أبوتركي
16-04-2007, 06:49 AM
الشركات في الشرق الأوسط بحاجة إلى اعتماد المعايير العالمية لإعداد التقارير المالية
سيدعو مؤتمر المحاسبة العالمي، الذي ينعقد في فندق مينا السلام بمدينة جميرا في دبي خلال الفترة من 26 وحتى 30 مايو المقبل، خبراء المال في المنطقة لمناقشة القضايا المرتبطة بفهم المعايير وتفسيرها. وفي ظل القوة الضاغطة للعولمة، فإن التمسك بالمعايير العالمية لإعداد التقارير المالية وتفسيرها تفسيراً متوازناً، لن يساعد المنطقة على التنافس مع تأثيرات العولمة فحسب، وإنما سيجدد ثقة الجمهور كذلك في التقارير المالية ويضع المعايير لأسعار الشركات العالمية المدرجة.
وعلق عباس علي مرزا، الشريك لدى ديليوت آند تتش الشرق الأوسط بالقول «أدركت الشركات العالمية في ظل جموح العولمة أن عليها اعتبار العالم بأكمله مكاناً لعملها وسوقاً لخدماتها ومنتجاتها كي تتمكن من النمو والتنافس. وبالتالي، إذا اعتبرنا المحاسبة لغة الأعمال فإن الشركات العالمية تكون بحاجة إلى وسيط مشترك للتواصل. ومن هنا تكون المعايير العالمية لإعداد التقارير المالية، التي عرفت سابقاً بمعايير المحاسبة العالمية، هي المحدد العالمي».
ويشار إلى أن هناك العديد من الخلافات التي تدور حول مسائل تفسيرية خاصة بالمعايير العالمية لإعداد التقارير المالية. فعلى سبيل المثال، أثار الانخفاض الذي شهدته قيمة أسواق المال في عام 2006 كثيراً من المخاوف حيال تعامل دوائر المحاسبة في الشركات مع هذه الظاهرة. ووفقاً لمرزا فإن الجدال لا يزال محتدماً بين دوائر المحاسبة وهيئات الرقابة المالية في الشرق الأوسط حول ما إذا كانت الخسائر التي منيت بها الشركات في أسواق المال الإقليمية يجب أن تسجل في كشوفات الدخل لدى الشركات كأضرار أو أن تعامل معاملة الأسهم.
جدير بالذكر أن ما يزيد على 100 دولة حتى الآن قامت إما بتبني المعايير العالمية لإعداد التقارير المالية أو توليفها لتصبح المعايير المعتمدة وطنياً. وقد أصبح لزاماً، منذ العام 2005، على كافة الشركات المدرجة في الاتحاد الأوروبي أن تقوم بإعداد كشوفاتها المالية الموحدة باعتماد المعايير العالمية لإعداد التقارير المالية.
الجدير بالذكر أن مؤتمر المحاسبة العالمي حدث استراتيجي يعقد على مستوى عالٍ لإطلاع المشاركين فيه على أحدث التطورات المتعلقة بالمعايير العالمية للمحاسبة من مجلس المعايير الدولي ومن مستشارين كبار ومن مستخدمين مهمين. وسيتحدث عدد من الخبراء العالميين في المؤتمر، ومنهم محمد حميد المري، مساعد المدير العام للمنظمة العربية للمحاسبين العموميين، ووارن ماكغريغر، عضو مجلس إدارة IASB البريطانية، وجون بيتي، نائب رئيس CPA الأسترالية، وغيرهم.
سيدعو مؤتمر المحاسبة العالمي، الذي ينعقد في فندق مينا السلام بمدينة جميرا في دبي خلال الفترة من 26 وحتى 30 مايو المقبل، خبراء المال في المنطقة لمناقشة القضايا المرتبطة بفهم المعايير وتفسيرها. وفي ظل القوة الضاغطة للعولمة، فإن التمسك بالمعايير العالمية لإعداد التقارير المالية وتفسيرها تفسيراً متوازناً، لن يساعد المنطقة على التنافس مع تأثيرات العولمة فحسب، وإنما سيجدد ثقة الجمهور كذلك في التقارير المالية ويضع المعايير لأسعار الشركات العالمية المدرجة.
وعلق عباس علي مرزا، الشريك لدى ديليوت آند تتش الشرق الأوسط بالقول «أدركت الشركات العالمية في ظل جموح العولمة أن عليها اعتبار العالم بأكمله مكاناً لعملها وسوقاً لخدماتها ومنتجاتها كي تتمكن من النمو والتنافس. وبالتالي، إذا اعتبرنا المحاسبة لغة الأعمال فإن الشركات العالمية تكون بحاجة إلى وسيط مشترك للتواصل. ومن هنا تكون المعايير العالمية لإعداد التقارير المالية، التي عرفت سابقاً بمعايير المحاسبة العالمية، هي المحدد العالمي».
ويشار إلى أن هناك العديد من الخلافات التي تدور حول مسائل تفسيرية خاصة بالمعايير العالمية لإعداد التقارير المالية. فعلى سبيل المثال، أثار الانخفاض الذي شهدته قيمة أسواق المال في عام 2006 كثيراً من المخاوف حيال تعامل دوائر المحاسبة في الشركات مع هذه الظاهرة. ووفقاً لمرزا فإن الجدال لا يزال محتدماً بين دوائر المحاسبة وهيئات الرقابة المالية في الشرق الأوسط حول ما إذا كانت الخسائر التي منيت بها الشركات في أسواق المال الإقليمية يجب أن تسجل في كشوفات الدخل لدى الشركات كأضرار أو أن تعامل معاملة الأسهم.
جدير بالذكر أن ما يزيد على 100 دولة حتى الآن قامت إما بتبني المعايير العالمية لإعداد التقارير المالية أو توليفها لتصبح المعايير المعتمدة وطنياً. وقد أصبح لزاماً، منذ العام 2005، على كافة الشركات المدرجة في الاتحاد الأوروبي أن تقوم بإعداد كشوفاتها المالية الموحدة باعتماد المعايير العالمية لإعداد التقارير المالية.
الجدير بالذكر أن مؤتمر المحاسبة العالمي حدث استراتيجي يعقد على مستوى عالٍ لإطلاع المشاركين فيه على أحدث التطورات المتعلقة بالمعايير العالمية للمحاسبة من مجلس المعايير الدولي ومن مستشارين كبار ومن مستخدمين مهمين. وسيتحدث عدد من الخبراء العالميين في المؤتمر، ومنهم محمد حميد المري، مساعد المدير العام للمنظمة العربية للمحاسبين العموميين، ووارن ماكغريغر، عضو مجلس إدارة IASB البريطانية، وجون بيتي، نائب رئيس CPA الأسترالية، وغيرهم.