أبوتركي
15-04-2007, 03:22 PM
خبراء: فشل صفقة البنك الوطني تعوق صعود البورصة البورصة
(15 ابريل. 2007)
القاهرة - أكد الخبراء والمحللون بالبورصة المصرية أن فشل صفقة الاستحواذ علي البنك الوطني للتنمية بعد العرض الهزيل للتحالف الاماراتي أدي إلي تراجع السوق، وقطاع الخدمات المالية بشكل كبير حسبما ذكرت جريدة الوفد المصرية.
وقالوا إن قطاع الاسكان والنشاطات الترفيهية استطاعا الحفاظ علي نشاطهما بدعم من الأخبار الايجابية سواء لتوزيع الاسهم المجانية وزيادة رأس المال، أو للصفقات مؤكدين علي التأثر بأحداث العنف التي شهدتها بعض الدول المجاورة، مما قد يدفع السوق المتحركات العرضية خلال تعاملات الأسبوع.
ياسر سعد خبير أسواق المال أكد أن فشل صفقة الاستحواذ علي البنك الوطني للتنمية أعاقت موجة الصعود لمؤشرات البورصة، الذي بدأه السوق مع التعاملات التي اقتصرت علي 3 أيام فقط، بسبب طول فترة الاجازات.
وقال إن السوق رغم فشل الصفقة نجح في تسجيل أعلي مستوياته خلال الأربعة أشهر الأخيرة، ليغلق عند مستوي 7411 نقطة، بارتفاع 8.1%، وذلك بدعم من الأخبار الايجابية التي أعلنتها الشركات،
ومنها قيام الشركة المصرية لمدينة الانتاج الاعلامي بالموافقة علي توزيع أسهم مجانية علي المساهمين من الأرباح بواقع سهم مجاني لكل 20 سهمًا أصليا، والمصرية للمنتجعات سهمين لكل 3 أسهم أصلية، وتجزئة القيمة الاسمية لسهم شركة أوراسكوم تليكوم من 5 جنيهات إلي جنيه، وهو الأمر الذي سيحقق سيولة عالية للسهم بعد قدرة الفئة المتوسطة من المستثمرين علي التعامل عليه.
وأشار إلي استمرار قطاع الاسكان في نشاطه، مدعومًا بتوقيع السادس من أكتوبر لعقدين للتنمية المشتركة لمشروعين مع سوليدير اللبنانية، بمنطقتي الشيخ زايد والقاهرة الجديدة مؤكدًا أن مثل هذه الأخبار ستدفع شركات القطاع إلي مواصلة النشاط في التعاملات.
وأوضح الدكتور عمر عبدالفتاح خبير أسواق المال أن أداء السوق مازال يتسم بالتذبذب بين الارتفاع والانخفاض حيث إنه في ظل توافر الأخبار الايجابية علي الشركات يشهد السوق صعودًا، فيما يتراجع عند الافتقاد لأية أخبار.
وقال إن حركة السوق اتجهت إلي التراجع في نهاية تعاملات الأسبوع بسبب العرض المخزي لكونسورتيوم مصرف أبوظبي الاسلامي، وشركة الامارات الدولية شراء 100% من أسهم رأسمال البنك سواء من حصة المال العام أو القطاع الخاص بسعر 11 جنيهًا فقط للسهم.
في الوقت الذي انسحب كل من البنك الأهلي التجاري السعودي، والتجاري الدولي، وهو ما أثر علي السوق، خاصة قطاع البنوك الذي شهد تراجعًا حادًا، مشيرًا إلي أن كمية التداول بلغت 136 مليون ورقة بقيمة 2.3 مليار جنيه، فيما بلغت مشتريات الأجانب نحو 598 مليون جنيه، مقابل مبيعات 559 مليون جنيه.
وأشار الي أن قطاع النشاطات الترفيهية بقيادة المصرية للمنتجعات التي واصلت تصدرها لتعاملات السوق للأسبوع الرابع علي التوالي بنسبة 66.15% من اجمالي التعاملات سواء في كمية الأوراق التي بلغت نحو 15 مليونًا و389 سهمًا بقيمة بلغت نحو 451 مليونًا و774 جنيهًا.
وأشار حسام أبوشملة المحلل المالي الي أن السوق استطاع كسر حاجز 7430 نقطة صعودًا، الذي اعتبر نقطة مقاومة، تجاوزها السوق، ليستكمل موجة الصعود والوصول إلي مستوي 7500 نقطة.
وقال إن السوق شهد تراجعًا بسبب انخفاض الطلب علي الأسهم الذهبية، وغيابها عن قيادة التداول، واستمرار سيطرة المضاربين علي السوق، مشيرًا إلي أنه رغم التراجع في قطاع البنوك، إلا أنه سيعاود النشاط مرة أخري خلال الأسبوع الجاري، بالاضافة الي نشاط قطاع الاسكان والعقارات الذي قفز إلي الترتيب الرابع من حيث كمية التداول مسجلا 1.9 مليون ورقة بقيمة 281 مليون جنيه.
وأكد مجدي حنا خبير إدارة المحافظ أن الاحداث التي شهدتها المنطقة من عدم استقرار، وأحداث عنف، انعكست اثارها علي أداء السوق، وشهدت بعض الجلسات عمليات بيع مكثفة للأجانب.
وأشار إلي أن تعاملات الأسبوع الحالي يتسم أداؤها بالتحركات العرضية، في بعض الجلسات، فيما تشهد الأسهم التي تتوافر عليها أخبار ايجابية نشاطًا.
(15 ابريل. 2007)
القاهرة - أكد الخبراء والمحللون بالبورصة المصرية أن فشل صفقة الاستحواذ علي البنك الوطني للتنمية بعد العرض الهزيل للتحالف الاماراتي أدي إلي تراجع السوق، وقطاع الخدمات المالية بشكل كبير حسبما ذكرت جريدة الوفد المصرية.
وقالوا إن قطاع الاسكان والنشاطات الترفيهية استطاعا الحفاظ علي نشاطهما بدعم من الأخبار الايجابية سواء لتوزيع الاسهم المجانية وزيادة رأس المال، أو للصفقات مؤكدين علي التأثر بأحداث العنف التي شهدتها بعض الدول المجاورة، مما قد يدفع السوق المتحركات العرضية خلال تعاملات الأسبوع.
ياسر سعد خبير أسواق المال أكد أن فشل صفقة الاستحواذ علي البنك الوطني للتنمية أعاقت موجة الصعود لمؤشرات البورصة، الذي بدأه السوق مع التعاملات التي اقتصرت علي 3 أيام فقط، بسبب طول فترة الاجازات.
وقال إن السوق رغم فشل الصفقة نجح في تسجيل أعلي مستوياته خلال الأربعة أشهر الأخيرة، ليغلق عند مستوي 7411 نقطة، بارتفاع 8.1%، وذلك بدعم من الأخبار الايجابية التي أعلنتها الشركات،
ومنها قيام الشركة المصرية لمدينة الانتاج الاعلامي بالموافقة علي توزيع أسهم مجانية علي المساهمين من الأرباح بواقع سهم مجاني لكل 20 سهمًا أصليا، والمصرية للمنتجعات سهمين لكل 3 أسهم أصلية، وتجزئة القيمة الاسمية لسهم شركة أوراسكوم تليكوم من 5 جنيهات إلي جنيه، وهو الأمر الذي سيحقق سيولة عالية للسهم بعد قدرة الفئة المتوسطة من المستثمرين علي التعامل عليه.
وأشار إلي استمرار قطاع الاسكان في نشاطه، مدعومًا بتوقيع السادس من أكتوبر لعقدين للتنمية المشتركة لمشروعين مع سوليدير اللبنانية، بمنطقتي الشيخ زايد والقاهرة الجديدة مؤكدًا أن مثل هذه الأخبار ستدفع شركات القطاع إلي مواصلة النشاط في التعاملات.
وأوضح الدكتور عمر عبدالفتاح خبير أسواق المال أن أداء السوق مازال يتسم بالتذبذب بين الارتفاع والانخفاض حيث إنه في ظل توافر الأخبار الايجابية علي الشركات يشهد السوق صعودًا، فيما يتراجع عند الافتقاد لأية أخبار.
وقال إن حركة السوق اتجهت إلي التراجع في نهاية تعاملات الأسبوع بسبب العرض المخزي لكونسورتيوم مصرف أبوظبي الاسلامي، وشركة الامارات الدولية شراء 100% من أسهم رأسمال البنك سواء من حصة المال العام أو القطاع الخاص بسعر 11 جنيهًا فقط للسهم.
في الوقت الذي انسحب كل من البنك الأهلي التجاري السعودي، والتجاري الدولي، وهو ما أثر علي السوق، خاصة قطاع البنوك الذي شهد تراجعًا حادًا، مشيرًا إلي أن كمية التداول بلغت 136 مليون ورقة بقيمة 2.3 مليار جنيه، فيما بلغت مشتريات الأجانب نحو 598 مليون جنيه، مقابل مبيعات 559 مليون جنيه.
وأشار الي أن قطاع النشاطات الترفيهية بقيادة المصرية للمنتجعات التي واصلت تصدرها لتعاملات السوق للأسبوع الرابع علي التوالي بنسبة 66.15% من اجمالي التعاملات سواء في كمية الأوراق التي بلغت نحو 15 مليونًا و389 سهمًا بقيمة بلغت نحو 451 مليونًا و774 جنيهًا.
وأشار حسام أبوشملة المحلل المالي الي أن السوق استطاع كسر حاجز 7430 نقطة صعودًا، الذي اعتبر نقطة مقاومة، تجاوزها السوق، ليستكمل موجة الصعود والوصول إلي مستوي 7500 نقطة.
وقال إن السوق شهد تراجعًا بسبب انخفاض الطلب علي الأسهم الذهبية، وغيابها عن قيادة التداول، واستمرار سيطرة المضاربين علي السوق، مشيرًا إلي أنه رغم التراجع في قطاع البنوك، إلا أنه سيعاود النشاط مرة أخري خلال الأسبوع الجاري، بالاضافة الي نشاط قطاع الاسكان والعقارات الذي قفز إلي الترتيب الرابع من حيث كمية التداول مسجلا 1.9 مليون ورقة بقيمة 281 مليون جنيه.
وأكد مجدي حنا خبير إدارة المحافظ أن الاحداث التي شهدتها المنطقة من عدم استقرار، وأحداث عنف، انعكست اثارها علي أداء السوق، وشهدت بعض الجلسات عمليات بيع مكثفة للأجانب.
وأشار إلي أن تعاملات الأسبوع الحالي يتسم أداؤها بالتحركات العرضية، في بعض الجلسات، فيما تشهد الأسهم التي تتوافر عليها أخبار ايجابية نشاطًا.