أبوتركي
16-04-2007, 03:38 AM
"شل" تضع خطتين استراتيجيتين لتعزيز استثماراتها في الجبيل الصناعية
الجبيل الصناعية - إبراهيم الغامدي:
وضعت شركة شل العالمية خطتين رئيسيتين إستراتيجيتين هامتين ذات علاقة وثيقة بمستقبل أعمالها الكيماوية والتكريرية بالجبيل الصناعية تتمثل الأولى في تصعيد الطاقات الإنتاجية لمشاريعها المشتركة الضخمة مع شركة سابك في مشروع الشركة السعودية للبتروكيماويات "صدف" والتي تتجاوز طاقتها الإنتاجية الحالية خمسة ملايين طن متري سنوياً وحجم استثمار تجاوز 15بليون ريال، وكذلك مع شركة ارامكو السعودية في شركة مصفاة ارامكو شل "ساسرف" والتي تبلغ طاقاتها الإنتاجية الحالية 305الاف برميل يوميا من مشتقات النفط المكررة وبحجم استثمار تجاوز ستة بلايين حيث تدخل شل في ملكية متناصفة لهذين المجمعين الضخمين. فيما تستهدف الخطة الإستراتيجية الأخرى بحث سبل دمج عمليات هذين المجمعين بما يحقق أفضل العوائد والأرباح. وكشف المدير التنفيذي لأعمال البيع والتسويق والتوزيع (العمليات الثانوية) بشركة شل السيد روب راوتس في تقرير خاص اطلعت عليه "الرياض" بأن أعمال شل في الشرق الأوسط تمر حالياً بأوقات مثيرة للغاية وذلك بسبب الطلب المتزايد على الطاقة في مختلف أنحاء العالم والنقص في إمكانيات التكرير العالمية وهي فرصة مواتية لشركة شل في أن تطور قطاعات التصنيع وبيع التجزئة والتجارة والبتروكيماويات. وأضاف بأن شل تدرس مع شركائها في مشاريعها المشتركة بالسعودية كل من أرامكو السعودية وسابك سبل توسعة ورفع قدرتنا الإنتاجية في مشروعينا المشتركين كل من "ساسرف" و"صدف" إضافة إلى بحث سبل دمج عمليات هذين المرفقين العالميين المتجاورين لتحقيق زيادة في كفاءة العمليات وخفض التكاليف على كلتا الشركتين. وفي صعيد اخر هام كشف مدير فرص أعمال شل في العراق السيد بيت رويجتنبيرغ في نفس التقرير الخاص بأن شل تمضي في أنشطتها قدماً في العراق على الرغم من بيئة الأعمال المليئة بالتحديات هناك مشيراً بأن ذلك يأتي انطلاقاً من إيمان شل العميق بأن العراق سوف يقف على قدميه من جديد ليصبح من بين الدول الأولى في إنتاج النفط والغاز في المنطقة، ولذلك يرى بأنه يمكن لشركة شل، من خلال المشاركة المبكرة، أن تتخذ لنفسها موطئ قدم للمستقبل، وفي الوقت ذاته تحاول إحداث تغيير إيجابي في الوقت الحاضر عبر مساعدة العراقيين على رفع إمكانياتهم في إنتاج الهايدروكربونات، والتغلب على مشكلة انخفاض الإنتاج.
الجبيل الصناعية - إبراهيم الغامدي:
وضعت شركة شل العالمية خطتين رئيسيتين إستراتيجيتين هامتين ذات علاقة وثيقة بمستقبل أعمالها الكيماوية والتكريرية بالجبيل الصناعية تتمثل الأولى في تصعيد الطاقات الإنتاجية لمشاريعها المشتركة الضخمة مع شركة سابك في مشروع الشركة السعودية للبتروكيماويات "صدف" والتي تتجاوز طاقتها الإنتاجية الحالية خمسة ملايين طن متري سنوياً وحجم استثمار تجاوز 15بليون ريال، وكذلك مع شركة ارامكو السعودية في شركة مصفاة ارامكو شل "ساسرف" والتي تبلغ طاقاتها الإنتاجية الحالية 305الاف برميل يوميا من مشتقات النفط المكررة وبحجم استثمار تجاوز ستة بلايين حيث تدخل شل في ملكية متناصفة لهذين المجمعين الضخمين. فيما تستهدف الخطة الإستراتيجية الأخرى بحث سبل دمج عمليات هذين المجمعين بما يحقق أفضل العوائد والأرباح. وكشف المدير التنفيذي لأعمال البيع والتسويق والتوزيع (العمليات الثانوية) بشركة شل السيد روب راوتس في تقرير خاص اطلعت عليه "الرياض" بأن أعمال شل في الشرق الأوسط تمر حالياً بأوقات مثيرة للغاية وذلك بسبب الطلب المتزايد على الطاقة في مختلف أنحاء العالم والنقص في إمكانيات التكرير العالمية وهي فرصة مواتية لشركة شل في أن تطور قطاعات التصنيع وبيع التجزئة والتجارة والبتروكيماويات. وأضاف بأن شل تدرس مع شركائها في مشاريعها المشتركة بالسعودية كل من أرامكو السعودية وسابك سبل توسعة ورفع قدرتنا الإنتاجية في مشروعينا المشتركين كل من "ساسرف" و"صدف" إضافة إلى بحث سبل دمج عمليات هذين المرفقين العالميين المتجاورين لتحقيق زيادة في كفاءة العمليات وخفض التكاليف على كلتا الشركتين. وفي صعيد اخر هام كشف مدير فرص أعمال شل في العراق السيد بيت رويجتنبيرغ في نفس التقرير الخاص بأن شل تمضي في أنشطتها قدماً في العراق على الرغم من بيئة الأعمال المليئة بالتحديات هناك مشيراً بأن ذلك يأتي انطلاقاً من إيمان شل العميق بأن العراق سوف يقف على قدميه من جديد ليصبح من بين الدول الأولى في إنتاج النفط والغاز في المنطقة، ولذلك يرى بأنه يمكن لشركة شل، من خلال المشاركة المبكرة، أن تتخذ لنفسها موطئ قدم للمستقبل، وفي الوقت ذاته تحاول إحداث تغيير إيجابي في الوقت الحاضر عبر مساعدة العراقيين على رفع إمكانياتهم في إنتاج الهايدروكربونات، والتغلب على مشكلة انخفاض الإنتاج.