أبوتركي
16-04-2007, 06:52 AM
الشهواني: الأسهم «كالمريض في غرفة العناية المركزة»
اعلنت شركة صناعات قطر عن نتائج الربع الاول لميزانياتها المدرجة والتي تشير الى صافي ارباح تقدر بـ 893 مليون ريال مقارنة بـ 725 مليون ريال عن الربع الاول لعام 2006 بما يشكل نموا بنسبة تصل الى 23% فيما نمت المبيعات بنسبة 18% لتصل الى 958.1 مليون ريال، وبناء على هذه النتائج فان العائد على السهم للربع الاول سيكون 79.1 ريال مقارنة بـ 45.1 ريال عن نفس الفترة من العام السابق.
في غضون ذلك تحركت الاسهم القطرية امس الاحد في نطاقات محدودة واغلق مؤشر سوق الدوحة للاوراق المالية دون تغيير يذكر اذ تراجع اقل من نصف نقطة اي 01.0% ليصل الى مستوى 5.6172 نقطة وانخفضت قيمة التداول الى نحو 152 مليون ريال مقارنة مع اكثر من 181 مليون ريال في تعاملات الخميس الماضي نتيجة ابرام 3675 صفقة شملت اكثر من 4 ملايين سهم، وسجلت 12 شركة ارتفاعا فيما انخفضت 18 شركة، وكان اكثر الرابحين «المطاحن» 2.3% والطبية 4.2 % والوطني والاولى للتمويل نحو 8.0% بينما كان اكثر الخاسرين بالنسب المئوية الخليج للتأمين والسلام واسمنت الخليج والاسلامية للتأمين والعقارية بنسب تتراوح بين 44.1% و22.1%.
وقال مدير الاستثمار في البنك الاهلي القطري سامر الجاعوني لـ «الاسواق.نت» ان استقرار السوق سببه انحسار موجة الشراء من جانب غير القطريين الامر الذي اسهم في الوقت نفسه في انخفاض قيمة التداولات خصوصا ان كثيرا من الاجانب يفضلون الحصول على عطلة يوم الاحد لذلك تكون المشتراوات في احيان كثيرة اقل حدة.
واستبعد ان يكون الاكتتاب في 67.16% من رأس مال بنك الخليج التجاري الذي بدأ امس سببا في الحركة الافقية للمؤشر امس ومحدودية التداولات قائلا: ان الاكتتاب كان مخططا له من قبل وحجمه محدود ولا يعد دافعا لسحب سيولة من السوق.
ومن جانبه قال المستثمر والشريك في المجموعة الخليجية للاستثمار عبدالهادي الشهواني لـ «الاسواق.نت» ان مشاكل سوق قطر كغيرها من الاسواق الخليجية ترجع لاسباب اقليمية وليست محلية موضحا انه يوجد دور كبير للملف النووي الايراني ومواقف الولايات المتحدة الاميركية منه في حالة الهدوء التي تشهدها هذه الاسواق، واضاف ان السوق تتحرك افقيا لان الاسهم وصلت الى الحضيض واصبحت كالمريض في غرفة العناية المركزة متوقعا استمرار الحركة البطيئة حتى حل المشاكل الاقليمية لان السيولة موجودة واسعار الاسهم منخفضة ولا يحتاج كثير من المستثمرين لبيعها عند هذه المستويات.
وذكر ان من المشاكل ايضا ان المحافظ الكبيرة تحولت الى المضاربة وساهمت في الانهيار الذي شهدته السوق العام الماضي لانها تحرص على الشراء بالحدود الدنيا للاسعار ثم البيع قبل نهاية يوم التداول لتكرر الامر في اليوم التالي.
اعلنت شركة صناعات قطر عن نتائج الربع الاول لميزانياتها المدرجة والتي تشير الى صافي ارباح تقدر بـ 893 مليون ريال مقارنة بـ 725 مليون ريال عن الربع الاول لعام 2006 بما يشكل نموا بنسبة تصل الى 23% فيما نمت المبيعات بنسبة 18% لتصل الى 958.1 مليون ريال، وبناء على هذه النتائج فان العائد على السهم للربع الاول سيكون 79.1 ريال مقارنة بـ 45.1 ريال عن نفس الفترة من العام السابق.
في غضون ذلك تحركت الاسهم القطرية امس الاحد في نطاقات محدودة واغلق مؤشر سوق الدوحة للاوراق المالية دون تغيير يذكر اذ تراجع اقل من نصف نقطة اي 01.0% ليصل الى مستوى 5.6172 نقطة وانخفضت قيمة التداول الى نحو 152 مليون ريال مقارنة مع اكثر من 181 مليون ريال في تعاملات الخميس الماضي نتيجة ابرام 3675 صفقة شملت اكثر من 4 ملايين سهم، وسجلت 12 شركة ارتفاعا فيما انخفضت 18 شركة، وكان اكثر الرابحين «المطاحن» 2.3% والطبية 4.2 % والوطني والاولى للتمويل نحو 8.0% بينما كان اكثر الخاسرين بالنسب المئوية الخليج للتأمين والسلام واسمنت الخليج والاسلامية للتأمين والعقارية بنسب تتراوح بين 44.1% و22.1%.
وقال مدير الاستثمار في البنك الاهلي القطري سامر الجاعوني لـ «الاسواق.نت» ان استقرار السوق سببه انحسار موجة الشراء من جانب غير القطريين الامر الذي اسهم في الوقت نفسه في انخفاض قيمة التداولات خصوصا ان كثيرا من الاجانب يفضلون الحصول على عطلة يوم الاحد لذلك تكون المشتراوات في احيان كثيرة اقل حدة.
واستبعد ان يكون الاكتتاب في 67.16% من رأس مال بنك الخليج التجاري الذي بدأ امس سببا في الحركة الافقية للمؤشر امس ومحدودية التداولات قائلا: ان الاكتتاب كان مخططا له من قبل وحجمه محدود ولا يعد دافعا لسحب سيولة من السوق.
ومن جانبه قال المستثمر والشريك في المجموعة الخليجية للاستثمار عبدالهادي الشهواني لـ «الاسواق.نت» ان مشاكل سوق قطر كغيرها من الاسواق الخليجية ترجع لاسباب اقليمية وليست محلية موضحا انه يوجد دور كبير للملف النووي الايراني ومواقف الولايات المتحدة الاميركية منه في حالة الهدوء التي تشهدها هذه الاسواق، واضاف ان السوق تتحرك افقيا لان الاسهم وصلت الى الحضيض واصبحت كالمريض في غرفة العناية المركزة متوقعا استمرار الحركة البطيئة حتى حل المشاكل الاقليمية لان السيولة موجودة واسعار الاسهم منخفضة ولا يحتاج كثير من المستثمرين لبيعها عند هذه المستويات.
وذكر ان من المشاكل ايضا ان المحافظ الكبيرة تحولت الى المضاربة وساهمت في الانهيار الذي شهدته السوق العام الماضي لانها تحرص على الشراء بالحدود الدنيا للاسعار ثم البيع قبل نهاية يوم التداول لتكرر الامر في اليوم التالي.