abo rashid
15-04-2007, 08:32 AM
لدوحة-الراية:
أكد معالي الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، أن سياسة دولة قطر تتسم بالواقعية استنادا إلي حكمها علي الأمور وتقديرها لمعطيات الواقع.. كما تتسم بالعلنية وتقول ما تعتقد أنه صحيح.. ، نافيا أن تكون هذه السياسة استعراضية. وقال معاليه في مقابلة مع برنامج لكم القرار الذي عرض علي شاشة الفضائية القطرية ليلة أمس، إن السياسة القطرية تتميز بالجرأة علي إعلان مواقفها، ولا تخفي شيئا علي عكس ما يفعله البعض في المنطقة.
وأكد معالي رئيس الوزراء أنه لا يوجد تناقض في السياسة الخارجية القطرية، موضحا فيما يتعلق بوجود القاعدة الأمريكية في دولة قطر، أنه تم إبرام اتفاقية مع الولايات المتحدة الأمريكية بشأنها في إطار رؤية القيادة القطرية لحفظ الأمن والأمان للدولة وتحسبا لأية تهديدات أو مخاطر محتملة.. لافتا إلي أن الدوحة لا تنسق مع واشنطن في هذا الصدد فقط، بل أبرمت العديد من الاتفاقيات العسكرية المماثلة مع دول كبري نافيا بشدة أن يمثل الوجود العسكري الأمريكي في قطر أي خطر علي سيادة الدولة.
وقال إن الاتفاقية المبرمة مع واشنطن في هذا الصدد تؤكد علي السيادة القطرية حتي داخل القاعدة.. مشددا علي أن الجانب القطري حرص عند إبرام الاتفاقية علي ضمان السيادة الكاملة لقطر علي كل شبر من أراضيها.
وشدد معاليه علي تبني دولة قطر وفق رؤية حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدي، علي تبني الخيار الديمقراطي وذلك بعد توليه مقاليد الحكم، قبل عشر سنوات، حيث أكد علي المشاركة الشعبية وإنشاء برلمان منتخب وإتاحة حرية الإعلام، وذلك قبل أحداث الحادي عشر من سبتمبر.. وهو ما تحقق في أغلبه. لكن معاليه نبه إلي ضرورة أن تنبع الديمقراطية من الداخل لا أن تفرض من الخارج لافتا إلي أن رؤية سمو الأمير ترتكز علي أن يكون هناك تدرج في حكم الشعب، والديمقراطية.
وحول العلاقات بين الدوحة والرياض، أكد الشيخ حمد بن جاسم أن السعودية دولة كبري ومهمة في المنطقة، وتمثل ركيزة أساسية في مجلس التعاون، وقال إن دولة قطر تسعي إلي علاقات جيدة معها ، لكنه لفت إلي وجود خلاف في وجهات النظر بين الجانبين.. مشددا علي أن حكمة سمو الأمير المفدي، وخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله، قادرة علي حل أي سوء فهم يبرز بين الجانبين، وأضاف ليس لدينا أية حساسية مع السعودية، ونعتبر أي نصر تحقق نصراً لنا، مشيرا إلي أن قطر كانت أول دولة ترحب بدعوة الملك عبد الله بن عبد العزيز، لإجراء مصالحة بين فتح وحماس، وباتفاق مكة فيما بعد. وقال معاليه إن القاعدة القوية من العلاقات التاريخية بين الدوحة والرياض، كفيلة بالإسهام في تجاوز أي خلاف مشددا علي أهمية ألا ينعكس الخلاف علي شعبي البلدين.. وقال إن القطيعة ليست من سمات السياسة القطرية، حتي لو قاطعنا أحد لا نقاطعه.. معربا عن أمله في أن تعود العلاقات الطبيعية بين الدوحة والرياض، لكنه نبه إلي أهمية توافر صدق النوايا لدي الطرفين. وفيما يتعلق بشراء قطر لأسهم في شركة إيرباص العالمية، أشار معالي رئيس الوزراء إلي أن الدوحة تدرس فرصة الاستثمار في هذه الشركة.. التي كانت قيمة أسهمها ثلاثة أضعاف السعر الحالي.. .. موضحا أنه يتم تقييم كامل لهذه العملية بواسطة الخبراء والمتخصصين.. وقال حتي الآن لم يتم الاتفاق مع الشركة لعدم وضوح الرؤية ولكن هناك مناقشات حول السعر المناسب وما سوف تجنيه دولة قطر سواء فيما يتعلق بالأرباح أو نقل التكنولوجيا.
وأشار الشيخ حمد بن جاسم إلي أنه لا علاقة بين صفقة الإيرباص بما تردد من أنباء عن سحب السيولة المالية من الداخل .. موضحا بأن هناك جهازا للاستثمار يرأسه سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ولي العهد، يتولي الإشراف علي استثمار الفوائض المالية للدولة من البترول والغاز.. مؤكدا أن الاقتصاد القطري قوي ومتين وأن السنوات القادمة سوف تشهد فوائض مالية أكبر، ونبه معاليه إلي أن التحدي المهم في هذا السياق يكمن في كيفية استثمار تلك الفوائض للأجيال القادمة بطريقة سليمة ولا يتم إنفاقها علي مشاريع غير مجدية، وأضاف أن الدولة تسعي إلي استكمال مسيرة النهضة بمشروعات طموحة في مختلف القطاعات.
وحول وجود عدد من المعارضين بقطر اكد معالي رئيس مجلس الوزراء أنهم جاءوا للدوحة للعيش والاستقرار تقديرا لظروف انسانية أو سياسية وقال اننا نستضيفهم تجسيدا لقيمنا الأخلاقية العربية مشددا علي ان قطر لن تكون قاعدة لهؤلاء المعارضين للهجوم علي أي دولة.
أكد معالي الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، أن سياسة دولة قطر تتسم بالواقعية استنادا إلي حكمها علي الأمور وتقديرها لمعطيات الواقع.. كما تتسم بالعلنية وتقول ما تعتقد أنه صحيح.. ، نافيا أن تكون هذه السياسة استعراضية. وقال معاليه في مقابلة مع برنامج لكم القرار الذي عرض علي شاشة الفضائية القطرية ليلة أمس، إن السياسة القطرية تتميز بالجرأة علي إعلان مواقفها، ولا تخفي شيئا علي عكس ما يفعله البعض في المنطقة.
وأكد معالي رئيس الوزراء أنه لا يوجد تناقض في السياسة الخارجية القطرية، موضحا فيما يتعلق بوجود القاعدة الأمريكية في دولة قطر، أنه تم إبرام اتفاقية مع الولايات المتحدة الأمريكية بشأنها في إطار رؤية القيادة القطرية لحفظ الأمن والأمان للدولة وتحسبا لأية تهديدات أو مخاطر محتملة.. لافتا إلي أن الدوحة لا تنسق مع واشنطن في هذا الصدد فقط، بل أبرمت العديد من الاتفاقيات العسكرية المماثلة مع دول كبري نافيا بشدة أن يمثل الوجود العسكري الأمريكي في قطر أي خطر علي سيادة الدولة.
وقال إن الاتفاقية المبرمة مع واشنطن في هذا الصدد تؤكد علي السيادة القطرية حتي داخل القاعدة.. مشددا علي أن الجانب القطري حرص عند إبرام الاتفاقية علي ضمان السيادة الكاملة لقطر علي كل شبر من أراضيها.
وشدد معاليه علي تبني دولة قطر وفق رؤية حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدي، علي تبني الخيار الديمقراطي وذلك بعد توليه مقاليد الحكم، قبل عشر سنوات، حيث أكد علي المشاركة الشعبية وإنشاء برلمان منتخب وإتاحة حرية الإعلام، وذلك قبل أحداث الحادي عشر من سبتمبر.. وهو ما تحقق في أغلبه. لكن معاليه نبه إلي ضرورة أن تنبع الديمقراطية من الداخل لا أن تفرض من الخارج لافتا إلي أن رؤية سمو الأمير ترتكز علي أن يكون هناك تدرج في حكم الشعب، والديمقراطية.
وحول العلاقات بين الدوحة والرياض، أكد الشيخ حمد بن جاسم أن السعودية دولة كبري ومهمة في المنطقة، وتمثل ركيزة أساسية في مجلس التعاون، وقال إن دولة قطر تسعي إلي علاقات جيدة معها ، لكنه لفت إلي وجود خلاف في وجهات النظر بين الجانبين.. مشددا علي أن حكمة سمو الأمير المفدي، وخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله، قادرة علي حل أي سوء فهم يبرز بين الجانبين، وأضاف ليس لدينا أية حساسية مع السعودية، ونعتبر أي نصر تحقق نصراً لنا، مشيرا إلي أن قطر كانت أول دولة ترحب بدعوة الملك عبد الله بن عبد العزيز، لإجراء مصالحة بين فتح وحماس، وباتفاق مكة فيما بعد. وقال معاليه إن القاعدة القوية من العلاقات التاريخية بين الدوحة والرياض، كفيلة بالإسهام في تجاوز أي خلاف مشددا علي أهمية ألا ينعكس الخلاف علي شعبي البلدين.. وقال إن القطيعة ليست من سمات السياسة القطرية، حتي لو قاطعنا أحد لا نقاطعه.. معربا عن أمله في أن تعود العلاقات الطبيعية بين الدوحة والرياض، لكنه نبه إلي أهمية توافر صدق النوايا لدي الطرفين. وفيما يتعلق بشراء قطر لأسهم في شركة إيرباص العالمية، أشار معالي رئيس الوزراء إلي أن الدوحة تدرس فرصة الاستثمار في هذه الشركة.. التي كانت قيمة أسهمها ثلاثة أضعاف السعر الحالي.. .. موضحا أنه يتم تقييم كامل لهذه العملية بواسطة الخبراء والمتخصصين.. وقال حتي الآن لم يتم الاتفاق مع الشركة لعدم وضوح الرؤية ولكن هناك مناقشات حول السعر المناسب وما سوف تجنيه دولة قطر سواء فيما يتعلق بالأرباح أو نقل التكنولوجيا.
وأشار الشيخ حمد بن جاسم إلي أنه لا علاقة بين صفقة الإيرباص بما تردد من أنباء عن سحب السيولة المالية من الداخل .. موضحا بأن هناك جهازا للاستثمار يرأسه سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ولي العهد، يتولي الإشراف علي استثمار الفوائض المالية للدولة من البترول والغاز.. مؤكدا أن الاقتصاد القطري قوي ومتين وأن السنوات القادمة سوف تشهد فوائض مالية أكبر، ونبه معاليه إلي أن التحدي المهم في هذا السياق يكمن في كيفية استثمار تلك الفوائض للأجيال القادمة بطريقة سليمة ولا يتم إنفاقها علي مشاريع غير مجدية، وأضاف أن الدولة تسعي إلي استكمال مسيرة النهضة بمشروعات طموحة في مختلف القطاعات.
وحول وجود عدد من المعارضين بقطر اكد معالي رئيس مجلس الوزراء أنهم جاءوا للدوحة للعيش والاستقرار تقديرا لظروف انسانية أو سياسية وقال اننا نستضيفهم تجسيدا لقيمنا الأخلاقية العربية مشددا علي ان قطر لن تكون قاعدة لهؤلاء المعارضين للهجوم علي أي دولة.