أبوتركي
16-04-2007, 03:41 AM
ماذا حدث في السوق أمس الأول؟
عبد العزيز حمود الصعيدي
المتابع لسوق الأسهم السعودية خلال الأسبوعين الماضيين يعرف تماما أن أسعار كثير من الأسهم التي انخفضت أمس الأول كانت مرتفعة بأكثر من 10في المائة، وبهذا جاء إغلاقها عند مستويات أدنى أسعار لها خلال تعاملات يوم الأحد 13ربيع الأول، الموافق 2007/4/1، أي أن ما حدث للسوق أمس الأول كان بسبب جني الأرباح من قبل بعض المضاربين الذين حققوا نسبة 10في المائة فأكثر، وهذا أعاد الأسعار لوضعها في أول شهر ابريل.
لتوضيح الصورة أكثر، ارتفع سعر سهم سابك من 111.50ريال يوم الأحد 2007/4/1إلى 123.5ريال يوم السبت الماضي، ومن ثم تراجع لنفس المستوى عند 112.25، أي أن سهم سابك ارتفع بواقع 12ريالا، توازي نسبة 10.76في المائة خلال أسبوعين، كذلك الحال بالنسبة لسهم شركة الكهرباء التي ارتفع سعر سهمها من 12ريالا إلى 13.5بارتفاع 1.5أو 12.5في المائة، وأما أسهم المضاربة مثل بعض أسهم الخدمات، والزراعيات، فقد ارتفعت أسعار بعض منها بنسب تجاوزت 35في المائة، مثلا سهم السيارات بنسبة 20.45في المائة، سهم جازان الزراعية بنسبة 27.66في المائة، وسهم تهامة بنسبة 37.66في المائة.
أي مضارب يمتلك كميات من هذه الأسهم منذ 2007/04/01واشتراها بأسعار عند أو أقل من أدنى سعرها خلال الأسبوعين الماضيين، مثل هذه النسب ستغريه للبيع، لأن هذا الكسب خلال أسبوعين يوازي 884في المائة سنويا لمن لا يدركون ذلك.
المضارب المتمكن ويشتغل بسيولة كبيرة لابد له أن يبيع، وكان الأجدر بأي مضارب أن يبيع خلال تداولات الأربعاء أو السبت الماضيين، وهذا ما يقوله واقع السوق، وأما بالنسبة للمستثمر على المدى الطويل فلا يكترث بمثل هذه الزوابع الآنية، خاصة وأن الاقتصاد السعودي متين، ولا يوجد مخاطر منهجية تبرر هذه الانخفاضات، سوى نزوات بعض المضاربين الذين يستغلون الحالات السيكولوجية لصغار المضاربين والتي تدعم ما يلبي طلبات كبار المضاربين.
الجدول أدناه يبين النسب على بعض الأسهم التي حققت ارتفاعات جيدة خلال الأسبوعين الماضيين، وهو ما أدى إلى بيعها من قبل كبار المضاربين، ونتج عنه اندفاع الجميع للبيع ما أدى إلى الانخفاض يوم السبت الماضي.
عبد العزيز حمود الصعيدي
المتابع لسوق الأسهم السعودية خلال الأسبوعين الماضيين يعرف تماما أن أسعار كثير من الأسهم التي انخفضت أمس الأول كانت مرتفعة بأكثر من 10في المائة، وبهذا جاء إغلاقها عند مستويات أدنى أسعار لها خلال تعاملات يوم الأحد 13ربيع الأول، الموافق 2007/4/1، أي أن ما حدث للسوق أمس الأول كان بسبب جني الأرباح من قبل بعض المضاربين الذين حققوا نسبة 10في المائة فأكثر، وهذا أعاد الأسعار لوضعها في أول شهر ابريل.
لتوضيح الصورة أكثر، ارتفع سعر سهم سابك من 111.50ريال يوم الأحد 2007/4/1إلى 123.5ريال يوم السبت الماضي، ومن ثم تراجع لنفس المستوى عند 112.25، أي أن سهم سابك ارتفع بواقع 12ريالا، توازي نسبة 10.76في المائة خلال أسبوعين، كذلك الحال بالنسبة لسهم شركة الكهرباء التي ارتفع سعر سهمها من 12ريالا إلى 13.5بارتفاع 1.5أو 12.5في المائة، وأما أسهم المضاربة مثل بعض أسهم الخدمات، والزراعيات، فقد ارتفعت أسعار بعض منها بنسب تجاوزت 35في المائة، مثلا سهم السيارات بنسبة 20.45في المائة، سهم جازان الزراعية بنسبة 27.66في المائة، وسهم تهامة بنسبة 37.66في المائة.
أي مضارب يمتلك كميات من هذه الأسهم منذ 2007/04/01واشتراها بأسعار عند أو أقل من أدنى سعرها خلال الأسبوعين الماضيين، مثل هذه النسب ستغريه للبيع، لأن هذا الكسب خلال أسبوعين يوازي 884في المائة سنويا لمن لا يدركون ذلك.
المضارب المتمكن ويشتغل بسيولة كبيرة لابد له أن يبيع، وكان الأجدر بأي مضارب أن يبيع خلال تداولات الأربعاء أو السبت الماضيين، وهذا ما يقوله واقع السوق، وأما بالنسبة للمستثمر على المدى الطويل فلا يكترث بمثل هذه الزوابع الآنية، خاصة وأن الاقتصاد السعودي متين، ولا يوجد مخاطر منهجية تبرر هذه الانخفاضات، سوى نزوات بعض المضاربين الذين يستغلون الحالات السيكولوجية لصغار المضاربين والتي تدعم ما يلبي طلبات كبار المضاربين.
الجدول أدناه يبين النسب على بعض الأسهم التي حققت ارتفاعات جيدة خلال الأسبوعين الماضيين، وهو ما أدى إلى بيعها من قبل كبار المضاربين، ونتج عنه اندفاع الجميع للبيع ما أدى إلى الانخفاض يوم السبت الماضي.