أبوتركي
16-04-2007, 01:43 AM
الإمارات مرشحة لاستضافة مؤتمر الاتحاد الدولي للمراقبين الجويين
غادر وفد جمعية الامارات للطيران برئاسة يوسف حسن الحمادي رئيس مجلس ادارة جمعية الامارات للطيران، متجها إلى مدينة اسطنبول لحضور المؤتمر السابع والاربعين للاتحاد الدولي للمراقبين الجويين الذي يعقد اليوم ويستمر حتى 20 ابريل/نيسان الجاري في تركيا.
ويعتبر هذا المؤتمر من اكبر التجمعات لاتحادات المراقبة الجوية ويستقطب عدداً كبيراً من المراقبين الجويين في العالم.
وسيتم في المؤتمر بحث طلب الامارات استضافة المؤتمر العام عام 2010 أو 2011.
وقد حصلت الامارات على عضوية الاتحاد عام ،2000 فيما ستحتفل هذا العام بمرور عقد على تأسيسها.
وكانت جمعية الامارات للطيران قد نظمت في نوفمبر/تشرين الثاني 2005 المؤتمر السادس عشر لاتحاد المراقبين الجويين لاقليم الشرق الاوسط تحت رعاية سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم رئيس دائرة الطيران المدني في دبي رئيس طيران الامارات.
ويعتبر مشروع إنشاء مبنى جديد للمراقبة الجوية في مطار ابوظبي الدولي في المنطقة الفاصلة بين المدرجين من اكبر مشاريع دعم وتطوير المراقبة الجوية بدولة الامارات، حيث يضم برجاً حديثاً للمراقبة الجوية بارتفاع 110 أمتار سيزود بأحدث أجهزة المراقبة والرصد الجوي لتأمين سلامة الطائرات أثناء وصولها إلى المطار وإقلاعها منه.
وينتظر أن يدخل المبنى مرحلة التشغيل بحلول شهر يونيو/حزيران 2008 وسيتيح حينئذ للمراقبين الجويين التحكم في حركتي الإقلاع والهبوط في كلا المدرجين في نفس الوقت، حيث سيكون في وسعهم إنجاز 70 حركة إقلاع وهبوط في الساعة.
فيما يعتبر يوم 21 فبراير/شباط من كل سنة يوما عربيا للمراقب الجوي وتتجلى بذلك مهمة المراقبين الجويين، أساسا في منع التصادم فيما بين الطائرات وتزويدها بمعلومات الأرصاد الجوية، وتبليغها بمعلومات عن مدى صلاحية أجهزة المطار الضرورية للهبوط الآلي ILS وأجهزة الإضاءة للمدرج ومعلومات تتعلق بسلامة الطيران وغيرها من الأمور، وهناك أيضا عملية تسجيل الطائرات ورموزها وبعث البرقيات إلى المطارات والتي تفيد بهبوط أو إقلاع الطائرات من هذا المطار ويقوم بعد ذلك بتسجيل تلك الطائرات في سجل يومي ليكون مرجعا لقسم المحاسبة والاحصاء لمحاسبة شركات الطيران.
غادر وفد جمعية الامارات للطيران برئاسة يوسف حسن الحمادي رئيس مجلس ادارة جمعية الامارات للطيران، متجها إلى مدينة اسطنبول لحضور المؤتمر السابع والاربعين للاتحاد الدولي للمراقبين الجويين الذي يعقد اليوم ويستمر حتى 20 ابريل/نيسان الجاري في تركيا.
ويعتبر هذا المؤتمر من اكبر التجمعات لاتحادات المراقبة الجوية ويستقطب عدداً كبيراً من المراقبين الجويين في العالم.
وسيتم في المؤتمر بحث طلب الامارات استضافة المؤتمر العام عام 2010 أو 2011.
وقد حصلت الامارات على عضوية الاتحاد عام ،2000 فيما ستحتفل هذا العام بمرور عقد على تأسيسها.
وكانت جمعية الامارات للطيران قد نظمت في نوفمبر/تشرين الثاني 2005 المؤتمر السادس عشر لاتحاد المراقبين الجويين لاقليم الشرق الاوسط تحت رعاية سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم رئيس دائرة الطيران المدني في دبي رئيس طيران الامارات.
ويعتبر مشروع إنشاء مبنى جديد للمراقبة الجوية في مطار ابوظبي الدولي في المنطقة الفاصلة بين المدرجين من اكبر مشاريع دعم وتطوير المراقبة الجوية بدولة الامارات، حيث يضم برجاً حديثاً للمراقبة الجوية بارتفاع 110 أمتار سيزود بأحدث أجهزة المراقبة والرصد الجوي لتأمين سلامة الطائرات أثناء وصولها إلى المطار وإقلاعها منه.
وينتظر أن يدخل المبنى مرحلة التشغيل بحلول شهر يونيو/حزيران 2008 وسيتيح حينئذ للمراقبين الجويين التحكم في حركتي الإقلاع والهبوط في كلا المدرجين في نفس الوقت، حيث سيكون في وسعهم إنجاز 70 حركة إقلاع وهبوط في الساعة.
فيما يعتبر يوم 21 فبراير/شباط من كل سنة يوما عربيا للمراقب الجوي وتتجلى بذلك مهمة المراقبين الجويين، أساسا في منع التصادم فيما بين الطائرات وتزويدها بمعلومات الأرصاد الجوية، وتبليغها بمعلومات عن مدى صلاحية أجهزة المطار الضرورية للهبوط الآلي ILS وأجهزة الإضاءة للمدرج ومعلومات تتعلق بسلامة الطيران وغيرها من الأمور، وهناك أيضا عملية تسجيل الطائرات ورموزها وبعث البرقيات إلى المطارات والتي تفيد بهبوط أو إقلاع الطائرات من هذا المطار ويقوم بعد ذلك بتسجيل تلك الطائرات في سجل يومي ليكون مرجعا لقسم المحاسبة والاحصاء لمحاسبة شركات الطيران.