BO KHLIFA
15-04-2007, 11:04 PM
إن المتأمل في طرقنا صباحا ومساءا ، لا بد وأن يشد انتباه ذلك الفتى المزعج شغول ، فهو لا يكف دوما عن ازعاجه ولا يكف عن مشاغباته ، فقد أصبح يشكل هاجسا مرا للمرور والعبور فكم أثقل كاهلنا باعتراضاته وكم عطل أشغالنا بمضايقاته ، ومازال هذا الفتى يلهو ويلعب في شوارعنا متسكعا تسكع المراهقين ، متشرد تشرد الضائعين .
إن رؤيته في نفسي تسبب مضاضة مرة ، وسماع أسمه في اذني تسبب لي ضيقة عسرة .
نعم إخواني وأخواتي ..
هذا مايسببه لي دوما ذلك الشغول .
فكل صباح يوم جديد أشعر أنه لي بالمرصاد وكل مره اخترع طريق جديد للذهاب للعمل وما أكاد اسلك ذلك الطريق برهه من الزمن إلا وأراه ظاهرا لي مبتسما بابتسامته البشعة رافعا شعاره المغزز (نأسف لازعاجكم ) واضطر بعدها لتغيير طريقي إلى طريق بديل حتى أغلقت في وجهي الطرق جميعها واصبحت محاصرا من كل جهة واصبح حتما علي أن أمر من ناحيته لأرى وجهه البشع .
نعم إن الناظر لأشغال وماتقوم به من إعمار للبلد لا يشكك فيه إلا مغرض ولكن ما هكذا يا أشغال ، أرحموا من في الأرض يرحكم من في السماء .
مشاريع كثيرة لم تنتهي في طرق حيوية ومازالت اشغال توقع عقود جديده لتجديد أو اقامة شوارع أكثر حيوية .
ولا اعلم هل من المفروض أنه حين تقيم تلك المشاريع ان تقيمها كلها مع بعض وإلا لماذا الاصرار على اقامة هذه المشاريع بالجملة دون النظر في مدى القدرة على استيعاب البلد لهذه المشاريع .
إن مدينتنا صغيرة وعدد السيارات بها أصبح يفوق حجم المساحة المتاحة للمرور وعند إغلاق الشوارع لا نجد بديل تصنعه أشغال يريحنا ، فلا نجد إلا مزيدا من التعطيل والتأخير عن أعمالنا وأشغالنا ، والأدهى والأمر أننا نجدها كل فترة تغلق شارع جديد حتى وصلنا إلى حد من الملل يكاد يقتل .
إن رؤيته في نفسي تسبب مضاضة مرة ، وسماع أسمه في اذني تسبب لي ضيقة عسرة .
نعم إخواني وأخواتي ..
هذا مايسببه لي دوما ذلك الشغول .
فكل صباح يوم جديد أشعر أنه لي بالمرصاد وكل مره اخترع طريق جديد للذهاب للعمل وما أكاد اسلك ذلك الطريق برهه من الزمن إلا وأراه ظاهرا لي مبتسما بابتسامته البشعة رافعا شعاره المغزز (نأسف لازعاجكم ) واضطر بعدها لتغيير طريقي إلى طريق بديل حتى أغلقت في وجهي الطرق جميعها واصبحت محاصرا من كل جهة واصبح حتما علي أن أمر من ناحيته لأرى وجهه البشع .
نعم إن الناظر لأشغال وماتقوم به من إعمار للبلد لا يشكك فيه إلا مغرض ولكن ما هكذا يا أشغال ، أرحموا من في الأرض يرحكم من في السماء .
مشاريع كثيرة لم تنتهي في طرق حيوية ومازالت اشغال توقع عقود جديده لتجديد أو اقامة شوارع أكثر حيوية .
ولا اعلم هل من المفروض أنه حين تقيم تلك المشاريع ان تقيمها كلها مع بعض وإلا لماذا الاصرار على اقامة هذه المشاريع بالجملة دون النظر في مدى القدرة على استيعاب البلد لهذه المشاريع .
إن مدينتنا صغيرة وعدد السيارات بها أصبح يفوق حجم المساحة المتاحة للمرور وعند إغلاق الشوارع لا نجد بديل تصنعه أشغال يريحنا ، فلا نجد إلا مزيدا من التعطيل والتأخير عن أعمالنا وأشغالنا ، والأدهى والأمر أننا نجدها كل فترة تغلق شارع جديد حتى وصلنا إلى حد من الملل يكاد يقتل .