أبوتركي
15-04-2007, 06:49 PM
القطاع الزراعي وحيداً في التراجع
سابك ينشر اللون الأخضر على السوق السعودية بعد خمس جلسات هبوطية
عادت الأسهم السعودية للارتفاع من جديد بعد خمس جلسات من التراجع المتوالي كان آخرها وأعنفها بالأمس عندما تراجع المؤشر وبنسبة 5.65%، أما اليوم الأحد 15-4-2007، فقد ارتفع مؤشرالسوق الى مستوى 7460.38 نقطة وبنسبة صعود بلغت 1.51% تعادل 110.69 نقطة، بدعم من سهم سابك القيادي الذي ساند قطاع الصناعة والمؤشر معا، وذلك بعد أن أعلنت شركة "إتش إس بي سي" العربية أن القيمة العادلة لسهم سابك هي 155 ريالا للسهم بما يزيد عن سعره السوقي الحالي بحوالي 40 ريال.
القطاعات
وعلى صعيد القطاعات كان قطاع الزراعة الوحيد الذي حمل اللون الأحمر وبنسبة تراجع بلغت 4.49%، ليواصل مسيرته الهبوطية حيث كان بالامس أكبر القطاعات تراجعا وبنسبة فاقت التسعة في المئة، وتصدر قطاع الصناعة القطاعات الستة المرتفعة اليوم وبنسبة صعود بلغت 3.46%، تلاه قطاع الاتصالات بنسبة ارتفاع 1.18%، أما القطاعات الأربعة الأخري الصاعدة فكانت البنوك، الاسمنت، الخدمات والتأمين وبنطاق صعود يتراوح بين 0.18% و0.55%، أما قطاع الكهرباء فقد إستقر عند مستواه السابق.
وانخفض 40 سهماً فيما صعد 33 سهم أخر من إجمالي 86 شركة تم تداولها ، كان أكثر الخاسرين من حيث النسب المئوية "الجوف الزراعية" و"حائل الزراعية " و"الاسماك" و"تبوك الزراعية " و"الباحه " وذلك في نطاق مئوي للتراجع يتراوح بين 7.26% و9.63% مع بروز واضح لاسهم القطاع الزراعي ضمن القائمة الأكثر تراجعا.
الأبحاث والتسويق
وعلى رأس القائمة الخضراء جاء سهم الأبحاث والتسويق واقترب من الحاجز الاقصي المسموح به صعودا، إذ ارتفع بنسبة 9.96% إلى مستوى 63.5 ريال، وبنسبة قريبة صعد سهم الغذائية 9.59%، والسعودي الفرنسي 5.81% ، ثمار 4.98% الى 79.5 ريال وسابك 4.9% الى 117.75 ريال .
وبلغت قيمة التداولات 9.195 مليار ريال (الدولار يعادل 3,75 ريال) نتيجة إبرام 264.743 ألف صفقة شملت 211.485 مليون سهم، وكان أكثر الأسهم نشاطا من حيث قيمة التعاملات الغذائية والذي تخطت قيمة تداولاتة وحده حاجز المليار ريال، وبفارق كبير جاء سهم سابك في المركز الثاني وبقيمة تداولات بلغت 469 مليون ريال، وثمار 428 مليون ريال، ثم شمس فمبرد والمتطورة.
حالة سيئة
ومن جانبه قال راشد الفوزان الكاتب والمحلل الإقتصادي إن السوق في حالة سيئة كما كان متوقعا من قبل اذا كسر حاجز7550 نقطة نزولا، مشيرا إلى أن الوضع سيكون أسوأ اذا جاءت نتائج شركة سابك على غير مشجعة الأمر الذي قد يجرالسوق لمستويات جديدة .
وعن تبريره للارتفاع اليوم قال الفوزان إن الإرتفاعات كانت بدعم من مضاربيين لايجاد مستويات مرتفعة تساعدهم على بيع ما في حوزتهم.
هيئة السوق المالية
وفي حديث لقناة العربية انتقد محمد الشميمري المدير العام لمكتب "محمد الشميمري للاستشارات المالية هيئة السوق المالية نتيجة لعدم تأكيدها أو نفيها للتقارير الصحفية بشأن طرح كيان للاكتتاب العام قبل أن تنشر الاربعاء الماضي وبعد جلسة التداول موعد بدأ الإكتتاب قبل نهاية شهر أبريل الجاري، مشددا على أن مصدر المعلومات في السوق يجب أن يكون واضحا ومن خلال موقع سوق الأسهم السعودي .
وعن نتائج البنوك وتحديدا بنك البلاد، قال الشميمري انه ليس من الواقعي مقارنة نتائج البنك في الربع الاول من العام الجاري 2007، مع نفس الفترة من العام الماضي والتي شهدت طرح صندوق أصايل الامر الذي نتج عنه دخل كبير للبنك من العمولات، ولكن البنك تعرض لضغوط شديدة مع تراجع السوق، ويضيف " إذا اردنا ان نكون منصفين فإن المقارنة يجب أن تكون مع الربع الرابع حيث العائدات التشغيلية وهنا يظهر أن البنك نمت أرباحة خلال هذه الفترة.
دوافع مقنعة
وأوضح منور العنزي المحلل المصرفي السعودي أن سوق الأسهم السعودية تحتاج في الوقت الراهن للأموال الاستثمارية التي فقدتها السوق وتحتاج إلى دوافع مقنعة ربحيا من خلال العوائد والتي استبدلها أغلب الشركات في الوقت الحالي بالمنح التي تعتبر لصالح السوق وليست إيجابية لربحية المحافظ التي تبحث عن توزيعات نقدية.
وأضاف العنزي في حديث نشرته جريدة "الشرق الأوسط" في عددها الصادر اليوم الأحد 15-4-2007، أن فقدان السيولة التي تستهدف البقاء لمدى طويل ومتوسط إلى انتشار روح المضاربة بين المتعاملين والذي آثر سلبا على مسار المؤشر العام في تداولات كل يوم عند سطوع اللون الأحمر على شاشة السوق والتي يتبعها التدافع على البيع.
طريق العودة
في المقابل يرى محمد الخالدي وهو محلل لمؤشرات السوق الفنية، أن المؤشر العام سلك طريق العودة إلى بداية منطقة 7000 نقطة محاولا جذب السيولة القوية التي دفعته في الفترة السابقة إلى مواصلة الارتفاعات ليقترب من ملامسة مستوى 9000 نقطة.
ولمح الخالدي إلى وجود إشارات إيجابية تزيد من نسبة التفاؤل الفني بعد أن كشفت التداولات الأخيرة زيادة في التدفق المالي على أسهم شركات النمو والتي اقتربت شركاتها من إعلان الربع الأول لهذا العام والمتوقع تأثيرها الإيجابي على مسار السوق في الفترة المقبلة، بالإضافة إلى اقتراب الأسهم القيادية من قيعان سعرية ومناطق شرائية تعتبر الأفضل على الإطلاق منذ انهيار فبرايرالعام الماضي.
سابك ينشر اللون الأخضر على السوق السعودية بعد خمس جلسات هبوطية
عادت الأسهم السعودية للارتفاع من جديد بعد خمس جلسات من التراجع المتوالي كان آخرها وأعنفها بالأمس عندما تراجع المؤشر وبنسبة 5.65%، أما اليوم الأحد 15-4-2007، فقد ارتفع مؤشرالسوق الى مستوى 7460.38 نقطة وبنسبة صعود بلغت 1.51% تعادل 110.69 نقطة، بدعم من سهم سابك القيادي الذي ساند قطاع الصناعة والمؤشر معا، وذلك بعد أن أعلنت شركة "إتش إس بي سي" العربية أن القيمة العادلة لسهم سابك هي 155 ريالا للسهم بما يزيد عن سعره السوقي الحالي بحوالي 40 ريال.
القطاعات
وعلى صعيد القطاعات كان قطاع الزراعة الوحيد الذي حمل اللون الأحمر وبنسبة تراجع بلغت 4.49%، ليواصل مسيرته الهبوطية حيث كان بالامس أكبر القطاعات تراجعا وبنسبة فاقت التسعة في المئة، وتصدر قطاع الصناعة القطاعات الستة المرتفعة اليوم وبنسبة صعود بلغت 3.46%، تلاه قطاع الاتصالات بنسبة ارتفاع 1.18%، أما القطاعات الأربعة الأخري الصاعدة فكانت البنوك، الاسمنت، الخدمات والتأمين وبنطاق صعود يتراوح بين 0.18% و0.55%، أما قطاع الكهرباء فقد إستقر عند مستواه السابق.
وانخفض 40 سهماً فيما صعد 33 سهم أخر من إجمالي 86 شركة تم تداولها ، كان أكثر الخاسرين من حيث النسب المئوية "الجوف الزراعية" و"حائل الزراعية " و"الاسماك" و"تبوك الزراعية " و"الباحه " وذلك في نطاق مئوي للتراجع يتراوح بين 7.26% و9.63% مع بروز واضح لاسهم القطاع الزراعي ضمن القائمة الأكثر تراجعا.
الأبحاث والتسويق
وعلى رأس القائمة الخضراء جاء سهم الأبحاث والتسويق واقترب من الحاجز الاقصي المسموح به صعودا، إذ ارتفع بنسبة 9.96% إلى مستوى 63.5 ريال، وبنسبة قريبة صعد سهم الغذائية 9.59%، والسعودي الفرنسي 5.81% ، ثمار 4.98% الى 79.5 ريال وسابك 4.9% الى 117.75 ريال .
وبلغت قيمة التداولات 9.195 مليار ريال (الدولار يعادل 3,75 ريال) نتيجة إبرام 264.743 ألف صفقة شملت 211.485 مليون سهم، وكان أكثر الأسهم نشاطا من حيث قيمة التعاملات الغذائية والذي تخطت قيمة تداولاتة وحده حاجز المليار ريال، وبفارق كبير جاء سهم سابك في المركز الثاني وبقيمة تداولات بلغت 469 مليون ريال، وثمار 428 مليون ريال، ثم شمس فمبرد والمتطورة.
حالة سيئة
ومن جانبه قال راشد الفوزان الكاتب والمحلل الإقتصادي إن السوق في حالة سيئة كما كان متوقعا من قبل اذا كسر حاجز7550 نقطة نزولا، مشيرا إلى أن الوضع سيكون أسوأ اذا جاءت نتائج شركة سابك على غير مشجعة الأمر الذي قد يجرالسوق لمستويات جديدة .
وعن تبريره للارتفاع اليوم قال الفوزان إن الإرتفاعات كانت بدعم من مضاربيين لايجاد مستويات مرتفعة تساعدهم على بيع ما في حوزتهم.
هيئة السوق المالية
وفي حديث لقناة العربية انتقد محمد الشميمري المدير العام لمكتب "محمد الشميمري للاستشارات المالية هيئة السوق المالية نتيجة لعدم تأكيدها أو نفيها للتقارير الصحفية بشأن طرح كيان للاكتتاب العام قبل أن تنشر الاربعاء الماضي وبعد جلسة التداول موعد بدأ الإكتتاب قبل نهاية شهر أبريل الجاري، مشددا على أن مصدر المعلومات في السوق يجب أن يكون واضحا ومن خلال موقع سوق الأسهم السعودي .
وعن نتائج البنوك وتحديدا بنك البلاد، قال الشميمري انه ليس من الواقعي مقارنة نتائج البنك في الربع الاول من العام الجاري 2007، مع نفس الفترة من العام الماضي والتي شهدت طرح صندوق أصايل الامر الذي نتج عنه دخل كبير للبنك من العمولات، ولكن البنك تعرض لضغوط شديدة مع تراجع السوق، ويضيف " إذا اردنا ان نكون منصفين فإن المقارنة يجب أن تكون مع الربع الرابع حيث العائدات التشغيلية وهنا يظهر أن البنك نمت أرباحة خلال هذه الفترة.
دوافع مقنعة
وأوضح منور العنزي المحلل المصرفي السعودي أن سوق الأسهم السعودية تحتاج في الوقت الراهن للأموال الاستثمارية التي فقدتها السوق وتحتاج إلى دوافع مقنعة ربحيا من خلال العوائد والتي استبدلها أغلب الشركات في الوقت الحالي بالمنح التي تعتبر لصالح السوق وليست إيجابية لربحية المحافظ التي تبحث عن توزيعات نقدية.
وأضاف العنزي في حديث نشرته جريدة "الشرق الأوسط" في عددها الصادر اليوم الأحد 15-4-2007، أن فقدان السيولة التي تستهدف البقاء لمدى طويل ومتوسط إلى انتشار روح المضاربة بين المتعاملين والذي آثر سلبا على مسار المؤشر العام في تداولات كل يوم عند سطوع اللون الأحمر على شاشة السوق والتي يتبعها التدافع على البيع.
طريق العودة
في المقابل يرى محمد الخالدي وهو محلل لمؤشرات السوق الفنية، أن المؤشر العام سلك طريق العودة إلى بداية منطقة 7000 نقطة محاولا جذب السيولة القوية التي دفعته في الفترة السابقة إلى مواصلة الارتفاعات ليقترب من ملامسة مستوى 9000 نقطة.
ولمح الخالدي إلى وجود إشارات إيجابية تزيد من نسبة التفاؤل الفني بعد أن كشفت التداولات الأخيرة زيادة في التدفق المالي على أسهم شركات النمو والتي اقتربت شركاتها من إعلان الربع الأول لهذا العام والمتوقع تأثيرها الإيجابي على مسار السوق في الفترة المقبلة، بالإضافة إلى اقتراب الأسهم القيادية من قيعان سعرية ومناطق شرائية تعتبر الأفضل على الإطلاق منذ انهيار فبرايرالعام الماضي.