أبوتركي
16-04-2007, 07:08 AM
هيئة السوق المالية تتعاون مع أحد الباحثين
الزراقي:دراسة تأثير المعلومات المحاسبية على السوق السعودية
يسعى أحد الباحثين إلى معرفة مدى تأثر سوق الأسهم السعودية بالمعلومات المحاسبية سواءً التي ترد بالقوائم المالية المنشورة أو النسب والمؤشرات المشتقة عنها بشكل خاص , وبقية المعلومات والعوامل غير المحاسبية بشكل عام , على القيمة السوقية للأسهم.واستقطب الباحث في دراسته المتداولين والمحللين مسترشداً بما يبدوه من آراء لرفعها لهيئة سوق المال لبحث تفعيلها على أرض الواقع.
وقال عبدالله الزراقي –بكالوريوس محاسبة- في حديث خاص لـ"إيلاف" أن الأنظار تركزت على السوق السعودية في السنوات الأخيرة لعدة عوامل أهمها تدافع رؤوس الأموال السعودية المهاجرة بعد أحداث 11 سبتمبر وضخها في سوق الأسهم-المنفذ الاستثماري الشهي- مع وجود خبرات عالمية و"محترفة" لأصحاب تلك الأموال في الأسواق العالمية،كذلك طرح شركة الاتصالات السعودية للاكتتاب العام في 2003م،التي عسكت مفهوم الربح السريع لدى المواطنين.
وتابع الزراقي أن "هوس" أو "موجة" الأسهم اعتلاها الكثير من المتدوالين طمعاً في جني الأرباح، فأصبحت السوق مصدر جذب رئيسي لمدخرات الكثير من المواطنين. ومع مرور الوقت ودون حدوث أي تغيرات جذرية في بيئة السوق وعمقه وزيادة ضخ رؤوس الأموالي فيه،ارتفعت القيم السوقية للأسهم لمستويات قياسية،فاصبحت قيم الكثير من الشركات الخاسرة أعلى من قيم شركات قيادية وذات عوائد جيدة ولها مراكز مالية قوية،دون وجود أية دوافع اقتصادية أو مالية.وقال الباحث أن حركة التصحيح التاريخية التي حدثت في 25 فبراير 2006م ما هي إلا نتيجة لتلك التضخمات الهائلة في اسعار الاسهم،لتعود بعدها القيم إلى مستويات متدنية لا تتلائم مع الوضع الاقتصادي للبلد ولا حتى مراكز تلك الشركات المالية.
ومن خلال هذه النقطة عمد الباحث من خلال رسالته في الماجستير والتي يناقشها قريباُ إلى دراسة أثر المعلومات المحاسبية للشركات وأثرها على جذب الاستثمار فيها وبالتالي على القيم السوقية لأسهمها.وقال الزراقي أن الحاجة ملحة لعمل دراسات حديثة تهتم بالسوق المالية السعودية نظراً للمكانة المتقدمة التي احتلتها السوق من بين الأسواق المالية الناشئة. وأضاف إلى أنه سيساهم من خلال هذه الدراسة في رفع درجة الوعي الثقافي المحاسبي والأستثماري لدى المتداولين في السوق.
وقد استند الباحث على عوامل محاسبية وغير محاسبية- استخلصها من دراسات اجنبية وعربية- والتي من المفترض عملياً أن يؤثر أحدها على أسواق المال باختلاف كفاءاتها،متسائلاً مدى تأثير هذه العوامل عليه وصحة ما يشاع عن أن السوق لا يخضع لأي مؤثرات محاسبية ومالية وأنه يسير بعكس ذلك.وقال الباحث أن التحليل المالي هو الأساسي والتحليل الفني هو مساعد له في بحث جدوى الاسثمارات في الشركات وهو ما هو متعارف عليه في الأسواق العالمية،لكن العكس هو ما يحصل في السعودية. وأشار إلى أن التحليل المالي مرتبط بالإفصاح والشفافية وهو ما ينتظر بعد تفعيل لائحة حوكمة الشركات التي ستفعل أثر الكثير من العوامل التي تطرق لها في استبيان الدراسة.
يذكر أن الباحث عبدالله الزراقي هو أحد الكفاءات الأكاديمية في مجال المحاسبة في الرياض وله خبرة 15 سنة. وقد قدم جزيل شكره له هيئة السوق المالية متمثلة في السيد مساعد النمر على تقديم كافة الإحصائيات والبيانات الخاصة بالسوق السعودية، كما قدم شكره للأستاذ المشرف على الرسالة الدكتور صالح السعد.
الزراقي:دراسة تأثير المعلومات المحاسبية على السوق السعودية
يسعى أحد الباحثين إلى معرفة مدى تأثر سوق الأسهم السعودية بالمعلومات المحاسبية سواءً التي ترد بالقوائم المالية المنشورة أو النسب والمؤشرات المشتقة عنها بشكل خاص , وبقية المعلومات والعوامل غير المحاسبية بشكل عام , على القيمة السوقية للأسهم.واستقطب الباحث في دراسته المتداولين والمحللين مسترشداً بما يبدوه من آراء لرفعها لهيئة سوق المال لبحث تفعيلها على أرض الواقع.
وقال عبدالله الزراقي –بكالوريوس محاسبة- في حديث خاص لـ"إيلاف" أن الأنظار تركزت على السوق السعودية في السنوات الأخيرة لعدة عوامل أهمها تدافع رؤوس الأموال السعودية المهاجرة بعد أحداث 11 سبتمبر وضخها في سوق الأسهم-المنفذ الاستثماري الشهي- مع وجود خبرات عالمية و"محترفة" لأصحاب تلك الأموال في الأسواق العالمية،كذلك طرح شركة الاتصالات السعودية للاكتتاب العام في 2003م،التي عسكت مفهوم الربح السريع لدى المواطنين.
وتابع الزراقي أن "هوس" أو "موجة" الأسهم اعتلاها الكثير من المتدوالين طمعاً في جني الأرباح، فأصبحت السوق مصدر جذب رئيسي لمدخرات الكثير من المواطنين. ومع مرور الوقت ودون حدوث أي تغيرات جذرية في بيئة السوق وعمقه وزيادة ضخ رؤوس الأموالي فيه،ارتفعت القيم السوقية للأسهم لمستويات قياسية،فاصبحت قيم الكثير من الشركات الخاسرة أعلى من قيم شركات قيادية وذات عوائد جيدة ولها مراكز مالية قوية،دون وجود أية دوافع اقتصادية أو مالية.وقال الباحث أن حركة التصحيح التاريخية التي حدثت في 25 فبراير 2006م ما هي إلا نتيجة لتلك التضخمات الهائلة في اسعار الاسهم،لتعود بعدها القيم إلى مستويات متدنية لا تتلائم مع الوضع الاقتصادي للبلد ولا حتى مراكز تلك الشركات المالية.
ومن خلال هذه النقطة عمد الباحث من خلال رسالته في الماجستير والتي يناقشها قريباُ إلى دراسة أثر المعلومات المحاسبية للشركات وأثرها على جذب الاستثمار فيها وبالتالي على القيم السوقية لأسهمها.وقال الزراقي أن الحاجة ملحة لعمل دراسات حديثة تهتم بالسوق المالية السعودية نظراً للمكانة المتقدمة التي احتلتها السوق من بين الأسواق المالية الناشئة. وأضاف إلى أنه سيساهم من خلال هذه الدراسة في رفع درجة الوعي الثقافي المحاسبي والأستثماري لدى المتداولين في السوق.
وقد استند الباحث على عوامل محاسبية وغير محاسبية- استخلصها من دراسات اجنبية وعربية- والتي من المفترض عملياً أن يؤثر أحدها على أسواق المال باختلاف كفاءاتها،متسائلاً مدى تأثير هذه العوامل عليه وصحة ما يشاع عن أن السوق لا يخضع لأي مؤثرات محاسبية ومالية وأنه يسير بعكس ذلك.وقال الباحث أن التحليل المالي هو الأساسي والتحليل الفني هو مساعد له في بحث جدوى الاسثمارات في الشركات وهو ما هو متعارف عليه في الأسواق العالمية،لكن العكس هو ما يحصل في السعودية. وأشار إلى أن التحليل المالي مرتبط بالإفصاح والشفافية وهو ما ينتظر بعد تفعيل لائحة حوكمة الشركات التي ستفعل أثر الكثير من العوامل التي تطرق لها في استبيان الدراسة.
يذكر أن الباحث عبدالله الزراقي هو أحد الكفاءات الأكاديمية في مجال المحاسبة في الرياض وله خبرة 15 سنة. وقد قدم جزيل شكره له هيئة السوق المالية متمثلة في السيد مساعد النمر على تقديم كافة الإحصائيات والبيانات الخاصة بالسوق السعودية، كما قدم شكره للأستاذ المشرف على الرسالة الدكتور صالح السعد.