أبوتركي
15-04-2007, 07:22 AM
«قافكو» تحتفل بنجاح مشروع رعاية الحياة البحرية
استمراراً لتأكيد العمل والاهتمام بحماية البيئة وتطبيق سياستها البيئية النابعة من شعورها بالمسؤولية تجاه البيئة ورغبتها في حمايتها والمحافظة عليها احتفلت شركة قطر للأسمدة الكيماوية (قافكو) في صباح يوم السبت 14 أبريل 2007 بنادي البانوش بمسيعيد باكتمال ونجاح مشروعها لرعاية الحياة البحرية بشاطئ مسيعيد - مشروع الشعاب المرجانية الاصطناعية- وذلك بحضور عدد من كبار المسؤولين في المجلس الأعلى للبيئة والمحميات الطبيعية ومركز الدراسات البيئية بجامعة قطر ومدينة مسيعيد الصناعية والشركات الكبرى بمنطقة مسيعيد الصناعية قابكو، كفاك، شركة قطر للفينل وعمليات الغاز الطبيعي بقطر للبترول بالاضافة إلى موظفي قافكو وجمع من مجتمع مسيعيد.
وفي بداية الاحتفال قدم السيد خليفة عبدالله السويدي المدير العام لقافكو استعراضاً لجهود وسياسات قافكو البيئية وكيف أن قافكو وجدت نفسها دائما معنية بحماية البيئة والحفاظ عليها ومن ثم تبنيها لشعار «البيئة مسؤوليتنا» وما تبعه من جهود ونهج مخطط للحد من التلوث وحماية البيئة والحفاظ على مكوناتها. وفي هذا السياق استعرض السيد خليفة السويدي مساعي وخطى قافكو عبر السنين لصياغة جهودها وتوجهاتها لحماية البيئة وصون مقوماتها في برنامج متكامل ليتوافق مع المتطلبات القطرية والعالمية لحماية البيئة، وحرص قافكو على الالتزام الصارم والتطبيق الناجح لنظام إدارة بيئية سليم والعمل المتواصل على تطويره وزيادة فعاليته.
فقد أبان السيد خليفة السويدي للحضور أن قافكو واصلت المضي قدماً في تطوير نظامها للادارة البيئية (EMS) حتى يكون مستوفياً لمتطلبات المعايير الدولية لحماية البيئية، وقد أصدرت قافكو سياستها البيئية في العام 1996 استجابة لمتطلبات هذا النظام و تأكيداً لالتزام إدارتها الكامل تجاه البيئة. و قد توجت جهود قافكو لحماية البيئة بنيلها لشهادة (ISO 14001) الدولية للبيئة في 30/12/1997 و التي تمثل معلماً واضحاً في جهود الشركة الرامية لبناء نظام فعال يساهم في الحد من التلوث على المستويين المحلي و العالمي. و بنيل هذه الشهادة فإن قافكو تفخر بأنها أول شركة للأسمدة الكيماوية في الشرق الأوسط تمنح هذه الشهادة.
وفي العام 1998 حققت قافكو أيضاً إنجازاً مضيئاً آخر في مجال البيئة وذلك بفوزها بجائزة مجلس التعاون لأفضل مؤسسة صناعية تلتزم بالمعايير البيئية، وهي إحدى الجوائز السنوية التي خصصها المجلس لأفضل الأعمال البيئية في الدول الأعضاء، وقد منحت هذه الجائزة لقافكو اعترافاً وتقديراً لمساهمة قافكو الفعالة في حماية البيئة والالتزام الصارم والتطبيق الناجح لنظامها البيئي الفعال.
ولم يكن نيل قافكو لشهادة (ISO 14001) الدولية للبيئة وفوزها بجائزة مجلس التعاون لأفضل مؤسسة صناعية تلتزم بالمعايير البيئية هو خاتمة المطاف لجهودها في مجال البيئة بل كان دافعاً لها للمضي قدماً في تطوير أدائها البيئي ومضاعفة سعيها والعمل بكل جد لرفع مستويات التزامها بالمعايير البيئية والتطلع إلى تقديم المزيد من العطاء نحو بيئة أفضل فقد تم تضمين كل الاعتبارات البيئية التي تفرضها التشريعات القانونية لحماية البيئة في لوائح تنظيم أعمال الشركة اليومية وعلى كل مستويات العمل بالشركة حتى غدت الاعتبارات البيئية جزءاً لايتجزأ من كل سياسات وخطط قافكو ونشاطاتها اليومية.
وذكر السيد خليفة السويدي أنه ومواصلة لجهود قافكو في حماية البيئة وفي سعيها للحفاظ على مكانتها المتميزة بين الشركات القطرية وإبراز اهتمامها المعهود في الالتزام بحماية البيئة شرعت قافكو خلال العام 2005 بالتعاون مع جامعة قطر في تنفيذ مشروع الشعاب المرجانية الاصطناعية (Artificial Reefball Project)، ويتضمن المشروع تثبيت 150 كرة (Reefball) بالمياه الضحلة مقابل شاطئ مسيعيد لمساعدة الأحياء البحرية بهذه الشواطئ على التكاثر وحمايتها من المهددات التي تهدد حياتها وتعوق دورتها الحياتية. وقال السيد السويدي إننا اليوم نحتفل باكتمال هذا المشروع ونجاحه وهو يعد إضافة حقيقية لجهود قافكو للحفاظ على البيئة ورعاية مقوماتها كما أنه يمثل معلماً في المنظومة البيئية بمدينة مسيعيد الصناعية.
كما سعدنا كثيراً في قافكو بهذا المشروع لأنه أتاح لنا فرصة للمساهمة في تعزيز الروابط مع مؤسسات التعليم وربط مراكز البحث العلمي -ممثلة في مركز الدراسات البيئية بجامعة قطر- بقطاع الصناعة وذلك في سبيل هدف نبيل يتمثل في دعم البحث العلمي ولتحقيق التنمية المستدامة والتي تمثل حماية البيئة أحد أهم أركانها، نأمل كثيراً أن يمثل هذا المشروع لبنة في دعم وبلورة استراتيجية دولة قطر لحماية البيئة ورعايتها.
وقدم السيد خليفة السويدي شكره لكل الجهات التي أسهمت في تنفيذ المشروع وأشاد بالتعاون التام والبناء بين تلك الجهات مما أدى إلى النجاح التام للمشروع.
وعقب الاستعراض الذي قدمه السيد خليفة السويدي المدير العام لقافكو تم عرض فيلم عن مشروع الشعاب المرجانية الاصطناعية (Artificial Reefball) وقد قدم الشرح والتعليق للفيلم الدكتور محسن عبدالله العنسي مدير مركز الدراسات البيئية بجامعة قطر. وأوضح الفيلم الظروف الأمثل لحياة ونمو الشعاب المرجانية وأبان المهددات التي تواجهها الشعاب المرجانية والمتمثلة في ارتفاع درجات الحرارة والنشاطات البشرية مثل الصيد الجائر وتلوث الشواطئ وغيرها. كما أوضح الفيلم جهود مركز الدراسات البيئية بجامعة قطر في تصميم شعاب مرجانية اصطناعية توفر بيئة مناسبة لنمو الشعاب المرجانية وتكون من مواد صديقة للبيئة وتدوم طويلاً. كما عرض الفيلم عملية صف تلك الشعاب المرجانية الاصطناعية بمياه شاطئ مسيعيد وتكاثر الشعاب والنباتات البحرية على تلك الشعاب بعد مضي 3 أشهر على وضعها تحت الماء.
والشعاب المرجانية الاصطناعية هي عبارة عن كرات تصنع من نوع خاص من الخرصانة التي تلائم البيئة البحرية وتصمم وتصف في داخل الشواطىء البحرية بطريقة خاصة حتى تحاكي الحواجز المرجانية الطبيعية. وتستعمل في كثير من أنحاء العالم كحاضنات للأسماك وبعض أنواع الأحياء البحرية الأخرى وقد أثبتت فعاليتها ونجاحها في توفير البيئة المناسبة للمساعدة في تكاثر الأحياء البحرية المهددة ومن ثم إعادة التوازن الاحيائي بالعديد من مناطق العالم.
وعقب عرض الفيلم تم فتح باب النقاش للحضور وأجاب السيد خليفة السويدي والدكتور محسن العنسي والسيد محمد يوسف الجيدة من قسم الرقابة البيئية عن أسئلة واستفسارات الحضور.
وفي نهاية الاحتفال أقامت قافكو حفل غداء على شرف المدعوين.
والجدير بالذكر أن شركة قطر للأسمدة الكيماوية (قافكو) تأسست عام 1969 كشركه مساهمه بين حكومة قطر وعدد من المستثمرين الأجانب، وتعتبر قافكو أول مشروع استثماري كبير لدولة قطر في مجال البتروكيماويات يتم إنشاؤه في إطار سياسة الدولة لتنويع مصادر الدخل واستغلال موارد البلاد الهائلة من الغاز الطبيعي. وبعد أن نفذت الشركة بنجاح عدة مشروعات توسعة خلال العقود الثلاثة الماضية أضحت قافكو منشأة معروفة على المستوى العالمي ومثالا لتطور القطاع الصناعي لدولة قطر. وتعود ملكية قافكو حالياً إلى «صناعات قطر» بنسبة 75 % وشركة يارا العالمية بنسبة 25 % من الأسهم.
ويبلغ إجمالي ما تنتجه الشركة سنويا 2 مليون طن متري من الامونيا، و3 ملايين طن متري من اليوريا، وذلك من 4 مصانع للأمونيا و4 مصانع لليوريا، وبذلك تعد قافكو اليوم اكبر منتج لليوريا في العالم من موقع منفرد، وبعد اكتمال مشروع التوسعة قافكو-5 عام 2010، والذي سيشمل خطين لانتاج الأمونيا وخط لانتاج اليوريا ستصبح قافكو أيضا اكبر منتج للأمونيا في العالم.
وإيماناً منها بمسؤوليتها تجاه البيئة والمحافظة عليها فإن نشاط قافكو البيئي لايقتصر فقط على الحد من الأثر السلبي لعملياتها على البيئة بل يمتد إلى خلق الفرص المناسبة للعب دور إيجابي في المحافظة على البيئة والتنوع الحيوي في محيطها وفي كل الأماكن التي يمكن أن تصل إليها وفي هذا الاطار فبالاضافة إلى أنشطة قافكو البيئية المتعددة في قطر فقد أقامت قافكو شراكات ناجحة مع جهات لها اهتماماتها المقدرة في الحفاظ على البيئة فبالاضافة إلى مشروعها المشترك مع جامعة قطر لرعاية الحياة البحرية بشاطئ مسيعيد امتد نشاط قافكو في 2006 ليشمل جزيرة البشيرية الكائنة قبالة شاطئ مسيعيد فنظمت قافكو حملة لتنظيف وتشجير الجزيرة شارك فيها موظفو قافكو وأسرهم، وبمبادرة منها تم اعتماد قافكو راعياً للبيئة بجزيرة البشيرية من قبل المجلس الأعلى للبيئة والمحميات الطبيعية.
استمراراً لتأكيد العمل والاهتمام بحماية البيئة وتطبيق سياستها البيئية النابعة من شعورها بالمسؤولية تجاه البيئة ورغبتها في حمايتها والمحافظة عليها احتفلت شركة قطر للأسمدة الكيماوية (قافكو) في صباح يوم السبت 14 أبريل 2007 بنادي البانوش بمسيعيد باكتمال ونجاح مشروعها لرعاية الحياة البحرية بشاطئ مسيعيد - مشروع الشعاب المرجانية الاصطناعية- وذلك بحضور عدد من كبار المسؤولين في المجلس الأعلى للبيئة والمحميات الطبيعية ومركز الدراسات البيئية بجامعة قطر ومدينة مسيعيد الصناعية والشركات الكبرى بمنطقة مسيعيد الصناعية قابكو، كفاك، شركة قطر للفينل وعمليات الغاز الطبيعي بقطر للبترول بالاضافة إلى موظفي قافكو وجمع من مجتمع مسيعيد.
وفي بداية الاحتفال قدم السيد خليفة عبدالله السويدي المدير العام لقافكو استعراضاً لجهود وسياسات قافكو البيئية وكيف أن قافكو وجدت نفسها دائما معنية بحماية البيئة والحفاظ عليها ومن ثم تبنيها لشعار «البيئة مسؤوليتنا» وما تبعه من جهود ونهج مخطط للحد من التلوث وحماية البيئة والحفاظ على مكوناتها. وفي هذا السياق استعرض السيد خليفة السويدي مساعي وخطى قافكو عبر السنين لصياغة جهودها وتوجهاتها لحماية البيئة وصون مقوماتها في برنامج متكامل ليتوافق مع المتطلبات القطرية والعالمية لحماية البيئة، وحرص قافكو على الالتزام الصارم والتطبيق الناجح لنظام إدارة بيئية سليم والعمل المتواصل على تطويره وزيادة فعاليته.
فقد أبان السيد خليفة السويدي للحضور أن قافكو واصلت المضي قدماً في تطوير نظامها للادارة البيئية (EMS) حتى يكون مستوفياً لمتطلبات المعايير الدولية لحماية البيئية، وقد أصدرت قافكو سياستها البيئية في العام 1996 استجابة لمتطلبات هذا النظام و تأكيداً لالتزام إدارتها الكامل تجاه البيئة. و قد توجت جهود قافكو لحماية البيئة بنيلها لشهادة (ISO 14001) الدولية للبيئة في 30/12/1997 و التي تمثل معلماً واضحاً في جهود الشركة الرامية لبناء نظام فعال يساهم في الحد من التلوث على المستويين المحلي و العالمي. و بنيل هذه الشهادة فإن قافكو تفخر بأنها أول شركة للأسمدة الكيماوية في الشرق الأوسط تمنح هذه الشهادة.
وفي العام 1998 حققت قافكو أيضاً إنجازاً مضيئاً آخر في مجال البيئة وذلك بفوزها بجائزة مجلس التعاون لأفضل مؤسسة صناعية تلتزم بالمعايير البيئية، وهي إحدى الجوائز السنوية التي خصصها المجلس لأفضل الأعمال البيئية في الدول الأعضاء، وقد منحت هذه الجائزة لقافكو اعترافاً وتقديراً لمساهمة قافكو الفعالة في حماية البيئة والالتزام الصارم والتطبيق الناجح لنظامها البيئي الفعال.
ولم يكن نيل قافكو لشهادة (ISO 14001) الدولية للبيئة وفوزها بجائزة مجلس التعاون لأفضل مؤسسة صناعية تلتزم بالمعايير البيئية هو خاتمة المطاف لجهودها في مجال البيئة بل كان دافعاً لها للمضي قدماً في تطوير أدائها البيئي ومضاعفة سعيها والعمل بكل جد لرفع مستويات التزامها بالمعايير البيئية والتطلع إلى تقديم المزيد من العطاء نحو بيئة أفضل فقد تم تضمين كل الاعتبارات البيئية التي تفرضها التشريعات القانونية لحماية البيئة في لوائح تنظيم أعمال الشركة اليومية وعلى كل مستويات العمل بالشركة حتى غدت الاعتبارات البيئية جزءاً لايتجزأ من كل سياسات وخطط قافكو ونشاطاتها اليومية.
وذكر السيد خليفة السويدي أنه ومواصلة لجهود قافكو في حماية البيئة وفي سعيها للحفاظ على مكانتها المتميزة بين الشركات القطرية وإبراز اهتمامها المعهود في الالتزام بحماية البيئة شرعت قافكو خلال العام 2005 بالتعاون مع جامعة قطر في تنفيذ مشروع الشعاب المرجانية الاصطناعية (Artificial Reefball Project)، ويتضمن المشروع تثبيت 150 كرة (Reefball) بالمياه الضحلة مقابل شاطئ مسيعيد لمساعدة الأحياء البحرية بهذه الشواطئ على التكاثر وحمايتها من المهددات التي تهدد حياتها وتعوق دورتها الحياتية. وقال السيد السويدي إننا اليوم نحتفل باكتمال هذا المشروع ونجاحه وهو يعد إضافة حقيقية لجهود قافكو للحفاظ على البيئة ورعاية مقوماتها كما أنه يمثل معلماً في المنظومة البيئية بمدينة مسيعيد الصناعية.
كما سعدنا كثيراً في قافكو بهذا المشروع لأنه أتاح لنا فرصة للمساهمة في تعزيز الروابط مع مؤسسات التعليم وربط مراكز البحث العلمي -ممثلة في مركز الدراسات البيئية بجامعة قطر- بقطاع الصناعة وذلك في سبيل هدف نبيل يتمثل في دعم البحث العلمي ولتحقيق التنمية المستدامة والتي تمثل حماية البيئة أحد أهم أركانها، نأمل كثيراً أن يمثل هذا المشروع لبنة في دعم وبلورة استراتيجية دولة قطر لحماية البيئة ورعايتها.
وقدم السيد خليفة السويدي شكره لكل الجهات التي أسهمت في تنفيذ المشروع وأشاد بالتعاون التام والبناء بين تلك الجهات مما أدى إلى النجاح التام للمشروع.
وعقب الاستعراض الذي قدمه السيد خليفة السويدي المدير العام لقافكو تم عرض فيلم عن مشروع الشعاب المرجانية الاصطناعية (Artificial Reefball) وقد قدم الشرح والتعليق للفيلم الدكتور محسن عبدالله العنسي مدير مركز الدراسات البيئية بجامعة قطر. وأوضح الفيلم الظروف الأمثل لحياة ونمو الشعاب المرجانية وأبان المهددات التي تواجهها الشعاب المرجانية والمتمثلة في ارتفاع درجات الحرارة والنشاطات البشرية مثل الصيد الجائر وتلوث الشواطئ وغيرها. كما أوضح الفيلم جهود مركز الدراسات البيئية بجامعة قطر في تصميم شعاب مرجانية اصطناعية توفر بيئة مناسبة لنمو الشعاب المرجانية وتكون من مواد صديقة للبيئة وتدوم طويلاً. كما عرض الفيلم عملية صف تلك الشعاب المرجانية الاصطناعية بمياه شاطئ مسيعيد وتكاثر الشعاب والنباتات البحرية على تلك الشعاب بعد مضي 3 أشهر على وضعها تحت الماء.
والشعاب المرجانية الاصطناعية هي عبارة عن كرات تصنع من نوع خاص من الخرصانة التي تلائم البيئة البحرية وتصمم وتصف في داخل الشواطىء البحرية بطريقة خاصة حتى تحاكي الحواجز المرجانية الطبيعية. وتستعمل في كثير من أنحاء العالم كحاضنات للأسماك وبعض أنواع الأحياء البحرية الأخرى وقد أثبتت فعاليتها ونجاحها في توفير البيئة المناسبة للمساعدة في تكاثر الأحياء البحرية المهددة ومن ثم إعادة التوازن الاحيائي بالعديد من مناطق العالم.
وعقب عرض الفيلم تم فتح باب النقاش للحضور وأجاب السيد خليفة السويدي والدكتور محسن العنسي والسيد محمد يوسف الجيدة من قسم الرقابة البيئية عن أسئلة واستفسارات الحضور.
وفي نهاية الاحتفال أقامت قافكو حفل غداء على شرف المدعوين.
والجدير بالذكر أن شركة قطر للأسمدة الكيماوية (قافكو) تأسست عام 1969 كشركه مساهمه بين حكومة قطر وعدد من المستثمرين الأجانب، وتعتبر قافكو أول مشروع استثماري كبير لدولة قطر في مجال البتروكيماويات يتم إنشاؤه في إطار سياسة الدولة لتنويع مصادر الدخل واستغلال موارد البلاد الهائلة من الغاز الطبيعي. وبعد أن نفذت الشركة بنجاح عدة مشروعات توسعة خلال العقود الثلاثة الماضية أضحت قافكو منشأة معروفة على المستوى العالمي ومثالا لتطور القطاع الصناعي لدولة قطر. وتعود ملكية قافكو حالياً إلى «صناعات قطر» بنسبة 75 % وشركة يارا العالمية بنسبة 25 % من الأسهم.
ويبلغ إجمالي ما تنتجه الشركة سنويا 2 مليون طن متري من الامونيا، و3 ملايين طن متري من اليوريا، وذلك من 4 مصانع للأمونيا و4 مصانع لليوريا، وبذلك تعد قافكو اليوم اكبر منتج لليوريا في العالم من موقع منفرد، وبعد اكتمال مشروع التوسعة قافكو-5 عام 2010، والذي سيشمل خطين لانتاج الأمونيا وخط لانتاج اليوريا ستصبح قافكو أيضا اكبر منتج للأمونيا في العالم.
وإيماناً منها بمسؤوليتها تجاه البيئة والمحافظة عليها فإن نشاط قافكو البيئي لايقتصر فقط على الحد من الأثر السلبي لعملياتها على البيئة بل يمتد إلى خلق الفرص المناسبة للعب دور إيجابي في المحافظة على البيئة والتنوع الحيوي في محيطها وفي كل الأماكن التي يمكن أن تصل إليها وفي هذا الاطار فبالاضافة إلى أنشطة قافكو البيئية المتعددة في قطر فقد أقامت قافكو شراكات ناجحة مع جهات لها اهتماماتها المقدرة في الحفاظ على البيئة فبالاضافة إلى مشروعها المشترك مع جامعة قطر لرعاية الحياة البحرية بشاطئ مسيعيد امتد نشاط قافكو في 2006 ليشمل جزيرة البشيرية الكائنة قبالة شاطئ مسيعيد فنظمت قافكو حملة لتنظيف وتشجير الجزيرة شارك فيها موظفو قافكو وأسرهم، وبمبادرة منها تم اعتماد قافكو راعياً للبيئة بجزيرة البشيرية من قبل المجلس الأعلى للبيئة والمحميات الطبيعية.