أبوتركي
15-04-2007, 04:18 AM
مصادر أكدت لـ الشرق رغبتها في الاستثمار طويل الأمد ...مؤسسات استثمارية أوروبية تدخل السوق القطري للمرة الأولى
أكثر من 3.5 مليار ريال تعاملات السوق المالي في 3 أسابيع
قامت بعدد من دراسات الجدوى أثبتت أهمية الاستثمار في الأسهم
ارتفاع نسبة شراء الأجانب مقابل زيادة في بيوعات القطريين
علاء الطراونة :
كشفت مصادر بنكية مطلعة دخول عدد من مؤسسات الاستثمار الاجنبية إلى السوق القطري للمرة الأولى بهدف الاستثمار طويل الأمد، مبينة أن تلك المؤسسات كان لها دور كبير في زيادة حجم التعاملات في الفترة الأخيرة إلى الحد الذي تجاوزت فيه نسبة مشاركة تلك المؤسسات في التداول اليومي 30% من اجمالي النسبة المسموح بها للاجانب في سوق الدوحة للأوراق المالية.
وبينت المصادر ذاتها توجه تلك المؤسسات للاستثمار في الأسهم القيادية وتركيز معظم نشاطها الاستثماري عليها وتحديدا اسهم القطاع البنكي والقطاع الصناعي وبعض الاسهم المنتقاة من قطاع الخدمات وذلك لغايات الاستثمار الاستراتيجي بعيد المدى بعيدا عن المضاربة.
وأضافت ان نشاط تلك المؤسسات الفعلي بدأ منذ قرابة الشهرين الا أنها ضاعفت نشاطها في الفترة الأخيرة عقب قيامها باجراء دراسات مكثفة للسوق المالي القطري وجدوى الاستثمار فيه وأوضحت المصادر ذاتها ان جميع التعاملات التي تقوم بها تلك المؤسسات هي صفقات شراء فقط فلو بلغت قيمة تعاملاتها في أحد الأسابيع قرابة 600 مليون ريال فهذا يعني انها جميعها سيولة دخلت السوق نتيجة قيام تلك الشركات بالشراء.
وقد لوحظ في الفترة الأخيرة ارتفاع أحجام التداول في سوق الدوحة للأوراق المالية حيث تجاوز المعدل اليومي للتعاملات خلال الاسبوعين الماضيين 250 مليون ريال تقريبا ليؤكد مراقبون ان السبب الرئيس في ارتفاع التعاملات عائد إلى النشاط المكثف من قبل تلك المؤسسات الاستثمارية الاجنبية ( الأوروبية ).
هذا وألمحت المصادر إلى أن الاستراتيجية الاستثمارية التي تتبعها تلك المؤسسات مختلفة تماما عن مثيلاتها من مؤسسات الاستثمار المحلية التي يلجأ بعضها للمضاربة أحيانا حيث إن المؤشرات الرئيسية لملامح نشاط مؤسسات الاستثمار الاجنبية تلك تقول بنيتها لتكوين قاعدة قوية من الاسهم تؤهلها بعد فترة من الزمن لتكون لاعبا رئيسيا في السوق.
وتجدر الاشارة إلى أن نشاط تلك المؤسسات ليس جديدا على اسواق المال العربية حيث إنها موجودة منذ فترة طويلة في الأسواق المالية في كل من مصر والأردن ودبي الا انها مؤخرا قامت بنقل جزء كبير من استثماراتها للسوق القطري.
وبين أحد المطلعين من ذوي العلاقة المباشرة بنشاط تلك المؤسسات الذي طلب عدم ذكر اسمه ان اسلوب العمل المتبع لديها يتسم بالتوازن بالشكل الذي سينعكس ايجابا على سوق الدوحة للأوراق المالية حيث إن توجههم للاستثمار في السوق يجب أن يكون حافزا لعدد كبير من المستثمرين المحليين للاستثمار في السوق ايضا اذ انه كما هو معروف فان تلك الشركات تمتلك خبرات مالية كفؤة ومؤهلة ولها باع كبير في اسواق المنطقة العربية كما ان اختيارهم للسوق القطري جاء بعد قيامهم بتحليلات معينة ودراسات متخصصة أثبتت جدوى الاستثمار في قطر وبناءً عليها تم اتخاذ القرار.
وبينت مصادر لـ الشرق أن النقطة الايجابية الأخرى التي يمكن استنتاجها من وجود تلك الشركات في السوق القطري هو التوقيت الذي اختارته للدخول فرغم وجودها في بعض الاسواق العربية منذ فترة طويلة الا أنها لم تدخل السوق القطري الا في الفترة الحالية وهو ما يمكن اعتباره مؤشرا على جاذبية اسعار بعض الاسهم وجدوى الاستثمار فيها وهو ما يمكن أن يكون حافزا لتكثيف النشاط الاستثماري في السوق على مستوى الافراد أيضا.
وختمت المصادر بالتأكيد على أن بداية قدوم تلك المؤسسات للسوق القطري تأتي ضمن توجه عام لها لأسواق الخليج والمنطقة العربية ككل وتحديدا بعد التراجع الكبير الذي منيت به الاسهم أو ما أطلق عليه البعض الانهيار الكبير الذي مرت به كافة أسواق المنطقة خلال العام الماضي وهو ما أوصل أسعار الاسهم إلى مستويات بالغة في التدني كان لها أكبر الأثر في تشجيع تلك المؤسسات لاستهداف اسواق المنطقة والاستثمار فيها.
من جانبهم أبدى عدد من المستثمرين بعض الملاحظات على أداء السوق القطري في الفترة الأخيرة والمتعلقة بنسب تداولات كل من القطريين والاجانب ليؤكد العديد منهم أن المتتبع لنشرات ذات العلاقة والصادرة عن سوق الدوحة للأوراق المالية تبين زيادة نسبة شراء الاجانب وانخفاض بيوعاتهم مقابل تراجع نسبة شراء القطريين لصالح زيادة البيوعات ولعل ذلك يعتبر دليل ايضا على ما أكدته المصادر سابقة الذكر لـ الشرق من دخول مؤسسات استثمارية اجنبية للسوق.
وقد بلغت حصة المستثمرين القطريين من تداولات الأسهم في سوق الدوحة للأوراق المالية في الفترة (من 08 أبريل إلى 12 أبريل 2007 ( نسبة 74.38% شراءً ونسبة 80.27% بيعاً، مقابل نسبــة 25.62% شراءً ونسبة 19.73% بيعاً للمستثمرين غير القطريين، وتجدر الإشارة إلى ان قيمة التداولات للأسبوع نفسه قد بلغت مايقارب 1.172 مليار ريال قطري.
أما بالنسبة للاسبوع الذي سبق فقد أظهرت المؤشرات زيادة في شراء الاجانب مقابل تراجع أيضا في شراء القطريين، حيث بلغت حصة المستثمرين القطريين من تداولات الأسهم في سوق الدوحة للأوراق المالية في الفترة (من 01 أبريل إلى 5 أبريل 2007 (نسبة 74.16% شراءً ونسبة 79.11% بيعاً، مقابل نسبــة 25.84% شراءً ونسبة 20.89% بيعاً للمستثمرين غير القطريين، وتجدر الإشارة إلى ان قيمة التداولات للأسبوع نفسه قد بلغت مايقارب 944.794 مليون ريال قطري.
من جهة أخرى فان المتتبع لتعاملات السوق المالي يلحظ ارتفاعا كبيرا على التعامللات حيث ارتفعت قيمة الأسهم المتداولة في الاسبوع الأخير من الشهر الماضي وفي الفترة الممتدة من 25 إلى 29 مارس بنسبة 47.99% لتصل إلى1,404,184,498.85 ريال قطري مقابـل 948,850,862.60 ريال قطري، وارتفع عدد الأسهم المتداولـة بنـسبة 88.97% ليصل إلى 63,730,378 سهما مقابل 33,725,898 سهماً، كما ارتفع عدد العقود المنفذة بنسبة 31.25% ليصل إلـى 28,184عقداً، مقابل 21,473 عقداً.
من جهة أخرى ورغم تراجع التعاملات في الاسبوع الذي يليه (وهو الاسبوع الأول من ابريل الحالي) والممتد من 1 إلى 5 ابريل فانها ظلت ضمن مستويات مرتفعة ومقنعة حيث بلغت قيمة الاسهم المتداولة 944 مليون ريال وبلغ عدد الاسهم المتداولة 41.9 مليون ريال قطري.
لتعاود بعدها قيمة الاسهم المتداولة بالارتفاع مرة أخرى خلال الاسبوع الماضي الممتد في الفترة من 8 إلى 12 ابريل حيث ارتفعت قيمة الأسهم المتداولة بنـسبة 24.06% لتـصل إلـى 1.172 مليار ريال قطري مقابـل 944 مليون ريال قطري، في حين انخفض عدد الأسـهم المتداولـة بنـسبة 10.79% ليــصل إلــى 37.403.791 ســهما مقابــل 41.925.807 اسهم، فيما ارتفع عـدد العقـود المنفـذة بنـسبة 9.52% ليصل إلى 23.114 عقداً، مقابل 21.105 عقود.
الا انه وفي الوقت الذي يؤكد فيه بعض المستثمرين ضرورة عدم النظر إلى تلك المؤشرات من زاوية تفيد بتحسن أداء السوق المالي ووصفها بانها ما زالت ضمن المستويات المتواضعة الا أن بعض المتفائلين يؤكدون أهميتها وتحديدا بانها تتزامن مع تلك المعلومات المتعلقة بدخول مؤسسات الاستثمار الاجنبية إلى السوق القطري.
أكثر من 3.5 مليار ريال تعاملات السوق المالي في 3 أسابيع
قامت بعدد من دراسات الجدوى أثبتت أهمية الاستثمار في الأسهم
ارتفاع نسبة شراء الأجانب مقابل زيادة في بيوعات القطريين
علاء الطراونة :
كشفت مصادر بنكية مطلعة دخول عدد من مؤسسات الاستثمار الاجنبية إلى السوق القطري للمرة الأولى بهدف الاستثمار طويل الأمد، مبينة أن تلك المؤسسات كان لها دور كبير في زيادة حجم التعاملات في الفترة الأخيرة إلى الحد الذي تجاوزت فيه نسبة مشاركة تلك المؤسسات في التداول اليومي 30% من اجمالي النسبة المسموح بها للاجانب في سوق الدوحة للأوراق المالية.
وبينت المصادر ذاتها توجه تلك المؤسسات للاستثمار في الأسهم القيادية وتركيز معظم نشاطها الاستثماري عليها وتحديدا اسهم القطاع البنكي والقطاع الصناعي وبعض الاسهم المنتقاة من قطاع الخدمات وذلك لغايات الاستثمار الاستراتيجي بعيد المدى بعيدا عن المضاربة.
وأضافت ان نشاط تلك المؤسسات الفعلي بدأ منذ قرابة الشهرين الا أنها ضاعفت نشاطها في الفترة الأخيرة عقب قيامها باجراء دراسات مكثفة للسوق المالي القطري وجدوى الاستثمار فيه وأوضحت المصادر ذاتها ان جميع التعاملات التي تقوم بها تلك المؤسسات هي صفقات شراء فقط فلو بلغت قيمة تعاملاتها في أحد الأسابيع قرابة 600 مليون ريال فهذا يعني انها جميعها سيولة دخلت السوق نتيجة قيام تلك الشركات بالشراء.
وقد لوحظ في الفترة الأخيرة ارتفاع أحجام التداول في سوق الدوحة للأوراق المالية حيث تجاوز المعدل اليومي للتعاملات خلال الاسبوعين الماضيين 250 مليون ريال تقريبا ليؤكد مراقبون ان السبب الرئيس في ارتفاع التعاملات عائد إلى النشاط المكثف من قبل تلك المؤسسات الاستثمارية الاجنبية ( الأوروبية ).
هذا وألمحت المصادر إلى أن الاستراتيجية الاستثمارية التي تتبعها تلك المؤسسات مختلفة تماما عن مثيلاتها من مؤسسات الاستثمار المحلية التي يلجأ بعضها للمضاربة أحيانا حيث إن المؤشرات الرئيسية لملامح نشاط مؤسسات الاستثمار الاجنبية تلك تقول بنيتها لتكوين قاعدة قوية من الاسهم تؤهلها بعد فترة من الزمن لتكون لاعبا رئيسيا في السوق.
وتجدر الاشارة إلى أن نشاط تلك المؤسسات ليس جديدا على اسواق المال العربية حيث إنها موجودة منذ فترة طويلة في الأسواق المالية في كل من مصر والأردن ودبي الا انها مؤخرا قامت بنقل جزء كبير من استثماراتها للسوق القطري.
وبين أحد المطلعين من ذوي العلاقة المباشرة بنشاط تلك المؤسسات الذي طلب عدم ذكر اسمه ان اسلوب العمل المتبع لديها يتسم بالتوازن بالشكل الذي سينعكس ايجابا على سوق الدوحة للأوراق المالية حيث إن توجههم للاستثمار في السوق يجب أن يكون حافزا لعدد كبير من المستثمرين المحليين للاستثمار في السوق ايضا اذ انه كما هو معروف فان تلك الشركات تمتلك خبرات مالية كفؤة ومؤهلة ولها باع كبير في اسواق المنطقة العربية كما ان اختيارهم للسوق القطري جاء بعد قيامهم بتحليلات معينة ودراسات متخصصة أثبتت جدوى الاستثمار في قطر وبناءً عليها تم اتخاذ القرار.
وبينت مصادر لـ الشرق أن النقطة الايجابية الأخرى التي يمكن استنتاجها من وجود تلك الشركات في السوق القطري هو التوقيت الذي اختارته للدخول فرغم وجودها في بعض الاسواق العربية منذ فترة طويلة الا أنها لم تدخل السوق القطري الا في الفترة الحالية وهو ما يمكن اعتباره مؤشرا على جاذبية اسعار بعض الاسهم وجدوى الاستثمار فيها وهو ما يمكن أن يكون حافزا لتكثيف النشاط الاستثماري في السوق على مستوى الافراد أيضا.
وختمت المصادر بالتأكيد على أن بداية قدوم تلك المؤسسات للسوق القطري تأتي ضمن توجه عام لها لأسواق الخليج والمنطقة العربية ككل وتحديدا بعد التراجع الكبير الذي منيت به الاسهم أو ما أطلق عليه البعض الانهيار الكبير الذي مرت به كافة أسواق المنطقة خلال العام الماضي وهو ما أوصل أسعار الاسهم إلى مستويات بالغة في التدني كان لها أكبر الأثر في تشجيع تلك المؤسسات لاستهداف اسواق المنطقة والاستثمار فيها.
من جانبهم أبدى عدد من المستثمرين بعض الملاحظات على أداء السوق القطري في الفترة الأخيرة والمتعلقة بنسب تداولات كل من القطريين والاجانب ليؤكد العديد منهم أن المتتبع لنشرات ذات العلاقة والصادرة عن سوق الدوحة للأوراق المالية تبين زيادة نسبة شراء الاجانب وانخفاض بيوعاتهم مقابل تراجع نسبة شراء القطريين لصالح زيادة البيوعات ولعل ذلك يعتبر دليل ايضا على ما أكدته المصادر سابقة الذكر لـ الشرق من دخول مؤسسات استثمارية اجنبية للسوق.
وقد بلغت حصة المستثمرين القطريين من تداولات الأسهم في سوق الدوحة للأوراق المالية في الفترة (من 08 أبريل إلى 12 أبريل 2007 ( نسبة 74.38% شراءً ونسبة 80.27% بيعاً، مقابل نسبــة 25.62% شراءً ونسبة 19.73% بيعاً للمستثمرين غير القطريين، وتجدر الإشارة إلى ان قيمة التداولات للأسبوع نفسه قد بلغت مايقارب 1.172 مليار ريال قطري.
أما بالنسبة للاسبوع الذي سبق فقد أظهرت المؤشرات زيادة في شراء الاجانب مقابل تراجع أيضا في شراء القطريين، حيث بلغت حصة المستثمرين القطريين من تداولات الأسهم في سوق الدوحة للأوراق المالية في الفترة (من 01 أبريل إلى 5 أبريل 2007 (نسبة 74.16% شراءً ونسبة 79.11% بيعاً، مقابل نسبــة 25.84% شراءً ونسبة 20.89% بيعاً للمستثمرين غير القطريين، وتجدر الإشارة إلى ان قيمة التداولات للأسبوع نفسه قد بلغت مايقارب 944.794 مليون ريال قطري.
من جهة أخرى فان المتتبع لتعاملات السوق المالي يلحظ ارتفاعا كبيرا على التعامللات حيث ارتفعت قيمة الأسهم المتداولة في الاسبوع الأخير من الشهر الماضي وفي الفترة الممتدة من 25 إلى 29 مارس بنسبة 47.99% لتصل إلى1,404,184,498.85 ريال قطري مقابـل 948,850,862.60 ريال قطري، وارتفع عدد الأسهم المتداولـة بنـسبة 88.97% ليصل إلى 63,730,378 سهما مقابل 33,725,898 سهماً، كما ارتفع عدد العقود المنفذة بنسبة 31.25% ليصل إلـى 28,184عقداً، مقابل 21,473 عقداً.
من جهة أخرى ورغم تراجع التعاملات في الاسبوع الذي يليه (وهو الاسبوع الأول من ابريل الحالي) والممتد من 1 إلى 5 ابريل فانها ظلت ضمن مستويات مرتفعة ومقنعة حيث بلغت قيمة الاسهم المتداولة 944 مليون ريال وبلغ عدد الاسهم المتداولة 41.9 مليون ريال قطري.
لتعاود بعدها قيمة الاسهم المتداولة بالارتفاع مرة أخرى خلال الاسبوع الماضي الممتد في الفترة من 8 إلى 12 ابريل حيث ارتفعت قيمة الأسهم المتداولة بنـسبة 24.06% لتـصل إلـى 1.172 مليار ريال قطري مقابـل 944 مليون ريال قطري، في حين انخفض عدد الأسـهم المتداولـة بنـسبة 10.79% ليــصل إلــى 37.403.791 ســهما مقابــل 41.925.807 اسهم، فيما ارتفع عـدد العقـود المنفـذة بنـسبة 9.52% ليصل إلى 23.114 عقداً، مقابل 21.105 عقود.
الا انه وفي الوقت الذي يؤكد فيه بعض المستثمرين ضرورة عدم النظر إلى تلك المؤشرات من زاوية تفيد بتحسن أداء السوق المالي ووصفها بانها ما زالت ضمن المستويات المتواضعة الا أن بعض المتفائلين يؤكدون أهميتها وتحديدا بانها تتزامن مع تلك المعلومات المتعلقة بدخول مؤسسات الاستثمار الاجنبية إلى السوق القطري.