أبوتركي
16-04-2007, 02:50 AM
تقرير المزايا القابضة: دول التعاون تستورد مليون آلية بناء كل عام
7.7 مليارات درهم مشتريات شركات المقاولات من آليات الإنشاء في دبي سنويا
حذر تقرير شركة المزايا القابضة من تبعات الطفرة العقارية الخليجية على البيئة في مدن الخليج التي تشهد حراكا معماريا شاملا يستلزم تسابق الشركات العقارية وشركات المقاولات والإنشاءات على شراء واستيراد المعدات والآليات الإنشائية الثقيلة والخفيفة لمواكبة الطلب وانجاز الأعمال الإنشائية.
وقال التقرير ان شركات المقاولات ستواجه إشكالات متعددة تجاه عشرات الآلاف من الآليات والشاحنات والرافعات وغيرها من المعدات التي تستوردها تلك شركات عند انتهاء اعمارها الافتراضية أو عطبها بعد سنوات من العمل مما سيبرز مسألة كيفية التخلص من آلاف الأطنان من الخردة وما سيكون له من اثار على البيئة والمنظر العام لمدن الخليج.
وفي دبي وحدها يوجد 30 ألف ونش أو رافعة إنشائية أي ما يعادل 24% من مجموع الرافعات الإنشائية في العالم والبالغة 125 ألف رافعة. كما أن أن دول مجلس التعاون الخليجي وحدها تمتلك سوق تجارة آليات ومعدات بناء يتكون من أكثر من مليون آلية سنوياً، ويعد من أكبر الأسواق المستوردة لمعدات وآليات البناء والتشييد على مستوى العالم.
وتنفق شركات المقاولات في دبي لوحدها ما يعادل 2.75 مليار درهم من مشتريات آليات الإنشاءات الجديدة و5 مليارات درهم على مشتريات مبيعات الآليات المستعملة أي بإجمالي 7.75 مليارات درهم.
وبين تقرير المزايا أن الطلب على المعدات قد أفسح مجالا أمام استيراد معدات واليات مستعملة من بلدان أخرى دون التحقق من صلاحيتها الفنية مما يؤثر على البيئة المحيطة من جهة وعلى البنية التحتية مثل الطرق من جهة أخرى. لافتا إلى أهمية أن لا تتحول مدن الخليج بعد سنوات إلى مكب لنفايات واليات الإنشاء المعطلة أو غير الصالحة للعمل، ما يدعو الجهات المسؤولة إلى وضع شروط صارمة على مشغلي تلك الآليات على التخلص منها بعد انتهاء عمرها الافتراضي بشكل سليم على كافة الأبعاد.
ولا يخفى على أحد حجم الطفرة العقارية التي تمر بها مدن الخليج أخيرا، إذ وصل حجم الاستثمارات في القطاع العقاري الإماراتي إلى تريليوني درهم، وبالمقابل وصل حجم الاستثمارات على مستوى الخليج ما يزيد على التريليون دولار. ففي دبي لوحدها من المتوقع تسليم نحو 69 ألف وحدة سكنية عام 2007، ونحو 139 ألف وحدة في العام الذي يليه، ونحو 200 ألف وحدة أخرى في الأعوام الثلاثة التي تلي ذلك، الأمر الذي أوجد سوقا قوية لمعدات البناء والتشييد.
وتبرز مسألة التعامل مع الآليات المعطوبة وغير الصالحة كإحدى أهم الأمور التي تشغل بال الشركات، بالتالي تلجأ الشركات إلى استئجار الآليات بعقود عمل تمتد لعامين أو ثلاثة ومن ثم تجديدها دون الحاجة لصرف الأموال على التخلص منها.
إلى ذلك، قدر مركز المعلومات في غرفة تجارة وصناعة أبوظبي حصة إمارة أبوظبي من إجمالي حجم إنتاج قطاع البناء والتشييد حوالي 39% للعام 2006. حيث يقدر إنتاج هذا القطاع في الإمارة نحو 37.8 مليار درهم للعام 2006 مقابل 32 مليار درهم للعام 2005، وذكر المركز أنه من المتوقع أن يرتفع حجم إنتاج قطاع البناء والتشييد في الإمارات ليصل إلى 98.6 مليار درهم في العام 2006 أي بزيادة قدرها 20% عن العام 2005.
والذي بلغ حجم الإنتاج فيه 84.4 مليار درهم. وأشار المركز إلى أن الزيادة في قطاع البناء والتشييد في إمارة أبوظبي بلغت نسبتها حوالي 45% خلال الفترة 2004-2006. وبنسبة مساهمة في الناتج المحلي للقطاعات غير النفطية بلغت حوالي 11% للعام 2006، حيث تقدر مساهمته بحوالي 40 مليار درهم وبزيادة قدرها 15% عن عام 2005 التي بلغت 34.9 مليار درهم.
وعلى صعيد أخبار الشركات العقارية في الإمارات، عينت »ضمان« شركة أوجيه دبي كمقاول رئيسي لمشروع »بنايات ضمان« في مركز دبي المالي العالمي، بعقد قيمته 6،1 مليارات درهم. وتجري شركة إعمار العقارية مباحثات مع الحكومة المصرية بشأن مشروع كبير لإقامة منتجع سياحي على ساحل البحر المتوسط. ومن المتوقع انجاز الصفقة خلال الأسابيع الأربعة القادمة.
كما أطلقت »إعمار العقارية« أبراج »سنترو« الجديدة، ضمن مجموعة المشاريع السكنية التي تنفذها في منطقة وسط مدينة برج دبي، ويتألف المشروع من برجين مرتفعين مخصصين للشقق السكنية.
الى ذلك، منحت شركة تعمير العقارية الدولية، التابعة لشركة تعمير القابضة، التي تتخذ من الإمارات مقراً لها، عقد تصميم وإنجاز المخططات الهندسية لمشروع »مدينة المجد« السكنية الذي يقام في مدينة الزرقاء الأردنية لشركة »سيجما« المتخصصة في مجال الاستشارات والتصميم المعماري.
وأعلنت »نخيل« عن تسليم المرحلة الأولى من مشروع واجهة دبي البحرية إلى المستثمرين والتي تمثل جزءاً من مدينة العرب، وهي مدينة مطلة على الواجهة البحرية تم إنشاؤها من قبل »نخيل« على الحافة الغربية من ساحل دبي. وستتم عملية التسليم خلال فترة الأشهر الأربعة المقبلة.
وأعلنت داماك العقارية، بيعها كامل وحدات اكزيكيوتيف باي تاور بعد 15 دقيقة من طرحها. ويتألف البرج الجديد الواقع في قلب الخليج التجاري من 19 طابقا تضم مكاتب ومحال تجارية. كما وأعلنت »داماك« العقارية ايضا، إطلاق برج كابيتال باي تاورز في قلب مشروع الخليج التجاري. ويتضمن البرج الجديد المؤلف من 19 طبقة مكاتب بتصميم مميز ومحلات تجارية تعد بتحويل كابيتال باي تاورز إلى مكان جاذب للأعمال.
بالمقابل، وقعت شركة إسكان العقارية وارينكو للاستشارات والتصاميم الهندسية عقد تصميم مشروع أبراج الفنار الذي تقيمه إسكان في الفجيرة. وأبراج الفنار باكورة مشروعات إسكان العقارية باستثمارات تصل قيمتها إلى 600 مليون درهم.
ويقع المشروع على الشارع الرئيسي في مدينة الفجيرة بإطلالة بحرية وعلى مساحة 22500 متر مربع. ويتضمن مركزاً تجارياً في الطابق الأرضي وثلاثة أبراج الأول سكني يتكون من 30 طابقاً والثاني تجاري من 25 طابقاً، أما الثالث فهو فندق أربعة نجوم من 20 طابقاً ستتولى شركة عالمية مسؤولية إدارته.
وكشفت شركة أملاك للتمويل الإسلامي عن عرض تمويل تم عقده مع شركة صروح العقارية، وذلك للأفراد والمؤسسات التي ترغب في شراء عقارات في برج سكاي تاور ضمن مشروع شمس أبوظبي، إلى جانب عروض تمويل شراء فلل تصل إلى 97 في المئة في مشروع حدائق الجولف في العاصمة أبوظبي وبرج تالا تاور الواقع في مرسى جزيرة الريم.
كما أطلقت شركة إشراق العقارية باكورة مشاريعها العقارية »مارينا رايز« على جزيرة الريم في إمارة أبوظبي باستثمارات تقدر بـ 7.5 مليارات درهم. وسيبدأ العمل في المشروع في اكتوبر المقبل على أن ينجز في غضون عامين.
في الكويت، أعلنت شركة المزايا القابضة إنجاز 75% من أعمال البناء لمشروع »سكاي جاردنز«، أحد مشاريع شركة دبي الأولى للتطوير العقاري المملوكة لشركة المزايا القابضة، منذ انطلاقها في يناير 2006.
فقد تم الانتهاء من بناء 33 طابقاً من أصل 40 طابقاً سكنياً مصمماً بأعلى معايير الجودة من حيث التصميم والمواصفات والتشطيبات النهائية. كما أن سير العمل يسير على قدم وساق ووفق الجدول الزمني المعد لتنفيذه، ومن المتوقع تسليمه خلال شهر نوفمبر المقبل.
وأعلنت شركة الراية العالمية العقارية (شركة مساهمة كويتية) رعايتها لمنتدى الخليج الثاني في الأردن »كراع ذهبي«، وهو أكبر تجمع استثماري خليجي عربي تشهده المملكة خلال الفترة من 17 إلى 19 أبريل الجاري وتنظمه مؤسسة تشجيع الاستثمار الأردنية وسلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة وشركة تطوير العقبة بينما تتولى الشركة المتحدة للتسويق وتنظيم المعارض UNIEXPO مهام التسويق الحصري للمنتدى في منطقة الخليج.
وقررت شركة المدينة للتطوير العقاري تقديم تسهيلات في الدفع على مدى سنتين، إضافة إلى تقديم كوبونات مقدمة من شركة ميداس للأساس للراغبين في تملك شقق سكنية في أبراجها، سواء التي في ميدان حولي أو في منطقة السالمية.
إلى ذلك، تم تأسيس شركة منشر العقارية (مقفلة) برأسمال 25 مليون دينار كويتي مناصفة بين شركة التمدين العقارية وشركة التمدين الاستثمارية، وعلى أثره تم تشكيل أعضاء مجلس إدارتها وتزكية فيصل عبد الرحمن المدلج رئيسا لمجلس الإدارة والعضو المنتدب.
وفي قطر، أعلنت شركة بروة العقارية عن فوزها بالمزايدة العالمية التي جرت في العاصمة الفرنسية باريس والخاصة بشراء مبنى قاعة المؤتمرات الدولية الواقع في شارع كليبر في العاصمة بمبلغ 404 ملايين يورو اي ما يعادل 9.1 مليارات ريال قطري حيث تمت الموافقة على عرض شركة بروة العقارية من دولة قطر من بين 27 شركة عالمية تقدمت لشراء المبنى وفازت الشركة القطرية على منافساتها بحسب العرض المقدم من حيث الأفضلية الفنية والمالية والدراسة الاقتصادية.
من ناحية أخرى، لاحظ تقرير المزايا ارتباطا وثيقا بين سوقي العقار والأسهم في الأردن، حيث أن عدداً كبيراً من الشركات المدرجة في بورصة عمان هي شركات عقارية، إذ يمثل قطاع العقار نسبة مهمة من القيمة السوقية الرأسمالية للأسهم المدرجة، كما بلغ إجمالي تداولات شركات العقارات حوالي 31% من إجمالي حجم التداول الكلي في بورصة عمان لعام 2006.
وبين التقرير أن العقارات بأشكالها المتعددة باتت إحدى أهم محركات الإيرادات بالنسبة للقطاعات الاقتصادية الأخرى، إذ تستفيد البنوك من تمويل الشركات العقارية وشركات الإنشاءات وكذلك تقديم التمويل والإقراض السكني لشراء الأراضي والعقارات.
وحفزت العقارات الأردنية وما شهدته من نمو كبير خلال السنوات القليلة الماضية نمو صناعات مهمة مثل صناعة الاسمنت والحديد والكوابل والألمنيوم والخرسانة الجاهزة والأنابيب وغيرها، عدا عن التصميم الداخلي والأثاث.
وفي الشهرين الأولين من العام الجاري ارتفع حجم النشاط في قطاع العقارات بنسبة 20 بالمئة بالمقارنة مع عام 2006، بالمقابل ارتفع سوق الأسهم في بورصة عمان خلال الربع الأول بنسبة 5،11%.
وبلغ مجموع القيمة السوقية لأكبر 30 شركة مدرجة في بورصة عمان 18.8 مليار دينار مع نهاية الربع الأول من العام مشكلة ما نسبته 81% من إجمالي القيمة السوقية لبورصة عمان. ومن بين أعلى 30 شركة مدرجة في البورصة من حيث القيمة السوقية، بلغ عدد البنوك الواردة ضمن القائمة 13 بنكا فيما كان عدد الشركات الصناعية 7 والخدمية 10.
وجاءت شركة مصانع الاسمنت الأردنية في المرتبة الخامسة بقيمة سوقية بلغت 831 مليون دينار. واحتلت الشركة الأردنية للتعمير المرتبة السابعة، وبقيمة سوقية بلغت 476 مليون دينار، تلاها شركة المستثمرون العرب المتحدون بقيمة سوقية بلغت 3ر364 مليون دينار. واحتل بنك المال الأردني المرتبة الحادية عشرة بقيمة سوقية بلغت 283 مليون دينار.
وهذه شركات عقارية أو مستثمرة في القطاع العقاري الأردني المرشح للنمو بشكل متزايد خصوصا مع إصلاحات تشريعية في أنماط البناء وارتفاعات الأبنية، إذ يرجح أن يواصل قطاع العقار نشاطه خلال الصيف المقبل، وذلك إلى استمرار الأسباب التي أدت إلى نهوضه خلال الأعوام الثلاثة الماضية كارتفاع أسعار النفط وتدفق الحوالات والاستثمارات من الخارج.
وقال التقرير إن ما قامت به أمانة عمان مؤخرا والمتعلق بتحديد أربع مناطق يسمح بإقامة الأبراج المرتفعة والأبنية العالية عليها سيعزز من النمو في القطاع العقاري وإيجاد أنماط تطويرية جديدة تلقى قبولا أكبر لدى شرائح استثمارية ومستهلكين في الأردن والخارج.
وخصصت أمانة عمان ضمن الجزء الأول من المخطط الشمولي لمدينة عمان، مناطق العبدلي ومركز تقاطعات الطرق الرئيسية الواقع ضمن امتداد ممر وادي عبدون أسفل جسر عبدون من الناحية الجنوبية الشرقية إلى نقطة التقاء شارع الأميرة بسمة مع شارع الأمير علي بن الحسين، مواقع يسمح فيها بإقامة الأبراج والأبنية العالية.
وخصصت كذلك بوابتي عمان الشمالية (الجبيهة بمحاذاة شارع الأردن)، والجنوبية (المنطقة المتاخمة شرقا لطريق المطار المحاطة بالطريق الدائري لوادي عبدون وطريق جبل عرفات) مناطق لإقامة هذه الأبراج. وتشتمل الأبراج الواقعة في منطقة العبدلي (المركز الجديد للعاصمة عمان) على مكاتب، ومواقع تجارية، وفنادق ومبان سكنية، فضلا عن حدائق ومرافق عامة، بحسب المعاني.ويشتمل مركز تقاطعات الطرق الرئيسية على أربعة تجمعات لمبان ذات ارتفاعات متوسطة على شكل حديقة تمتد من ممر وادي عبدون أسفل امتداد جسر عبدون.
وكان حجم التداول في سوق العقار المحلية ارتفع خلال الشهرين الماضيين بنسبة 20% مسجلا ما قيمته 765 مليون دينار مقارنة مع 465 مليون دينار لذات الفترة من العام الماضي. يشار إلى ان حجم البيوعات العقارية بلغ العام الماضي 4.9 بلايين دينار مشكلا ما نسبته 50% من الناتج المحلي الإجمالي، إذ بلغ عدد الشقق السكنية المباعة لذات الفترة حوالي 21 ألف شقة و145 ألف قطعة ارض.
تصنيع معدات البناء
سجلت مؤسسة «كاتربيللر» أكبر شركة في العالم لتصنيع معدات البناء أرقاما قياسية في الأرباح والعائدات في عام 2006. وأوضحت الشركة أن الربح الصافي للعام قفز بنسبة 24 في المئة ليصل إلى 3.5 مليارات دولار بينما ارتفعت الإيرادات بنسبة 14 في المئة لتصل إلى 41.5 مليار دولار. وتتوقع »كاتربيللر« مبيعات مماثلة في عام 2007.
كما قامت مجموعة من المستثمرين في الإمارات بإقامة مصنع لتجميع معدات وآليات البناء في مدينة دبي الصناعية، وعلى مساحة تقارب المليون قدم مربع. وسيقوم المصنع الجديد بتجميع وإنتاج الآليات الثقيلة وتأمين كافة مستلزمات مشاريع البنية الأساسية بما في ذلك البناء، أعمال الحفر، الرصف والسفلتة، بالإضافة إلى تجميع وإنتاج آليات النقل الخفيفة والثقيلة مع كامل مستلزماتها كالقاطرات والتجهيزات الخاصة بعملية الشحن.
7.7 مليارات درهم مشتريات شركات المقاولات من آليات الإنشاء في دبي سنويا
حذر تقرير شركة المزايا القابضة من تبعات الطفرة العقارية الخليجية على البيئة في مدن الخليج التي تشهد حراكا معماريا شاملا يستلزم تسابق الشركات العقارية وشركات المقاولات والإنشاءات على شراء واستيراد المعدات والآليات الإنشائية الثقيلة والخفيفة لمواكبة الطلب وانجاز الأعمال الإنشائية.
وقال التقرير ان شركات المقاولات ستواجه إشكالات متعددة تجاه عشرات الآلاف من الآليات والشاحنات والرافعات وغيرها من المعدات التي تستوردها تلك شركات عند انتهاء اعمارها الافتراضية أو عطبها بعد سنوات من العمل مما سيبرز مسألة كيفية التخلص من آلاف الأطنان من الخردة وما سيكون له من اثار على البيئة والمنظر العام لمدن الخليج.
وفي دبي وحدها يوجد 30 ألف ونش أو رافعة إنشائية أي ما يعادل 24% من مجموع الرافعات الإنشائية في العالم والبالغة 125 ألف رافعة. كما أن أن دول مجلس التعاون الخليجي وحدها تمتلك سوق تجارة آليات ومعدات بناء يتكون من أكثر من مليون آلية سنوياً، ويعد من أكبر الأسواق المستوردة لمعدات وآليات البناء والتشييد على مستوى العالم.
وتنفق شركات المقاولات في دبي لوحدها ما يعادل 2.75 مليار درهم من مشتريات آليات الإنشاءات الجديدة و5 مليارات درهم على مشتريات مبيعات الآليات المستعملة أي بإجمالي 7.75 مليارات درهم.
وبين تقرير المزايا أن الطلب على المعدات قد أفسح مجالا أمام استيراد معدات واليات مستعملة من بلدان أخرى دون التحقق من صلاحيتها الفنية مما يؤثر على البيئة المحيطة من جهة وعلى البنية التحتية مثل الطرق من جهة أخرى. لافتا إلى أهمية أن لا تتحول مدن الخليج بعد سنوات إلى مكب لنفايات واليات الإنشاء المعطلة أو غير الصالحة للعمل، ما يدعو الجهات المسؤولة إلى وضع شروط صارمة على مشغلي تلك الآليات على التخلص منها بعد انتهاء عمرها الافتراضي بشكل سليم على كافة الأبعاد.
ولا يخفى على أحد حجم الطفرة العقارية التي تمر بها مدن الخليج أخيرا، إذ وصل حجم الاستثمارات في القطاع العقاري الإماراتي إلى تريليوني درهم، وبالمقابل وصل حجم الاستثمارات على مستوى الخليج ما يزيد على التريليون دولار. ففي دبي لوحدها من المتوقع تسليم نحو 69 ألف وحدة سكنية عام 2007، ونحو 139 ألف وحدة في العام الذي يليه، ونحو 200 ألف وحدة أخرى في الأعوام الثلاثة التي تلي ذلك، الأمر الذي أوجد سوقا قوية لمعدات البناء والتشييد.
وتبرز مسألة التعامل مع الآليات المعطوبة وغير الصالحة كإحدى أهم الأمور التي تشغل بال الشركات، بالتالي تلجأ الشركات إلى استئجار الآليات بعقود عمل تمتد لعامين أو ثلاثة ومن ثم تجديدها دون الحاجة لصرف الأموال على التخلص منها.
إلى ذلك، قدر مركز المعلومات في غرفة تجارة وصناعة أبوظبي حصة إمارة أبوظبي من إجمالي حجم إنتاج قطاع البناء والتشييد حوالي 39% للعام 2006. حيث يقدر إنتاج هذا القطاع في الإمارة نحو 37.8 مليار درهم للعام 2006 مقابل 32 مليار درهم للعام 2005، وذكر المركز أنه من المتوقع أن يرتفع حجم إنتاج قطاع البناء والتشييد في الإمارات ليصل إلى 98.6 مليار درهم في العام 2006 أي بزيادة قدرها 20% عن العام 2005.
والذي بلغ حجم الإنتاج فيه 84.4 مليار درهم. وأشار المركز إلى أن الزيادة في قطاع البناء والتشييد في إمارة أبوظبي بلغت نسبتها حوالي 45% خلال الفترة 2004-2006. وبنسبة مساهمة في الناتج المحلي للقطاعات غير النفطية بلغت حوالي 11% للعام 2006، حيث تقدر مساهمته بحوالي 40 مليار درهم وبزيادة قدرها 15% عن عام 2005 التي بلغت 34.9 مليار درهم.
وعلى صعيد أخبار الشركات العقارية في الإمارات، عينت »ضمان« شركة أوجيه دبي كمقاول رئيسي لمشروع »بنايات ضمان« في مركز دبي المالي العالمي، بعقد قيمته 6،1 مليارات درهم. وتجري شركة إعمار العقارية مباحثات مع الحكومة المصرية بشأن مشروع كبير لإقامة منتجع سياحي على ساحل البحر المتوسط. ومن المتوقع انجاز الصفقة خلال الأسابيع الأربعة القادمة.
كما أطلقت »إعمار العقارية« أبراج »سنترو« الجديدة، ضمن مجموعة المشاريع السكنية التي تنفذها في منطقة وسط مدينة برج دبي، ويتألف المشروع من برجين مرتفعين مخصصين للشقق السكنية.
الى ذلك، منحت شركة تعمير العقارية الدولية، التابعة لشركة تعمير القابضة، التي تتخذ من الإمارات مقراً لها، عقد تصميم وإنجاز المخططات الهندسية لمشروع »مدينة المجد« السكنية الذي يقام في مدينة الزرقاء الأردنية لشركة »سيجما« المتخصصة في مجال الاستشارات والتصميم المعماري.
وأعلنت »نخيل« عن تسليم المرحلة الأولى من مشروع واجهة دبي البحرية إلى المستثمرين والتي تمثل جزءاً من مدينة العرب، وهي مدينة مطلة على الواجهة البحرية تم إنشاؤها من قبل »نخيل« على الحافة الغربية من ساحل دبي. وستتم عملية التسليم خلال فترة الأشهر الأربعة المقبلة.
وأعلنت داماك العقارية، بيعها كامل وحدات اكزيكيوتيف باي تاور بعد 15 دقيقة من طرحها. ويتألف البرج الجديد الواقع في قلب الخليج التجاري من 19 طابقا تضم مكاتب ومحال تجارية. كما وأعلنت »داماك« العقارية ايضا، إطلاق برج كابيتال باي تاورز في قلب مشروع الخليج التجاري. ويتضمن البرج الجديد المؤلف من 19 طبقة مكاتب بتصميم مميز ومحلات تجارية تعد بتحويل كابيتال باي تاورز إلى مكان جاذب للأعمال.
بالمقابل، وقعت شركة إسكان العقارية وارينكو للاستشارات والتصاميم الهندسية عقد تصميم مشروع أبراج الفنار الذي تقيمه إسكان في الفجيرة. وأبراج الفنار باكورة مشروعات إسكان العقارية باستثمارات تصل قيمتها إلى 600 مليون درهم.
ويقع المشروع على الشارع الرئيسي في مدينة الفجيرة بإطلالة بحرية وعلى مساحة 22500 متر مربع. ويتضمن مركزاً تجارياً في الطابق الأرضي وثلاثة أبراج الأول سكني يتكون من 30 طابقاً والثاني تجاري من 25 طابقاً، أما الثالث فهو فندق أربعة نجوم من 20 طابقاً ستتولى شركة عالمية مسؤولية إدارته.
وكشفت شركة أملاك للتمويل الإسلامي عن عرض تمويل تم عقده مع شركة صروح العقارية، وذلك للأفراد والمؤسسات التي ترغب في شراء عقارات في برج سكاي تاور ضمن مشروع شمس أبوظبي، إلى جانب عروض تمويل شراء فلل تصل إلى 97 في المئة في مشروع حدائق الجولف في العاصمة أبوظبي وبرج تالا تاور الواقع في مرسى جزيرة الريم.
كما أطلقت شركة إشراق العقارية باكورة مشاريعها العقارية »مارينا رايز« على جزيرة الريم في إمارة أبوظبي باستثمارات تقدر بـ 7.5 مليارات درهم. وسيبدأ العمل في المشروع في اكتوبر المقبل على أن ينجز في غضون عامين.
في الكويت، أعلنت شركة المزايا القابضة إنجاز 75% من أعمال البناء لمشروع »سكاي جاردنز«، أحد مشاريع شركة دبي الأولى للتطوير العقاري المملوكة لشركة المزايا القابضة، منذ انطلاقها في يناير 2006.
فقد تم الانتهاء من بناء 33 طابقاً من أصل 40 طابقاً سكنياً مصمماً بأعلى معايير الجودة من حيث التصميم والمواصفات والتشطيبات النهائية. كما أن سير العمل يسير على قدم وساق ووفق الجدول الزمني المعد لتنفيذه، ومن المتوقع تسليمه خلال شهر نوفمبر المقبل.
وأعلنت شركة الراية العالمية العقارية (شركة مساهمة كويتية) رعايتها لمنتدى الخليج الثاني في الأردن »كراع ذهبي«، وهو أكبر تجمع استثماري خليجي عربي تشهده المملكة خلال الفترة من 17 إلى 19 أبريل الجاري وتنظمه مؤسسة تشجيع الاستثمار الأردنية وسلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة وشركة تطوير العقبة بينما تتولى الشركة المتحدة للتسويق وتنظيم المعارض UNIEXPO مهام التسويق الحصري للمنتدى في منطقة الخليج.
وقررت شركة المدينة للتطوير العقاري تقديم تسهيلات في الدفع على مدى سنتين، إضافة إلى تقديم كوبونات مقدمة من شركة ميداس للأساس للراغبين في تملك شقق سكنية في أبراجها، سواء التي في ميدان حولي أو في منطقة السالمية.
إلى ذلك، تم تأسيس شركة منشر العقارية (مقفلة) برأسمال 25 مليون دينار كويتي مناصفة بين شركة التمدين العقارية وشركة التمدين الاستثمارية، وعلى أثره تم تشكيل أعضاء مجلس إدارتها وتزكية فيصل عبد الرحمن المدلج رئيسا لمجلس الإدارة والعضو المنتدب.
وفي قطر، أعلنت شركة بروة العقارية عن فوزها بالمزايدة العالمية التي جرت في العاصمة الفرنسية باريس والخاصة بشراء مبنى قاعة المؤتمرات الدولية الواقع في شارع كليبر في العاصمة بمبلغ 404 ملايين يورو اي ما يعادل 9.1 مليارات ريال قطري حيث تمت الموافقة على عرض شركة بروة العقارية من دولة قطر من بين 27 شركة عالمية تقدمت لشراء المبنى وفازت الشركة القطرية على منافساتها بحسب العرض المقدم من حيث الأفضلية الفنية والمالية والدراسة الاقتصادية.
من ناحية أخرى، لاحظ تقرير المزايا ارتباطا وثيقا بين سوقي العقار والأسهم في الأردن، حيث أن عدداً كبيراً من الشركات المدرجة في بورصة عمان هي شركات عقارية، إذ يمثل قطاع العقار نسبة مهمة من القيمة السوقية الرأسمالية للأسهم المدرجة، كما بلغ إجمالي تداولات شركات العقارات حوالي 31% من إجمالي حجم التداول الكلي في بورصة عمان لعام 2006.
وبين التقرير أن العقارات بأشكالها المتعددة باتت إحدى أهم محركات الإيرادات بالنسبة للقطاعات الاقتصادية الأخرى، إذ تستفيد البنوك من تمويل الشركات العقارية وشركات الإنشاءات وكذلك تقديم التمويل والإقراض السكني لشراء الأراضي والعقارات.
وحفزت العقارات الأردنية وما شهدته من نمو كبير خلال السنوات القليلة الماضية نمو صناعات مهمة مثل صناعة الاسمنت والحديد والكوابل والألمنيوم والخرسانة الجاهزة والأنابيب وغيرها، عدا عن التصميم الداخلي والأثاث.
وفي الشهرين الأولين من العام الجاري ارتفع حجم النشاط في قطاع العقارات بنسبة 20 بالمئة بالمقارنة مع عام 2006، بالمقابل ارتفع سوق الأسهم في بورصة عمان خلال الربع الأول بنسبة 5،11%.
وبلغ مجموع القيمة السوقية لأكبر 30 شركة مدرجة في بورصة عمان 18.8 مليار دينار مع نهاية الربع الأول من العام مشكلة ما نسبته 81% من إجمالي القيمة السوقية لبورصة عمان. ومن بين أعلى 30 شركة مدرجة في البورصة من حيث القيمة السوقية، بلغ عدد البنوك الواردة ضمن القائمة 13 بنكا فيما كان عدد الشركات الصناعية 7 والخدمية 10.
وجاءت شركة مصانع الاسمنت الأردنية في المرتبة الخامسة بقيمة سوقية بلغت 831 مليون دينار. واحتلت الشركة الأردنية للتعمير المرتبة السابعة، وبقيمة سوقية بلغت 476 مليون دينار، تلاها شركة المستثمرون العرب المتحدون بقيمة سوقية بلغت 3ر364 مليون دينار. واحتل بنك المال الأردني المرتبة الحادية عشرة بقيمة سوقية بلغت 283 مليون دينار.
وهذه شركات عقارية أو مستثمرة في القطاع العقاري الأردني المرشح للنمو بشكل متزايد خصوصا مع إصلاحات تشريعية في أنماط البناء وارتفاعات الأبنية، إذ يرجح أن يواصل قطاع العقار نشاطه خلال الصيف المقبل، وذلك إلى استمرار الأسباب التي أدت إلى نهوضه خلال الأعوام الثلاثة الماضية كارتفاع أسعار النفط وتدفق الحوالات والاستثمارات من الخارج.
وقال التقرير إن ما قامت به أمانة عمان مؤخرا والمتعلق بتحديد أربع مناطق يسمح بإقامة الأبراج المرتفعة والأبنية العالية عليها سيعزز من النمو في القطاع العقاري وإيجاد أنماط تطويرية جديدة تلقى قبولا أكبر لدى شرائح استثمارية ومستهلكين في الأردن والخارج.
وخصصت أمانة عمان ضمن الجزء الأول من المخطط الشمولي لمدينة عمان، مناطق العبدلي ومركز تقاطعات الطرق الرئيسية الواقع ضمن امتداد ممر وادي عبدون أسفل جسر عبدون من الناحية الجنوبية الشرقية إلى نقطة التقاء شارع الأميرة بسمة مع شارع الأمير علي بن الحسين، مواقع يسمح فيها بإقامة الأبراج والأبنية العالية.
وخصصت كذلك بوابتي عمان الشمالية (الجبيهة بمحاذاة شارع الأردن)، والجنوبية (المنطقة المتاخمة شرقا لطريق المطار المحاطة بالطريق الدائري لوادي عبدون وطريق جبل عرفات) مناطق لإقامة هذه الأبراج. وتشتمل الأبراج الواقعة في منطقة العبدلي (المركز الجديد للعاصمة عمان) على مكاتب، ومواقع تجارية، وفنادق ومبان سكنية، فضلا عن حدائق ومرافق عامة، بحسب المعاني.ويشتمل مركز تقاطعات الطرق الرئيسية على أربعة تجمعات لمبان ذات ارتفاعات متوسطة على شكل حديقة تمتد من ممر وادي عبدون أسفل امتداد جسر عبدون.
وكان حجم التداول في سوق العقار المحلية ارتفع خلال الشهرين الماضيين بنسبة 20% مسجلا ما قيمته 765 مليون دينار مقارنة مع 465 مليون دينار لذات الفترة من العام الماضي. يشار إلى ان حجم البيوعات العقارية بلغ العام الماضي 4.9 بلايين دينار مشكلا ما نسبته 50% من الناتج المحلي الإجمالي، إذ بلغ عدد الشقق السكنية المباعة لذات الفترة حوالي 21 ألف شقة و145 ألف قطعة ارض.
تصنيع معدات البناء
سجلت مؤسسة «كاتربيللر» أكبر شركة في العالم لتصنيع معدات البناء أرقاما قياسية في الأرباح والعائدات في عام 2006. وأوضحت الشركة أن الربح الصافي للعام قفز بنسبة 24 في المئة ليصل إلى 3.5 مليارات دولار بينما ارتفعت الإيرادات بنسبة 14 في المئة لتصل إلى 41.5 مليار دولار. وتتوقع »كاتربيللر« مبيعات مماثلة في عام 2007.
كما قامت مجموعة من المستثمرين في الإمارات بإقامة مصنع لتجميع معدات وآليات البناء في مدينة دبي الصناعية، وعلى مساحة تقارب المليون قدم مربع. وسيقوم المصنع الجديد بتجميع وإنتاج الآليات الثقيلة وتأمين كافة مستلزمات مشاريع البنية الأساسية بما في ذلك البناء، أعمال الحفر، الرصف والسفلتة، بالإضافة إلى تجميع وإنتاج آليات النقل الخفيفة والثقيلة مع كامل مستلزماتها كالقاطرات والتجهيزات الخاصة بعملية الشحن.