أبوتركي
15-04-2007, 01:28 AM
الشرقية الوطنية للخدمات النفطية: 714 ألف دينار أرباح 2006
الفصام: 'نفط الكويت' تؤهل شركات وتبعد أخرى دون معايير واضحة
15/04/2007 كتب محسن السيد:
طالب رئيس مجلس ادارة الشركة الشرقية الوطنية للخدمات النفطية خالد ابراهيم الفصام بفتح المجال امام شركات الخدمات النفطية الوطنية لتبدأ اعمالها في الكويت، وتكتسب الخبرة محليا ومن ثم تنطلق الى العمل في الخارج.
واضاف الفصام في تصريحات للصحافيين امس عقب انعقاد الجمعية العمومية للشركة، قائلا: على الرغم من مرور اكثر من 60 عاما على قطاع النفط في الكويت، لكننا للأسف لا نمتلك العدد الكافي من شركات الخدمات النفطية المتمرسة.
ومضى قائلا: نفط الكويت تفتح المجال امام شركات بعينها وتغلق الباب في وجه شركات اخرى، ولا نعرف معايير التأهيل التي تتبعها الشركة.
شركة واحدة
وتابع: ان شركة نفط الكويت تعتمد شركة خدمات نفطية واحدة على الرغم من ان حجم الاعمال المتاح كبير ويسمح باعتماد اكثر من شركة للخدمات النفطية، مشيرا الى ان شركته امام هذه العراقيل اضطرت الى العمل خارج الكويت، حيث تمارس الشركة كل اعمالها التشغيلية حاليا في الخارج بعد ان حاولت بكل السبل العمل في الداخل، بينما لم يتسن ذلك.
واشار الى ان تبرير 'نفط الكويت' هو ان الشركة اعتمدت عددا كافيا من الشركات (شركة واحدة) وفي ذلك اخلال واضح بمبدأ العدالة وتكافؤ الفرص.
وذكر الفصام ان شركته متخصصة في اعمال الجس والتنقيب عن آبار النفط، وهي مجالات دقيقة ومتخصصة وتمتلك معدات وقدرات فنية وبشرية وتقدم خدمات متخصصة تنافس الشركات العالمية التي تقدم هذه الخدمات منذ نحو نصف قرن.
الانطلاقة الحقيقية
ولفت الفصام الى ان 'الشرقية' التي انطلقت عام 2004 برأسمال 3.5 ملايين دينار، تعتبر عام 2006 بداية انطلاقتها الحقيقية، حيث بدأ التطبيق الفعلي لرؤية واستراتيجية الشركة عن طريق تقديم خدمات متخصصة في مجال فحص الآبار، الامر الذي انعكس بوضوح على الاداء المالي للشركة، مستفيدة بذلك من الطلب الملحوظ والمتزايد على الخدمات النفطية المتخصصة.
واضاف قائلا: في مجال اعمال الجس والتنقيب شرعت الشركة بتنفيذ مشروع استصلاح عدد من الآبار في جنوب العراق بالتعاون مع بعض الشركات العالمية والمحلية، حيث تنجز الشركات الاعمال المطلوبة منها بكفاءة عالية باستخدام طاقمين من معداتها، ويتوقع ان يستمر هذا المشروع خلال عام ،2007 مشيرا الى ان الشركة وقعت كذلك مذكرة تفاهم مع شركة الحفر الايرانية لتزويدها بخدمات فنية متطورة لفحص الآبار المغلفة والمفتوحة. كما تم توقيع عقدين مباشرين مع شركة نفط الجنوب العراقية لتزويدها بخدمات الجس والتنقيب لعدد كبير من الآبار المغلفة، ويتوقع ان يبدأ التنفيذ في الربع الثاني من عام ،2007 وتنوي الشركة توسيع اسطولها ليصل الى 5 معدات متكاملة والتوسع في مجال جس الآبار المفتوحة المتطور بالتعاون مع بعض الشركات المتخصصة.
أرباح 2006
وقال الفصام ان الشركة سجلت في نهاية العام الماضي ارباحا صافية بمقدار 619.39 دينار، وزادت اصولها الى 4.426 ملايين دينار بزيادة مقدارها 17.5 في المائة عن العام الماضي.
وذكر ان من اهم معالم العام الماضي كذلك انضمام الشركة الى مظلة شركة المجموعة الشرقية لخدمات الطاقة التي اسست برأسمال 15 مليون دينار، وذلك للإفادة من الدعم الفني والمادي والتسويقي للشركة خارج وداخل الكويت ولتكون جزءا من منظومة متكاملة تغطي انشطة مختلفة في مجال الخدمات النفطية في رقعة جغرافية متسعة.
الفصام: 'نفط الكويت' تؤهل شركات وتبعد أخرى دون معايير واضحة
15/04/2007 كتب محسن السيد:
طالب رئيس مجلس ادارة الشركة الشرقية الوطنية للخدمات النفطية خالد ابراهيم الفصام بفتح المجال امام شركات الخدمات النفطية الوطنية لتبدأ اعمالها في الكويت، وتكتسب الخبرة محليا ومن ثم تنطلق الى العمل في الخارج.
واضاف الفصام في تصريحات للصحافيين امس عقب انعقاد الجمعية العمومية للشركة، قائلا: على الرغم من مرور اكثر من 60 عاما على قطاع النفط في الكويت، لكننا للأسف لا نمتلك العدد الكافي من شركات الخدمات النفطية المتمرسة.
ومضى قائلا: نفط الكويت تفتح المجال امام شركات بعينها وتغلق الباب في وجه شركات اخرى، ولا نعرف معايير التأهيل التي تتبعها الشركة.
شركة واحدة
وتابع: ان شركة نفط الكويت تعتمد شركة خدمات نفطية واحدة على الرغم من ان حجم الاعمال المتاح كبير ويسمح باعتماد اكثر من شركة للخدمات النفطية، مشيرا الى ان شركته امام هذه العراقيل اضطرت الى العمل خارج الكويت، حيث تمارس الشركة كل اعمالها التشغيلية حاليا في الخارج بعد ان حاولت بكل السبل العمل في الداخل، بينما لم يتسن ذلك.
واشار الى ان تبرير 'نفط الكويت' هو ان الشركة اعتمدت عددا كافيا من الشركات (شركة واحدة) وفي ذلك اخلال واضح بمبدأ العدالة وتكافؤ الفرص.
وذكر الفصام ان شركته متخصصة في اعمال الجس والتنقيب عن آبار النفط، وهي مجالات دقيقة ومتخصصة وتمتلك معدات وقدرات فنية وبشرية وتقدم خدمات متخصصة تنافس الشركات العالمية التي تقدم هذه الخدمات منذ نحو نصف قرن.
الانطلاقة الحقيقية
ولفت الفصام الى ان 'الشرقية' التي انطلقت عام 2004 برأسمال 3.5 ملايين دينار، تعتبر عام 2006 بداية انطلاقتها الحقيقية، حيث بدأ التطبيق الفعلي لرؤية واستراتيجية الشركة عن طريق تقديم خدمات متخصصة في مجال فحص الآبار، الامر الذي انعكس بوضوح على الاداء المالي للشركة، مستفيدة بذلك من الطلب الملحوظ والمتزايد على الخدمات النفطية المتخصصة.
واضاف قائلا: في مجال اعمال الجس والتنقيب شرعت الشركة بتنفيذ مشروع استصلاح عدد من الآبار في جنوب العراق بالتعاون مع بعض الشركات العالمية والمحلية، حيث تنجز الشركات الاعمال المطلوبة منها بكفاءة عالية باستخدام طاقمين من معداتها، ويتوقع ان يستمر هذا المشروع خلال عام ،2007 مشيرا الى ان الشركة وقعت كذلك مذكرة تفاهم مع شركة الحفر الايرانية لتزويدها بخدمات فنية متطورة لفحص الآبار المغلفة والمفتوحة. كما تم توقيع عقدين مباشرين مع شركة نفط الجنوب العراقية لتزويدها بخدمات الجس والتنقيب لعدد كبير من الآبار المغلفة، ويتوقع ان يبدأ التنفيذ في الربع الثاني من عام ،2007 وتنوي الشركة توسيع اسطولها ليصل الى 5 معدات متكاملة والتوسع في مجال جس الآبار المفتوحة المتطور بالتعاون مع بعض الشركات المتخصصة.
أرباح 2006
وقال الفصام ان الشركة سجلت في نهاية العام الماضي ارباحا صافية بمقدار 619.39 دينار، وزادت اصولها الى 4.426 ملايين دينار بزيادة مقدارها 17.5 في المائة عن العام الماضي.
وذكر ان من اهم معالم العام الماضي كذلك انضمام الشركة الى مظلة شركة المجموعة الشرقية لخدمات الطاقة التي اسست برأسمال 15 مليون دينار، وذلك للإفادة من الدعم الفني والمادي والتسويقي للشركة خارج وداخل الكويت ولتكون جزءا من منظومة متكاملة تغطي انشطة مختلفة في مجال الخدمات النفطية في رقعة جغرافية متسعة.