المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مطالب بتخصيص حصة من الشركات الضخمة لتدعيم صناديق الاستثمار



أبوتركي
16-04-2007, 03:35 AM
صناديق البنوك تربح 700مليون ريال في أسبوع وتقلص خسائرها السوقية إلى 12.3%
مطالب بتخصيص حصة من الشركات الضخمة لتدعيم صناديق الاستثمار



تحليل- عبداللطيف العتيبي
حققت صناديق البنوك المحلية المستثمرة في السوق المالية ارتفاعاً في اصولها بلغت 27.9مليار ريال في الأسبوع الماضي، أي أنها ربحت 700مليون ريال، قياساً بالأسبوع قبل الماضي حيثُ بلغ صافي أصولها 27.2مليار ريال، بينما تقلص متوسط خسائرها السوقية من مطلع العام الجاري حتى آخر تقييمين 12.3في المائة.
وأوضح فضل البوعينين - مصرفي، أن هذا الارتفاع خلال أسبوع يعتبر بمثابة تقليص خسائر متراكمة على الصناديق، وليس ارباحاً للمستثمرين فيها، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن صناديق الاستثمار في الأسهم المحلية لن تستطيع تجاوز محنتها، وإطفاء بعض خسائرها في مثل هذه السوق غير المستقرة، معتبرا أن صناديق الاستثمار مُرتهنة لحركة مؤشر الأسعار الذي ما زال يواجه مصيره المحتوم دون أن تلوح في الأفق بوادر انفراج يمكن أن يعقد عليها بعض الآمال المستقبلية.

واستبعد البوعينين امكانية أن تحسن صناديق الاستثمار من أوضاعها الحالية خصوصا وأن مؤشر السوق أصبح قريبا من قاعه التاريخي البالغ 6767، مطالباً الجهات الرسمية بوضع الخطط غير التقليدية لمواجهة الأخطار المحدقة بالصناديق ولحماية ما تبقى لها من أصول التي تمثل مجموع مدخرات صغار المستثمرين.

ويقترح البوعينين "من الخطط غير التقليدية: السماح للصناديق بالاكتتاب في الشركات الضخمة المطروحة للاكتتاب العام، كشركة كيان على سبيل المثال. المعروف أن رأس مال شركة كيان يبلغ 15مليار ريال سعودي، سيطرح منها للاكتتاب العام 675.000.000سهم بقيمة 6750مليون ريال سعودي، وهو مبلغ ضخم أدى إلى رفع الحد الأعلى للاكتتاب للفرد الواحد إلى 20مليون سهم بقيمة 200مليون ريال. ومن هذا المنطلق كان من الأجدى لو أن الحد الأعلى للاكتتاب بقي على حدوده السابقة دون تغيير وسمح لصناديق الاستثمار بتغطية الأسهم غير المغطاة في الاكتتاب أو على الأقل سمح لها بحصة من اكتتاب شركة كيان، على أساس أن صناديق الاستثمار تمثل صغار المستثمرين، ولا علاقة للبنوك بها إلا عن طريق الإدارة، وأن الشركات الجديدة إنما خطط لها أن تكون مجالا رحبا لمدخرات صغار المستثمرين الذين يمثلون النسبة الأعلى من مشتركي الصناديق"- على حد قوله-.

وأشار إلى تخصيص حصة من الشركات الضخمة، كشركة كيان، وبنك الإنماء والشركات الأخرى لصناديق الاستثمار يمكن أن يحقق هدف الاستثمار الذي يدفع نحوه المسؤولون على أساس إستراتيجية الصناديق الاستثمارية المتوسطة والبعيدة المدى، ويمكن أن يدعم ربحية الصناديق وأن يحسن من وضعها الحالي، كما أنه يضمن في الوقت نفسه تغطية شاملة للاكتتابات الضخمة، إضافة إلى أن الصناديق تحقق هدف خلق التوازن في سوق الأسهم من خلال محافظتها على حصص مؤثرة من أسهم الشركات المهيأة مستقبلا للعب الدور القيادي في سوق الأسهم.

واعتبر أن في الوقت متسعا لكي أن يلغى سقف الاكتتاب الأعلى المحدد ب 20مليون سهم، و أن يعاد إلى وضعه السابق دون تغيير من أجل الحفاظ على استقرار السوق وعدم سحب السيولة المؤثرة منها أولا، ومن أجل فتح المجال لمساهمة صناديق الاستثمار في شركة كيان وهي المساهمة التي يرجى من خلالها تحسين وضعية الصناديق، وتعويض خسائر صغار المستثمرين فيها، وتأصيل عملية الاستثمار طويل المدى.


صناديق الاستثمارالمتوافقة

مع الضوابط الشرعية

في الأسهم المحلية:

ارتفعت الصناديق الشرعية إلى 19مليار ريال في الأسبوع الماضي، مقارنةً بالأسبوع الأسبق عند 18.48مليار ريال، وبنسة ارتفاع بلغت 2.8في المائة،حيثُ سجلت نسبة التغير في وحداتها من بداية العام الجاري حتى آخر تقيميين بارتفاع 16.03في المائة.

أما بالنسبة لأفضل أداء للصناديق الشرعية حسب تغير من بداية العام حتى آخر تقييمين: يحتل المرتبة الأولى: صندوق الامانة للشركات الصناعية لدى البنك ساب،حيثُ بلغ ارتفاعه 7.81في المائة. ويليه في المرتبة الثانية: صندوق الصفاء للمتاجرة في الأسهم لدى البنك السعودي الفرنسي، محققاً ارتفاعاً بلغ 5.41في المائة. وجاء في المرتبة الثالثة: صندوق الأمانه للأسهم السعودية التابع لبنك ساب، بنسبة ارتفاع بلغت 5.03في المائة، ويلية في المرتبة الرابعة: صندوق الأهلي للمتاجرة بالأسهم السعودية المدار من البنك الأهلي التجاري، مسجلاً ارتفاعاً وقدره 4.03في المائة. وأخيراً سجل في المرتبة الخامسة: صندوق الراجحي للأسهم المحلية لدى مصرف الراجحي، بلغ ارتفاعه 4.02في المائة.


صناديق الاستثمار التقليدية

في الأسهم المحلية:

ربحت الصناديق التقليدية في الأسبوع الماضي 100مليون ريال، حيثُ ارتفعت أصولها في المدة نفسها إلى 8.8مليارات ريال، قياساً مع الأسبوع الأسبق عند 8.7مليارات ريال، وبنسبة ارتفاع 1.1في المائة،في حين بلغت نسبة التغير في وحداتها من بداية العام الجاري حتى آخر تقييمين بتراجع 13.54في المائة.

أما بالنسبة لأفضل أداء للصناديق التقليدية حسب التغير من بداية العام حتى آخر تقييمين:

جاء في المرتبة الأولى: صندوق المتاجرة في الأسهم السعودية لدى البنك ساب، وبنسبة ارتفاع 5.71في المائة. ويليه في المرتبة الثانية: صندوق أسهم الشركات السعودية التابع لبنك السعودي الهولندي، مسجلاً ارتفاعاً 3.61في المائة. بينما يأتي صندوق المتاجرة الأسهم السعودية "الرائد" لدى مجموعة سامبا المالية ثالثاً، محققاً ارتفاعاً بلغ 3.04في المائة. ويليه رابعاً صندوق النمو والدخل "الفريد" المدار من قبل مجموعة سامبا المالية، بنسبة ارتفاع بلغت 2.01في المائة. وأخيراً في المرتبة الخامسة: صندوق الرياض 1لدى بنك الرياض، مسجلاً ارتفاعاً 0.71في المائة.