أبوتركي
15-04-2007, 10:49 AM
دقة متناهية وشمولية في تنفيذها
شبكة التبريد بمصانع الجبيل بناء هندسي عملاق وتميّز بسهولة التشغيل
استعداد متكامل بمصانع الجبيل «2» وتطوير الهيكل الإنشائي لخطوط الأنابيب
تعتبر شبكة التبريد بمياه البحر من أهم المشاريع في الجبيل الصناعية حيث يتم تأمين احتياجات الصناعات الاساسية والمنافع التي تحتاج لمياه البحر في اغراض التبريد . ففي المملكة لاتوجد انهار حيث ان الخيار الوحيد هو انشاء المجمعات الصناعية على الشواطئ البحرية حيث يوجد عدد ضخم من الصناعات في منطقة الجبيل واصبح من غير الممكن وضع المصانع جميعا على امتداد شاطئ الخليج , لذا فقد تم بناء المجمعات الصناعية في مناطق صناعية داخلية , وتقوم شبكة ضخمة من القنوات والانابيب والمضخات بنقل مياه البحر للصناعات المختلفة مما ساعد في الاستفادة من الشواطئ البحرية واستغلالها لاغراض الترفيه.
منطقة الصناعات الاساسية
تعد منطقة الصناعات الأساسية هي القاعدة الاقتصادية الشاملة للجبيل بمنشآتها الصناعية الهيدروكربونية والمعدنية الثقيلة , وتضم منطقة الصناعات الأساسية بالمدينة حالياً اكثر من سبع عشرة صناعة أساسية منها مجمعات ومصانع بتروكيماوية ، مصفاة لتكرير النفط ، مصنع لمزج الزيوت وصناعة الشحوم ، مصانع لإنتاج الأسمدة ، مصنع للحديد والصلب ، مصنع للغازات الصناعية ومصنع لتحبيب الكبريت وتصديره.
مواكبة النمو
ولم يغفل المسئولون في الهيئة الملكية التوسعات في المصانع والمجمعات الجديدة ومشروع الجبيل ( 2) العملاق حيث تتم الدراسة والتخطيط السليم لمواكبة النمو لتزويد هذه المصانع بالخدمات خاصة تبريد المصانع لانها تعد من الاعمال الاساسية في تشغيل المصانع .
التبريد بالجبيل ( 2)
وتعد شبكة التبريد من الاساسيات في عمل المصانع لذا تم إنشاء محطة ضخ لإيصال مياه التبريد إلى المنطقة الصناعية بالجبيل (2) وتتضمن الأعمال انشاء محطة ضخ مياه التبريد الصناعات بالجبيل (2) ، تحسين وتطوير الهيكل الانشائي لخطوط انابيب السحب لمياه التبريد في القناة الثانية ، استبدال انابيب خطوط سحب مياه التبريد في القناة الحالية ، انشاء محطة تبريد مياه البحر بطاقة ضخ 200،000م مربع / الساعة ، تمديد انابيب مياه التبريد من محطة التبريد الجديدة الى منطقة حرم انابيب ارامكو.
غاية الدقة
ويعتبر تصميم شبكة التبريد بمياه البحر في غاية الدقة والشمولية ويعتبر بناؤها من الاعمال الهندسية العملاقة وتمتاز ببساطة تشغيلها حيث يتم سحب المياه من مياه الخليج العربي عبر قناة السحب التي يفصل بينها وبين منطقة الضخ حواجز ومداخل رئيسة لمنع دخول الكائنات الحية والشوائب حيث يتم ترشيح المياه وإضافة مادة محلول الكلور (الذي يتم إنتاجه بالموقع عن طريق معمل خاص يعتمد على التحليل الكهربائي لمياه البحر) لمنع نمو الطحالب ومن ثم يتم ضخ هذه المياه بواسطة مضخات عملاقة كبرى وصغرى صنعت خصيصا» لهذا الغرض .
نظام السيطرة
ويتم التحكم في درجة المياه ومراقبتها عبر غرفة التحكم والمراقبة التي تدار بنظام السيطرة الالي ويمكن استخدامها من قبل الصناعات المستفيدة في عمليات التبريد بمدينة الجبيل الصناعية .
الاستجابة للازدياد
تمتد فروع شبكة التبريد بمياه البحر لمسافة اكثر من 97 كم منها 12 كم قناة مفتوحة والباقي أنابيب بسعات مختلفة فيما يخص الجبيل( 1) , وتتيح تجهيزات الشبكة الاستجابة لازدياد الطلب بمرونة كافية تمكن من جدولة أعمال الصيانة دون إيقاف عملية الضخ.
التوسعات
نفذت الهيئة الملكية بالجبيل في العام 2003 المرحلة الثانية من التوسعة في شبكات التبريد بمياه البحر التي تنفذها لمواكبة النمو المتزايد من قبل الصناعات بما يخدم تلك الصناعات ويسهل عليها الكثير من الامور حيث ادت التوسعة الى رفع طاقة الضخ الى 25 مليون م3/يوميا بدلا من 19 مليون م3 مكعب يوميا وتخطط الهيئة الملكية بصفة مستمرة للاحتياجات مما أكسبها ثقة المستثمرين واصبح الطلب العالمي يفوق التوقعات وهذه ميزة تحسب للرجال المخلصين في الهيئة الملكية والقائمين عليها.
يذكر ان تشغيل المشروع بدأ في العام 1982هـ بطاقة 500,000م3/يوم تقريبا , وبدأ اول عقد تشغيل وصيانة للشبكة في 29/3/1982م واول صناعة تم امدادها بمياه البحر هي شركة « البيروني» التابعة لسابك في الجبيل الصناعية بمعدل 800م3/ساعة, وكان الافتتاح الرسمي لشبكة التبريد بمياه البحر تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز - يرحمه الله - في 11/3/1984م.
شبكة التبريد بمصانع الجبيل بناء هندسي عملاق وتميّز بسهولة التشغيل
استعداد متكامل بمصانع الجبيل «2» وتطوير الهيكل الإنشائي لخطوط الأنابيب
تعتبر شبكة التبريد بمياه البحر من أهم المشاريع في الجبيل الصناعية حيث يتم تأمين احتياجات الصناعات الاساسية والمنافع التي تحتاج لمياه البحر في اغراض التبريد . ففي المملكة لاتوجد انهار حيث ان الخيار الوحيد هو انشاء المجمعات الصناعية على الشواطئ البحرية حيث يوجد عدد ضخم من الصناعات في منطقة الجبيل واصبح من غير الممكن وضع المصانع جميعا على امتداد شاطئ الخليج , لذا فقد تم بناء المجمعات الصناعية في مناطق صناعية داخلية , وتقوم شبكة ضخمة من القنوات والانابيب والمضخات بنقل مياه البحر للصناعات المختلفة مما ساعد في الاستفادة من الشواطئ البحرية واستغلالها لاغراض الترفيه.
منطقة الصناعات الاساسية
تعد منطقة الصناعات الأساسية هي القاعدة الاقتصادية الشاملة للجبيل بمنشآتها الصناعية الهيدروكربونية والمعدنية الثقيلة , وتضم منطقة الصناعات الأساسية بالمدينة حالياً اكثر من سبع عشرة صناعة أساسية منها مجمعات ومصانع بتروكيماوية ، مصفاة لتكرير النفط ، مصنع لمزج الزيوت وصناعة الشحوم ، مصانع لإنتاج الأسمدة ، مصنع للحديد والصلب ، مصنع للغازات الصناعية ومصنع لتحبيب الكبريت وتصديره.
مواكبة النمو
ولم يغفل المسئولون في الهيئة الملكية التوسعات في المصانع والمجمعات الجديدة ومشروع الجبيل ( 2) العملاق حيث تتم الدراسة والتخطيط السليم لمواكبة النمو لتزويد هذه المصانع بالخدمات خاصة تبريد المصانع لانها تعد من الاعمال الاساسية في تشغيل المصانع .
التبريد بالجبيل ( 2)
وتعد شبكة التبريد من الاساسيات في عمل المصانع لذا تم إنشاء محطة ضخ لإيصال مياه التبريد إلى المنطقة الصناعية بالجبيل (2) وتتضمن الأعمال انشاء محطة ضخ مياه التبريد الصناعات بالجبيل (2) ، تحسين وتطوير الهيكل الانشائي لخطوط انابيب السحب لمياه التبريد في القناة الثانية ، استبدال انابيب خطوط سحب مياه التبريد في القناة الحالية ، انشاء محطة تبريد مياه البحر بطاقة ضخ 200،000م مربع / الساعة ، تمديد انابيب مياه التبريد من محطة التبريد الجديدة الى منطقة حرم انابيب ارامكو.
غاية الدقة
ويعتبر تصميم شبكة التبريد بمياه البحر في غاية الدقة والشمولية ويعتبر بناؤها من الاعمال الهندسية العملاقة وتمتاز ببساطة تشغيلها حيث يتم سحب المياه من مياه الخليج العربي عبر قناة السحب التي يفصل بينها وبين منطقة الضخ حواجز ومداخل رئيسة لمنع دخول الكائنات الحية والشوائب حيث يتم ترشيح المياه وإضافة مادة محلول الكلور (الذي يتم إنتاجه بالموقع عن طريق معمل خاص يعتمد على التحليل الكهربائي لمياه البحر) لمنع نمو الطحالب ومن ثم يتم ضخ هذه المياه بواسطة مضخات عملاقة كبرى وصغرى صنعت خصيصا» لهذا الغرض .
نظام السيطرة
ويتم التحكم في درجة المياه ومراقبتها عبر غرفة التحكم والمراقبة التي تدار بنظام السيطرة الالي ويمكن استخدامها من قبل الصناعات المستفيدة في عمليات التبريد بمدينة الجبيل الصناعية .
الاستجابة للازدياد
تمتد فروع شبكة التبريد بمياه البحر لمسافة اكثر من 97 كم منها 12 كم قناة مفتوحة والباقي أنابيب بسعات مختلفة فيما يخص الجبيل( 1) , وتتيح تجهيزات الشبكة الاستجابة لازدياد الطلب بمرونة كافية تمكن من جدولة أعمال الصيانة دون إيقاف عملية الضخ.
التوسعات
نفذت الهيئة الملكية بالجبيل في العام 2003 المرحلة الثانية من التوسعة في شبكات التبريد بمياه البحر التي تنفذها لمواكبة النمو المتزايد من قبل الصناعات بما يخدم تلك الصناعات ويسهل عليها الكثير من الامور حيث ادت التوسعة الى رفع طاقة الضخ الى 25 مليون م3/يوميا بدلا من 19 مليون م3 مكعب يوميا وتخطط الهيئة الملكية بصفة مستمرة للاحتياجات مما أكسبها ثقة المستثمرين واصبح الطلب العالمي يفوق التوقعات وهذه ميزة تحسب للرجال المخلصين في الهيئة الملكية والقائمين عليها.
يذكر ان تشغيل المشروع بدأ في العام 1982هـ بطاقة 500,000م3/يوم تقريبا , وبدأ اول عقد تشغيل وصيانة للشبكة في 29/3/1982م واول صناعة تم امدادها بمياه البحر هي شركة « البيروني» التابعة لسابك في الجبيل الصناعية بمعدل 800م3/ساعة, وكان الافتتاح الرسمي لشبكة التبريد بمياه البحر تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز - يرحمه الله - في 11/3/1984م.