أبوتركي
16-04-2007, 12:33 AM
منطقة الشرق الأوسط تعرف أكبر معدلات نمو للحركة الجوية في العالم
رئيس هيئة الطيران المدني في افتتاحه للاجتماع العاشر للمجموعة الإقليمية للملاحة الجوية بالشرق الأوسط
عدد المسافرين سيصل بحلول عام 2015 إلي مليار ونصف
الشروع في تنفيذ نظام الملاحة عبر الأقمار وظهور متزايد للطائرات الضخمة
خنجي: اجتماع في مونتريال في سبتمبر القادم لبحث وسائل تطوير وتحديث النقل الجوي
زيكوف: خطة عمل لتحويل أهدافنا الموضوعية لواقع
تابع الاجتماع - عزت عبدالمنعم
بدأت أمس في منتجع شرق أعمال الاجتماع العاشر للمجموعة الإقليمية لتخطيط وتنفيذ الملاحة الجوية في الشرق الأوسط والتي تستمر حتي التاسع عشر من الشهر الحالي.
وأكد السيد عبدالعزيز محمد النعيمي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني في قطر في كلمة له في افتتاحه لأعمال الاجتماع ألقاها بالنيابة عنه عبدالله السبيعي مدير الشؤون المالية والإدارية بالهيئة العامة للطيران المدني: إن الطيران المدني يمثل سمة أساسية في مجتمع اليوم، ولم يحدث علي مر التاريخ أن أسهم أي إنجاز بشري آخر بهذا القدر الكبير في تيسير حركة الأشخاص والبضائع في جميع أنحاء العالم، فالطيران المدني أداة قوية لتحقيق التقدم في مجتمعنا العالمي الحديث، فهو يشكل جزءاً من عصب الحياة الاقتصادية في بلدان كثيرة وهو يتجاوز الاقتصاديات ليثري البنية الاجتماعية والثقافية للمجتمع، ويسهم في بلوغ السلم والرخاء في جميع أنحاء المعمورة.
وأضاف بأن الطيران المدني يعيش حالياً مرحلة تتميز بمجموعة من الخاصيات، منها التوجه نحو تحرير مختلف الخدمات والارتفاع المتزايد لأعداد المسافرين جواً، إذ تتوقع منظمة الطيران المدني الدولي أن يصل عدد المسافرين بحلول عام 2015 الي مليار ونصف المليار، وان منطقة الشرق الأوسط وطبقاً للإحصائيات المعلنة تعرف أكبر معدلات نمو الحركة الجوية في العالم، فضلاً عن الظهور المتزايد للطائرات ذات السعات الضخمة والتكنولوجيات العالية، وتضاعف شركات النقل الجوي، والشروع في تنفيذ الملاحة الجوية عبر الأقمار الصناعية، كل هذه العوامل قد أدت الي تزايد الحركة الجوية في مجال جوي غير مرن، كل ذلك حدا بالمهتمين الي البحث عن الحلول لزيادة سعاته وذلك بنقص في الفصل العمودي والأفقي بين الطائرات، وخلق ممرات مباشرة. وهذا يتطلب من القائمين علي إدارة الحركة الجوية كفاءة عالية قصد ضمان أقصي ما يمكن من السلامة الجوية.
وقال انه ولبلوغ الهدف المبتغي فإن الدول بمقتضي سيادتها علي أجوائها يقع علي عاتقها توفير الجودة العالية لخدمات الملاحة الجوية، وما يستلزمه توفير أجهزة للمراقبة والتدقيق، تتوفر علي سند قانوني قوي وقدرات بشرية من مستوي رفيع، وإمكانيات مادية تمكنه من المواظبة في إجراء عمليات تقييم وتحليل الخدمات الجوية المقدمة، والتأكد من توفر جميع الشروط والأساليب الموصي
بها، والعمل علي تقييم النتائج قصد التقويم المستمر وتفادي أي هفوة قد تؤدي الي نتائج وخيمة.
وفي هذا الاطار نذكر التحول الذي طرأ علي الملحق الحادي عشر والملحق الرابع عشر بخصوص نظام ادارة السلامة الجوية، وكذلك البرنامج العالمي لتدقيق ومراقبة السلامة الذي بدأت منظمة الطيران المدني في تنفيذه.
واذا كانت التكنولوجيا الحديثة قد سهلت بعض الشيء من مهمة القائمين علي الملاحة الجوية، فيجب الا يغيب عن اذهاننا ان العنصر البشري يبقي هو العمود الفقري والمحور الاساسي لضمان تدفق الحركة الجوية علي مستوي عال من السلامة، لذا ينبغي ان نوفر لهذا العنصر كافة الظروف لتمكينه من متابعة المستجدات وخاصة ما يهم النظام العلمي الجديد للملاحة الجوية.
واكد علي ان تطلعنا وتحمسنا لمواجهة التحديات ومواكبة التطورات التي تطرأ علي صناعة النقل الجوي، يجب ان يدفعنا الي تدبير الشأن الداخلي والتماس كل ما من شأنه ان يساعد علي بناء نظام نقلي تتماسك مؤسساته، قوي بتعاون مختلف فعالياته، منيع بقدراته وامكانياته المشتركة.
وهذا لا يمكن ان يكون الا من خلال المعالجة الموضوعية والحوار البناء، وانا علي يقين من ان هذه الخصال لاتغيب عن هذه النخبة الحاضرة، خصوصا ان كانت المصلحة العامة هي الهاجس، وخدمة الطيران المدني في منطقة الشرق الاوسط هي الهدف، وتحقيق آمال شعوبنا هي المطمح المنشود.
ومن جانبه قال محمد رضا خنجي المدير الاقليمي لمكتب الايكاد في الشرق الاوسط ان المجموعة ومنذ عام 1994 تقدمت بصورة مشرفة وحققت انجازات عديدة للدول التي لها المساهمة في هذه الانجازات.
واكد علي ان مكتب الايكاد بالقاهرة يقوم بالتعاون والتنسيق بين الدول ونحن جسر بين آسيا وافريقيا وأوروبا والتوصيات التي تخرج بها تساعد في ربط كافة القارات مع بعضها وقد قمنا ببحث تقليص الارتفاعات بين كل طائرة واخري لتخفف من 2000 قدم الي 100 قدم ويؤدي ذلك لاستيعاب طائرات اكثر وتقليل التكلفة والتلوث.
واضاف بان هناك 50 ورقة عمل مقدمة لاجتماع الدوحة بالاضافة لأوراق معلومات وقد عقد اجتماع تنسيقي للدول الاعضاء في المجموعة في جدة في سبتمبر الماضي وانتهي لتوصيات ستطرح للمناقشة في اجتماع الدوحة حتي يمكن الخروج بتوصيات لتطبيقها علي الاقليم.
وقال ان هناك تعديلات في منظمة الطيران المدني الدولي في طريقة العمل والتخطيط والتنفيذ للتخطيطات تناقش في اجتماع الجمعية العمومية والذي سيعقد في مونتريال في الفترة من 18 الي 28 سبتمبر القادم ويحضرها قادات النقل المدني لبحث العديد من الامور الخاصة بالطيران المدني.
واشار عبدالله الحارثي رئيس الاجتماع لأهمية الموضوعات التي سيجري مناقشتها خلال خمسة ايام نظرا لتأثيراتها علي الملاحة الجوية وحركة النقل الجوي.
وقال فلاديمير زيكوف رئيس التخطيط والتنسيق العام في الايكوا والذي اكد علي ان الايكوا تنتهج سياسة جديدة في تحقيق اهدافها وقد وضعنا استراتيجية موضوعية لتقود برنامجنا العملي من خلال القرن 21 كما طورت السكرتارية بالمنظمة خطة عمل والتي ستحيل الأهداف الموضوعية لواقع.
رئيس هيئة الطيران المدني في افتتاحه للاجتماع العاشر للمجموعة الإقليمية للملاحة الجوية بالشرق الأوسط
عدد المسافرين سيصل بحلول عام 2015 إلي مليار ونصف
الشروع في تنفيذ نظام الملاحة عبر الأقمار وظهور متزايد للطائرات الضخمة
خنجي: اجتماع في مونتريال في سبتمبر القادم لبحث وسائل تطوير وتحديث النقل الجوي
زيكوف: خطة عمل لتحويل أهدافنا الموضوعية لواقع
تابع الاجتماع - عزت عبدالمنعم
بدأت أمس في منتجع شرق أعمال الاجتماع العاشر للمجموعة الإقليمية لتخطيط وتنفيذ الملاحة الجوية في الشرق الأوسط والتي تستمر حتي التاسع عشر من الشهر الحالي.
وأكد السيد عبدالعزيز محمد النعيمي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني في قطر في كلمة له في افتتاحه لأعمال الاجتماع ألقاها بالنيابة عنه عبدالله السبيعي مدير الشؤون المالية والإدارية بالهيئة العامة للطيران المدني: إن الطيران المدني يمثل سمة أساسية في مجتمع اليوم، ولم يحدث علي مر التاريخ أن أسهم أي إنجاز بشري آخر بهذا القدر الكبير في تيسير حركة الأشخاص والبضائع في جميع أنحاء العالم، فالطيران المدني أداة قوية لتحقيق التقدم في مجتمعنا العالمي الحديث، فهو يشكل جزءاً من عصب الحياة الاقتصادية في بلدان كثيرة وهو يتجاوز الاقتصاديات ليثري البنية الاجتماعية والثقافية للمجتمع، ويسهم في بلوغ السلم والرخاء في جميع أنحاء المعمورة.
وأضاف بأن الطيران المدني يعيش حالياً مرحلة تتميز بمجموعة من الخاصيات، منها التوجه نحو تحرير مختلف الخدمات والارتفاع المتزايد لأعداد المسافرين جواً، إذ تتوقع منظمة الطيران المدني الدولي أن يصل عدد المسافرين بحلول عام 2015 الي مليار ونصف المليار، وان منطقة الشرق الأوسط وطبقاً للإحصائيات المعلنة تعرف أكبر معدلات نمو الحركة الجوية في العالم، فضلاً عن الظهور المتزايد للطائرات ذات السعات الضخمة والتكنولوجيات العالية، وتضاعف شركات النقل الجوي، والشروع في تنفيذ الملاحة الجوية عبر الأقمار الصناعية، كل هذه العوامل قد أدت الي تزايد الحركة الجوية في مجال جوي غير مرن، كل ذلك حدا بالمهتمين الي البحث عن الحلول لزيادة سعاته وذلك بنقص في الفصل العمودي والأفقي بين الطائرات، وخلق ممرات مباشرة. وهذا يتطلب من القائمين علي إدارة الحركة الجوية كفاءة عالية قصد ضمان أقصي ما يمكن من السلامة الجوية.
وقال انه ولبلوغ الهدف المبتغي فإن الدول بمقتضي سيادتها علي أجوائها يقع علي عاتقها توفير الجودة العالية لخدمات الملاحة الجوية، وما يستلزمه توفير أجهزة للمراقبة والتدقيق، تتوفر علي سند قانوني قوي وقدرات بشرية من مستوي رفيع، وإمكانيات مادية تمكنه من المواظبة في إجراء عمليات تقييم وتحليل الخدمات الجوية المقدمة، والتأكد من توفر جميع الشروط والأساليب الموصي
بها، والعمل علي تقييم النتائج قصد التقويم المستمر وتفادي أي هفوة قد تؤدي الي نتائج وخيمة.
وفي هذا الاطار نذكر التحول الذي طرأ علي الملحق الحادي عشر والملحق الرابع عشر بخصوص نظام ادارة السلامة الجوية، وكذلك البرنامج العالمي لتدقيق ومراقبة السلامة الذي بدأت منظمة الطيران المدني في تنفيذه.
واذا كانت التكنولوجيا الحديثة قد سهلت بعض الشيء من مهمة القائمين علي الملاحة الجوية، فيجب الا يغيب عن اذهاننا ان العنصر البشري يبقي هو العمود الفقري والمحور الاساسي لضمان تدفق الحركة الجوية علي مستوي عال من السلامة، لذا ينبغي ان نوفر لهذا العنصر كافة الظروف لتمكينه من متابعة المستجدات وخاصة ما يهم النظام العلمي الجديد للملاحة الجوية.
واكد علي ان تطلعنا وتحمسنا لمواجهة التحديات ومواكبة التطورات التي تطرأ علي صناعة النقل الجوي، يجب ان يدفعنا الي تدبير الشأن الداخلي والتماس كل ما من شأنه ان يساعد علي بناء نظام نقلي تتماسك مؤسساته، قوي بتعاون مختلف فعالياته، منيع بقدراته وامكانياته المشتركة.
وهذا لا يمكن ان يكون الا من خلال المعالجة الموضوعية والحوار البناء، وانا علي يقين من ان هذه الخصال لاتغيب عن هذه النخبة الحاضرة، خصوصا ان كانت المصلحة العامة هي الهاجس، وخدمة الطيران المدني في منطقة الشرق الاوسط هي الهدف، وتحقيق آمال شعوبنا هي المطمح المنشود.
ومن جانبه قال محمد رضا خنجي المدير الاقليمي لمكتب الايكاد في الشرق الاوسط ان المجموعة ومنذ عام 1994 تقدمت بصورة مشرفة وحققت انجازات عديدة للدول التي لها المساهمة في هذه الانجازات.
واكد علي ان مكتب الايكاد بالقاهرة يقوم بالتعاون والتنسيق بين الدول ونحن جسر بين آسيا وافريقيا وأوروبا والتوصيات التي تخرج بها تساعد في ربط كافة القارات مع بعضها وقد قمنا ببحث تقليص الارتفاعات بين كل طائرة واخري لتخفف من 2000 قدم الي 100 قدم ويؤدي ذلك لاستيعاب طائرات اكثر وتقليل التكلفة والتلوث.
واضاف بان هناك 50 ورقة عمل مقدمة لاجتماع الدوحة بالاضافة لأوراق معلومات وقد عقد اجتماع تنسيقي للدول الاعضاء في المجموعة في جدة في سبتمبر الماضي وانتهي لتوصيات ستطرح للمناقشة في اجتماع الدوحة حتي يمكن الخروج بتوصيات لتطبيقها علي الاقليم.
وقال ان هناك تعديلات في منظمة الطيران المدني الدولي في طريقة العمل والتخطيط والتنفيذ للتخطيطات تناقش في اجتماع الجمعية العمومية والذي سيعقد في مونتريال في الفترة من 18 الي 28 سبتمبر القادم ويحضرها قادات النقل المدني لبحث العديد من الامور الخاصة بالطيران المدني.
واشار عبدالله الحارثي رئيس الاجتماع لأهمية الموضوعات التي سيجري مناقشتها خلال خمسة ايام نظرا لتأثيراتها علي الملاحة الجوية وحركة النقل الجوي.
وقال فلاديمير زيكوف رئيس التخطيط والتنسيق العام في الايكوا والذي اكد علي ان الايكوا تنتهج سياسة جديدة في تحقيق اهدافها وقد وضعنا استراتيجية موضوعية لتقود برنامجنا العملي من خلال القرن 21 كما طورت السكرتارية بالمنظمة خطة عمل والتي ستحيل الأهداف الموضوعية لواقع.