أبوتركي
15-04-2007, 01:18 AM
منطقة حرة خليجية سودانية مشتركة
الاستثمارات الإماراتية في السودان تنوع بين النفط والمصارف والطرق والاتصالات
الخرطوم - محمد السمهوري:
أكد عيسى عبد الله الباشه النعيمي سفير دولة الامارات لدى السودان وسفير غير مقيم في تشاد واوغندا متانة العلاقات التي تميز الامارات مع السودان ودول افريقيا عديدة، حيث شهدت العلاقات الاخوية بين السودان والامارات قفزة نوعية على اكثر من صعيد، فقد مثل الدعم الاقتصادي والتنموي ابرز اشكال التآخي العربي منذ الزيارة الاولى التي قام بها الى السودان المغفور له الشيخ زايد آل نهيان رحمه الله عقب اعلان الاتحاد للسودان.
وبين النعيمي ان حجم الاستثمارات الاماراتية المبعثرة في السودان وصلت الى نحو مليار و400 مليون درهم، عدا الاستثمارات الاخرى، موضحا ان حجم الاستثمار الذي قامت به الامارات وقطاعاتها حفز الكثير من الدول العربية والافريقية على الاستثمار في السودان وعدد من الدول الافريقية بسبب النجاح الذي حققته الامارات في خلق حراك اقتصادي نوعي في مختلف مجالات الاستثمار في السودان.
وبين ان الامارات تميزت برصدها للسوق السوداني ومعرفة حاجة الشعب السوداني واقامة الكثير من المشاريع المشتركة مع القطاع السوداني الخاص والعام، حيث استثمر في قطاع “البترول وتوجد شركة عربية وحيدة وهي اماراتية في هذا المجال وتعمل في مجال انتاج البترول قطاع 3 و7” الى جانب البصمة الواضحة التي تركها قطاع البنوك والمصارف، اذ يوجد في السودان إماراتيون مشتركون مع القطاع المصرفي السوداني، كما توجد هناك خطة مستقبلية لافتتاح 5 فروع لبنك ابوظبي الوطني.
وأشار النعيمي الى اهتمام القطاع المصرفي والبنكي الاماراتي في فتح مجالات الاستثمار في السودان لما له من اهمية في خلق مجالات تنموية تنعكس بالضرورة على القطاع المالي السوداني وتسهم في خلق اجواء ذات اهمية كبرى في التنمية المستدامة، كما ان الاستثمارات الاماراتية لم تتوقف عند هذا الحد بل ذهبت الامارات ورجال اعمالها الى ابعد من ذلك من خلال الاستثمار في تقنية الاتصالات والاتصال اللاسلكي باستخدام تقنية متطورة ساهمت وتسهم في خلق جيل من العاملين ذوي خبرة متقدمة من ابناء السودان في هذا المجال.
ولفت النعيمي الى ان السودان شهد تطورا ملحوظا خاصة خلال السنتين الاخيرتين، ما ساهم في جلب الاستثمار الى السودان ووضعها امام تجربة بارزة في هذا المجال، وتحقق خلال هذه الفترة قفزة نوعية في خلق فرص العمل للمواطن السوداني.
وأشار النعيمي الى ان كل هذا الانجاز في الاستثمار في السودان يسهم في خلق اماني جديدة لنا كعرب، كما جعل المشاريع العربية المشتركة ناجحة على ارض الواقع وتبشر بآفاق خيرة وايجابية، وهذا ما تؤمن به قيادتنا السياسية في الامارات، والسودان هو خير مثال على ذلك، فالرئيس عمر حسن البشير داعم رئيسي في خلق هذه الاجواء وقبل فترة كان اول الحاضرين لافتتاح اشهر مشروع سياحي حيوي وجذاب يخدم السياحة والتنمية في السودان وهو فندق روتانا السلام، فهذا المشروع بتمويل اماراتي سوداني مشترك وبتشغيل من شركات اماراتية كشركة روتانا.
وأشار النعيمي الى النشاط الواضح لأبرز الشركات الاماراتية في النشاط الاستثمار العالمي ومنها شركات الطيران والبترول والتي بدأت تمتد الى الدول العربية وشمال افريقيا هي خير مثال على النجاح الاماراتي في تحقيق ابرز الاهداف التنموية والاقتصادية الهادفة وذات البصمات الواضحة، ومرد ذلك السمعة الطيبة لدولة الامارات والتسهيلات المتوفرة في هذه الدول ومن ضمنها السودان، كما ان مرد هذا العمل ايضا التجاوب الحكومي السوداني والذي بنته الاتفاقيات في المجال الاقتصادي ومنها الاستثمار والاتفاقيات الضريبية واللجان المشتركة التي تعقد في الدولة، والاتصالات السياسية على مختلف المستويات والصعد ما بين المسؤولين والذي يعطي القوة ويسهم في النجاح بين الدول.
وأشار النعيمي الى دور الامارات في التنمية الدولية من خلال صندوق ابوظبي والذي يقوم بعمليات تمويل في مختلف مناطق العالم وهذه من السمات المميزة للسياسة الخارجية، الى جانب مد يد العون للانسان وهي مبادىء اسس لها وكرسها الراحل الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله، كما ان هذه المآثر مستمرة ايضا بفضل صاحب السمو الشيخ خليفة بن سلطان آل نهيان رئيس الدولة واخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي.
وتابع النعيمي ان للامارات بصمة كبيرة في بناء مشروع السد الاستراتيجي “مروي” حيث تسهم الامارات ب 150 مليون دولار لبنائه الى جانب عدد من الدول العربية والذي يوفر 1200 ميغاواط بدل الاستهلاك الذي كان يصل الى نحو 600 ميغاواط في الماضي، لافتا الى ان مؤسسة الشيخ زايد للاعمال الانسانية قامت بحفر 200 بئر في افريقيا وتخدم قطاعاً كبيراً من المواطنين الافارقة وتسهم في عملية التنمية وهذا يضاف الى رصيد دولة الامارات في مجال العمل الانساني والتآخي مع الكثير من شعوب العالم، فهذا المبدأ الذي تؤمن فيه الامارات ضمن سياستها الخارجية وهو ايضا عنصر رئيسي يشجع على السلام والمحبة بين شعوب العالم.
وعن طبيعة الحجم الهائل للاستثمارات الاماراتية في السودان قال النعيمي ان هذا الجهد جاء نتيجة العمل الريادي المشترك وتوفير فرص العمل ودعم الاقتصاد السوداني الوطني، وخلق منافسة في الاسعار وتوفير الإيرادات للقطاعين الاماراتي والسوداني الى جانب المستفيدين من العمل في هذه المشاريع وخلق حراك اقتصادي في مجالات السوق السودانية، كما تعكس هذه النظرة العنصر الجاذب للآخرين بأن يقوموا بالاستثمار، مبادرة الامارات في الاستثمار ساهمت بشكل كبير في جذب المستثمر السعودي والاردني واللبناني والافريقي والكثير من الدول العربية الاخرى.
كما ساهمت الامارات في انشاء اصعب الطرق في السودان حيث ساهمت وبدعم من المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله في تنفيذ 200 كليو متر من اصعب مقاطع في طريق بور سودان خرطوم والطريق الذي يمتد 1200 كيلو متر، حيث قامت الامارات وعلى عاتقها بتحمل اصعب مناطق تنفيذ المشروع وهي شق جبال وانشاء طرق للوصول الى الخطة التكاملية للمشروع الذي استفاد منه شعب السودان كثيرا، وقامت مصارف اماراتية بتمويل محطات كهرباء للحكومة السودانية، كما اسهمت الامارات في انشاء المستشفيات والاستثمار في القطاع الطبي والصحي.
وعن العلاقات الاماراتية التشادية اكد النعيمي ان الامارات تحظى باحترام الكثير من الدول الافريقية ومنها تشاد الذي يعمل لديها سفير غير مقيم حيث ساهمت الامارات في انشاء جامعة زايد في منطقة ابشي، وفيها عدد من الكليات بدعم من صاحب السمو الدكتور الشيخ سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الاعلى حاكم الشارقة، الى جانب المجمعات الخيرية التي انشأها سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي وزير المالية والصناعة، كما استقبلت جامعة الامارات البعثات التعليمية من الطلبة التشاديين ومنهم من تخرج واستلم منصباً حكومياً مرموقاً وهو وزير النفط التشادي، كما اقامت الامارات الكثير من المشاريع الخيرية ومنها المدارس التي اسسها سمو الشيخ سرور بن محمد آل نهيان وسمو الشيخ طحنون بن محمد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الشرقية، حيث يستفيد من هذه المنشآت ابناء الشعب التشادي في مجال التعليم والصحة.
وقال النعيمي ان صندوق ابوظبي للتنمية الاقتصادية له مشاريع في اوغندا وهي طرق وكهرباء ومشاريع خدمية تسهم في التنمية في اوغندا، واغلب الشركات الاماراتية تربط الكثير من دول افريقيا بالعالم ومنها طيران الامارات والاتحاد والعربية، وهذا كله من شأنه ان يعزز التبادل الاقتصادي واكتشاف فرص الاستثمار.
الاستثمارات الإماراتية في السودان تنوع بين النفط والمصارف والطرق والاتصالات
الخرطوم - محمد السمهوري:
أكد عيسى عبد الله الباشه النعيمي سفير دولة الامارات لدى السودان وسفير غير مقيم في تشاد واوغندا متانة العلاقات التي تميز الامارات مع السودان ودول افريقيا عديدة، حيث شهدت العلاقات الاخوية بين السودان والامارات قفزة نوعية على اكثر من صعيد، فقد مثل الدعم الاقتصادي والتنموي ابرز اشكال التآخي العربي منذ الزيارة الاولى التي قام بها الى السودان المغفور له الشيخ زايد آل نهيان رحمه الله عقب اعلان الاتحاد للسودان.
وبين النعيمي ان حجم الاستثمارات الاماراتية المبعثرة في السودان وصلت الى نحو مليار و400 مليون درهم، عدا الاستثمارات الاخرى، موضحا ان حجم الاستثمار الذي قامت به الامارات وقطاعاتها حفز الكثير من الدول العربية والافريقية على الاستثمار في السودان وعدد من الدول الافريقية بسبب النجاح الذي حققته الامارات في خلق حراك اقتصادي نوعي في مختلف مجالات الاستثمار في السودان.
وبين ان الامارات تميزت برصدها للسوق السوداني ومعرفة حاجة الشعب السوداني واقامة الكثير من المشاريع المشتركة مع القطاع السوداني الخاص والعام، حيث استثمر في قطاع “البترول وتوجد شركة عربية وحيدة وهي اماراتية في هذا المجال وتعمل في مجال انتاج البترول قطاع 3 و7” الى جانب البصمة الواضحة التي تركها قطاع البنوك والمصارف، اذ يوجد في السودان إماراتيون مشتركون مع القطاع المصرفي السوداني، كما توجد هناك خطة مستقبلية لافتتاح 5 فروع لبنك ابوظبي الوطني.
وأشار النعيمي الى اهتمام القطاع المصرفي والبنكي الاماراتي في فتح مجالات الاستثمار في السودان لما له من اهمية في خلق مجالات تنموية تنعكس بالضرورة على القطاع المالي السوداني وتسهم في خلق اجواء ذات اهمية كبرى في التنمية المستدامة، كما ان الاستثمارات الاماراتية لم تتوقف عند هذا الحد بل ذهبت الامارات ورجال اعمالها الى ابعد من ذلك من خلال الاستثمار في تقنية الاتصالات والاتصال اللاسلكي باستخدام تقنية متطورة ساهمت وتسهم في خلق جيل من العاملين ذوي خبرة متقدمة من ابناء السودان في هذا المجال.
ولفت النعيمي الى ان السودان شهد تطورا ملحوظا خاصة خلال السنتين الاخيرتين، ما ساهم في جلب الاستثمار الى السودان ووضعها امام تجربة بارزة في هذا المجال، وتحقق خلال هذه الفترة قفزة نوعية في خلق فرص العمل للمواطن السوداني.
وأشار النعيمي الى ان كل هذا الانجاز في الاستثمار في السودان يسهم في خلق اماني جديدة لنا كعرب، كما جعل المشاريع العربية المشتركة ناجحة على ارض الواقع وتبشر بآفاق خيرة وايجابية، وهذا ما تؤمن به قيادتنا السياسية في الامارات، والسودان هو خير مثال على ذلك، فالرئيس عمر حسن البشير داعم رئيسي في خلق هذه الاجواء وقبل فترة كان اول الحاضرين لافتتاح اشهر مشروع سياحي حيوي وجذاب يخدم السياحة والتنمية في السودان وهو فندق روتانا السلام، فهذا المشروع بتمويل اماراتي سوداني مشترك وبتشغيل من شركات اماراتية كشركة روتانا.
وأشار النعيمي الى النشاط الواضح لأبرز الشركات الاماراتية في النشاط الاستثمار العالمي ومنها شركات الطيران والبترول والتي بدأت تمتد الى الدول العربية وشمال افريقيا هي خير مثال على النجاح الاماراتي في تحقيق ابرز الاهداف التنموية والاقتصادية الهادفة وذات البصمات الواضحة، ومرد ذلك السمعة الطيبة لدولة الامارات والتسهيلات المتوفرة في هذه الدول ومن ضمنها السودان، كما ان مرد هذا العمل ايضا التجاوب الحكومي السوداني والذي بنته الاتفاقيات في المجال الاقتصادي ومنها الاستثمار والاتفاقيات الضريبية واللجان المشتركة التي تعقد في الدولة، والاتصالات السياسية على مختلف المستويات والصعد ما بين المسؤولين والذي يعطي القوة ويسهم في النجاح بين الدول.
وأشار النعيمي الى دور الامارات في التنمية الدولية من خلال صندوق ابوظبي والذي يقوم بعمليات تمويل في مختلف مناطق العالم وهذه من السمات المميزة للسياسة الخارجية، الى جانب مد يد العون للانسان وهي مبادىء اسس لها وكرسها الراحل الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله، كما ان هذه المآثر مستمرة ايضا بفضل صاحب السمو الشيخ خليفة بن سلطان آل نهيان رئيس الدولة واخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي.
وتابع النعيمي ان للامارات بصمة كبيرة في بناء مشروع السد الاستراتيجي “مروي” حيث تسهم الامارات ب 150 مليون دولار لبنائه الى جانب عدد من الدول العربية والذي يوفر 1200 ميغاواط بدل الاستهلاك الذي كان يصل الى نحو 600 ميغاواط في الماضي، لافتا الى ان مؤسسة الشيخ زايد للاعمال الانسانية قامت بحفر 200 بئر في افريقيا وتخدم قطاعاً كبيراً من المواطنين الافارقة وتسهم في عملية التنمية وهذا يضاف الى رصيد دولة الامارات في مجال العمل الانساني والتآخي مع الكثير من شعوب العالم، فهذا المبدأ الذي تؤمن فيه الامارات ضمن سياستها الخارجية وهو ايضا عنصر رئيسي يشجع على السلام والمحبة بين شعوب العالم.
وعن طبيعة الحجم الهائل للاستثمارات الاماراتية في السودان قال النعيمي ان هذا الجهد جاء نتيجة العمل الريادي المشترك وتوفير فرص العمل ودعم الاقتصاد السوداني الوطني، وخلق منافسة في الاسعار وتوفير الإيرادات للقطاعين الاماراتي والسوداني الى جانب المستفيدين من العمل في هذه المشاريع وخلق حراك اقتصادي في مجالات السوق السودانية، كما تعكس هذه النظرة العنصر الجاذب للآخرين بأن يقوموا بالاستثمار، مبادرة الامارات في الاستثمار ساهمت بشكل كبير في جذب المستثمر السعودي والاردني واللبناني والافريقي والكثير من الدول العربية الاخرى.
كما ساهمت الامارات في انشاء اصعب الطرق في السودان حيث ساهمت وبدعم من المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله في تنفيذ 200 كليو متر من اصعب مقاطع في طريق بور سودان خرطوم والطريق الذي يمتد 1200 كيلو متر، حيث قامت الامارات وعلى عاتقها بتحمل اصعب مناطق تنفيذ المشروع وهي شق جبال وانشاء طرق للوصول الى الخطة التكاملية للمشروع الذي استفاد منه شعب السودان كثيرا، وقامت مصارف اماراتية بتمويل محطات كهرباء للحكومة السودانية، كما اسهمت الامارات في انشاء المستشفيات والاستثمار في القطاع الطبي والصحي.
وعن العلاقات الاماراتية التشادية اكد النعيمي ان الامارات تحظى باحترام الكثير من الدول الافريقية ومنها تشاد الذي يعمل لديها سفير غير مقيم حيث ساهمت الامارات في انشاء جامعة زايد في منطقة ابشي، وفيها عدد من الكليات بدعم من صاحب السمو الدكتور الشيخ سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الاعلى حاكم الشارقة، الى جانب المجمعات الخيرية التي انشأها سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي وزير المالية والصناعة، كما استقبلت جامعة الامارات البعثات التعليمية من الطلبة التشاديين ومنهم من تخرج واستلم منصباً حكومياً مرموقاً وهو وزير النفط التشادي، كما اقامت الامارات الكثير من المشاريع الخيرية ومنها المدارس التي اسسها سمو الشيخ سرور بن محمد آل نهيان وسمو الشيخ طحنون بن محمد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الشرقية، حيث يستفيد من هذه المنشآت ابناء الشعب التشادي في مجال التعليم والصحة.
وقال النعيمي ان صندوق ابوظبي للتنمية الاقتصادية له مشاريع في اوغندا وهي طرق وكهرباء ومشاريع خدمية تسهم في التنمية في اوغندا، واغلب الشركات الاماراتية تربط الكثير من دول افريقيا بالعالم ومنها طيران الامارات والاتحاد والعربية، وهذا كله من شأنه ان يعزز التبادل الاقتصادي واكتشاف فرص الاستثمار.