني عن براين نجيوين مدير مخزن لبيع الاجهزة، أن الآشخاص الذين يقومون بالاستثمار في المعدات السمعية والصوتية يركبون ايضا جهاز انذار في الوقت ذاته. ويقوم مخزنه ببيع اجهزة أمنية للسيارات من طراز «كليفورد» التي تكلف بين 250 و 500 دولار. وتتوفر اربعة اجهزة مختلفة اخرى يراوح سعرها بين 230 و505 دولارات.
ومع ذلك تبقى سرقة السيارات مشكلة عويصة، إذ تقول وكالة التحقيقات الفيدرالية «اف بي آي» ان 1.2 مليون سيارة سرقت في العام 2005، اي ما يعادل سيارة أو شاحنة واحدة كل 25 ثانية. ويشير المكتب القومي للتأمين ضد الجرائم الى ان سرقة السيارات ادت الى خسائر مالية مقدارها 7.6 مليار دولار في عام 2005. ويمكن اضافة مليار دولار أخرى في ما يتعلق بالممتلكات الشخصية ابتداء من اجهزة «آي بود»، وانتهاء بأجهزة الكومبيوتر «لابتوب» مرورا بالحقائب الرياضية والمحافظ الشخصية التي تسرق من السيارات سنويا، استنادا الى ارقام وكالة التحقيقات الاتحادية.
* نظم آمنة وينصح ايرل هايسر المشرف على مرافق أبحاث السيارات التابعة الى «ستايت فارم» الذي يعمل مع الشركات المنتجة للسيارات لتصميم سيارات رخيصة التصليح، آمنة التشغيل والقيادة، وتصعب سرقتها. وهو ينصح مشتري السيارات الجديدة شراء سيارات تأتي مع نظام لشلّ المحرك بحيث توجد شريحة كومبيوترية في مفتاح التشغيل.
اما بالنسبة الى الذين يملكون سيارات ويودون اضافة مزايا جديدة عليها لعرقلة سرقتها، فهناك العديد من المنتجات الجديدة التي يمكن العثور عليها في محلات بيع الكترونيات السيارات، وفي الأدلة (كاتالوغات)، وعلى شبكة الإنترنت. ومثال على ذلك هو أجهزة شل المحرك التي تتطلب وجود مفتاح ثان الذي ينبغي ادخاله ايضا في لوحة القيادة في السيارة قبل ادخال المفتاح الأساسي.
ومثل هذا الترتيب ليس فعالا دائما كما يقول هايسر، «لأن الناس تضجر أحيانا من المفتاح الثاني، فقد استعدنا سيارات مسروقة والمفتاح موجود في الشق الخاص به». والأفضل من ذلك كما يقول، هو أداة شل المفتاح، وهنا توجد أداة استشعار في سلسلة مفاتيح موصولة لاسلكيا الى مضخة وقود السيارة وزر بدء التشغيل وأداة الاشعال أو الكومبيوتر الرئيسي. وهذا امر فيه شيء من العبقرية كما يقول هايسر.
وهناك نوع من أداة شل المحرك يدعى «باسف بروكسمتي» من «سيكو-لارم» يباع بنحو 150 دولارا. ثم هناك اجهزة التعقب مثل تلك التي تبيعها «لوجاك» و«أون ستار». ومنتجات الأخيرة نجدها في سيارات «جنرال موتورز»، وقد أصبحت أدوات شعبية جدا في المعركة ضد لصوص السيارات. وتقول «لوجاك» انها ركبت 5.8 مليون وحدة في 26 ولاية اميركية و28 قطرا. كما انها أفادت أخيرا انها حققت انجازا كبيرا عندما استعيدت بفضل أجهزتها 100 الف سيارة مسروقة في الولايات المتحدة.
أما نظام «ستولين فيهيكل ريكفوري» الذي يبلغ تكلفته 695 دولارا فيستخدم الترددات اللاسلكية لعملية التعقب ليبلغ الشرطة اين توجد السيارة المسروقة، في حين يقوم نظام «إيرلي وورنغ ريكفوري» (995 دولارا) بالعمل ذاته، بحيث يقوم ايضا بالاتصال مع مالك السيارة المسروقة عبر الهاتف المنزلي والهاتف الجوال وأداة المناداة، أو البريد الالكتروني، او الرسائل النصية اذا ما جرى نقل السيارة أو تحريكها من مكانها من دون اذن صاحبها.
ويقول وكيل سيارات «كرايسلر ـ جيب» في سان خوسيه مارك نورماندين، ان وكالته تبيع اجهزة «لوجاك» بالأطنان. وتقوم «أون ستار» ايضا، التي تقدم الى اصحاب السيارات طائفة من الخدمات بدءا من الملاحة الى حجوزات المطاعم الى تبليغ السلطات، اذا ما انتفخت الوسادة الهوائية الواقية من جراء حادث ما، بتعقب السيارات المسروقة. وكمعدل شهري، تعثر الشركة على نحو 700 الى 800 سيارة مسروقة على حد قول اندريا سورماير الذي يشرف في الشركة هذه على قسم تحديد أمكنة السيارات المسروقة. ويعمل النظام عن طريق قيام السائق بالكبس على زر من العديد من الأزرار التي هي جزء من مرآة النظر الخلفي ليتحدث عبر لاقطة (ميكروفون) مركب داخل السيارة الى عامل «أون ستار». وهو متوفر في أكثر من 50 طرازا من سيارات «جنرال موتورز» للعام الحالي 2007. ويشترك في الخدمة هذه 4.7 مليون مشترك الذين يسدد الواحد منهم 16.95 دولار شهريا للخدمات الاساسية، و 34.95 للخدمات من الدرجة الاولى.
* أدوات استشعار ولعل اكثر أجهزة مقاومة لصوص السيارات اثارة التي توفرها الشركات المنتجة للسيارات، هي تلك التي تقدمها شركة «فولفو» التي كانت الاولى التي تقدم مفتاحا بمقدوره حتى احصاء نبضات ودقات قلب الشخص الذي يقدم على سرقة السيارة. والمفتاح هذا الذي يدعى «بيرسونال كار كوميونيكيشن»، والذي يتوفر في سيارة «فولفو سيدان إس 80 2007» من شأنه تبليغ مالك السيارة ما اذا كانت سيارته هذه مقفلة أو مفتوحة، وما اذا كان قد جرى تشغيل جهاز الإنذار ام لا، وما اذا كان هناك شخص متربص في داخلها، أو بالقرب منها.
وجرى الحاق جهاز الاستشعار الى هيكل السيارة السفلي (الشاسيه)، وهو من الحساسية بحيث انه لو كان هناك شخص في الخارج قرب السيارة ووضع يده عليها لاستطاع ان يلتقط ارتجاجات يده هذه، كما يقول انرز روبرتسون مدير انتاج «فولفو إس 80» في اميركا الشمالية. ويستخدم المستشعر هذه الحسابات العشرية المعقدة لحساب احتمالات قيام الشخص في داخل المركبة، أو في خارجها بسرقة السيارة.
ويعمل الجهاز الصغير المعلق بسلسلة المفتاح حتى مسافة 300 قدم من السيارة، بحيث يقوم ضوء اخضر بابلاغ صاحبها أنها مقفلة، وضوء اصفر بأنها غير مقفلة، وآخر آحمر بأن جهاز الانذار قد انطلق، وضوء أحمر ثان على ان هناك شخصا في داخلها.
نظم وخدمات وقاية تبلغك من بعيد عن وجود لص داخل سيارتك
13825
نيويورك
استخدام المنطق مع قليل من الحذر، اضافة الى الاجهزة البسيطة وكذلك العالية التقنية، من شأنه ان يبعد سيارتك عن عمليات السرقة! ويقترح الخبراء على اصحاب السيارات، الاستعانة بمجموعة من الاجهزة الرادعة للسرقة، لانها أفضل طريقة لحماية السيارة التي تشمل كل شيء، ابتداء من أقفال عجلة القيادة الظاهرة التي تروج لها شركة «ونر انترناشنالس ذي كلوب» الى التقنيات المخفية كجرس الانذار والمعدات التي تشلّ المحرك، التي تستخدم الرقائق الالكترونية الكومبيوترية لمنع اللصوص من تشغيل السيارة بسهولة وسرقتها. وثمة خدمات متنوعة من تلك التي تلاحق السيارات المسروقة وتتعقبها مثل «لوجاك» و«أون ستار» التي عكست نتائج جيدة في قدرتها على تحديد مواقع السيارات المسروقة بسرعة، كما ان احدى الشركات المنتجة للسيارات تملك حتى مفتاحا تقول ان بمقدوره اكتشاف اللص المختبئ داخل السيارة! وقد ازداد الاهتمام خبراء ولاية كاليفورنيا الاميركية بحماية السيارات، خصوصا بعد اعلان دوريات شرطة الطرق فيها اخيرا ان معدل سرقات السيارات في احدى مناطقها وهي منطقة سانتا كلارا ارتفع بنسبة 25 في المائة في العام الماضي، وهي اكبر زيادة من اي منطقة في الولاية، رغم ان السرقات الأجمالية فيها انخفضت بنسبة 5.5 في المائة.
* طبقات حماية وفي هذا الصدد يقول تولي ليهمان الذي يعمل مع «انشورانس انفورميشن نيتوورك اوف كاليفورنيا» «لا تدع نفسك ان تصبح هدفا، فأي شيء يجعل سرقة سيارتك اصعب على السرقة، من السيارة المتوقفة الى جانبها، هو أمر جيد». ويقول كين غاماج الذي يعمل مع «دايركتد الكترونيكس»، وهي شركة في جنوب كاليفورنيا يقع مقرها في فيستا التي تبيع اجهزة انذار وانظمة تعقب تحت اسماء تجارية مثل «كليفورد» و«فايبر» و«بايثون»: «نوصي بطبقات من الحماية».
ومن المنتجات الجديدة للشركة هذه ما تستخدم الاشارات اللاسلكية لوصل السيارة بصاحبها عن طريق جهاز استقبال صغير مركب على سلسلة مفتاح يعمل عن بعد. ومثل هذا المرسلة المستقبلة ذات الاتجاهين لها مدى يبلغ ميلا واحدا (نحو 1.6 كلم). وعن طريقه يمكن لصاحب السيارة الشروع بتشغيل سيارته عن بعد، وبالتالي تسليح نظام الأمن فيها وجعله متأهبا. كذلك يعمل النظام هذا كجهاز مناداة يقوم اما بالارتجاج، أو ارسال صوت متقطع «بيب .. بيب» لتنبيه المالك بانطلاق جهاز الانذار في سيارته. ويبدأ سعر هذه الاجهزة من 559 دولارا. ويصف غاماج هذه الاجهزة الجديدة ذات الاتجاهين بأنها قفزة تقنية مهمة، وانها باتت شعبية جدا، خاصة بعد ان بات المزيد من الناس يعتبرون اجهزة الأنذار في السيارات مصدر ازعاج بدلا من اعتباره اشارة صوتية تنم عن محاولة الشروع في ارتكاب جريمة. ويأخذ العديد من اصحاب السيارات الجديدة بتركيب جهاز استريو جديد في سياراتهم مع جهاز انذار لحمايتها. ونقلت موقع «ميركيوري نيوز» الالكتروني عن براين نجيوين مدير مخزن لبيع الاجهزة، أن الآشخاص الذين يقومون بالاستثمار في المعدات السمعية والصوتية يركبون ايضا جهاز انذار في الوقت ذاته. ويقوم مخزنه ببيع اجهزة أمنية للسيارات من طراز «كليفورد» التي تكلف بين 250 و 500 دولار. وتتوفر اربعة اجهزة مختلفة اخرى يراوح سعرها بين 230 و505 دولارات.
ومع ذلك تبقى سرقة السيارات مشكلة عويصة، إذ تقول وكالة التحقيقات الفيدرالية «اف بي آي» ان 1.2 مليون سيارة سرقت في العام 2005، اي ما يعادل سيارة أو شاحنة واحدة كل 25 ثانية. ويشير المكتب القومي للتأمين ضد الجرائم الى ان سرقة السيارات ادت الى خسائر مالية مقدارها 7.6 مليار دولار في عام 2005. ويمكن اضافة مليار دولار أخرى في ما يتعلق بالممتلكات الشخصية ابتداء من اجهزة «آي بود»، وانتهاء بأجهزة الكومبيوتر «لابتوب» مرورا بالحقائب الرياضية والمحافظ الشخصية التي تسرق من السيارات سنويا، استنادا الى ارقام وكالة التحقيقات الاتحادية.
* نظم آمنة وينصح ايرل هايسر المشرف على مرافق أبحاث السيارات التابعة الى «ستايت فارم» الذي يعمل مع الشركات المنتجة للسيارات لتصميم سيارات رخيصة التصليح، آمنة التشغيل والقيادة، وتصعب سرقتها. وهو ينصح مشتري السيارات الجديدة شراء سيارات تأتي مع نظام لشلّ المحرك بحيث توجد شريحة كومبيوترية في مفتاح التشغيل.
اما بالنسبة الى الذين يملكون سيارات ويودون اضافة مزايا جديدة عليها لعرقلة سرقتها، فهناك العديد من المنتجات الجديدة التي يمكن العثور عليها في محلات بيع الكترونيات السيارات، وفي الأدلة (كاتالوغات)، وعلى شبكة الإنترنت. ومثال على ذلك هو أجهزة شل المحرك التي تتطلب وجود مفتاح ثان الذي ينبغي ادخاله ايضا في لوحة القيادة في السيارة قبل ادخال المفتاح الأساسي.
ومثل هذا الترتيب ليس فعالا دائما كما يقول هايسر، «لأن الناس تضجر أحيانا من المفتاح الثاني، فقد استعدنا سيارات مسروقة والمفتاح موجود في الشق الخاص به». والأفضل من ذلك كما يقول، هو أداة شل المفتاح، وهنا توجد أداة استشعار في سلسلة مفاتيح موصولة لاسلكيا الى مضخة وقود السيارة وزر بدء التشغيل وأداة الاشعال أو الكومبيوتر الرئيسي. وهذا امر فيه شيء من العبقرية كما يقول هايسر.
وهناك نوع من أداة شل المحرك يدعى «باسف بروكسمتي» من «سيكو-لارم» يباع بنحو 150 دولارا. ثم هناك اجهزة التعقب مثل تلك التي تبيعها «لوجاك» و«أون ستار». ومنتجات الأخيرة نجدها في سيارات «جنرال موتورز»، وقد أصبحت أدوات شعبية جدا في المعركة ضد لصوص السيارات. وتقول «لوجاك» انها ركبت 5.8 مليون وحدة في 26 ولاية اميركية و28 قطرا. كما انها أفادت أخيرا انها حققت انجازا كبيرا عندما استعيدت بفضل أجهزتها 100 الف سيارة مسروقة في الولايات المتحدة.
أما نظام «ستولين فيهيكل ريكفوري» الذي يبلغ تكلفته 695 دولارا فيستخدم الترددات اللاسلكية لعملية التعقب ليبلغ الشرطة اين توجد السيارة المسروقة، في حين يقوم نظام «إيرلي وورنغ ريكفوري» (995 دولارا) بالعمل ذاته، بحيث يقوم ايضا بالاتصال مع مالك السيارة المسروقة عبر الهاتف المنزلي والهاتف الجوال وأداة المناداة، أو البريد الالكتروني، او الرسائل النصية اذا ما جرى نقل السيارة أو تحريكها من مكانها من دون اذن صاحبها.
ويقول وكيل سيارات «كرايسلر ـ جيب» في سان خوسيه مارك نورماندين، ان وكالته تبيع اجهزة «لوجاك» بالأطنان. وتقوم «أون ستار» ايضا، التي تقدم الى اصحاب السيارات طائفة من الخدمات بدءا من الملاحة الى حجوزات المطاعم الى تبليغ السلطات، اذا ما انتفخت الوسادة الهوائية الواقية من جراء حادث ما، بتعقب السيارات المسروقة. وكمعدل شهري، تعثر الشركة على نحو 700 الى 800 سيارة مسروقة على حد قول اندريا سورماير الذي يشرف في الشركة هذه على قسم تحديد أمكنة السيارات المسروقة. ويعمل النظام عن طريق قيام السائق بالكبس على زر من العديد من الأزرار التي هي جزء من مرآة النظر الخلفي ليتحدث عبر لاقطة (ميكروفون) مركب داخل السيارة الى عامل «أون ستار». وهو متوفر في أكثر من 50 طرازا من سيارات «جنرال موتورز» للعام الحالي 2007. ويشترك في الخدمة هذه 4.7 مليون مشترك الذين يسدد الواحد منهم 16.95 دولار شهريا للخدمات الاساسية، و 34.95 للخدمات من الدرجة الاولى.
* أدوات استشعار ولعل اكثر أجهزة مقاومة لصوص السيارات اثارة التي توفرها الشركات المنتجة للسيارات، هي تلك التي تقدمها شركة «فولفو» التي كانت الاولى التي تقدم مفتاحا بمقدوره حتى احصاء نبضات ودقات قلب الشخص الذي يقدم على سرقة السيارة. والمفتاح هذا الذي يدعى «بيرسونال كار كوميونيكيشن»، والذي يتوفر في سيارة «فولفو سيدان إس 80 2007» من شأنه تبليغ مالك السيارة ما اذا كانت سيارته هذه مقفلة أو مفتوحة، وما اذا كان قد جرى تشغيل جهاز الإنذار ام لا، وما اذا كان هناك شخص متربص في داخلها، أو بالقرب منها.
وجرى الحاق جهاز الاستشعار الى هيكل السيارة السفلي (الشاسيه)، وهو من الحساسية بحيث انه لو كان هناك شخص في الخارج قرب السيارة ووضع يده عليها لاستطاع ان يلتقط ارتجاجات يده هذه، كما يقول انرز روبرتسون مدير انتاج «فولفو إس 80» في اميركا الشمالية. ويستخدم المستشعر هذه الحسابات العشرية المعقدة لحساب احتمالات قيام الشخص في داخل المركبة، أو في خارجها بسرقة السيارة.
ويعمل الجهاز الصغير المعلق بسلسلة المفتاح حتى مسافة 300 قدم من السيارة، بحيث يقوم ضوء اخضر بابلاغ صاحبها أنها مقفلة، وضوء اصفر بأنها غير مقفلة، وآخر آحمر بأن جهاز الانذار قد انطلق، وضوء أحمر ثان على ان هناك شخصا في داخلها.