أبوتركي
15-04-2007, 01:27 AM
القبس تحاور رئيس مجلس إدارة 'حيات للاتصالات'
الكندري: سوقنا صغير.. ومن يرد النمو فليخرج
15/04/2007 أجرى الحوار: سعد الشيتي
'العمل في قطاع الاتصالات والتكنولوجيا شاق يتطلب حذرا شديدا، فهو تحد كبير لا يعرف نهاية'، هكذا يصف رئيس مجلس إدارة حيات للاتصالات طارق الكندري 'البيزنس' في قطاع الاتصالات والتكنولوجيا. ويقول الكندري ان الأعمال في قطاع الاتصالات قد تلبي الطموحات والأحلام في بادئ الأمر لكنها فجأة ومن غير مقدمات تختفي فهو قطاع متقلب ومتغير ومن يرغب ان يعمل به فعليه ان يتسابق مع التكنولوجيا، أو على اقل تقدير، يتماشى معها وإلا فشل. ويشير الكندري إلى ان السوق الكويتي هو سوق جيد لكن في الوقت نفسه هو سوق صغير، ومن يرد ان ينمو فعليه ان ينظر إلى الأسواق الأخرى.
ويعتبر الكندري العمل في الأسواق الأفريقية بانه ممتع وما زال في بداياته، وان حجم الأعمال في أصغر دولة في أفريقيا يفوق حجم الأعمال في الكويت والخليج مرات ومرات، ومن يرد ان يعمل هناك فعليه ان يبحث عن الشريك أولا قبل كل شيء ويؤمن طرق الدعم اللوجستي.
ويعتبر الكندري ان شركة حيات للاتصالات هي من الشركات ذات السمعة الطيبة استطاعت ان تكسب ثقة شركة الاتصالات المتنقلة والوطنية للاتصالات بالإضافة إلى ثقة شركات عالمية مثل نوكيا وسيمنز وموتورولا وغيرها، من خلال إتقانها للعمل وتقديم الخدمات المتكاملة مثل أعمال بناء المحطات والأبراج وهو ما تفتقده كثير من الشركات المنافسة، ما جعلها تسيطر على 50 في المائة وأكثر من السوق الكويتي وان تنافس العديد من الأسواق الخليجية والآسيوية والأفريقية. وهنا نص الحوار:
هل تطلعنا على طبيعة عمل الشركة؟
- حيات للاتصالات نشاطها مركز في أعمال الاتصالات وتنفيذ البنية التحتية لشركات الاتصال من خلال بناء الشبكات وتقديم الحلول الشاملة لشركات الاتصالات، مع العلم اننا نتعاون مع شركات عالمية مثل' نوكيا'، 'سيمنز'، 'موتورولا'، وغيرها من الشركات العالمية.
ألا ترى ان رأس مال الشركة صغير نسبيا مقارنة مع حجم أعمالها؟
- رأس مال الشركة لغاية سنة 2006 كان 3 ملايين دينار، لكن بعد اجتماع الجمعية العمومية الأخير تم رفعه ليصبح 6 ملايين دينار. وفي النهاية، نحن شركة تقدم خدمات سواء خدمة مقاولة أو برمجة أو تصميم، والزيادة الأخيرة أتت لوجود طموح كبير لنا وفي الوقت نفسه لتوقعاتنا بوجود توسعات كثيرة خلال سنة 2007 وهذه التوسعات تحتاج إلى مبالغ إضافية.
حصة السوق
أين تجدون موقعكم في السوق الكويتي؟
- نملك حصة الأغلبية آي اننا نشكل اكثر من 50 في المائة من السوق الكويتي، بالرغم من ان هناك شركات منافسة وتنافس بالأعمال التي نقوم بها لكننا نتميز عنهم باننا نقدم خدمات متكاملة لشركات الاتصالات، وهذا ما تفتقده الشركات المنافسة التي قد تنافس على جزئية معينة من العمل وليس العمل ككل.
هل تتطلعون إلى التواجد بأسواق أخرى غير السوق الكويتي؟
- نحن أساسا متواجدون في العديد من الأسواق الخليجية منها السوق الإماراتي، حيث اننا نعمل هناك بقوة وننافس كبرى الشركات ولدينا عقود مع شركة الاتصالات الثانية هناك، وعملنا بالسوق القطري والبحريني والعماني أيضا، ونحن مهتمون جدا بالسوق السعودي خاصة بعد شراء شركة الاتصالات المتنقلة حصة في الشركة الثالثة بالسعودية،فالسوق السعودي نعتبره من أهم التحديات بالنسبة لنا.
تحديات الاتصالات
ما طبيعة التحديات التي تواجهكم في أعمالكم؟
- دائما في قطاع التكنولوجيا يجب ان يكون العامل في هذا القطاع حذرا جدا فهوقطاع في بادئ الأمر تكون كمية الأعمال به كبيرة وفجأة تقل الأعمال فهو سوق متقلب ومتغير، ومن الضروري لمن يعمل به ان يتسابق مع التكنولوجيا المتطورة التي تظهر يوميا أو على اقل تقدير يتماشى معها، وأحد اهتمامات حيات للاتصالات هو الاطلاع على سوق التكنولوجيا، فهو يشكل جزءا من التحدي فعلينا ان نكون متطلعين على كل ما هو جديد.
كيف تنظرون الى سوق الاتصالات الكويتي؟
- السوق الكويتي سوق جيد لكنه في الوقت نفسه يعتبر سوقا صغيرا، لذلك من يطمح لان ينمو عليه ان ينظر لأسواق أخرى، ونحن لدينا استراتيجيات وخطط طموحة ومدروسة جيدا لكي نعمل خارج السوق الكويتي، وفعليا نفذنا جزءا كبيرا من هذه الخطة، حيث اننا اليوم موجودون في أسواق عدة في الخليج وكذلك في آسيا وأفريقيا.
هل من ضمن استراتيجيتكم تقديم خدمات جديدة غير التي تقدمونها؟
- طبعا نحن نبحث عن التوسع والدخول في مجالات جديدة سواء في خدمات أو صناعات مساندة للأعمال الرئيسية للشركة، والتوسع سيكون من خلال طريقين الأول عن طريق التوسع الذاتي عبر النشاطات الموجودة بالشركة واستغلال الطلب العالي لتنفيذ شبكات إقليمية سواء في أسيا او افريقيا، أما الطريق الثاني فهو عبر التوسع في الخدمات أو السلع الأخرى، لكن شريطة ان تكون من ضمن القطاع الذي نعمل به وهو قطاع التكنولوجيا والاتصالات بهدف زيادة الإيرادات والأرباح من جهة ومن جهة ثانية لتوزيع المخاطر بألا نعتمد فقط على سلعة واحدة أو مجال واحد.
كيف ترون علاقتكم مع الاتصالات المتنقلة والوطنية للاتصالات؟
- نحن نتمتع بسمعة جيدة وطيبة لدى الشركتين، وذلك نتيجة الثقة المتبادلة بيننا وجودة أعمالنا التي نقدمها لكلا الطرفين،وعملنا جزءا كبيرا من نشاط الشركتين سواء في السوق الكويتي او الأسواق الأخرى وحصلنا على ثقتهم.
الأسواق الأفريقية
عملتم مع شركة الاتصالات المتنقلة وكذلك الوطنية للاتصالات في الأسواق الأفريقية كيف تنظرون للعمل هناك؟
- هي أسواق واعدة جدا والعمل بها ممتع جدا وتحد كبير، والنمو هناك مازال في بداياته فاصغر بلدان أفريقيا تفوق الكويت حجما بمرات عديدة، فولاية صغيرة هناك تتفوق على الخليج بأكمله في متطلباتها، إذ انك تحتاج الى ان تبني في السنة 100 موقع في الكويت اما هناك فتحتاج الى ان تبني 2000 موقع، المجالات هناك متاحة، لكن الأهم هو شريكك في العمل وتأمينك للأعمال اللوجستية مثل: كيف تذهب إلى هناك، وتنقل العمالة، وتنقل المواد وغيرها من الأمور فالوجود هناك يتطلب دراسات دقيقة.
حيات: ننتظر الشركة الثالثة بتشوق ونملك حلولا لها
بسؤال نائب رئيس مجلس ادارة حيات للاتصالات عماد جوهر حيات عن نظرته لشركة الاتصالات الثالثة المزمع انشاؤها قال: ننتظرها باشتياق كبير ونحن مستعدون لها استعدادا تاما وجاهزون لتقديم حلول سواء كانت مرئية او غير مرئية، ولدينا العديد من الحلول لتفعيل دور هذه الشركة، فنحن نعمل في هذا المجال ودوما نمتلك الحلول، وننتظر الجهة التي ستتولى الرخصة الثالثة لنطرح عليهم افكارنا ونتبادل معهم خبراتنا.
واشار الى ان من التحديات التي تنتظر الشركة الثالثة هي اولا انها كيف تجهز نفسها لتنطلق، اذ ان بداية تشغيلها تعني بداية حصولها على الايرادات وكلما كانت الحلول سريعة كانت الايرادات اسرع، ويبقى ان هم اي شركة اتصالات حول العالم يكمن في سرعة التنفيذ لان الوقت هو 'فلوس'.
وتابع: من التحديات الاخرى التي ننتظرها هو بناء البنية التحتية وتوريد الاجهزة من الشركات العالمية فهما يتطلبان وقتا كبيرا، بالاضافة إلى كيفية انشاء البنية التحتية لانه حتى لو توافرت لهم الاجهزة لكن من دون وجود بنية تحتية جاهزة لن يستطيعوا تقديم خدماتهم، نحن نستطيع ان نفعل ونقصر هذه المدد وان نساعدهم بالتشغيل المبكر والبدء بتحصيل الايرادات المتقدمة.
الكندري: سوقنا صغير.. ومن يرد النمو فليخرج
15/04/2007 أجرى الحوار: سعد الشيتي
'العمل في قطاع الاتصالات والتكنولوجيا شاق يتطلب حذرا شديدا، فهو تحد كبير لا يعرف نهاية'، هكذا يصف رئيس مجلس إدارة حيات للاتصالات طارق الكندري 'البيزنس' في قطاع الاتصالات والتكنولوجيا. ويقول الكندري ان الأعمال في قطاع الاتصالات قد تلبي الطموحات والأحلام في بادئ الأمر لكنها فجأة ومن غير مقدمات تختفي فهو قطاع متقلب ومتغير ومن يرغب ان يعمل به فعليه ان يتسابق مع التكنولوجيا، أو على اقل تقدير، يتماشى معها وإلا فشل. ويشير الكندري إلى ان السوق الكويتي هو سوق جيد لكن في الوقت نفسه هو سوق صغير، ومن يرد ان ينمو فعليه ان ينظر إلى الأسواق الأخرى.
ويعتبر الكندري العمل في الأسواق الأفريقية بانه ممتع وما زال في بداياته، وان حجم الأعمال في أصغر دولة في أفريقيا يفوق حجم الأعمال في الكويت والخليج مرات ومرات، ومن يرد ان يعمل هناك فعليه ان يبحث عن الشريك أولا قبل كل شيء ويؤمن طرق الدعم اللوجستي.
ويعتبر الكندري ان شركة حيات للاتصالات هي من الشركات ذات السمعة الطيبة استطاعت ان تكسب ثقة شركة الاتصالات المتنقلة والوطنية للاتصالات بالإضافة إلى ثقة شركات عالمية مثل نوكيا وسيمنز وموتورولا وغيرها، من خلال إتقانها للعمل وتقديم الخدمات المتكاملة مثل أعمال بناء المحطات والأبراج وهو ما تفتقده كثير من الشركات المنافسة، ما جعلها تسيطر على 50 في المائة وأكثر من السوق الكويتي وان تنافس العديد من الأسواق الخليجية والآسيوية والأفريقية. وهنا نص الحوار:
هل تطلعنا على طبيعة عمل الشركة؟
- حيات للاتصالات نشاطها مركز في أعمال الاتصالات وتنفيذ البنية التحتية لشركات الاتصال من خلال بناء الشبكات وتقديم الحلول الشاملة لشركات الاتصالات، مع العلم اننا نتعاون مع شركات عالمية مثل' نوكيا'، 'سيمنز'، 'موتورولا'، وغيرها من الشركات العالمية.
ألا ترى ان رأس مال الشركة صغير نسبيا مقارنة مع حجم أعمالها؟
- رأس مال الشركة لغاية سنة 2006 كان 3 ملايين دينار، لكن بعد اجتماع الجمعية العمومية الأخير تم رفعه ليصبح 6 ملايين دينار. وفي النهاية، نحن شركة تقدم خدمات سواء خدمة مقاولة أو برمجة أو تصميم، والزيادة الأخيرة أتت لوجود طموح كبير لنا وفي الوقت نفسه لتوقعاتنا بوجود توسعات كثيرة خلال سنة 2007 وهذه التوسعات تحتاج إلى مبالغ إضافية.
حصة السوق
أين تجدون موقعكم في السوق الكويتي؟
- نملك حصة الأغلبية آي اننا نشكل اكثر من 50 في المائة من السوق الكويتي، بالرغم من ان هناك شركات منافسة وتنافس بالأعمال التي نقوم بها لكننا نتميز عنهم باننا نقدم خدمات متكاملة لشركات الاتصالات، وهذا ما تفتقده الشركات المنافسة التي قد تنافس على جزئية معينة من العمل وليس العمل ككل.
هل تتطلعون إلى التواجد بأسواق أخرى غير السوق الكويتي؟
- نحن أساسا متواجدون في العديد من الأسواق الخليجية منها السوق الإماراتي، حيث اننا نعمل هناك بقوة وننافس كبرى الشركات ولدينا عقود مع شركة الاتصالات الثانية هناك، وعملنا بالسوق القطري والبحريني والعماني أيضا، ونحن مهتمون جدا بالسوق السعودي خاصة بعد شراء شركة الاتصالات المتنقلة حصة في الشركة الثالثة بالسعودية،فالسوق السعودي نعتبره من أهم التحديات بالنسبة لنا.
تحديات الاتصالات
ما طبيعة التحديات التي تواجهكم في أعمالكم؟
- دائما في قطاع التكنولوجيا يجب ان يكون العامل في هذا القطاع حذرا جدا فهوقطاع في بادئ الأمر تكون كمية الأعمال به كبيرة وفجأة تقل الأعمال فهو سوق متقلب ومتغير، ومن الضروري لمن يعمل به ان يتسابق مع التكنولوجيا المتطورة التي تظهر يوميا أو على اقل تقدير يتماشى معها، وأحد اهتمامات حيات للاتصالات هو الاطلاع على سوق التكنولوجيا، فهو يشكل جزءا من التحدي فعلينا ان نكون متطلعين على كل ما هو جديد.
كيف تنظرون الى سوق الاتصالات الكويتي؟
- السوق الكويتي سوق جيد لكنه في الوقت نفسه يعتبر سوقا صغيرا، لذلك من يطمح لان ينمو عليه ان ينظر لأسواق أخرى، ونحن لدينا استراتيجيات وخطط طموحة ومدروسة جيدا لكي نعمل خارج السوق الكويتي، وفعليا نفذنا جزءا كبيرا من هذه الخطة، حيث اننا اليوم موجودون في أسواق عدة في الخليج وكذلك في آسيا وأفريقيا.
هل من ضمن استراتيجيتكم تقديم خدمات جديدة غير التي تقدمونها؟
- طبعا نحن نبحث عن التوسع والدخول في مجالات جديدة سواء في خدمات أو صناعات مساندة للأعمال الرئيسية للشركة، والتوسع سيكون من خلال طريقين الأول عن طريق التوسع الذاتي عبر النشاطات الموجودة بالشركة واستغلال الطلب العالي لتنفيذ شبكات إقليمية سواء في أسيا او افريقيا، أما الطريق الثاني فهو عبر التوسع في الخدمات أو السلع الأخرى، لكن شريطة ان تكون من ضمن القطاع الذي نعمل به وهو قطاع التكنولوجيا والاتصالات بهدف زيادة الإيرادات والأرباح من جهة ومن جهة ثانية لتوزيع المخاطر بألا نعتمد فقط على سلعة واحدة أو مجال واحد.
كيف ترون علاقتكم مع الاتصالات المتنقلة والوطنية للاتصالات؟
- نحن نتمتع بسمعة جيدة وطيبة لدى الشركتين، وذلك نتيجة الثقة المتبادلة بيننا وجودة أعمالنا التي نقدمها لكلا الطرفين،وعملنا جزءا كبيرا من نشاط الشركتين سواء في السوق الكويتي او الأسواق الأخرى وحصلنا على ثقتهم.
الأسواق الأفريقية
عملتم مع شركة الاتصالات المتنقلة وكذلك الوطنية للاتصالات في الأسواق الأفريقية كيف تنظرون للعمل هناك؟
- هي أسواق واعدة جدا والعمل بها ممتع جدا وتحد كبير، والنمو هناك مازال في بداياته فاصغر بلدان أفريقيا تفوق الكويت حجما بمرات عديدة، فولاية صغيرة هناك تتفوق على الخليج بأكمله في متطلباتها، إذ انك تحتاج الى ان تبني في السنة 100 موقع في الكويت اما هناك فتحتاج الى ان تبني 2000 موقع، المجالات هناك متاحة، لكن الأهم هو شريكك في العمل وتأمينك للأعمال اللوجستية مثل: كيف تذهب إلى هناك، وتنقل العمالة، وتنقل المواد وغيرها من الأمور فالوجود هناك يتطلب دراسات دقيقة.
حيات: ننتظر الشركة الثالثة بتشوق ونملك حلولا لها
بسؤال نائب رئيس مجلس ادارة حيات للاتصالات عماد جوهر حيات عن نظرته لشركة الاتصالات الثالثة المزمع انشاؤها قال: ننتظرها باشتياق كبير ونحن مستعدون لها استعدادا تاما وجاهزون لتقديم حلول سواء كانت مرئية او غير مرئية، ولدينا العديد من الحلول لتفعيل دور هذه الشركة، فنحن نعمل في هذا المجال ودوما نمتلك الحلول، وننتظر الجهة التي ستتولى الرخصة الثالثة لنطرح عليهم افكارنا ونتبادل معهم خبراتنا.
واشار الى ان من التحديات التي تنتظر الشركة الثالثة هي اولا انها كيف تجهز نفسها لتنطلق، اذ ان بداية تشغيلها تعني بداية حصولها على الايرادات وكلما كانت الحلول سريعة كانت الايرادات اسرع، ويبقى ان هم اي شركة اتصالات حول العالم يكمن في سرعة التنفيذ لان الوقت هو 'فلوس'.
وتابع: من التحديات الاخرى التي ننتظرها هو بناء البنية التحتية وتوريد الاجهزة من الشركات العالمية فهما يتطلبان وقتا كبيرا، بالاضافة إلى كيفية انشاء البنية التحتية لانه حتى لو توافرت لهم الاجهزة لكن من دون وجود بنية تحتية جاهزة لن يستطيعوا تقديم خدماتهم، نحن نستطيع ان نفعل ونقصر هذه المدد وان نساعدهم بالتشغيل المبكر والبدء بتحصيل الايرادات المتقدمة.