أبوتركي
16-04-2007, 01:50 AM
سيلايجيتش: القمة الاقتصادية تعالج القضايا الأكثر إلحاحا
16/04/2007 سراييفو - كونا - أشاد عضو الرئاسة البوسنية حارث سيلايجيتش بالمبادرة الكويتية - المصرية لعقد قمة عربية اقتصادية، مشددا على ان معالجة القضايا الاقتصادية يشكل مفتاح حل المشكلات السياسية التي تهدد الاستقرار والامن الاقليمي والدولي على السواء.
واشاد السياسي البوسني في تصريح ل'كونا' بدور دولة الكويت في العمل الريادي على الصعيد الاقتصادي العالمي ومساهماتها العملية في دعم اقتصاديات الدول النامية بشكل خاص عبر صناديق التنمية المختلفة.
وكشف سيلايجيتش الذي يمثل البوسنيين المسلمين في الرئاسة الجماعية البوسنية انه سيبادر الى طلب المشاركة في القمة الاقتصادية المقبلة بصفة مراقب متوقعا ان تشكل القمة خطوة تاريخية في توجيه الجهود نحو القضايا الاكثر الحاحا في العالم العربي وفي المحيط الدولي عموما وهي قضايا الاقتصاد الذي يشكل العصب الحيوي للتطور والامن سواء بسواء.
واعتبر ان مشكلات التنمية كالبطالة والجهل هي المناخ المناسب للتوتر الاجتماعي والسياسي في المجتمعات والدول عموما وخاصة في دول العالمين العربي والاسلامي، مؤكدا ان التركيز على معالجة تلك القضايا يشكل الجواب العملي على جميع التساؤلات المهمة التي تهدد امن وسلامة تلك المجتمعات.
كما اكد ان الامن والاستقرار في هذا العالم قضيتان متصلتان ومتكاملتان ولا يمكن فصلهما او حصرهما في منطقة دون اخرى لان الامن والسلام كل لا يتجزأ خصوصا في مناخ العولمة الشاملة سواء في الاتصالات والنقل أو التكنولوجيا التي يمكن اساءة استخدامها ايضا.
ورأى سيلايجيتش وهو رئيس وزراء سابق ان القمة الاقتصادية العربية المقبلة تشكل نقلة مهمة في مواجهة مباشرة للتحديات الاقليمية والدولية وبداية اكثر جدية في توجيه الجهود الى معالجة اسباب المشكلات وجذورها في تلك المنطقة الاكثر سخونة وحيوية في عالم اليوم.
16/04/2007 سراييفو - كونا - أشاد عضو الرئاسة البوسنية حارث سيلايجيتش بالمبادرة الكويتية - المصرية لعقد قمة عربية اقتصادية، مشددا على ان معالجة القضايا الاقتصادية يشكل مفتاح حل المشكلات السياسية التي تهدد الاستقرار والامن الاقليمي والدولي على السواء.
واشاد السياسي البوسني في تصريح ل'كونا' بدور دولة الكويت في العمل الريادي على الصعيد الاقتصادي العالمي ومساهماتها العملية في دعم اقتصاديات الدول النامية بشكل خاص عبر صناديق التنمية المختلفة.
وكشف سيلايجيتش الذي يمثل البوسنيين المسلمين في الرئاسة الجماعية البوسنية انه سيبادر الى طلب المشاركة في القمة الاقتصادية المقبلة بصفة مراقب متوقعا ان تشكل القمة خطوة تاريخية في توجيه الجهود نحو القضايا الاكثر الحاحا في العالم العربي وفي المحيط الدولي عموما وهي قضايا الاقتصاد الذي يشكل العصب الحيوي للتطور والامن سواء بسواء.
واعتبر ان مشكلات التنمية كالبطالة والجهل هي المناخ المناسب للتوتر الاجتماعي والسياسي في المجتمعات والدول عموما وخاصة في دول العالمين العربي والاسلامي، مؤكدا ان التركيز على معالجة تلك القضايا يشكل الجواب العملي على جميع التساؤلات المهمة التي تهدد امن وسلامة تلك المجتمعات.
كما اكد ان الامن والاستقرار في هذا العالم قضيتان متصلتان ومتكاملتان ولا يمكن فصلهما او حصرهما في منطقة دون اخرى لان الامن والسلام كل لا يتجزأ خصوصا في مناخ العولمة الشاملة سواء في الاتصالات والنقل أو التكنولوجيا التي يمكن اساءة استخدامها ايضا.
ورأى سيلايجيتش وهو رئيس وزراء سابق ان القمة الاقتصادية العربية المقبلة تشكل نقلة مهمة في مواجهة مباشرة للتحديات الاقليمية والدولية وبداية اكثر جدية في توجيه الجهود الى معالجة اسباب المشكلات وجذورها في تلك المنطقة الاكثر سخونة وحيوية في عالم اليوم.