أبوتركي
16-04-2007, 06:39 AM
الأسهم تتحرك في نطاقات ضيقة والتداولات تتراجع
تحركت الأسهم أمس في نطاقات محدودة، وأغلق مؤشر سوق الدوحة للأوراق المالية دون تغيير يذكر، إذ تراجع اقل من نصف نقطة أي 0.01 % ، ليصل إلى مستوى 6172.5 نقطة، وانخفضت قيمة التداول إلى نحو 152 مليون ريال مقارنة مع أكثر من 181 مليون ريال في تعاملات الخميس الماضي، نتيجة إبرام 3675 صفقة شملت أكثر من 4 ملايين سهم.
وسجلت 12 شركة ارتفاعاً، فيما انخفضت 18 شركة، وكان أكثر الرابحين «المطاحن» 3.2 % و«الطبية» 2.4 % و«الوطني» و«الأولى للتمويل» نحو 0.8 %، بينما كان أكثر الخاسرين بالنسب المئوية «الخليج للتأمين» و«السلام» و«اسمنت الخليج» و«الاسلامية للتأمين» و«العقارية» بنسب تتراوح بين 1.44 % و1.22 %.
وقال مدير الاستثمار في البنك الأهلي القطري سامر الجاعوني لـ«الأسواق.نت» إن استقرار السوق سببه انحسار موجة الشراء من جانب غير القطريين الأمر الذي اسهم في الوقت نفسه في انخفاض قيمة التداولات، خصوصاً أن كثيراً من الأجانب يفضلون الحصول على عطلة يوم الأحد لذلك تكون المشتروات في أحيان كثيرة أقل حدة.
واستبعد أن يكون الاكتتاب في 16.67% من رأس مال بنك الخليج التجاري الذي بدأ أمس سبباً في الحركة الأفقية للمؤشر أمس ومحدودية التداولات قائلاً: «إن الاكتتاب كان مخططاً له من قبل وحجمه محدود ولا يعد دافعاً لسحب سيولة من السوق».
وعن ارتفاع سهم «صناعات قطر» بنسبة 0.8 % فقط رغم النمو الواضح في أرباح الشركة خلال الربع الأول من العام الجاري وهو ما تم إعلانه أمس، قال إن السهم كان قد ارتفع قبل الاعلان ووصل سعره إلى نحو 84 ريالاً من 80 ريالاً أي انه استبق النتائج لذلك جاءت حركته محدودة.
وذكر أن قطاع البنوك كان محرك السوق خلال الفترة الماضية و«حققت أسهمه ارتفاعات بشكل معقول وعند هذه المستويات تحدث عمليات جني أرباح بشكل معقول لكي تدخل سيولة جديدة أو حالة من الاستقرار و«هدوء».
وأوضح أن السيولة كان من المفترض أن تتجه إلى قطاع الخدمات الذي لم يتحرك في الفترة الماضية لكن «الناس متخوفة لأن عددا من شركات هذا القطاع تشهد تذبذبات في الأرباح بسبب الأرباح غير التشغيلية كونها استثمرت في السوق لذلك فالناس تترقب نتائج أعمال هذه الشركات عن الربع الأول من العام الجاري».
ومن جانبه، قال المستثمر والشريك في «المجموعة الخليجية للاستثمار» عبد الهادي الشهواني لـ«الأسواق.نت» إن مشاكل سوق قطر كغيرها من الأسواق الخليجية ترجع لأسباب إقليمية وليست محلية، موضحاً أنه يوجد دور كبير للملف النووي الإيراني وموقف الولايات المتحدة الأميركية منه في حالة الهدوء التي تشهدها هذه الأسواق.
وأضاف أن السوق تتحرك أفقياً «لأن الأسهم وصلت إلى الحضيض وأصبحت كالمريض في غرفة العناية المركزة» متوقعاً استمرار الحركة البطيئة حتى حل المشاكل الإقليمية «لأن السيولة موجودة وأسعار الأسهم منخفضة ولا يحتاج كثير من المستثمرين لبيعها عند هذه المستويات».
وذكر أن من المشاكل أيضاً أن المحافظ الكبيرة تحولت إلى المضاربة وساهمت في الانهيار الذي شهدته السوق العام الماضي لأنها تحرص على الشراء بالحدود الدنيا للأسعار ثم البيع قبل نهاية يوم التداول لتكرر الأمر في اليوم الثاني.
وأشار إلى أن البعض يترقب مزيدا من الانخفاض في حال زيادة سخونة الملف النووي الإيراني بهدف الشراء بأرخص الأسعار، وإلى أن عدم ارتفاع سهم «صناعات قطر» بنسبة قوية رغم ارتفاع الأرباح سببه هذه المخاوف.
من جهتها، أعلنت شركة «صناعات قطر» عن نتائج الربع الأول لميزانياتها المدمجة والتي تشير إلى صافي أرباح تقدر بـ 893 مليون ريال مقارنة بـ 725 مليون ريال عن الربع الأول للعام 2006 بما يشكل نموا بنسبة تصل إلى 23% فيما نمت المبيعات بنسبة 18% لتصل إلى 1.958 مليون ريال.
وقالت في بيان نشر على موقع السوق على الانترنت إنه بناءً على هذه النتائج فان العائد على السهم للربع الأول سيكون 1.79 ريال مقارنة بـ1.45 ريال عن نفس الفترة من العام السابق.
تحركت الأسهم أمس في نطاقات محدودة، وأغلق مؤشر سوق الدوحة للأوراق المالية دون تغيير يذكر، إذ تراجع اقل من نصف نقطة أي 0.01 % ، ليصل إلى مستوى 6172.5 نقطة، وانخفضت قيمة التداول إلى نحو 152 مليون ريال مقارنة مع أكثر من 181 مليون ريال في تعاملات الخميس الماضي، نتيجة إبرام 3675 صفقة شملت أكثر من 4 ملايين سهم.
وسجلت 12 شركة ارتفاعاً، فيما انخفضت 18 شركة، وكان أكثر الرابحين «المطاحن» 3.2 % و«الطبية» 2.4 % و«الوطني» و«الأولى للتمويل» نحو 0.8 %، بينما كان أكثر الخاسرين بالنسب المئوية «الخليج للتأمين» و«السلام» و«اسمنت الخليج» و«الاسلامية للتأمين» و«العقارية» بنسب تتراوح بين 1.44 % و1.22 %.
وقال مدير الاستثمار في البنك الأهلي القطري سامر الجاعوني لـ«الأسواق.نت» إن استقرار السوق سببه انحسار موجة الشراء من جانب غير القطريين الأمر الذي اسهم في الوقت نفسه في انخفاض قيمة التداولات، خصوصاً أن كثيراً من الأجانب يفضلون الحصول على عطلة يوم الأحد لذلك تكون المشتروات في أحيان كثيرة أقل حدة.
واستبعد أن يكون الاكتتاب في 16.67% من رأس مال بنك الخليج التجاري الذي بدأ أمس سبباً في الحركة الأفقية للمؤشر أمس ومحدودية التداولات قائلاً: «إن الاكتتاب كان مخططاً له من قبل وحجمه محدود ولا يعد دافعاً لسحب سيولة من السوق».
وعن ارتفاع سهم «صناعات قطر» بنسبة 0.8 % فقط رغم النمو الواضح في أرباح الشركة خلال الربع الأول من العام الجاري وهو ما تم إعلانه أمس، قال إن السهم كان قد ارتفع قبل الاعلان ووصل سعره إلى نحو 84 ريالاً من 80 ريالاً أي انه استبق النتائج لذلك جاءت حركته محدودة.
وذكر أن قطاع البنوك كان محرك السوق خلال الفترة الماضية و«حققت أسهمه ارتفاعات بشكل معقول وعند هذه المستويات تحدث عمليات جني أرباح بشكل معقول لكي تدخل سيولة جديدة أو حالة من الاستقرار و«هدوء».
وأوضح أن السيولة كان من المفترض أن تتجه إلى قطاع الخدمات الذي لم يتحرك في الفترة الماضية لكن «الناس متخوفة لأن عددا من شركات هذا القطاع تشهد تذبذبات في الأرباح بسبب الأرباح غير التشغيلية كونها استثمرت في السوق لذلك فالناس تترقب نتائج أعمال هذه الشركات عن الربع الأول من العام الجاري».
ومن جانبه، قال المستثمر والشريك في «المجموعة الخليجية للاستثمار» عبد الهادي الشهواني لـ«الأسواق.نت» إن مشاكل سوق قطر كغيرها من الأسواق الخليجية ترجع لأسباب إقليمية وليست محلية، موضحاً أنه يوجد دور كبير للملف النووي الإيراني وموقف الولايات المتحدة الأميركية منه في حالة الهدوء التي تشهدها هذه الأسواق.
وأضاف أن السوق تتحرك أفقياً «لأن الأسهم وصلت إلى الحضيض وأصبحت كالمريض في غرفة العناية المركزة» متوقعاً استمرار الحركة البطيئة حتى حل المشاكل الإقليمية «لأن السيولة موجودة وأسعار الأسهم منخفضة ولا يحتاج كثير من المستثمرين لبيعها عند هذه المستويات».
وذكر أن من المشاكل أيضاً أن المحافظ الكبيرة تحولت إلى المضاربة وساهمت في الانهيار الذي شهدته السوق العام الماضي لأنها تحرص على الشراء بالحدود الدنيا للأسعار ثم البيع قبل نهاية يوم التداول لتكرر الأمر في اليوم الثاني.
وأشار إلى أن البعض يترقب مزيدا من الانخفاض في حال زيادة سخونة الملف النووي الإيراني بهدف الشراء بأرخص الأسعار، وإلى أن عدم ارتفاع سهم «صناعات قطر» بنسبة قوية رغم ارتفاع الأرباح سببه هذه المخاوف.
من جهتها، أعلنت شركة «صناعات قطر» عن نتائج الربع الأول لميزانياتها المدمجة والتي تشير إلى صافي أرباح تقدر بـ 893 مليون ريال مقارنة بـ 725 مليون ريال عن الربع الأول للعام 2006 بما يشكل نموا بنسبة تصل إلى 23% فيما نمت المبيعات بنسبة 18% لتصل إلى 1.958 مليون ريال.
وقالت في بيان نشر على موقع السوق على الانترنت إنه بناءً على هذه النتائج فان العائد على السهم للربع الأول سيكون 1.79 ريال مقارنة بـ1.45 ريال عن نفس الفترة من العام السابق.