أبوتركي
16-04-2007, 07:33 AM
التقرير العقاري الأسبوعي لمجموعة تنميات الاستثمارية
الأردن : الشركات المساهمة تثير لعاب الخليجيين
العقبة.. الواجهة الاكثر استقطابا للاستثمارات العقارية
أفاد تقرير مجموعة تنميات الاستثمارية بان الشركات المساهمة الأردنية التي تعمل في النشاط العقاري تعتبر من الشركات المفضلة لدى المستثمرين الأردنيين والأجانب، خصوصا الخليجيين، حيث تتجاوز نسب التغطية لتلك الشركات عند الطرح العام بمرات عدة.
وأوضح التقرير ان النشاط العقاري الذي شهدته المملكة وتوقعات المراقبين باستمرار القطاع لتحقيق معدلات نمو كبيرة لا تزال تدفع المستثمرين الى تأسيس شركات جديدة او تحويل غايات شركات قائمة لاستغلال الطفرة التي تمر بها العقارات في الأردن.
واستطاعت الأردن جذب استثمارات عقارية تزيد على 20 مليار دولار توزعت في مناطق مختلفة من المملكة، خصوصا في العقبة التي تجاوزت فيها الاستثمارات العقارية عتبة 7 مليارات دولار والبحر الميت باستثمارات تقدر بنحو 4 مليارات دولار عدا عن العاصمة عمان ومشروع العبدلي الذي يتجاوز الاستثمارات فيه المليار دينار والمدن الملكية باستثمارات في ذات المستوى.
ارتفاع القيم
وبين التقرير ان الشركات العقارية المدرجة في البورصة والتي اصبحت ضمن فئة او مجموعة استثمارية خاصة حسب التصنيف الجديد لبورصة عمان باتت من اكثر الشركات نشاطا وصار لها ثقل نسبي تتحرك فيه الأسواق بناء على تحركاتها.
وحسب تقارير صحفية، بلغ مجموع موجودات 17 شركة عقارية صرفة أو جزئيا قرابة 655 مليون دينار مع نهاية النصف الأول من العام 2006، في وقت يقدر فيه مراقبون قيمة هذه الموجودات بسعر السوق بنحو البليون دينار نتيجة لاحتكام غالبية الشركات للتقييم بناء على سعر التكلفة أو الشراء.
ولاحظ التقرير مدى التغير النوعي الذي أصاب الشركات العقارية خلال العامين الماضيين، لتكون أبرز الشركات المستفيدة من الطفرة النوعية التي نتجت عن ارتفاع حجم سيولة الاستثمار في المنطقة، والحاجة المتزايدة لاقتناء الأصول في مختلف مناطق المملكة.
أنشطة متطورة
وتحولت بعض هذه الشركات من الأنشطة التقليدية المتمثلة في بيع وشراء الأراضي من دون وضع اللمسات الكافية التي تعطي القيمة المضافة الجديدة، الى شركات معنية بالتطوير وإضفاء قيم جديدة على القطاع الذي يحظى بحصة مهمة من الناتج المحلي الاجمالي، وباتت التسهيلات الممنوحة للاستثمار فيه تحتل المرتبة الثانية من اجمالي تسهيلات البنوك العاملة في الاردن، إثر تجاوزه قطاعات تقليدية أبرزها الصناعة والسياحة.
وفي الآونة الأخيرة تمكنت هذه الشركات من استقطاب مستثمرين عرب، من دول مجلس التعاون الخليجي تحديدا، والذين استعاضوا عن فكرة الشراء المباشر للأصول والعقارات الى امتلاكها عبر حيازتهم حصص في هذه الشركات التي تمتلك موجودات واسعة.
وبين التقرير ان بعض الشركات استندت على السيولة المقبله من مستثمرين عرب عبر رفع رؤوس أموالها، لشراء اراض وموجودات ما تزال تحت التطوير، وبات من المتوقع أن تقطف ثمارها على المدى المتوسط.
الأردن : الشركات المساهمة تثير لعاب الخليجيين
العقبة.. الواجهة الاكثر استقطابا للاستثمارات العقارية
أفاد تقرير مجموعة تنميات الاستثمارية بان الشركات المساهمة الأردنية التي تعمل في النشاط العقاري تعتبر من الشركات المفضلة لدى المستثمرين الأردنيين والأجانب، خصوصا الخليجيين، حيث تتجاوز نسب التغطية لتلك الشركات عند الطرح العام بمرات عدة.
وأوضح التقرير ان النشاط العقاري الذي شهدته المملكة وتوقعات المراقبين باستمرار القطاع لتحقيق معدلات نمو كبيرة لا تزال تدفع المستثمرين الى تأسيس شركات جديدة او تحويل غايات شركات قائمة لاستغلال الطفرة التي تمر بها العقارات في الأردن.
واستطاعت الأردن جذب استثمارات عقارية تزيد على 20 مليار دولار توزعت في مناطق مختلفة من المملكة، خصوصا في العقبة التي تجاوزت فيها الاستثمارات العقارية عتبة 7 مليارات دولار والبحر الميت باستثمارات تقدر بنحو 4 مليارات دولار عدا عن العاصمة عمان ومشروع العبدلي الذي يتجاوز الاستثمارات فيه المليار دينار والمدن الملكية باستثمارات في ذات المستوى.
ارتفاع القيم
وبين التقرير ان الشركات العقارية المدرجة في البورصة والتي اصبحت ضمن فئة او مجموعة استثمارية خاصة حسب التصنيف الجديد لبورصة عمان باتت من اكثر الشركات نشاطا وصار لها ثقل نسبي تتحرك فيه الأسواق بناء على تحركاتها.
وحسب تقارير صحفية، بلغ مجموع موجودات 17 شركة عقارية صرفة أو جزئيا قرابة 655 مليون دينار مع نهاية النصف الأول من العام 2006، في وقت يقدر فيه مراقبون قيمة هذه الموجودات بسعر السوق بنحو البليون دينار نتيجة لاحتكام غالبية الشركات للتقييم بناء على سعر التكلفة أو الشراء.
ولاحظ التقرير مدى التغير النوعي الذي أصاب الشركات العقارية خلال العامين الماضيين، لتكون أبرز الشركات المستفيدة من الطفرة النوعية التي نتجت عن ارتفاع حجم سيولة الاستثمار في المنطقة، والحاجة المتزايدة لاقتناء الأصول في مختلف مناطق المملكة.
أنشطة متطورة
وتحولت بعض هذه الشركات من الأنشطة التقليدية المتمثلة في بيع وشراء الأراضي من دون وضع اللمسات الكافية التي تعطي القيمة المضافة الجديدة، الى شركات معنية بالتطوير وإضفاء قيم جديدة على القطاع الذي يحظى بحصة مهمة من الناتج المحلي الاجمالي، وباتت التسهيلات الممنوحة للاستثمار فيه تحتل المرتبة الثانية من اجمالي تسهيلات البنوك العاملة في الاردن، إثر تجاوزه قطاعات تقليدية أبرزها الصناعة والسياحة.
وفي الآونة الأخيرة تمكنت هذه الشركات من استقطاب مستثمرين عرب، من دول مجلس التعاون الخليجي تحديدا، والذين استعاضوا عن فكرة الشراء المباشر للأصول والعقارات الى امتلاكها عبر حيازتهم حصص في هذه الشركات التي تمتلك موجودات واسعة.
وبين التقرير ان بعض الشركات استندت على السيولة المقبله من مستثمرين عرب عبر رفع رؤوس أموالها، لشراء اراض وموجودات ما تزال تحت التطوير، وبات من المتوقع أن تقطف ثمارها على المدى المتوسط.