أبوتركي
15-04-2007, 07:53 PM
مجمع الفقه الإسلامي: الزواج بنية الطلاق لا يجوز
الرياض : أصدرت الأمانة العامة للمجمع الفقهي الإسلامي برابطة العالم الإسلامي، بياناً أكدت فيه لعموم المسلمين قرار المجمع بعدم جواز "الزواج بنية الطلاق " .
وجاء فى البيان حسبما نشرت وكالة الأنباء الإسلامية: الزواج بنية الطلاق، وهو زواج توافرت فيه أركان النكاح وشروطه وأضمر الزوج في نفسه طلاق المرأة بعد مدة معلومة كعشرة أيام، أو مجهولة كتعليق الزواج على إتمام دراسته أو تحقيق الغرض الذي قدم من أجله.
وهذا النكاح، أن المجمع يرى منعه لاشتماله على الغش والتدليس، إذ لو علمت المرأة أو وليها بذلك لم يقبلا هذا العقد، ولأنه يؤدي إلى مفاسد عظيمة وأضرار جسيمة تسئ إلى سمعة المسلمين، والله ولي التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه.
وإن الامانة العامة إذ تذكر بما صدر عن مجلس المجمع لتهيب بعموم المسلمين أن يلتزموا بأحكام دينهم، وأن يقدموا المصلحة العامة وما من شأنه أن يحفظ سمعة هذا الدين وأهله، على أهواء النفوس ورغباتها الخاصة، وأن يضعوا ثقتهم في فتاوى علمائهم الصادرة عن رأي جماعي قائم على البحوث والدراسة والمناقشة والتمحيص والتأني، كفتاوى الهيئات العلمية، والمجامع الفقهية، لأن الاجتهاد الجامعي يرجح أن يكون الصواب فيه أكثر من الفتاوى الفردية التي قد ينظر الناظر فيها من جهة ويغفل عن جهة أخرى".
الرياض : أصدرت الأمانة العامة للمجمع الفقهي الإسلامي برابطة العالم الإسلامي، بياناً أكدت فيه لعموم المسلمين قرار المجمع بعدم جواز "الزواج بنية الطلاق " .
وجاء فى البيان حسبما نشرت وكالة الأنباء الإسلامية: الزواج بنية الطلاق، وهو زواج توافرت فيه أركان النكاح وشروطه وأضمر الزوج في نفسه طلاق المرأة بعد مدة معلومة كعشرة أيام، أو مجهولة كتعليق الزواج على إتمام دراسته أو تحقيق الغرض الذي قدم من أجله.
وهذا النكاح، أن المجمع يرى منعه لاشتماله على الغش والتدليس، إذ لو علمت المرأة أو وليها بذلك لم يقبلا هذا العقد، ولأنه يؤدي إلى مفاسد عظيمة وأضرار جسيمة تسئ إلى سمعة المسلمين، والله ولي التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه.
وإن الامانة العامة إذ تذكر بما صدر عن مجلس المجمع لتهيب بعموم المسلمين أن يلتزموا بأحكام دينهم، وأن يقدموا المصلحة العامة وما من شأنه أن يحفظ سمعة هذا الدين وأهله، على أهواء النفوس ورغباتها الخاصة، وأن يضعوا ثقتهم في فتاوى علمائهم الصادرة عن رأي جماعي قائم على البحوث والدراسة والمناقشة والتمحيص والتأني، كفتاوى الهيئات العلمية، والمجامع الفقهية، لأن الاجتهاد الجامعي يرجح أن يكون الصواب فيه أكثر من الفتاوى الفردية التي قد ينظر الناظر فيها من جهة ويغفل عن جهة أخرى".