أبوتركي
15-04-2007, 04:34 AM
أصحابها يؤكدون تراجع الأرباح وارتفاع المبيعات ..تجارة الهواتف النقالة.. ركود وزيادة في العرض ومنافسة غير متكافئة
عيضة الوايلي: بعض المحلات تضرب الأسعار وتسحب البساط من تحت أقدامنا
عبدالله الأنصاري: مشكلة التضخم أثرت سلبياً على النشاط بنسبة 40%
طارق البني: السوق القطري واعد ويشهد حركة تجارية نشطة
حركة البيع مرتبطة برواتب الموظفين وبقية أيام الشهر موات
الوضع المادي أجبر الزبائن على التخلي عن سياسة تغيير الجهاز أسبوعياً
تكدس البضاعة في الأرفف أدخل التجار في خسائر جسيمة
مطلوب مساحات فاصلة بين كل محل وآخر مشابه له في نفس النشاط
تحقيق: إبراهيم القديمي :
قبل بضع سنين طرحت في الأسواق تكنولوجيا الهواتف النقالة وكانت في حينها تكنولوجيا متواضعة بسيطة فلم يتوافر في جهاز الموبايل - حينها - كاميرا او ميديا او فاكس او انترنت لكن مع مرور السنوات والتقدم المذهل في هذه التكنولوجيا الرقمية بدأت شركات تصنيع الهواتف النقالة بتكثيف بحوثها وتطوير صناعاتها وامطرت عملاءها بسيل غزير من الموديلات إذ بلغت منتجات نوكيا على سبيل المثال 40 نوعا في عام 2006 المنصرم، ولم يقتصر سيل التصنيع على الكم بل شمل الكيف كما اسلفت فحلت مدخلات متطورة جدا على العديد من الموديلات الحديثة وتشمل فئة البيزنس وفئة الميديا وفئة الفاشن فون المخصصة للنساء واحتوت كل تلك الانواع على تكنولوجيا جبارة (هاي تك) مثل الوايرلس والكاميرا كبيرة الحجم سعة 5 ميجا بكسل التي بامكانها تصوير حفلة زفاف كاملة عبر الجوال وتوفير الانترنت والايميل والفاكس والفل كي بورد وادخال نظام ماجلان (جي بي اس) الذي يحدد للشخص الموقع الموجود فيه عن طريق خريطة تظهر على شاشة الهاتف وهي التكنولوجيا المتوافرة في السيارات الفارهة والطائرات.
ورغم كل هذا التقدم المذهل فإن الابحاث لا تزال سارية لانتاج اجهزة جديدة ذات مواصفات عالية جدا حسب تأكيدات السيد طارق البني مدير فرع النجادة بشركة الخليج المتحدة وكلاء نوكيا في السوق القطري.
وكغيرها من الانشطة التجارية الاخرى شهدت محلات بيع الهواتف النقالة نقلة نوعية في نشاطها ومبيعاتها فارتفعت اعداد المحلات الى 600 محل تقريبا موزعة على سوق النجادة والغرافة والمطار القديم والسد والريان وبعض المجمعات التجارية الكبرى ومع ارتفاع هذا العدد من المحلات برزت على السطح المنافسة الشديدة بين المحلات التي صبت في صالح المستهلك كما يؤكد تجار المهنة.
الركود
حينما سألت عددا من تجار هذه المهنة عن متاعبها فذكروا عددا من الصعوبات التي القت بظلالها على تجارتهم وقللت نسبة الارباح بشكل واضح ومنها:
- الركود في المبيعات الناتج عن كثرة المحلات من جهة وارتفاع المعيشة على الناس مما جعلهم يحجمون عن شراء الموبايلات وتغييرها دوريا كما كان معمولا به من قبل والاكتفاء بجهاز واحد اطول فترة ممكنة.
- ارتفاع الايجارات والرواتب والفواتير ورسوم البلدية السنوية ورسوم الاقامة وايجارات السكن وكلها عوامل قللت الارباح.
- صعوبة الحصول على محلات جديدة للايجار في الاسواق العريقة.
في هذا الصدد اكد عيضة محمد الوايلي مدير محل ضباب للهواتف النقالة في شارع السد ان التضخم اثر سلبيا بشكل كبير جدا على مبيعاته لان زيادة الايجار والمصاريف ترفع تكلفة الجهاز ويتحملها المستهلك فهناك ارتفاع في الرواتب وفواتير الكهرباء والتليفون ورخصة البلدية وهي عوامل اثرت على تراجع مبيعاتنا.
ثقافة مجتمعية
ويمضي الوايلي في حديثه مع الشرق قائلا: في الماضي كان بعض الزبائن يقوم بتبديل الهاتف بواقع مرتين في الشهر لهثا وراء الموديلات وهذا كان سبباً في ارتفاع المبيعات لكن الآن يضطر الزبون الانتظار لآخر الشهر لتغيير الجهاز وهناك عملاء يغيرون هواتفهم كل 3 أشهر وآخرون كما هو الحال للمقيمين يغيرون الهاتف بعد فترة طويلة قد تصل لسنة او اكثر.
سياسة الشركة
سألت الوايلي ما السر في ان الجهاز فور نزوله يكون غالي الثمن ثم يتراجع سعره حتى يصل الى ادنى مستوى له فقال في البداية تطرح الشركة المنتجة عددا محدودا جدا من المنتج الجديد كتجربة ومعرفة الاقبال عليه واذا لقي ترحيبا حارا من الزبائن تنتج منه كميات كبيرة جدا فينزل سعره واذا كان الاقبال قليلا فلا تنتج الشركة كميات اضافية وقد حصل ذات مرة ان طرحت احدى الشركات نوعا من الجوالات ولم يلق اقبالا كبيرا وسحب من المحلات مع العلم ان الشركة توقف كل 3 أشهر انتاج بعض الموديلات بغرض طرح موديلات اخرى جديدة قريبة منها في المواصفات.
منافسة على أشدها
وعن ذلك يقول عيضة يوجد في فرع السد حوالي 50 محلا لبيع الهواتف النقالة وفي السوق القطري عموما يوجد حوالي 600 محل تقريبا جميعها تتنافس منافسة شديدة لجذب المستهلك الذي استفاد كثيرا من هذه المنافسة ولكن هناك البعض لا يتبع طريق المنافسة الشريفة ويتبع طرقا ملتوية تدخلت قائلا مثل ماذا؟ فقال احيانا يكون صاحب المحل عليه شيك كبير جدا للشركة الموزعة فيضطر الى احراق الاسعار وبيع الاجهزة باقل من السعر الموجود في الاسواق ويبيعها بأقل حتى يوفي بالتزاماته ويلاحظ ان مثل هذه المحلات تطرح اعلانات مكثفة في الصحف ممايؤثر على مبيعاتنا.
الغش
واضاف هناك محل في احد الاسواق اخذ من الشركة بضاعة بمبلغ كبير جدا وباعها بسعر اقل مما نبيع وغادر البلاد هاربا واذا كان هناك محل نزل في السعر نسبة 5% سحب البساط من تحت اقدامنا واذا حاولنا اقناع الزبون قال لنا طالعوا اعلانات الجرائد واضاف: لا يقف الامر عند هذا الحد احيانا نخسر في بعض الاجهزة التي تظل فترة طويلة على ارفف المحل وتطرح الشركة موديلات احدث فنضطر الى بيع تلك الموديلات الاقدم بسعر اقل مع العلم ان الشركة تضمن السعر 15يوما فقط وبعدها ليست لها علاقة.
زبائن آخر زمن
ويواصل الوايلي حديثه عن اتراح مهنته قائلا: هناك صنف من الزبائن يدخل الى المحل ويسأل عن اسعار 20 نوعا وبعدها يطلع دون ان يشتري شيئا وبعض الزبائن يسأل عن السعر ويقول انه غال مع ان السعر موحد في السوق وصنف ثالث وكأنني اشحت منه سألته متى تنشط حركة البيع عندكم فقال البيع يبدأ من 27 في الشهر الى 10 من الشهر الجديد ثم تموت الحركة بقية الشهر.
مشاكل الخروج
هناك بعض محلات الموبايل تركت السوق الى غير رجعة ما أسباب ذلك يجيب المنهالي عن ذلك بقوله: يقف وراء هذه المسألة عدد من الاسباب مثل عدم التفرغ للشغل وادارة المحل والربح غير المجزي ووجود دخل لصاحب المحل من مشروع استثماري آخر.
من جهته اكد عبدالله الانصاري مدير محل القناص للهواتف في شارع السد ان التضخم الجاري في البلاد اثر على مبيعات الهواتف بنسبة 40%، مشيرا الى ان المبيعات زادت لكن في المقابل قلت الارباح ويلاحظ ان الارباح تجنى من الموديلات الحديثة اول ما تطرح في السوق وبعد 3 اشهر تصبح موديل قديما وتتراجع اسعاره وارباحه.
وعن الركود قال الانصاري إن كثرة المحلات سبب جوهري في ركود العمل وقلة الارباح وكلما زادت المحلات زادت المنافسة والمفروض تكون هناك علاقة تنظم فتح المحلات والمفروض يكون بين كل محل وشبيهه مسافة لا تقل عن 200 متر وشارع السد المفروض الا يزيد العدد على 20 محلا والعدد الموجود الآن حوالي 40 محلاً وكثرة المحلات لصالح المستهلك.
نصيحة بدون ثمن
وينصح الانصاري المستثمرين الراغبين في فتح محلات جديدة بعدم الزج بأموالهم في مجال الموبايلات لان فوائدها قلت على حد تعبيره والخلوات خرافية وانصح الشباب بابتكار افكار جديدة في مجالات التكنولوجيا.
هموم تاجر
سألت الانصاري ما الذي يؤرقك في تجارتك فقال امور كثيرة تؤرقني منها الهواتف المسروقة التي يعرضها الزبائن للبيع صحيح اننا نتبع القانون في شرائها ونأخذ بطاقة البائع الا ان الاستدعاء احيانا يكون في وقت غير مناسب كذلك تكدس البضاعة في الارفف ادخلنا في خسائر كبيرة ومنها بعض الاكسسوارات القديمة والحديثة.
تقدم تكنولوجي
ما السر في ظهور موديلات متعددة من الهواتف في اوقات متقاربة وهل يصب في صالح المستهلك او التاجر هذه الاستفسارات رد عليها طارق البني مدير فرع النجادة بشركة الخليج المتحدة وكلاء نوكياء في السوق القطري بقوله: ان تكنولوجيا الهواتف النقالة تتقدم بسرعة مذهلة واصبحت تضم الانترنت والوايرلس والكاميرا بروفشنل وظهور الجيل الثالث المتمثل في هواتف (ان 95) ذي الكاميرتين وادخال نظام ماجلان (جي بي اس) كما تم تخصيص فئة رجال الاعمال والميديا والفاشن فون مع العلم ان نوكيا فتحت مصانع في 4 دول هي فنلندا والمانيا والمجر والصين.
سوق واعد
واضاف البني يلاحظ ان السوق القطري شهد تطورا كبيرا في السنوات الاخيرة مما انعكس بشكل ايجابي على المبيعات وكثرة المراكز التجارية وتسهيلات التأشيرات السياحية ضاعفت العمل.
عيضة الوايلي: بعض المحلات تضرب الأسعار وتسحب البساط من تحت أقدامنا
عبدالله الأنصاري: مشكلة التضخم أثرت سلبياً على النشاط بنسبة 40%
طارق البني: السوق القطري واعد ويشهد حركة تجارية نشطة
حركة البيع مرتبطة برواتب الموظفين وبقية أيام الشهر موات
الوضع المادي أجبر الزبائن على التخلي عن سياسة تغيير الجهاز أسبوعياً
تكدس البضاعة في الأرفف أدخل التجار في خسائر جسيمة
مطلوب مساحات فاصلة بين كل محل وآخر مشابه له في نفس النشاط
تحقيق: إبراهيم القديمي :
قبل بضع سنين طرحت في الأسواق تكنولوجيا الهواتف النقالة وكانت في حينها تكنولوجيا متواضعة بسيطة فلم يتوافر في جهاز الموبايل - حينها - كاميرا او ميديا او فاكس او انترنت لكن مع مرور السنوات والتقدم المذهل في هذه التكنولوجيا الرقمية بدأت شركات تصنيع الهواتف النقالة بتكثيف بحوثها وتطوير صناعاتها وامطرت عملاءها بسيل غزير من الموديلات إذ بلغت منتجات نوكيا على سبيل المثال 40 نوعا في عام 2006 المنصرم، ولم يقتصر سيل التصنيع على الكم بل شمل الكيف كما اسلفت فحلت مدخلات متطورة جدا على العديد من الموديلات الحديثة وتشمل فئة البيزنس وفئة الميديا وفئة الفاشن فون المخصصة للنساء واحتوت كل تلك الانواع على تكنولوجيا جبارة (هاي تك) مثل الوايرلس والكاميرا كبيرة الحجم سعة 5 ميجا بكسل التي بامكانها تصوير حفلة زفاف كاملة عبر الجوال وتوفير الانترنت والايميل والفاكس والفل كي بورد وادخال نظام ماجلان (جي بي اس) الذي يحدد للشخص الموقع الموجود فيه عن طريق خريطة تظهر على شاشة الهاتف وهي التكنولوجيا المتوافرة في السيارات الفارهة والطائرات.
ورغم كل هذا التقدم المذهل فإن الابحاث لا تزال سارية لانتاج اجهزة جديدة ذات مواصفات عالية جدا حسب تأكيدات السيد طارق البني مدير فرع النجادة بشركة الخليج المتحدة وكلاء نوكيا في السوق القطري.
وكغيرها من الانشطة التجارية الاخرى شهدت محلات بيع الهواتف النقالة نقلة نوعية في نشاطها ومبيعاتها فارتفعت اعداد المحلات الى 600 محل تقريبا موزعة على سوق النجادة والغرافة والمطار القديم والسد والريان وبعض المجمعات التجارية الكبرى ومع ارتفاع هذا العدد من المحلات برزت على السطح المنافسة الشديدة بين المحلات التي صبت في صالح المستهلك كما يؤكد تجار المهنة.
الركود
حينما سألت عددا من تجار هذه المهنة عن متاعبها فذكروا عددا من الصعوبات التي القت بظلالها على تجارتهم وقللت نسبة الارباح بشكل واضح ومنها:
- الركود في المبيعات الناتج عن كثرة المحلات من جهة وارتفاع المعيشة على الناس مما جعلهم يحجمون عن شراء الموبايلات وتغييرها دوريا كما كان معمولا به من قبل والاكتفاء بجهاز واحد اطول فترة ممكنة.
- ارتفاع الايجارات والرواتب والفواتير ورسوم البلدية السنوية ورسوم الاقامة وايجارات السكن وكلها عوامل قللت الارباح.
- صعوبة الحصول على محلات جديدة للايجار في الاسواق العريقة.
في هذا الصدد اكد عيضة محمد الوايلي مدير محل ضباب للهواتف النقالة في شارع السد ان التضخم اثر سلبيا بشكل كبير جدا على مبيعاته لان زيادة الايجار والمصاريف ترفع تكلفة الجهاز ويتحملها المستهلك فهناك ارتفاع في الرواتب وفواتير الكهرباء والتليفون ورخصة البلدية وهي عوامل اثرت على تراجع مبيعاتنا.
ثقافة مجتمعية
ويمضي الوايلي في حديثه مع الشرق قائلا: في الماضي كان بعض الزبائن يقوم بتبديل الهاتف بواقع مرتين في الشهر لهثا وراء الموديلات وهذا كان سبباً في ارتفاع المبيعات لكن الآن يضطر الزبون الانتظار لآخر الشهر لتغيير الجهاز وهناك عملاء يغيرون هواتفهم كل 3 أشهر وآخرون كما هو الحال للمقيمين يغيرون الهاتف بعد فترة طويلة قد تصل لسنة او اكثر.
سياسة الشركة
سألت الوايلي ما السر في ان الجهاز فور نزوله يكون غالي الثمن ثم يتراجع سعره حتى يصل الى ادنى مستوى له فقال في البداية تطرح الشركة المنتجة عددا محدودا جدا من المنتج الجديد كتجربة ومعرفة الاقبال عليه واذا لقي ترحيبا حارا من الزبائن تنتج منه كميات كبيرة جدا فينزل سعره واذا كان الاقبال قليلا فلا تنتج الشركة كميات اضافية وقد حصل ذات مرة ان طرحت احدى الشركات نوعا من الجوالات ولم يلق اقبالا كبيرا وسحب من المحلات مع العلم ان الشركة توقف كل 3 أشهر انتاج بعض الموديلات بغرض طرح موديلات اخرى جديدة قريبة منها في المواصفات.
منافسة على أشدها
وعن ذلك يقول عيضة يوجد في فرع السد حوالي 50 محلا لبيع الهواتف النقالة وفي السوق القطري عموما يوجد حوالي 600 محل تقريبا جميعها تتنافس منافسة شديدة لجذب المستهلك الذي استفاد كثيرا من هذه المنافسة ولكن هناك البعض لا يتبع طريق المنافسة الشريفة ويتبع طرقا ملتوية تدخلت قائلا مثل ماذا؟ فقال احيانا يكون صاحب المحل عليه شيك كبير جدا للشركة الموزعة فيضطر الى احراق الاسعار وبيع الاجهزة باقل من السعر الموجود في الاسواق ويبيعها بأقل حتى يوفي بالتزاماته ويلاحظ ان مثل هذه المحلات تطرح اعلانات مكثفة في الصحف ممايؤثر على مبيعاتنا.
الغش
واضاف هناك محل في احد الاسواق اخذ من الشركة بضاعة بمبلغ كبير جدا وباعها بسعر اقل مما نبيع وغادر البلاد هاربا واذا كان هناك محل نزل في السعر نسبة 5% سحب البساط من تحت اقدامنا واذا حاولنا اقناع الزبون قال لنا طالعوا اعلانات الجرائد واضاف: لا يقف الامر عند هذا الحد احيانا نخسر في بعض الاجهزة التي تظل فترة طويلة على ارفف المحل وتطرح الشركة موديلات احدث فنضطر الى بيع تلك الموديلات الاقدم بسعر اقل مع العلم ان الشركة تضمن السعر 15يوما فقط وبعدها ليست لها علاقة.
زبائن آخر زمن
ويواصل الوايلي حديثه عن اتراح مهنته قائلا: هناك صنف من الزبائن يدخل الى المحل ويسأل عن اسعار 20 نوعا وبعدها يطلع دون ان يشتري شيئا وبعض الزبائن يسأل عن السعر ويقول انه غال مع ان السعر موحد في السوق وصنف ثالث وكأنني اشحت منه سألته متى تنشط حركة البيع عندكم فقال البيع يبدأ من 27 في الشهر الى 10 من الشهر الجديد ثم تموت الحركة بقية الشهر.
مشاكل الخروج
هناك بعض محلات الموبايل تركت السوق الى غير رجعة ما أسباب ذلك يجيب المنهالي عن ذلك بقوله: يقف وراء هذه المسألة عدد من الاسباب مثل عدم التفرغ للشغل وادارة المحل والربح غير المجزي ووجود دخل لصاحب المحل من مشروع استثماري آخر.
من جهته اكد عبدالله الانصاري مدير محل القناص للهواتف في شارع السد ان التضخم الجاري في البلاد اثر على مبيعات الهواتف بنسبة 40%، مشيرا الى ان المبيعات زادت لكن في المقابل قلت الارباح ويلاحظ ان الارباح تجنى من الموديلات الحديثة اول ما تطرح في السوق وبعد 3 اشهر تصبح موديل قديما وتتراجع اسعاره وارباحه.
وعن الركود قال الانصاري إن كثرة المحلات سبب جوهري في ركود العمل وقلة الارباح وكلما زادت المحلات زادت المنافسة والمفروض تكون هناك علاقة تنظم فتح المحلات والمفروض يكون بين كل محل وشبيهه مسافة لا تقل عن 200 متر وشارع السد المفروض الا يزيد العدد على 20 محلا والعدد الموجود الآن حوالي 40 محلاً وكثرة المحلات لصالح المستهلك.
نصيحة بدون ثمن
وينصح الانصاري المستثمرين الراغبين في فتح محلات جديدة بعدم الزج بأموالهم في مجال الموبايلات لان فوائدها قلت على حد تعبيره والخلوات خرافية وانصح الشباب بابتكار افكار جديدة في مجالات التكنولوجيا.
هموم تاجر
سألت الانصاري ما الذي يؤرقك في تجارتك فقال امور كثيرة تؤرقني منها الهواتف المسروقة التي يعرضها الزبائن للبيع صحيح اننا نتبع القانون في شرائها ونأخذ بطاقة البائع الا ان الاستدعاء احيانا يكون في وقت غير مناسب كذلك تكدس البضاعة في الارفف ادخلنا في خسائر كبيرة ومنها بعض الاكسسوارات القديمة والحديثة.
تقدم تكنولوجي
ما السر في ظهور موديلات متعددة من الهواتف في اوقات متقاربة وهل يصب في صالح المستهلك او التاجر هذه الاستفسارات رد عليها طارق البني مدير فرع النجادة بشركة الخليج المتحدة وكلاء نوكياء في السوق القطري بقوله: ان تكنولوجيا الهواتف النقالة تتقدم بسرعة مذهلة واصبحت تضم الانترنت والوايرلس والكاميرا بروفشنل وظهور الجيل الثالث المتمثل في هواتف (ان 95) ذي الكاميرتين وادخال نظام ماجلان (جي بي اس) كما تم تخصيص فئة رجال الاعمال والميديا والفاشن فون مع العلم ان نوكيا فتحت مصانع في 4 دول هي فنلندا والمانيا والمجر والصين.
سوق واعد
واضاف البني يلاحظ ان السوق القطري شهد تطورا كبيرا في السنوات الاخيرة مما انعكس بشكل ايجابي على المبيعات وكثرة المراكز التجارية وتسهيلات التأشيرات السياحية ضاعفت العمل.