المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : براون: مشاكل سوق الرهن العقاري الأمريكي ليست ظاهرة عالمية



أبوتركي
15-04-2007, 07:26 PM
براون: مشاكل سوق الرهن العقاري الأمريكي ليست ظاهرة عالمية


واشنطن: بدأ وزراء مالية مجموعة السبع الصناعية الكبرى اجتماعهم الرسمي وسط توقعات بأن الاقتصاد العالمي سينمو بمعدل 4.9% هذا العام وفي عام 2008 بعد أن نما بمعدل 5.4% في عام 2006 وهو أعلي معدل له منذ سبعينات القرن الماضي.

ويعقب اجتماع المجموعة الاجتماع نصف السنوي لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي في مطلع الأسبوع المقبل والذي يتوقع أن يخيم عليه جدل دائر بشأن بول وولفوفيتز رئيس البنك الدولي، ويدرس البنك ما إذا كان يتعين أن يتخذ إجراء بحق وولفوفيتز بشأن ترقية وزيادة كبيرة في راتب صديقته.

ومن جانبه قال وزير المالية البريطاني جوردون براون أن الاقتصاد العالمي قوي بما يكفي لتحمل أي تباطؤ محتمل في الولايات المتحدة، مشيرا إلى النمو القوي والسريع في أوروبا والصين والهند.

ورد علي سؤال عن المخاطر التي تشكلها مشكلات في شريحة عالية المخاطر من سوق الرهن العقاري في الولايات المتحدة إذا امتدت إلي بقية العالم قائلا ان هذه المشكلة تخص الولايات المتحدة وحدها إنها ليست ظاهرة عالمية.

وردا علي سؤال عن الأهمية النسبية التي سيوليها اجتماع المجموعة لمستوي سعر الين والمخاطر علي أسواق المال من ظاهرة الاقتراض بالين الرخيص للاستثمار في العملات ذات العائد المرتفع قال براون يمكنني القول أن هذه القضايا ستشكل جزءا من المناقشة العامة. ليس هناك شيء محدد علي جدول الأعمال.

وقال مسؤولون أمريكيون قبل اجتماع المجموعة إنهم يتفهمون تساؤلات الدول الأخرى بشأن مخاطر أن تحول أزمة تعثر السداد في القطاع العقاري الأمريكي تباطؤ أكبر اقتصاد في العالم الي ما هو أسوأ.

والرسالة التي ستوجهها المجموعة هنا بالاساس هي أن النمو العالمي يستعيد توزانه بنجاح مع تحسن ايقاع أوروبا ودول أخري في حين يتباطأ النمو الامريكي.

وتضم مجموعة السبع الولايات المتحدة وبريطانيا وكندا وفرنسا وألمانيا وايطاليا واليابان.

وأقر صندوق النقد الدولي في تقرير يوم الاربعاء الماضي بأن الاقتصاد العالمي لايزال يواجه مخاطر جراء متاعب متفاوتة من تقلب الاسواق المالية الي التضخم. لكنه أضاف أن تلك المخاطر تراجعت عنها قبل ستة أشهر.

ويتضمن البرنامج الرسمي لمحادثات ممجموعة السبع أوضاع الاقتصاد العالمي وأسواق رأس المال والتجارة ومساعدة البلدان الفقيرة وأسعار الطاقة، كما يتباحث وزراء المجموعة بشأن مخاوف البعض منهم من أن صناديق التحوط الخاضعة لرقابة محدودة تهدد الاستقرار.

لكن بريطانيا والولايات المتحدة حيث مقر معظم الصناديق أعلنتا بالفعل مواقف مؤيدة لترك قوي السوق تحد من الممارسات عالية المخاطر للصناديق مما يحبط جهودا أوروبية تقودها ألمانيا لبحث تشديد الرقابة وشروط الافصاح عليها.