أبوتركي
16-04-2007, 05:05 AM
العطية يؤكد: إصدار العملة الخليجية الموحدة في 2010
أكد عبد الرحمن العطية الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج، أن دول المجلس حققت نسبة عالية من المتطلبات اللازمة لقيام سوق خليجية مشتركة وهي تسعى لاستكمال متطلباتها قبل نهاية العام الحالي، وإقامة اتحاد نقدي وإصدار عملة موحدة مع بداية عام 2010، إضافة إلى إنشاء العديد من المؤسسات وتشجيع إقامة المشاريع المشتركة العاملة في مختلف مجالات العمل الخليجي المشترك.
وأرجع العطية مستوى التطور الذي شهدته التجارة البينية بين دول المجلس والنمو الملحوظ في حجم التجارة فيما بينها نتيجة إلى قيام الاتحاد الجمركي في يناير2003 حيث تحقق نمو في التبادل التجاري خلال الأعوام الثلاثة الماضية بلغ معدله أكثر من 20 في المائة، علما بأن المعدل السنوي للسنوات العشر التي سبقت قيام الاتحاد الجمرك كان في حدود 6 في المائة. جاء ذلك خلال اجتماعه أمس في الرياض مع أونج كينغ يونج الأمين العام لرابطة دول جنوب شرق آسيا "الآسيان". حيث اتفق الجانبان على تفعيل التواصل بين الأمانتين بهدف الاستفادة من تجربتيهما وفتح آفاق جديدة أمام المهتمين وذوي الاختصاص في المجالات الاقتصادية والاستثمار والقضايا البيئية المختلفة في دول مجلس التعاون ودول الآسيان. يذكر أن "الآسيان" التي تتولى الفلبين رئاستها الدورية تضم بروناي، كمبوديا، إندونيسيا، لاوس، ماليزيا، ميانمار، تايلاند، فيتنام، وسنغافورة، إضافة إلى الفلبين.
أكد عبد الرحمن العطية الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج، أن دول المجلس حققت نسبة عالية من المتطلبات اللازمة لقيام سوق خليجية مشتركة وهي تسعى لاستكمال متطلباتها قبل نهاية العام الحالي، وإقامة اتحاد نقدي وإصدار عملة موحدة مع بداية عام 2010، إضافة إلى إنشاء العديد من المؤسسات وتشجيع إقامة المشاريع المشتركة العاملة في مختلف مجالات العمل الخليجي المشترك.
وأرجع العطية مستوى التطور الذي شهدته التجارة البينية بين دول المجلس والنمو الملحوظ في حجم التجارة فيما بينها نتيجة إلى قيام الاتحاد الجمركي في يناير2003 حيث تحقق نمو في التبادل التجاري خلال الأعوام الثلاثة الماضية بلغ معدله أكثر من 20 في المائة، علما بأن المعدل السنوي للسنوات العشر التي سبقت قيام الاتحاد الجمرك كان في حدود 6 في المائة. جاء ذلك خلال اجتماعه أمس في الرياض مع أونج كينغ يونج الأمين العام لرابطة دول جنوب شرق آسيا "الآسيان". حيث اتفق الجانبان على تفعيل التواصل بين الأمانتين بهدف الاستفادة من تجربتيهما وفتح آفاق جديدة أمام المهتمين وذوي الاختصاص في المجالات الاقتصادية والاستثمار والقضايا البيئية المختلفة في دول مجلس التعاون ودول الآسيان. يذكر أن "الآسيان" التي تتولى الفلبين رئاستها الدورية تضم بروناي، كمبوديا، إندونيسيا، لاوس، ماليزيا، ميانمار، تايلاند، فيتنام، وسنغافورة، إضافة إلى الفلبين.