أبوتركي
15-04-2007, 08:34 PM
المؤسسة تناشد الحكومة أن تتبنى مشروعاً لخصخصتها
«الكويتية» تعتزم اعتماد نموذج جديد لشبكة التشغيل لتعزيز فرصها في الانضمام للتحالفات العالمية
علق نائب مدير دائرة التخطيط للشؤون الدولية في مؤسسة الخطوط الجوية الكويتية على التقرير الذي نشرته «الوطن» في العدد رقم 11206 بتاريخ 4 ابريل 2007 عن موضوع التحالفات بين شركات الطيران قائلا ان المؤسسة تقدر اهتمام الكتاب بشؤون صناعة النقل الجوي وتحديدا دخول شركات الطيران الى احد التحالفات القائمة بالصناعة والذي يعد احد الاهداف الاستراتيجية للكثير من شركات الطيران بما فيها المؤسسة والتي بدأت خطوات سيرها في هذا الاتجاه منذ فترة وهي ما تزال ماضية في ذلك».
واضاف انه وايمانا من المؤسسة باهمية التحالفات والتعاون التجاري فقد ابرمت اتفاقيات رمز مشترك مع شركات طيران مختلفة مثل الطيران الصيني الى بكين والخطوط التركية الى اسطنبول والطيران اليوناني الى اثينا والطيران الاوكراني الى كييف بالاضافة الى الخطوط السعودية الى الدمام والطيران الهندي الى نقاط مختلفة بالهند والخطوط الجوية الايطالية الى ايطاليا، اما في مجال الشحن فلديها اتفاقية على الخطوط الفرنسية على قطاع باريس - كويت واتفاقية مشابهة لنقل البريد مع شركة يونايتد الامريكية وجميع هذه الاتفاقيات تعتبر صيغ تعاون تحقق اهدافاً تسويقية وخدمية تساهم في تعزيز موقف المؤسسة التفاوضي في الدخول الى تحالفات اكبر.
واشار المخيزيم الى نقطة هامة وهي ان الدخول في تحالفات عالمية عملاقة لا يقتصر على ابداء رغبة الانضمام بل يتطلب الموافقة الجماعية لباقي الاعضاء في التحالف الذي يرى في دخول المؤسسة كشركة من منطقة الشرق الاوسط تتضارب مع مصالحه الامر الذي يؤثر في الحصول على الموافقة.
وذكر ان المؤسسة تعكف حاليا على الانتهاء من إعداد دراسة تتعلق بشبكة الخطوط بالتعاون مع احد المستشارين وتأمل ان تنتهي الدراسة الى نموذج جديد لشبكة التشغيل يساهم في تعزيز التكامل الذي تنشده الشركات الاعضاء في التحالفات العالمية الأمر الذي سيعزز من فرص دخول المؤسسة في هذه التحالفات، كما نشير اخيرا الى أهمية تبني الحكومة لمشروع الخصخصة وهو احد العناصر التي ينظر اليها التحالف كأحد المتطلبات في قبول اعضاء جدد.
«الكويتية» تعتزم اعتماد نموذج جديد لشبكة التشغيل لتعزيز فرصها في الانضمام للتحالفات العالمية
علق نائب مدير دائرة التخطيط للشؤون الدولية في مؤسسة الخطوط الجوية الكويتية على التقرير الذي نشرته «الوطن» في العدد رقم 11206 بتاريخ 4 ابريل 2007 عن موضوع التحالفات بين شركات الطيران قائلا ان المؤسسة تقدر اهتمام الكتاب بشؤون صناعة النقل الجوي وتحديدا دخول شركات الطيران الى احد التحالفات القائمة بالصناعة والذي يعد احد الاهداف الاستراتيجية للكثير من شركات الطيران بما فيها المؤسسة والتي بدأت خطوات سيرها في هذا الاتجاه منذ فترة وهي ما تزال ماضية في ذلك».
واضاف انه وايمانا من المؤسسة باهمية التحالفات والتعاون التجاري فقد ابرمت اتفاقيات رمز مشترك مع شركات طيران مختلفة مثل الطيران الصيني الى بكين والخطوط التركية الى اسطنبول والطيران اليوناني الى اثينا والطيران الاوكراني الى كييف بالاضافة الى الخطوط السعودية الى الدمام والطيران الهندي الى نقاط مختلفة بالهند والخطوط الجوية الايطالية الى ايطاليا، اما في مجال الشحن فلديها اتفاقية على الخطوط الفرنسية على قطاع باريس - كويت واتفاقية مشابهة لنقل البريد مع شركة يونايتد الامريكية وجميع هذه الاتفاقيات تعتبر صيغ تعاون تحقق اهدافاً تسويقية وخدمية تساهم في تعزيز موقف المؤسسة التفاوضي في الدخول الى تحالفات اكبر.
واشار المخيزيم الى نقطة هامة وهي ان الدخول في تحالفات عالمية عملاقة لا يقتصر على ابداء رغبة الانضمام بل يتطلب الموافقة الجماعية لباقي الاعضاء في التحالف الذي يرى في دخول المؤسسة كشركة من منطقة الشرق الاوسط تتضارب مع مصالحه الامر الذي يؤثر في الحصول على الموافقة.
وذكر ان المؤسسة تعكف حاليا على الانتهاء من إعداد دراسة تتعلق بشبكة الخطوط بالتعاون مع احد المستشارين وتأمل ان تنتهي الدراسة الى نموذج جديد لشبكة التشغيل يساهم في تعزيز التكامل الذي تنشده الشركات الاعضاء في التحالفات العالمية الأمر الذي سيعزز من فرص دخول المؤسسة في هذه التحالفات، كما نشير اخيرا الى أهمية تبني الحكومة لمشروع الخصخصة وهو احد العناصر التي ينظر اليها التحالف كأحد المتطلبات في قبول اعضاء جدد.