أبوتركي
16-04-2007, 03:21 AM
بكلفة تتجاوز 100 مليون دولار
دراسة أنابيب النفط بين البحرين والسعودية تنتهي بنهاية أبريل الجاري
من المقرر أن تعلن شركة بابكو بنهاية الشهر الجاري تفاصيل الدراسة التي أعدتها خلال الشهور الماضية بشأن تغيير مسار خط الأنابيب التي ينقل النفط السعودي إلى مصفاة سترة، إذ كان مجلس إدارة الشركة في اجتماع سابق برئاسة سمو الشيخ سلمان بن خليفة آل خليفة، قد اقر إعداد هذه الدراسة مفصلة لخط أنابيب النفط الخام الممتد من السعودية إلى مصفاة البحرين بكلفة تتجاوز 100 مليون دولار.
ومن المتوقع أن تعقد كل من شركتي بابكو وارامكو اجتماعا لاتخاد القرار المناسب بشأن الإنشاء والمواصفات في الفترة المقبلة خلال العام الجاري، إذ من المقرر في حال تم الاتفاق بين الشركتين ترسية المشروع على إحدى الشركات العالمية المتخصصة لبناء الخط الجديد بين البلدين.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة نفط البحرين (بابكو) مصطفى السيد ان الدراسة التي سيعلن عنها ستقدم تفاصيل دقيقة عن أنسب الحلول لتغيير مسار الأنابيب الحالي الذي مر على إنشائه نحو 60 عاما، والمقترحات في هذا الصدد بالإضافة إلى الكلفة الإجمالية، كما ستتناول الدراسة حجم الأنبوب والمرافق التي ستحتاج إليها (بابكو) في السعودية من مرافق التخزين والضخ للبحرين وأيضا التأثيرات البيئية. وذكر السيد أن من البدائل المطروحة للخط الجديد المقترح لمسار خط الأنابيب أن يكون جنوب البحرين خصوصا وان استمرار الخط الحالي أصبح غير ممكن نظرا إلى أنها باتت أكثر قربا من المناطق السكنية نتيجة الزحف العمراني السريع والأمور المتعلقة بالسلامة. وتستورد البحرين النفط الخام حاليا عبر خط أنابيب يمتد تحت مياه الخليج العربي بمسافة أكثر من 68 كيلومترا ضمن حدودها البحرية مع السعودية، من الآبار الجنوبية في حقلي غوار وابقيق من اجل تكريره في مصفاة سترة، ويعود خط الأنابيب المزمع استبداله إلى 60 عاما عندما مد للمرة الأولى. وتبيع البحرين النفط الخام الذي تحصل عليه من حقل أبوسعفة في حين أنها تستورد النفط الخام من السعودية وتقوم بتكريره، إذ ان المصفاة مصممة لاستقبال النفط العربي الخفيف بينما ينتج حقل ابوسعفة النفط العربي المتوسط، إذ ان تكرير النفط العربي الخفيف تنتج عنه منتجات خفيفة أكثر من تلك التي تنتج من النفط المتوسط.
من جهة أخرى أوضح مصدر مسئول بشركة نفط البحرين (بابكو) ان تصميم خط الأنابيب الجديد سيستغرق 6 أشهر في حين يستغرق الانشاء قرابة العام.
وأضاف ان إنشاء الخط الجديد الذي ستتولاه شركة عالمية عقب الانتهاء من الدراسات الخاصة به ومن ضمنها حجم الأنابيب وسعتها ومواصفاتها، موضحا ان التأمين على خط الأنابيب هو من ضمن عقد التأمين على المصفاة بالكامل.
وقال: إن المقترح الحالي للمناطق التي سيمر خلالها الخط يبدأ من جنوب ساحل بلاج الجزائر ومن ثم يمر بمنطقة المطلة ثم خلف جبل الدخان باتجاه مصفاة الشركة موضحا ان انابيب الزيت الخام الممتده بين السعودية والبحرين تبلغ مسافتها نحو 68 كيلومترا منها 30 كم في البحر و38 كم على اليابسة من الساحل في البحرين إلى مصفاة (بابكو) وهي تنقل 230 ألف برميل من الزيت الخام يوميا من السعودية للبحرين.
وذكر ان خط الأنابيب احدهما بسعة 18 بوصة والآخر بسعة 24 بوصة يصلان لأراضي البحرين من السعودية من جهة الجسرة وقامت بابكو بعمل خط إضافة ثالث من هذه النقطة ليصبح عدد الأنابيب الممتده إلى 3 أنابيب تصل إلى المصفأة . يلذكر أن خطوط الأنابيب بين البحرين والسعودية مشروع مشترك بين «بابكو» و»أرامكو» وأنشأ في البداية خطان منتصف الأربعينات ثم قامت «بابكو» بإضافة خط ثالث العام 1970.
دراسة أنابيب النفط بين البحرين والسعودية تنتهي بنهاية أبريل الجاري
من المقرر أن تعلن شركة بابكو بنهاية الشهر الجاري تفاصيل الدراسة التي أعدتها خلال الشهور الماضية بشأن تغيير مسار خط الأنابيب التي ينقل النفط السعودي إلى مصفاة سترة، إذ كان مجلس إدارة الشركة في اجتماع سابق برئاسة سمو الشيخ سلمان بن خليفة آل خليفة، قد اقر إعداد هذه الدراسة مفصلة لخط أنابيب النفط الخام الممتد من السعودية إلى مصفاة البحرين بكلفة تتجاوز 100 مليون دولار.
ومن المتوقع أن تعقد كل من شركتي بابكو وارامكو اجتماعا لاتخاد القرار المناسب بشأن الإنشاء والمواصفات في الفترة المقبلة خلال العام الجاري، إذ من المقرر في حال تم الاتفاق بين الشركتين ترسية المشروع على إحدى الشركات العالمية المتخصصة لبناء الخط الجديد بين البلدين.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة نفط البحرين (بابكو) مصطفى السيد ان الدراسة التي سيعلن عنها ستقدم تفاصيل دقيقة عن أنسب الحلول لتغيير مسار الأنابيب الحالي الذي مر على إنشائه نحو 60 عاما، والمقترحات في هذا الصدد بالإضافة إلى الكلفة الإجمالية، كما ستتناول الدراسة حجم الأنبوب والمرافق التي ستحتاج إليها (بابكو) في السعودية من مرافق التخزين والضخ للبحرين وأيضا التأثيرات البيئية. وذكر السيد أن من البدائل المطروحة للخط الجديد المقترح لمسار خط الأنابيب أن يكون جنوب البحرين خصوصا وان استمرار الخط الحالي أصبح غير ممكن نظرا إلى أنها باتت أكثر قربا من المناطق السكنية نتيجة الزحف العمراني السريع والأمور المتعلقة بالسلامة. وتستورد البحرين النفط الخام حاليا عبر خط أنابيب يمتد تحت مياه الخليج العربي بمسافة أكثر من 68 كيلومترا ضمن حدودها البحرية مع السعودية، من الآبار الجنوبية في حقلي غوار وابقيق من اجل تكريره في مصفاة سترة، ويعود خط الأنابيب المزمع استبداله إلى 60 عاما عندما مد للمرة الأولى. وتبيع البحرين النفط الخام الذي تحصل عليه من حقل أبوسعفة في حين أنها تستورد النفط الخام من السعودية وتقوم بتكريره، إذ ان المصفاة مصممة لاستقبال النفط العربي الخفيف بينما ينتج حقل ابوسعفة النفط العربي المتوسط، إذ ان تكرير النفط العربي الخفيف تنتج عنه منتجات خفيفة أكثر من تلك التي تنتج من النفط المتوسط.
من جهة أخرى أوضح مصدر مسئول بشركة نفط البحرين (بابكو) ان تصميم خط الأنابيب الجديد سيستغرق 6 أشهر في حين يستغرق الانشاء قرابة العام.
وأضاف ان إنشاء الخط الجديد الذي ستتولاه شركة عالمية عقب الانتهاء من الدراسات الخاصة به ومن ضمنها حجم الأنابيب وسعتها ومواصفاتها، موضحا ان التأمين على خط الأنابيب هو من ضمن عقد التأمين على المصفاة بالكامل.
وقال: إن المقترح الحالي للمناطق التي سيمر خلالها الخط يبدأ من جنوب ساحل بلاج الجزائر ومن ثم يمر بمنطقة المطلة ثم خلف جبل الدخان باتجاه مصفاة الشركة موضحا ان انابيب الزيت الخام الممتده بين السعودية والبحرين تبلغ مسافتها نحو 68 كيلومترا منها 30 كم في البحر و38 كم على اليابسة من الساحل في البحرين إلى مصفاة (بابكو) وهي تنقل 230 ألف برميل من الزيت الخام يوميا من السعودية للبحرين.
وذكر ان خط الأنابيب احدهما بسعة 18 بوصة والآخر بسعة 24 بوصة يصلان لأراضي البحرين من السعودية من جهة الجسرة وقامت بابكو بعمل خط إضافة ثالث من هذه النقطة ليصبح عدد الأنابيب الممتده إلى 3 أنابيب تصل إلى المصفأة . يلذكر أن خطوط الأنابيب بين البحرين والسعودية مشروع مشترك بين «بابكو» و»أرامكو» وأنشأ في البداية خطان منتصف الأربعينات ثم قامت «بابكو» بإضافة خط ثالث العام 1970.