أبوتركي
16-04-2007, 07:07 AM
مناقشة 12 ورقة عمل في المؤتمر.. ومتحدثون خارجيون من بريطانيا وأمريكا
1500 عقاري يثرون المؤتمر السعودي الدولي الأول للعقار
كشف عبد العزيز بن محمد العجلان رئيس اللجنة الوطنية العقارية في مجلس الغرف السعودي ورئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر السعودي الدولي الأول للعقار (سايرك 2007) الذي سينطلق في الرياض في الـ 12 من أيار (مايو) المقبل في الرياض برعاية الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام، عن مشاركة متحدثين من بريطانيا وأمريكا في المؤتمر السعودي الأول للعقار، للحديث عن النشاط العقاري في البلدين بخلاف أوراق العمل التي سوف يتحدث فيها أصحاب القرار والقريبين عن النشاط العقاري. وأشار إلى دعوة أكثر من 1500 من صناع القرار في الشأن العقاري السعودي والدولي ورجال الأعمال والمستثمرين المتخصصين في التطوير العقاري.
وبين العجلان خلال مؤتمر صحافي عقد أمس، انه تم تسلم 40 ورقة عمل وتم اختيار 12 ورقة عمل عن طريق اللجنة العلمية حيث تلقى في المؤتمر، جاء ذلك خلال إعلان شركتين من الشركات العقارية والتمويلية الكبرى رعاية المؤتمر(سايرك) وهما " الأولى للتطوير العقاري" و" ملاك الدولية" واللتان ستحصلان على مميزات الشراكة في إنشاء نظام عقاري سعودي جديد والذي يتوقع أن يخرج به هذا المؤتمر الأول من نوعه. ولذلك تم اختيار لقب شريك كون الشركات المشاركة ستكون الفرصة متاحة أمامها في إبراز الصورة الحقيقية للسوق العقارية السعودية والعمل على تغييرها إلى الأفضل.كما سوف يتم إعلان الشركات الراعية في الفئتين الماسية والذهبية خلال الأيام القليلة المقبلة.
وثمن العجلان رعاية ولي العهد المؤتمر واعتبرها تأكيدا لاهتمام وثقة القيادة الرشيدة بدور القطاع الخاص في تنمية اقتصاد المملكة ودعما كبيرا من القيادة للمبادرات التطويرية والاستثمارات العقارية الطموحة التي تسهم بشكل كبير في تنمية المواطن السعودي. وأشار إلى أن المؤتمر سيكون فرصة لصناع القرار في الاستثمار العقاري لطرح التشريعات الجديدة والأنظمة الداعمة لتوسيع القاعدة الاستثمارية في المجال العقاري. وأضاف إن قضايا القطاع العقاري في المملكة تحتاج إلى المزيد من البحث والحوار بين المستثمرين في هذا القطاع وصناع القرار للوصول إلى صيغ تشريعية تتوافق مع مستقبل وطموح القيادة الحكيمة في هذه البلاد الرامية إلى زيادة الفرص الاستثمارية في جميع المجالات والتي من بينها القطاع العقاري المهيأ لاستيعاب مليارات الريالات ومئات الآلاف من الفرص الوظيفية للشباب السعودي.
وأضاف العجلان أن هذا القطاع يجتذب أكبر المـدخرات والاستثـمارات الوطنية والأجنبية حيث تشـير إحصائيات تقريبية إلى أن حجـم السـوق العقارية السعودية يراوح بين 800 و1200 مليار ريال. ويتم تداول نحو 200 مليار ريال سنوياً في السوق من خلال عمليات البيع والشراء في العقارات إضافة إلى المشاريع التطويرية الجديدة التي يقوم بمعظمها القطاع الخاص.
وأوضح المشرف العام على المؤتمر السعودي الدولي للعقار المهندس محمد بن صالح الخليل أن المؤتمر سيركز على أربعة محاور رئيسية هي سوق العقار والتنمية الاقتصادية، التحديات التي تواجه السوق العقارية، البيئة التنظيمية، و الإبداع وآليات التطوير. وسيتم من خلال هذه المحاور الأربعة طرح ما يقارب 12 ورقة عمل إضافة إلى ثلاث ورش عمل متخصصة لمناقشة موضوعات تخص صناديق الاستثمار العقاري والتمويل والرهن العقاري ونظام المشاركة بالوقت.
وبين الخليل أن السوق العقارية السعودية مهيأة في المرحلة المقبلة لتشهد انتعاشة كبيرة مع توافر المحفزات الاقتصادية في الاقتصاد السعودي وتوافر البيئة الملائمة لبناء مشاريع عقارية عملاقة تتواكب مع متطلبات السوق السعودية وتغطية الطلب المتزايد على نوعية المشاريع العقارية الملائمة للمرحلة المقبلة. ولذلك من رأي الخليل أن يتم وضع آليات وأنظمة تكون متواكبة مع متطلبات هذه السوق الكبرى وتتعامل بمرونة مع نوعية ومواصفات المشاريع العقارية التي ستضخ في السوق مليارات الريالات من الاستثمارات وتوفر الآلاف من فرص العمل سواء بشكل مباشر في قطاع العقار أو بشكل غير مباشر في القطاعات المستفيدة من نمو القطاع العقاري.
1500 عقاري يثرون المؤتمر السعودي الدولي الأول للعقار
كشف عبد العزيز بن محمد العجلان رئيس اللجنة الوطنية العقارية في مجلس الغرف السعودي ورئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر السعودي الدولي الأول للعقار (سايرك 2007) الذي سينطلق في الرياض في الـ 12 من أيار (مايو) المقبل في الرياض برعاية الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام، عن مشاركة متحدثين من بريطانيا وأمريكا في المؤتمر السعودي الأول للعقار، للحديث عن النشاط العقاري في البلدين بخلاف أوراق العمل التي سوف يتحدث فيها أصحاب القرار والقريبين عن النشاط العقاري. وأشار إلى دعوة أكثر من 1500 من صناع القرار في الشأن العقاري السعودي والدولي ورجال الأعمال والمستثمرين المتخصصين في التطوير العقاري.
وبين العجلان خلال مؤتمر صحافي عقد أمس، انه تم تسلم 40 ورقة عمل وتم اختيار 12 ورقة عمل عن طريق اللجنة العلمية حيث تلقى في المؤتمر، جاء ذلك خلال إعلان شركتين من الشركات العقارية والتمويلية الكبرى رعاية المؤتمر(سايرك) وهما " الأولى للتطوير العقاري" و" ملاك الدولية" واللتان ستحصلان على مميزات الشراكة في إنشاء نظام عقاري سعودي جديد والذي يتوقع أن يخرج به هذا المؤتمر الأول من نوعه. ولذلك تم اختيار لقب شريك كون الشركات المشاركة ستكون الفرصة متاحة أمامها في إبراز الصورة الحقيقية للسوق العقارية السعودية والعمل على تغييرها إلى الأفضل.كما سوف يتم إعلان الشركات الراعية في الفئتين الماسية والذهبية خلال الأيام القليلة المقبلة.
وثمن العجلان رعاية ولي العهد المؤتمر واعتبرها تأكيدا لاهتمام وثقة القيادة الرشيدة بدور القطاع الخاص في تنمية اقتصاد المملكة ودعما كبيرا من القيادة للمبادرات التطويرية والاستثمارات العقارية الطموحة التي تسهم بشكل كبير في تنمية المواطن السعودي. وأشار إلى أن المؤتمر سيكون فرصة لصناع القرار في الاستثمار العقاري لطرح التشريعات الجديدة والأنظمة الداعمة لتوسيع القاعدة الاستثمارية في المجال العقاري. وأضاف إن قضايا القطاع العقاري في المملكة تحتاج إلى المزيد من البحث والحوار بين المستثمرين في هذا القطاع وصناع القرار للوصول إلى صيغ تشريعية تتوافق مع مستقبل وطموح القيادة الحكيمة في هذه البلاد الرامية إلى زيادة الفرص الاستثمارية في جميع المجالات والتي من بينها القطاع العقاري المهيأ لاستيعاب مليارات الريالات ومئات الآلاف من الفرص الوظيفية للشباب السعودي.
وأضاف العجلان أن هذا القطاع يجتذب أكبر المـدخرات والاستثـمارات الوطنية والأجنبية حيث تشـير إحصائيات تقريبية إلى أن حجـم السـوق العقارية السعودية يراوح بين 800 و1200 مليار ريال. ويتم تداول نحو 200 مليار ريال سنوياً في السوق من خلال عمليات البيع والشراء في العقارات إضافة إلى المشاريع التطويرية الجديدة التي يقوم بمعظمها القطاع الخاص.
وأوضح المشرف العام على المؤتمر السعودي الدولي للعقار المهندس محمد بن صالح الخليل أن المؤتمر سيركز على أربعة محاور رئيسية هي سوق العقار والتنمية الاقتصادية، التحديات التي تواجه السوق العقارية، البيئة التنظيمية، و الإبداع وآليات التطوير. وسيتم من خلال هذه المحاور الأربعة طرح ما يقارب 12 ورقة عمل إضافة إلى ثلاث ورش عمل متخصصة لمناقشة موضوعات تخص صناديق الاستثمار العقاري والتمويل والرهن العقاري ونظام المشاركة بالوقت.
وبين الخليل أن السوق العقارية السعودية مهيأة في المرحلة المقبلة لتشهد انتعاشة كبيرة مع توافر المحفزات الاقتصادية في الاقتصاد السعودي وتوافر البيئة الملائمة لبناء مشاريع عقارية عملاقة تتواكب مع متطلبات السوق السعودية وتغطية الطلب المتزايد على نوعية المشاريع العقارية الملائمة للمرحلة المقبلة. ولذلك من رأي الخليل أن يتم وضع آليات وأنظمة تكون متواكبة مع متطلبات هذه السوق الكبرى وتتعامل بمرونة مع نوعية ومواصفات المشاريع العقارية التي ستضخ في السوق مليارات الريالات من الاستثمارات وتوفر الآلاف من فرص العمل سواء بشكل مباشر في قطاع العقار أو بشكل غير مباشر في القطاعات المستفيدة من نمو القطاع العقاري.