أبوتركي
16-04-2007, 03:52 AM
خاطب اجتماع تخطيط الملاحة الجوية.. النعيمي: 1.5 مليار مسافر على متن شركات الطيران العالمية بحلول عام 2015
بدر الدين مالك :
أوضح السيد عبد العزيز النعيمي رئيس مجلس ادارة الهيئة العامة للطيران المدني والعضو المنتدب ان منظمة الطيران المدني الدولي تتوقع ان يصل عدد المسافرين بحلول عام 2015 الى مليار ونصف المليار، مؤكدا أن منطقة الشرق الاوسط وطبقا للاحصاءات المعلنة ستعرف أكبر معدلات نمو الحركة الجوية في العالم، فضلا عن الظهور المتزايد للطائرات ذات السعات الضخمة والتكنولوجيا العالية وتضاعف شركات النقل الجوي والشروع في تنفيذ نظام الملاحة الجوية عبر الاقمار الجوية، مؤكدا أن كل هذه العوامل أدت الى تزايد الحركة الجوية في مجال جوي غير مرن، الأمر الذي حدا بالمهتمين الى البحث عن الحلول لزيادة سعاته وذلك بنقص في الفصل العمودي والافقي بين الطائرات وخلق ممرات مباشرة، منوها بأن تفعيل تلك الاجراءات يتطلب من القائمين على ادارة الحركة الجوية كفاءة عالية لضمان اقصى ما يمكن من السلامة الجوية.
وشدد النعيمي في كلمته الافتتاحية للاجتماع العاشر للمجموعة الاقليمية لتخطيط وتنفيذ الملاحة الجوية في الشرق الاوسط الذي تنظمه الهيئة العامة للطيران المدني بالتعاون مع منظمة الطيران المدني الدولي الايكاو التي ألقاها نيابة عنه السيد عبد الله السبيعي مدير ادارة الشؤون الادارية والمالية بالهيئة العامة للطيران المدني على ضرورة توفير الجودة العالية لخدمات الملاحة الجوية حتى يتسنى بلوغ الهدف المبتغى، فضلا عن توافر الاجهزة المعنية بالمراقبة والتدقيق على سند قانوني قوي وقدرات بشرية من مستوى رفيع وامكانيات مادية تمكنه من المواظبة في اجراء عمليات تقييم وتحليل الخدمات الجوية المقدمة والتأكد من جميع الشروط والأساليب الموصى بها والعمل على تقييم الناتج قصد التقويم المستمر وتفادي اي هفوة قد تؤدي الى نتائج وخيمة، مذكرا في هذا السياق بالتحول الذي طرأ على الملحق الحادي عشر والملحق الرابع عشر بخصوص نظام ادارة السلامة الجوية، وكذلك البرنامج العالمي لتدقيق ومراقبة السلامة الذي بدأت منظمة الطيران المدني في تنفيذه
تفاصيل
في كلمته بالاجتماع العاشر لمجموعة الشرق الأوسط لتخطيط وتنفيذ الملاحة الجوية.. النعيمي: 1.5مليار مسافر على متن شركات الطيران العالمية بحلول عام 2015
الشرق الأوسط سيشرع في تنفيذ نظام الملاحة عبر الأقمار الجوية
العنصر البشري العمود الفقري لضمان تدفق الحركة الجوية على مستوى عال من السلامة
خونجي: جغرافية الشرق الأوسط جعلتها تلعب دوراً مهماً في أمن الملاحة الجوية العالمية
فلاديمير: الايكاو طوَّرت أهدافها الاستراتيجية لزيادة فاعلية كفاءة العمليات الملاحية
الهيبي: خلق طرق جديدة بدون عوائق على الأرض أبرز تحديات الملاحة الجوية العربية
أوضح السيد عبد العزيز النعيمي رئيس مجلس ادارة الهيئة العامة للطيران المدني والعضو المنتدب ان منظمة الطيران المدني الدولي تتوقع ان يصل عدد المسافرين بحلول عام 2015 إلى مليار ونصف المليار، مؤكدا ان منطقة الشرق الاوسط وطبقا للاحصاءات المعلنة ستعرف اكبر معدلات نمو الحركة الجوية في العالم فضلا عن الظهور المتزايد للطائرات ذات السعات الضخمة والتكنولوجيا العالية وتضاعف شركات النقل الجوي والشروع في تنفيذ نظام الملاحة الجوية عبر الاقمار الجوية مؤكدا ان كل هذه العوامل أدت الي تزايد الحركة الجوية في مجال جوي غير مرن الأمر الذي حدا بالمهتمين الى البحث عن الحلول لزيادة سعاته وذلك بنقص في الفصل العمودي والأفقي بين الطائرات وخلق ممرات مباشرة منوها بأن تفعيل تلك الاجراءات تتطلب من القائمين على ادارة الحركة الجوية كفاءة عالية قصد ضمان أقصى ما يمكن من السلامة الجوية.
وشدد النعيمي في كلمته الافتتاحية للاجتماع العاشر للمجموعة الاقليمية لتخطيط وتنفيذ الملاحة الجوية في الشرق الاوسط الذي تنظمة الهيئة العامة للطيران المدني بالتعاون مع منظمة الطيران المدني الدولي الايكاو التي القاها نيابة عنه السيد عبد الله السبيعي مدير ادارة الشؤون الادارية والمالية بالهيئة العامة للطيران المدني على ضرورة توفير الجودة العالية لخدمات الملاحة الجوية حتى يتسنى بلوغ الهدف المبتغي فضلا عن توافر الاجهزة المعنية بالمراقبة والتدقيق على سند قانوني قوي وقدرات بشرية على مستوى رفيع وامكانيات مادية تمكنه من المواظبة في اجراء عمليات تقييم وتحليل الخدمات الجوية المقدمة والتأكد من جميع الشروط والأساليب الموصى بها، والعمل على تقييم الناتج قصد التقويم المستمر وتفادي اي هفوة قد تؤدي الى نتائج وخيمة مذكرا في هذا السياق بالتحول الذي طرأ على الملحق الحادي عشر والملحق الرابع عشر بخصوص نظام ادارة السلامة الجوية وكذلك البرنامج العالمي لتدقيق ومراقبة السلامة الذي بدأت منظمة الطيران المدني في تنفيذه.
وقال النعيمي: اذا كانت التكنولوجيا الحديثة قد سهلت بعض الشيء من مهمة القائمين على الملاحة الجوية فيجب ألا يغيب عن الاذهان ان العنصر البشري يبقى هو العمود الفقري والمحور الاساسي لضمان تدفق الحركة الجوية على مستوى عال من السلامة، مشددا على أهمية ان توفر الجهات المعنية للعنصر البشري كافة الظروف لتمكينه من متابعة المستجدات، خاصة مايهم النظام العلمي الجديد للملاحة الجوية.
ونوه النعيمي الى ان التطلع والحماس لمواجهة التحديات ومواكبة التطورات التي تطرأ على صناعة النقل الجوي يجب ان يدفعا الجميع الى تدبير الشأن الداخلي والتماس كل ما من شأنه ان يساعد على بناء نظام نقلي تتماسك مؤسساته وقوي بتعاون مختلف فعالياته منيع بقدراته وامكانياته المشتركة، مؤكدا أن هذا التطلع لايمكن تفعيله ولن يحدث إلا من خلال المعالجة الموضوعية والحوار البناء لافتاً الى ان هذه الخصال لا تغيب عن النخبة الحاضرة خاصة اذا كانت المصلحة العامة هي الهاجس وخدمة الطيران المدني في منطقة الشرق الاوسط هي الهدف وتحقيق آمال شعوبنا هي المطمح المنشود
وقال النعيمي: يمثل الطيران المدني سمة أساسية في مجتمع اليوم ولم يحدث على مر التاريخ ان أسهم اي انجاز بشري آخر بهذا القدر الكبير في تيسير حركة الاشخاص والبضائع في جميع أنحاء العالم واصفا الطيران المدني بانه اداة مهمة وقوية لتحقيق التقدم في المجتمع العالمي الحديث، مشيرا الى ان الطيران المدني يشكل جزءا من عصب الحياة الاقتصادية في بلدان كثيرة، مؤكدا انه يتجاوز الاقتصادات ليثري البنية الاجتماعية والثقافية للمجتمع ويسهم في بلوغ السلم والرخاء في جميع انحاء المعمورة.
واكد النعيمي ان الطيران المدني يعيش حاليا مرحلة تتميز بمجموعة من الخاصيات منها التوجة نحو تحرير مختلف الخدمات والارتفاع المتزايد لاعداد المسافرين جوا.
ومن جانبه اكد السيد محمد خونجي المدير الاقليمي لمنظمة الطيران المدني فرع الشرق الاوسط ان مجموعة الشرق الاوسط الاقليمية لتخطيط وتنفيذ الملاحة الجوية قطعت شوطا طويلا منذ ايامها الاولى عندما بدأت لاول مرة القيام بأعمالها وقد اسهمت في هذا المضمار اسهاما متميزا استطاع ان يحول المنطقة الى منطقة متقدمة ونشطة على مدار 13 سنة من وجودها، مشيرا إلى ان منطقة الشرق الاوسط وبسبب جغرافيتها التي جعلتها تربط بين ثلاث قارات رئيسية افريقيا وآسيا واوروبا فإنها تلعب دور الجسر المهم الأمر الذي من شأنه الاسهام في تسريع أمن الملاحة الجوية ليس في الشرق الاوسط وانما في كافة أنحاء العالم.
وأوضح خونجي ان اعضاء وخبراء الاقسام الفرعية المختلفة في المجموعة قد عقدوا سلسلة من اللقاءات وورش العمل للتواصل سعيا الى تحقيق العديد من الانجازات والاستراتيجيات والتوصيات والمشاريع المثالية لتسريع الامن والكفاءة في المنطقة داعيا المنخرطين في عملية تشكيل او اطلاق المشاريع الوطنية الابقاء على المكتب الاقليمي لايكاو في الشرق الاوسط في حالة تحديث فيما يتعلق بهذه المشاريع.
وقال خونجي: ان اسهامات الاعضاء ساهمت في جعل الملاحة الجوية مستمرة في التمتع بالسلامة واكثر كفاءة في منطقة الشرق الاوسط، فضلا عن الدور الاقتصادي المتميز، مؤكدا ان هذه المزايا اتضحت جليا من خلال المشاريع التي تم التوقيع عليها او التي في طريقها الى التنفيذ مثل الرادارات واجهزة المراقبة وشهادات المطار وانظمة التحكم في السلامة، معربا عن شكره لدولة الامارات العربية المتحدة لمبادراتها في استضافة معظم الاجتماعات والندوات ووكالة المراقبة المركزية في الشرق الاوسط حتى شهر يونيو عام 2004.
وقال خونجي: ان تطوير خطة عمل الايكاو مصصمة لترجمة الاهداف الاستراتيجية للمنظمة الى خطط اعمال وضمان الربط بين الانشطة المخططة والتكاليف التنظيمية وتقييم الاداء كاشفا ان مكتب الشرق الاوسط قد طور في الاول من شهر نوفمبر 2006 نموذج تقرير الكتروني يتيح للدول والمستخدمين المصرح لهم بالدخول اليه عن طريق اسم المستخدم وكلمة السر.
ومن جانبه قال السيد فلاديمير زوبوف رئيس قسم التخطيط والتنسيق العالمي في الايكاو في كلمته في الاجتماع ان منظمة الطيران المدني الدولي طورت جملة من الاهداف الاستراتيجية بهدف الارشاد في العمل في القرن الحادي والعشرين وهي سلامة الملاحة العالمية وأمن الملاحة العالمية وحماية البيئة وكفاءة العمليات الملاحية واستمراريتها وحكم القانون، مشيرا الى ان الامانة العامة طورت ايضا خطة عمل تترجم الاهداف الاستراتيجية الى عمل، اضافة الى انها تضمن الربط المتين بين الانشطة والتكاليف التنظيمية وتقييم الاداء، موضحا ان احد الاهداف المهمة في خطة العمل هو نطاق انشطة الايكاو ونطاق شركاء الايكاو الذين تقع على عاتقهم المشاركة في هذه الانشطة، مشيرا الى أن الشركاء هم من الاياتا والايفيلابا والسيتا والايباك وموردو الخدمات.
وقال فلاديمير في ضوء التعقيدات المتنامية في الموارد التي يتم تقشيفها باستمرار فان الايكاو تدفع باهتمام اكثر الى الشراكة والتأكيد الدائم والمستمر على النهج التعاوني والتنسيقي في المشكلات ومهام الملاحة الجوية الموجودة حاليا، موضحا ان الاجتماع العاشر لمجموعة الشرق الاوسط لتخطيط وتنفيذ الملاحة الجوية سيسهم في تحقيق جملة من الانجازات فضلا عن دوره في تحسين البرامج التي تعمل عليها الايكاو.
ومن جانبة قال السيد دانيال الهيبي رئيس دائرة مراقبة المطار بهيئة الطيران المدني اللبناني ان اجتماع مجموعة الشرق الاوسط لتخطيط وتنفيذ الملاحة الجوية تقع على عاتقه مسؤولية تخطيط وتنفيذ ما يتم اقتراحه من التشريعات والقوانين التي تطرأ على الطيران المدني وتلعب دورا فاعلا في تطويره الامر الذي يفرض ضرورة المحافظة على السلامة الجوية ومواكبة كل المستجدات المرتبطة بموضوع الطيران المدني باعتبار ان كلفة الطيران عالية، فكلما استطاع الاجتماع تخفيض هذه الكلفة ساهم ذلك في تعزيز عمل الملاحة الجوية، موضحا ان ابرز التحديات التي تواجة قطاع النقل الجوي تتمثل في خلق طرق جديدة بدون عوائق على الارض، اضافة الى اهمية التعاون بين الدول بهذا الشأن باعتبار أن الطرق تلعب دورا مؤثرا في تخفيف العبء على شركات الطيران والدول.
ووصف الهيبي حركة النقل الجوي العربية بأنها متطورة ومواكبة لأبرز المستجدات العالمية في هذا المضمار، مشيرا الى ان هناك جملة من شركات الطيران العربية تتمتع ببنية تحتية مثالية تستطيع بما تمتلكه من امكانيات تشغيلية منافسة كبرى الشركات العالمية وان تحتل مكانه متميزة على خريطة النقل الجوي العالمي.
أوضح أن الاجتماع العاشر لمجموعة الشرق الأوسط يناقش المستجدات الدولية في الملاحة الجوية.. خونجي:
النقل الجوي القطري نموذج مثالي للنمو المبني على أسس منهجية سليمة
قال السيد محمد خونجي المدير الاقليمي لمنظمة الطيران المدني الدولي ان اجتماع مجموعة الشرق الاوسط لتخطيط وتنفيذ الملاحة الجوية ينعقد كل سنتين لمناقشة المستجدات والتطورات المتعلقة بقطاع الملاحة الجوية، فضلا عن الخروج بجملة من التوصيات التي تسعى الدول والمنظمات الاخرى المعنية بالطيران الى تنفيذها مثل شركات الطيران والاياتا، موضحا ان ابرز ما تم تطبيقه خلال عام 2005 هو تقليص الارتفاعات الرأسية بين الطائرات من فوق 29 ألف قدم لغاية 41 ألف قدم الى ألف قدم فقط، مشيرا الى ان التقليص يمثل اكبر التحديات التي تم تجاوزها في الشرق الاوسط، اضافة إلى إنشاء مكتب رصد سلامة الطائرات المحلقة في هذه الاجواء مثل الطائرات الكبيرة التي تهبط في المطارات التي يتعين ان تتوافر فيها معايير المطارات العالمية ذات السعة الاستيعابية العالية وتوافر عناصر السلامة.
واشاد خونجي بالتطور الكبير الذي يشهده قطاع النقل الجوي في قطر، مؤكدا ان الايكاو تسخر كل طاقتها لدعم حركة الملاحة الجوية في قطر باعتبارها النموذج المثالي للنمو المبني على أسس منهجية سليمة، واصفا حركة النقل الجوي في قطر بانها نشطة وحيوية وتشهد تزايدا مستمرا في حركة الطائرات.
بدر الدين مالك :
أوضح السيد عبد العزيز النعيمي رئيس مجلس ادارة الهيئة العامة للطيران المدني والعضو المنتدب ان منظمة الطيران المدني الدولي تتوقع ان يصل عدد المسافرين بحلول عام 2015 الى مليار ونصف المليار، مؤكدا أن منطقة الشرق الاوسط وطبقا للاحصاءات المعلنة ستعرف أكبر معدلات نمو الحركة الجوية في العالم، فضلا عن الظهور المتزايد للطائرات ذات السعات الضخمة والتكنولوجيا العالية وتضاعف شركات النقل الجوي والشروع في تنفيذ نظام الملاحة الجوية عبر الاقمار الجوية، مؤكدا أن كل هذه العوامل أدت الى تزايد الحركة الجوية في مجال جوي غير مرن، الأمر الذي حدا بالمهتمين الى البحث عن الحلول لزيادة سعاته وذلك بنقص في الفصل العمودي والافقي بين الطائرات وخلق ممرات مباشرة، منوها بأن تفعيل تلك الاجراءات يتطلب من القائمين على ادارة الحركة الجوية كفاءة عالية لضمان اقصى ما يمكن من السلامة الجوية.
وشدد النعيمي في كلمته الافتتاحية للاجتماع العاشر للمجموعة الاقليمية لتخطيط وتنفيذ الملاحة الجوية في الشرق الاوسط الذي تنظمه الهيئة العامة للطيران المدني بالتعاون مع منظمة الطيران المدني الدولي الايكاو التي ألقاها نيابة عنه السيد عبد الله السبيعي مدير ادارة الشؤون الادارية والمالية بالهيئة العامة للطيران المدني على ضرورة توفير الجودة العالية لخدمات الملاحة الجوية حتى يتسنى بلوغ الهدف المبتغى، فضلا عن توافر الاجهزة المعنية بالمراقبة والتدقيق على سند قانوني قوي وقدرات بشرية من مستوى رفيع وامكانيات مادية تمكنه من المواظبة في اجراء عمليات تقييم وتحليل الخدمات الجوية المقدمة والتأكد من جميع الشروط والأساليب الموصى بها والعمل على تقييم الناتج قصد التقويم المستمر وتفادي اي هفوة قد تؤدي الى نتائج وخيمة، مذكرا في هذا السياق بالتحول الذي طرأ على الملحق الحادي عشر والملحق الرابع عشر بخصوص نظام ادارة السلامة الجوية، وكذلك البرنامج العالمي لتدقيق ومراقبة السلامة الذي بدأت منظمة الطيران المدني في تنفيذه
تفاصيل
في كلمته بالاجتماع العاشر لمجموعة الشرق الأوسط لتخطيط وتنفيذ الملاحة الجوية.. النعيمي: 1.5مليار مسافر على متن شركات الطيران العالمية بحلول عام 2015
الشرق الأوسط سيشرع في تنفيذ نظام الملاحة عبر الأقمار الجوية
العنصر البشري العمود الفقري لضمان تدفق الحركة الجوية على مستوى عال من السلامة
خونجي: جغرافية الشرق الأوسط جعلتها تلعب دوراً مهماً في أمن الملاحة الجوية العالمية
فلاديمير: الايكاو طوَّرت أهدافها الاستراتيجية لزيادة فاعلية كفاءة العمليات الملاحية
الهيبي: خلق طرق جديدة بدون عوائق على الأرض أبرز تحديات الملاحة الجوية العربية
أوضح السيد عبد العزيز النعيمي رئيس مجلس ادارة الهيئة العامة للطيران المدني والعضو المنتدب ان منظمة الطيران المدني الدولي تتوقع ان يصل عدد المسافرين بحلول عام 2015 إلى مليار ونصف المليار، مؤكدا ان منطقة الشرق الاوسط وطبقا للاحصاءات المعلنة ستعرف اكبر معدلات نمو الحركة الجوية في العالم فضلا عن الظهور المتزايد للطائرات ذات السعات الضخمة والتكنولوجيا العالية وتضاعف شركات النقل الجوي والشروع في تنفيذ نظام الملاحة الجوية عبر الاقمار الجوية مؤكدا ان كل هذه العوامل أدت الي تزايد الحركة الجوية في مجال جوي غير مرن الأمر الذي حدا بالمهتمين الى البحث عن الحلول لزيادة سعاته وذلك بنقص في الفصل العمودي والأفقي بين الطائرات وخلق ممرات مباشرة منوها بأن تفعيل تلك الاجراءات تتطلب من القائمين على ادارة الحركة الجوية كفاءة عالية قصد ضمان أقصى ما يمكن من السلامة الجوية.
وشدد النعيمي في كلمته الافتتاحية للاجتماع العاشر للمجموعة الاقليمية لتخطيط وتنفيذ الملاحة الجوية في الشرق الاوسط الذي تنظمة الهيئة العامة للطيران المدني بالتعاون مع منظمة الطيران المدني الدولي الايكاو التي القاها نيابة عنه السيد عبد الله السبيعي مدير ادارة الشؤون الادارية والمالية بالهيئة العامة للطيران المدني على ضرورة توفير الجودة العالية لخدمات الملاحة الجوية حتى يتسنى بلوغ الهدف المبتغي فضلا عن توافر الاجهزة المعنية بالمراقبة والتدقيق على سند قانوني قوي وقدرات بشرية على مستوى رفيع وامكانيات مادية تمكنه من المواظبة في اجراء عمليات تقييم وتحليل الخدمات الجوية المقدمة والتأكد من جميع الشروط والأساليب الموصى بها، والعمل على تقييم الناتج قصد التقويم المستمر وتفادي اي هفوة قد تؤدي الى نتائج وخيمة مذكرا في هذا السياق بالتحول الذي طرأ على الملحق الحادي عشر والملحق الرابع عشر بخصوص نظام ادارة السلامة الجوية وكذلك البرنامج العالمي لتدقيق ومراقبة السلامة الذي بدأت منظمة الطيران المدني في تنفيذه.
وقال النعيمي: اذا كانت التكنولوجيا الحديثة قد سهلت بعض الشيء من مهمة القائمين على الملاحة الجوية فيجب ألا يغيب عن الاذهان ان العنصر البشري يبقى هو العمود الفقري والمحور الاساسي لضمان تدفق الحركة الجوية على مستوى عال من السلامة، مشددا على أهمية ان توفر الجهات المعنية للعنصر البشري كافة الظروف لتمكينه من متابعة المستجدات، خاصة مايهم النظام العلمي الجديد للملاحة الجوية.
ونوه النعيمي الى ان التطلع والحماس لمواجهة التحديات ومواكبة التطورات التي تطرأ على صناعة النقل الجوي يجب ان يدفعا الجميع الى تدبير الشأن الداخلي والتماس كل ما من شأنه ان يساعد على بناء نظام نقلي تتماسك مؤسساته وقوي بتعاون مختلف فعالياته منيع بقدراته وامكانياته المشتركة، مؤكدا أن هذا التطلع لايمكن تفعيله ولن يحدث إلا من خلال المعالجة الموضوعية والحوار البناء لافتاً الى ان هذه الخصال لا تغيب عن النخبة الحاضرة خاصة اذا كانت المصلحة العامة هي الهاجس وخدمة الطيران المدني في منطقة الشرق الاوسط هي الهدف وتحقيق آمال شعوبنا هي المطمح المنشود
وقال النعيمي: يمثل الطيران المدني سمة أساسية في مجتمع اليوم ولم يحدث على مر التاريخ ان أسهم اي انجاز بشري آخر بهذا القدر الكبير في تيسير حركة الاشخاص والبضائع في جميع أنحاء العالم واصفا الطيران المدني بانه اداة مهمة وقوية لتحقيق التقدم في المجتمع العالمي الحديث، مشيرا الى ان الطيران المدني يشكل جزءا من عصب الحياة الاقتصادية في بلدان كثيرة، مؤكدا انه يتجاوز الاقتصادات ليثري البنية الاجتماعية والثقافية للمجتمع ويسهم في بلوغ السلم والرخاء في جميع انحاء المعمورة.
واكد النعيمي ان الطيران المدني يعيش حاليا مرحلة تتميز بمجموعة من الخاصيات منها التوجة نحو تحرير مختلف الخدمات والارتفاع المتزايد لاعداد المسافرين جوا.
ومن جانبه اكد السيد محمد خونجي المدير الاقليمي لمنظمة الطيران المدني فرع الشرق الاوسط ان مجموعة الشرق الاوسط الاقليمية لتخطيط وتنفيذ الملاحة الجوية قطعت شوطا طويلا منذ ايامها الاولى عندما بدأت لاول مرة القيام بأعمالها وقد اسهمت في هذا المضمار اسهاما متميزا استطاع ان يحول المنطقة الى منطقة متقدمة ونشطة على مدار 13 سنة من وجودها، مشيرا إلى ان منطقة الشرق الاوسط وبسبب جغرافيتها التي جعلتها تربط بين ثلاث قارات رئيسية افريقيا وآسيا واوروبا فإنها تلعب دور الجسر المهم الأمر الذي من شأنه الاسهام في تسريع أمن الملاحة الجوية ليس في الشرق الاوسط وانما في كافة أنحاء العالم.
وأوضح خونجي ان اعضاء وخبراء الاقسام الفرعية المختلفة في المجموعة قد عقدوا سلسلة من اللقاءات وورش العمل للتواصل سعيا الى تحقيق العديد من الانجازات والاستراتيجيات والتوصيات والمشاريع المثالية لتسريع الامن والكفاءة في المنطقة داعيا المنخرطين في عملية تشكيل او اطلاق المشاريع الوطنية الابقاء على المكتب الاقليمي لايكاو في الشرق الاوسط في حالة تحديث فيما يتعلق بهذه المشاريع.
وقال خونجي: ان اسهامات الاعضاء ساهمت في جعل الملاحة الجوية مستمرة في التمتع بالسلامة واكثر كفاءة في منطقة الشرق الاوسط، فضلا عن الدور الاقتصادي المتميز، مؤكدا ان هذه المزايا اتضحت جليا من خلال المشاريع التي تم التوقيع عليها او التي في طريقها الى التنفيذ مثل الرادارات واجهزة المراقبة وشهادات المطار وانظمة التحكم في السلامة، معربا عن شكره لدولة الامارات العربية المتحدة لمبادراتها في استضافة معظم الاجتماعات والندوات ووكالة المراقبة المركزية في الشرق الاوسط حتى شهر يونيو عام 2004.
وقال خونجي: ان تطوير خطة عمل الايكاو مصصمة لترجمة الاهداف الاستراتيجية للمنظمة الى خطط اعمال وضمان الربط بين الانشطة المخططة والتكاليف التنظيمية وتقييم الاداء كاشفا ان مكتب الشرق الاوسط قد طور في الاول من شهر نوفمبر 2006 نموذج تقرير الكتروني يتيح للدول والمستخدمين المصرح لهم بالدخول اليه عن طريق اسم المستخدم وكلمة السر.
ومن جانبه قال السيد فلاديمير زوبوف رئيس قسم التخطيط والتنسيق العالمي في الايكاو في كلمته في الاجتماع ان منظمة الطيران المدني الدولي طورت جملة من الاهداف الاستراتيجية بهدف الارشاد في العمل في القرن الحادي والعشرين وهي سلامة الملاحة العالمية وأمن الملاحة العالمية وحماية البيئة وكفاءة العمليات الملاحية واستمراريتها وحكم القانون، مشيرا الى ان الامانة العامة طورت ايضا خطة عمل تترجم الاهداف الاستراتيجية الى عمل، اضافة الى انها تضمن الربط المتين بين الانشطة والتكاليف التنظيمية وتقييم الاداء، موضحا ان احد الاهداف المهمة في خطة العمل هو نطاق انشطة الايكاو ونطاق شركاء الايكاو الذين تقع على عاتقهم المشاركة في هذه الانشطة، مشيرا الى أن الشركاء هم من الاياتا والايفيلابا والسيتا والايباك وموردو الخدمات.
وقال فلاديمير في ضوء التعقيدات المتنامية في الموارد التي يتم تقشيفها باستمرار فان الايكاو تدفع باهتمام اكثر الى الشراكة والتأكيد الدائم والمستمر على النهج التعاوني والتنسيقي في المشكلات ومهام الملاحة الجوية الموجودة حاليا، موضحا ان الاجتماع العاشر لمجموعة الشرق الاوسط لتخطيط وتنفيذ الملاحة الجوية سيسهم في تحقيق جملة من الانجازات فضلا عن دوره في تحسين البرامج التي تعمل عليها الايكاو.
ومن جانبة قال السيد دانيال الهيبي رئيس دائرة مراقبة المطار بهيئة الطيران المدني اللبناني ان اجتماع مجموعة الشرق الاوسط لتخطيط وتنفيذ الملاحة الجوية تقع على عاتقه مسؤولية تخطيط وتنفيذ ما يتم اقتراحه من التشريعات والقوانين التي تطرأ على الطيران المدني وتلعب دورا فاعلا في تطويره الامر الذي يفرض ضرورة المحافظة على السلامة الجوية ومواكبة كل المستجدات المرتبطة بموضوع الطيران المدني باعتبار ان كلفة الطيران عالية، فكلما استطاع الاجتماع تخفيض هذه الكلفة ساهم ذلك في تعزيز عمل الملاحة الجوية، موضحا ان ابرز التحديات التي تواجة قطاع النقل الجوي تتمثل في خلق طرق جديدة بدون عوائق على الارض، اضافة الى اهمية التعاون بين الدول بهذا الشأن باعتبار أن الطرق تلعب دورا مؤثرا في تخفيف العبء على شركات الطيران والدول.
ووصف الهيبي حركة النقل الجوي العربية بأنها متطورة ومواكبة لأبرز المستجدات العالمية في هذا المضمار، مشيرا الى ان هناك جملة من شركات الطيران العربية تتمتع ببنية تحتية مثالية تستطيع بما تمتلكه من امكانيات تشغيلية منافسة كبرى الشركات العالمية وان تحتل مكانه متميزة على خريطة النقل الجوي العالمي.
أوضح أن الاجتماع العاشر لمجموعة الشرق الأوسط يناقش المستجدات الدولية في الملاحة الجوية.. خونجي:
النقل الجوي القطري نموذج مثالي للنمو المبني على أسس منهجية سليمة
قال السيد محمد خونجي المدير الاقليمي لمنظمة الطيران المدني الدولي ان اجتماع مجموعة الشرق الاوسط لتخطيط وتنفيذ الملاحة الجوية ينعقد كل سنتين لمناقشة المستجدات والتطورات المتعلقة بقطاع الملاحة الجوية، فضلا عن الخروج بجملة من التوصيات التي تسعى الدول والمنظمات الاخرى المعنية بالطيران الى تنفيذها مثل شركات الطيران والاياتا، موضحا ان ابرز ما تم تطبيقه خلال عام 2005 هو تقليص الارتفاعات الرأسية بين الطائرات من فوق 29 ألف قدم لغاية 41 ألف قدم الى ألف قدم فقط، مشيرا الى ان التقليص يمثل اكبر التحديات التي تم تجاوزها في الشرق الاوسط، اضافة إلى إنشاء مكتب رصد سلامة الطائرات المحلقة في هذه الاجواء مثل الطائرات الكبيرة التي تهبط في المطارات التي يتعين ان تتوافر فيها معايير المطارات العالمية ذات السعة الاستيعابية العالية وتوافر عناصر السلامة.
واشاد خونجي بالتطور الكبير الذي يشهده قطاع النقل الجوي في قطر، مؤكدا ان الايكاو تسخر كل طاقتها لدعم حركة الملاحة الجوية في قطر باعتبارها النموذج المثالي للنمو المبني على أسس منهجية سليمة، واصفا حركة النقل الجوي في قطر بانها نشطة وحيوية وتشهد تزايدا مستمرا في حركة الطائرات.