أبوتركي
16-04-2007, 03:16 AM
جولة مفاوضات خليجية ـ أوروبية مرتقبة لاستكمال موضوع منطقة التجارة الحرة
العطية بعد لقائه بأمين رابطة آسيان: لقد أحرزنا تقدما كبيرا في المفاوضات
الرياض: تركي الصهيل
أعلن عبد الرحمن العطية، أمين عام مجلس التعاون الخليجي، عن وجود جولة مفاوضات مرتقبة بين مسؤولين خليجيين وأوروبيين لاستكمال مناقشة موضوع منطقة التجارة الحرة بين الجانبين.
وقال العطية، في مؤتمر صحافي عقده بعد لقائه بأونغ كينغ يونغ، أمين عام رابطة أسيان، أمس، أن هذه الجولة ستسبق اللقاء الأوروبي الخليجي، المقرر عقده على مستوى وزاري.
وأكد المسؤول الخليجي أمس، على إحراز تقدم كبير في المشاورات الخليجية مع الاتحاد الأوروبي بشأن موضوع المنطقة الحرة. وقال «لقد حصل تقدم في ما يتصل بهذه المفاوضات».
ومن المقرر، أن تقف الدول الخليجية على ضوء النتائج المتحققة من اللقاء الوزاري الأوروبي الخليجي، للنظر فيما توصلت إليه بشأن تلك المفاوضات. إلا أن العطية قال «في تقديري الشخصي أننا قطعنا مراحل متقدمة في إطار المفاوضات القائمة».
وعقد العطية ويونغ، صباح أمس في الرياض، لقاء مطول، بُحث فيه تعزيز العلاقات التي تهم المنظمة الخليجية، ومنظمة آسيان.
وتركزت المباحثات في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية، إضافة إلى مجالات: الصحة، التعليم، والبيئة، بما في ذلك التطورات الحاصلة في منطقة دول الآسيان، والمقابلة لها في دول مجلس التعاون، المتصلة بالقضايا الاقتصادية والتنموية.
ويعد اللقاء الذي جمع العطية بيونغ، أول اجتماع يعقد على مستوى المنظمتين.
ونفى العطية بعد اللقاء، أن تكون محادثاته مع يونغ قد تطرقت لموضوع منطقة التجارة الحرة بين دول المطقة الخليجية، ودول الآسيان، التي تترأس الفلبين رئاستها الدورية، وتضم: بروناي، كمبوديا، اندونيسيا، لاوس، ماليزيا، ميانمار، تايلاند، فيتنام، وسنغافورة. وقال العطية: في الواقع لم نبحث أي موضوع في إطار منطقة التجارة الحرة.
واتفق أمين عام مجلس التعاون الخليجي، ونظيره في رابطة آسيان، على تفعيل التواصل بين الأمانتين، بهدف الاستفادة من تجربتيهما، وفتح آفاق جديدة أمام المهتمين، وذوي الاختصاص في المجالات الاقتصادية والاستثمار والقضايا البيئية المختلفة في دول المنطقة الخليجية، ودول الآسيان.
وأطلع العطية، نظيره يونغ، على مستوى التطور الذي شهدته التجارة البينية بين دول المجلس، والنمو الملحوظ في حجم التجارة بين دوله، نتيجة قيام الاتحاد الجمركي في يناير (كانون الثاني) 2003، والذي تحقق على اثره نمو في الأعوام الثلاثة الماضية، على نحو وصل فيه معدل نمو التبادل التجاري أكثر من 20 في المائة، مقارنة بـ6 في المائة، التي تمثل نمو المعدل السنوي في التجارة البينية للعشر سنوات التي سبقت قيام الاتحاد الجمركي.
وجدد المسؤول الخليجي، تأكيده على سعي دول المجلس، لاستكمال متطلباتها لقيام السوق الخليجية المشتركة، وإقامة اتحاد نقدي، وإصدار عملة موحدة، مع بداية عام 2010، إضافة إلى إنشاء العديد من المؤسسات، وتشجيع إقامة المشروعات المشتركة العاملة في مختلف مجالات العمل الخليجي المشترك.
العطية بعد لقائه بأمين رابطة آسيان: لقد أحرزنا تقدما كبيرا في المفاوضات
الرياض: تركي الصهيل
أعلن عبد الرحمن العطية، أمين عام مجلس التعاون الخليجي، عن وجود جولة مفاوضات مرتقبة بين مسؤولين خليجيين وأوروبيين لاستكمال مناقشة موضوع منطقة التجارة الحرة بين الجانبين.
وقال العطية، في مؤتمر صحافي عقده بعد لقائه بأونغ كينغ يونغ، أمين عام رابطة أسيان، أمس، أن هذه الجولة ستسبق اللقاء الأوروبي الخليجي، المقرر عقده على مستوى وزاري.
وأكد المسؤول الخليجي أمس، على إحراز تقدم كبير في المشاورات الخليجية مع الاتحاد الأوروبي بشأن موضوع المنطقة الحرة. وقال «لقد حصل تقدم في ما يتصل بهذه المفاوضات».
ومن المقرر، أن تقف الدول الخليجية على ضوء النتائج المتحققة من اللقاء الوزاري الأوروبي الخليجي، للنظر فيما توصلت إليه بشأن تلك المفاوضات. إلا أن العطية قال «في تقديري الشخصي أننا قطعنا مراحل متقدمة في إطار المفاوضات القائمة».
وعقد العطية ويونغ، صباح أمس في الرياض، لقاء مطول، بُحث فيه تعزيز العلاقات التي تهم المنظمة الخليجية، ومنظمة آسيان.
وتركزت المباحثات في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية، إضافة إلى مجالات: الصحة، التعليم، والبيئة، بما في ذلك التطورات الحاصلة في منطقة دول الآسيان، والمقابلة لها في دول مجلس التعاون، المتصلة بالقضايا الاقتصادية والتنموية.
ويعد اللقاء الذي جمع العطية بيونغ، أول اجتماع يعقد على مستوى المنظمتين.
ونفى العطية بعد اللقاء، أن تكون محادثاته مع يونغ قد تطرقت لموضوع منطقة التجارة الحرة بين دول المطقة الخليجية، ودول الآسيان، التي تترأس الفلبين رئاستها الدورية، وتضم: بروناي، كمبوديا، اندونيسيا، لاوس، ماليزيا، ميانمار، تايلاند، فيتنام، وسنغافورة. وقال العطية: في الواقع لم نبحث أي موضوع في إطار منطقة التجارة الحرة.
واتفق أمين عام مجلس التعاون الخليجي، ونظيره في رابطة آسيان، على تفعيل التواصل بين الأمانتين، بهدف الاستفادة من تجربتيهما، وفتح آفاق جديدة أمام المهتمين، وذوي الاختصاص في المجالات الاقتصادية والاستثمار والقضايا البيئية المختلفة في دول المنطقة الخليجية، ودول الآسيان.
وأطلع العطية، نظيره يونغ، على مستوى التطور الذي شهدته التجارة البينية بين دول المجلس، والنمو الملحوظ في حجم التجارة بين دوله، نتيجة قيام الاتحاد الجمركي في يناير (كانون الثاني) 2003، والذي تحقق على اثره نمو في الأعوام الثلاثة الماضية، على نحو وصل فيه معدل نمو التبادل التجاري أكثر من 20 في المائة، مقارنة بـ6 في المائة، التي تمثل نمو المعدل السنوي في التجارة البينية للعشر سنوات التي سبقت قيام الاتحاد الجمركي.
وجدد المسؤول الخليجي، تأكيده على سعي دول المجلس، لاستكمال متطلباتها لقيام السوق الخليجية المشتركة، وإقامة اتحاد نقدي، وإصدار عملة موحدة، مع بداية عام 2010، إضافة إلى إنشاء العديد من المؤسسات، وتشجيع إقامة المشروعات المشتركة العاملة في مختلف مجالات العمل الخليجي المشترك.