أبوتركي
16-04-2007, 04:36 AM
«طيران الجزيرة» تعلن نتائج سنتها الأولى التشغيلية: 2.5 مليون دينار أرباحا... والتداول في الربع الحالي
أعلنت شركة طيران الجزيرة، أول شركة طيران تابعة للقطاع الخاص بالكامل في الشرق الأوسط، عن تحقيقها أرباحاً بلغت قيمتها 2.503 مليون دينار كويتي (8.660 مليون دولار أميركي) في عامها الأول من التشغيل وذلك حسب التقرير المالي للشركة لسنة 2006، والذي تم تدقيقه ومراجعته من قبل مدققين مستقلين.
وأظهر التقرير المالي ان الشركة حققت إيرادات عن الفترة ذاتها وصلت إلى 21.532 مليون دينار كويتي (74.501 مليون دولار أميركي)، وربحية للسهم الواحد وصلت الى 25 فلسا.
وقال رئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي لطيران الجزيرة مروان مرزوق بودي: «تتملكنا الفرحة والاعتزاز بالانجاز العظيم الذي حققته طيران الجزيرة في العام الماضي، حين تمكنت الشركة من كسر احتكار قطاع الطيران في الكويت باقلاع أول رحلة للشركة في 30 من أكتوبر 2005. وقد تمكنا من تثبيت أقدامنا بقوة وعلى مدى الأشهر الماضية في سوق تدير شؤونه الحكومات بشكل شبه تام. وأود هنا أن أوجه عميق شكري وامتناني لفريق العمل في الشركة على جهودهم المتميزة التي بذلوها في سبيل ابراز اسم وهوية الشركة وبنائها على قاعدة منخفضة التكاليف».
وأضاف: «ونحن متفائلون بما يخبئه لنا المستقبل خصوصا وأن مستقبل صناعة الطيران يكمن في أيدي القطاع الخاص».
وتعتبر طيران الجزيرة، والتي تأسست في شهر يونيو من العام 2004 وبدأ تشغيلها في أواخر 2005، الشركة الوحيدة من نوعها في الشرق الأوسط من حيث الملكية كونها مملوكة بالكامل للقطاع الخاص ولا تخضع لأي دعم مالى من أي حكومة. ويبلغ رأسمال الشركة عشرة ملايين دينار كويتي (34 مليون دولار)، حيث تم تحقيق 70 في المئة من رأس المال عبر أول اكتتاب عام لشركة طيران في الشرق الأوسط وذلك في العام 2004، حين تمت تغطيته 12 مرة، وأنشأ قاعدة كبيرة من المساهمين بلغ تعدادها 36.500 مساهم.
وقد قامت شركة طيران الجزيرة وعلى مدى الخمسة عشر شهراً الماضية بتطوير نشاطاتها بشكل دؤوب، حيث بدأت في 30 أكتوبر 2005 بتسيير رحلاتها الى خمس وجهات اقليمية عبر تشغيل طائرتين جديدتين من طراز ايرباص A320. وتشغل الشركة حالياً رحلات الى 20 وجهة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وايران وشبه القارة الهندية، عبر أسطولها من الطائرات الجديدة لنفس الطراز. وتقلع رحلات الشركة من مقريها في الكويت ودبي. وتتوقع الشركة قريباً وصول المزيد من طائرات الايرباص والتي طلبتها الشركة في السابق.
ويذكر أن الشركة لديها طلبات شراء مؤكدة لعشر طائرات جديدة وقد تسلمت خمس طائرات منها حتى الآن، وسيتم تسلم الطائرات الخمس المتبقية عبر السنوات الثلاث المقبلة. هذا بالإضافة إلى امتلاك الشركة حق شراء ست طائرات جديدة أخرى من ايرباص.
استقراء المستقبل
وأضاف بودي قائلا، «ستعمل الشركة في العام الحالي 2007 على اطلاق المزيد من الرحلات الى المدن الأكثر شعبية في المنطقة، التزاماً بخطتها العملية للخمس سنوات المقبلة، والتي نسعى من خلالها لتأسيس مراكز تشغيل اقليمية في منطقة الشرق الأوسط. اننا منطلقون نحو انجاز كبير هذا العام بعد الاعلان عن افتتاح مركز عملنا الجديد في دبي بالشهر الماضي، ومن خلال اطلاق المزيد من الرحلات الى كل من قبرص، ومدن صلالة ومسقط، وطهران، وشيراز».
وقد تقدمت طيران الجزيرة أخيرا بطلب الى سوق الأوراق المالية في الكويت من أجل إدراج أسهمها للتداول في البورصة، حيث من المتوقع البدء بتداول أسهم الشركة في الربع الثاني من العام الحالي. وستكون شركة الوطني للاستثمار (NBK CAPITAL) المستشار المالي لشركة طيران الجزيرة من أجل استكمال اجراءات التداول.
وكانت الجمعية العمومية لطيران الجزيرة قد أقرت في شهر سبتمبر من العام 2006 طلب مجلس الإدارة لزيادة رأسمال الشركة بمعدل 100 في المئة، وينتظر القرار صدور مرسوم في شأنه والذي من المتوقع صدوره في النصف الأول من العام الحالي.
وأشار بودي الى أن الشركة «ملتزمة برفع سقف التحديات من خلال شعورها بالتفاؤل في ظل ما يمكن تحقيقه في صناعة الطيران الجوي مستقبلاً، في الوقت الذي تتنامى خلاله قوة القطاع الخاص في منطقة الشرق الأوسط لأخذ زمام المبادرة في هذه الصناعة الحيوية».
مؤشرات رئيسية للسنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2006
25.03 فلس ربحية السهم 21.532 مليون دينار كويتي الإيرادات
35.8 دينار كويتي العائد عن كل مسافر 7.319 مليون دينار كويتي EBITDA
2.503 مليون دينار كويتي صافي الأرباح
600,618 إجمالي عدد المسافرين 11.6 في المئة معدل هامش الأرباح
65 في المئة معدل إشغال المقاعد، 55.301 مليون دينار كويتي مجموع الأصول مضمون ودائع الطائرات
93 في المئة معدل الالتزام بجدول مواعيد السفر، 11.035 ملـــــيون ديـــــنار كويتي إجمالي حقوق المساهمين
أعلنت شركة طيران الجزيرة، أول شركة طيران تابعة للقطاع الخاص بالكامل في الشرق الأوسط، عن تحقيقها أرباحاً بلغت قيمتها 2.503 مليون دينار كويتي (8.660 مليون دولار أميركي) في عامها الأول من التشغيل وذلك حسب التقرير المالي للشركة لسنة 2006، والذي تم تدقيقه ومراجعته من قبل مدققين مستقلين.
وأظهر التقرير المالي ان الشركة حققت إيرادات عن الفترة ذاتها وصلت إلى 21.532 مليون دينار كويتي (74.501 مليون دولار أميركي)، وربحية للسهم الواحد وصلت الى 25 فلسا.
وقال رئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي لطيران الجزيرة مروان مرزوق بودي: «تتملكنا الفرحة والاعتزاز بالانجاز العظيم الذي حققته طيران الجزيرة في العام الماضي، حين تمكنت الشركة من كسر احتكار قطاع الطيران في الكويت باقلاع أول رحلة للشركة في 30 من أكتوبر 2005. وقد تمكنا من تثبيت أقدامنا بقوة وعلى مدى الأشهر الماضية في سوق تدير شؤونه الحكومات بشكل شبه تام. وأود هنا أن أوجه عميق شكري وامتناني لفريق العمل في الشركة على جهودهم المتميزة التي بذلوها في سبيل ابراز اسم وهوية الشركة وبنائها على قاعدة منخفضة التكاليف».
وأضاف: «ونحن متفائلون بما يخبئه لنا المستقبل خصوصا وأن مستقبل صناعة الطيران يكمن في أيدي القطاع الخاص».
وتعتبر طيران الجزيرة، والتي تأسست في شهر يونيو من العام 2004 وبدأ تشغيلها في أواخر 2005، الشركة الوحيدة من نوعها في الشرق الأوسط من حيث الملكية كونها مملوكة بالكامل للقطاع الخاص ولا تخضع لأي دعم مالى من أي حكومة. ويبلغ رأسمال الشركة عشرة ملايين دينار كويتي (34 مليون دولار)، حيث تم تحقيق 70 في المئة من رأس المال عبر أول اكتتاب عام لشركة طيران في الشرق الأوسط وذلك في العام 2004، حين تمت تغطيته 12 مرة، وأنشأ قاعدة كبيرة من المساهمين بلغ تعدادها 36.500 مساهم.
وقد قامت شركة طيران الجزيرة وعلى مدى الخمسة عشر شهراً الماضية بتطوير نشاطاتها بشكل دؤوب، حيث بدأت في 30 أكتوبر 2005 بتسيير رحلاتها الى خمس وجهات اقليمية عبر تشغيل طائرتين جديدتين من طراز ايرباص A320. وتشغل الشركة حالياً رحلات الى 20 وجهة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وايران وشبه القارة الهندية، عبر أسطولها من الطائرات الجديدة لنفس الطراز. وتقلع رحلات الشركة من مقريها في الكويت ودبي. وتتوقع الشركة قريباً وصول المزيد من طائرات الايرباص والتي طلبتها الشركة في السابق.
ويذكر أن الشركة لديها طلبات شراء مؤكدة لعشر طائرات جديدة وقد تسلمت خمس طائرات منها حتى الآن، وسيتم تسلم الطائرات الخمس المتبقية عبر السنوات الثلاث المقبلة. هذا بالإضافة إلى امتلاك الشركة حق شراء ست طائرات جديدة أخرى من ايرباص.
استقراء المستقبل
وأضاف بودي قائلا، «ستعمل الشركة في العام الحالي 2007 على اطلاق المزيد من الرحلات الى المدن الأكثر شعبية في المنطقة، التزاماً بخطتها العملية للخمس سنوات المقبلة، والتي نسعى من خلالها لتأسيس مراكز تشغيل اقليمية في منطقة الشرق الأوسط. اننا منطلقون نحو انجاز كبير هذا العام بعد الاعلان عن افتتاح مركز عملنا الجديد في دبي بالشهر الماضي، ومن خلال اطلاق المزيد من الرحلات الى كل من قبرص، ومدن صلالة ومسقط، وطهران، وشيراز».
وقد تقدمت طيران الجزيرة أخيرا بطلب الى سوق الأوراق المالية في الكويت من أجل إدراج أسهمها للتداول في البورصة، حيث من المتوقع البدء بتداول أسهم الشركة في الربع الثاني من العام الحالي. وستكون شركة الوطني للاستثمار (NBK CAPITAL) المستشار المالي لشركة طيران الجزيرة من أجل استكمال اجراءات التداول.
وكانت الجمعية العمومية لطيران الجزيرة قد أقرت في شهر سبتمبر من العام 2006 طلب مجلس الإدارة لزيادة رأسمال الشركة بمعدل 100 في المئة، وينتظر القرار صدور مرسوم في شأنه والذي من المتوقع صدوره في النصف الأول من العام الحالي.
وأشار بودي الى أن الشركة «ملتزمة برفع سقف التحديات من خلال شعورها بالتفاؤل في ظل ما يمكن تحقيقه في صناعة الطيران الجوي مستقبلاً، في الوقت الذي تتنامى خلاله قوة القطاع الخاص في منطقة الشرق الأوسط لأخذ زمام المبادرة في هذه الصناعة الحيوية».
مؤشرات رئيسية للسنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2006
25.03 فلس ربحية السهم 21.532 مليون دينار كويتي الإيرادات
35.8 دينار كويتي العائد عن كل مسافر 7.319 مليون دينار كويتي EBITDA
2.503 مليون دينار كويتي صافي الأرباح
600,618 إجمالي عدد المسافرين 11.6 في المئة معدل هامش الأرباح
65 في المئة معدل إشغال المقاعد، 55.301 مليون دينار كويتي مجموع الأصول مضمون ودائع الطائرات
93 في المئة معدل الالتزام بجدول مواعيد السفر، 11.035 ملـــــيون ديـــــنار كويتي إجمالي حقوق المساهمين