أبوتركي
16-04-2007, 07:43 AM
المشروع أطلق في 'سيتي سكيب' بتكلفة 105 مليارات دولار
'إسكندر' الماليزي يجذب المستثمرين العرب
أعلن معرض سيتي سكيب آسيا، المقام حاليا في سنغافورة، عن تدشين مشروع منطقة إسكندر الاقتصادية الماليزية متعددة الأغراض. وهو مشروع عملاق تبلغ تكلفته نحو 105 مليارات دولار، وتزيد مساحته على 2000 كيلومتر مربع. ويستضيف المعرض وفدا رسميا ماليزيا يضم مسؤولين حكوميين وعددا من خبراء العقارات من تلك المنطقة الاقتصادية التي تخطط لتصبح القلب المالي النابض لماليزيا.
وصرح ناطق باسم الوفد الماليزي الممثل للمشروع قائلا: 'يعتبر موقع المشروع المحاذي لحدودنا مع سنغافورة أمرا أساسيا لنجاحه، وفي ظل توقعات سنغافورة باستقطاب نحو 17 مليون زائر بحلول عام 2015، وبوجود وسائل المواصلات الحديثة والمتطورة بين البلدين، يمكننا العمل على ابتكار منطقة اقتصادية سياحية تكون مكملا حيويا لمبادرات سنغافورة في قطاع السياحة. واضافة لذلك، يمكن للمستثمرين شراء عقارات سكنية وتجارية بربع التكلفة الحالية في سنغافورة'.
وسيضم مشروع منطقة إسكندر، إلى جانب المركز المالي، منطقة تعليمية ومركزا للابتكار والتصميم، ومدينة ألعاب، وفنادق ومرافق سياحية متعددة. ومن المشاريع الأخرى البارزة التي ستحتضنها منطقة إسكندر الاقتصادية مشروع الواجهة المائية دنغا باي البالغة تكلفتها 8 مليارات دولار، والواقعة في منطقة جحر بحرو جنوب البلاد. وتبلغ مساحة هذا المشروع الواقع بالقرب من الحدود السنغافورية ضعفي مساحة سنغافورة، وقد استقطب لغاية الآن نحو خمسة مليارات دولار من خلال علاقات شراكة مع كل من الحكومة والقطاع الخاص. وأبدت الحكومة الماليزية التزامها بتقديم 1.5 مليار دولار لمشاريع البنى التحتية للمشروع.
جدير بالذكر أن المستثمرين في هذا المشروع سيحصلون على إعفاء ضريبي وسهولة في حركة رأس المال والعمالة وتملكا حرا للعقارات المكتبية والسكنية في هذا المشروع الذي من المقرر الانتهاء بالكامل من الأعمال فيه بعد 20 عاما. ويرى خبراء أن استقطاب ماليزيا للمستثمرين من العالم العربي، وهي وجهة سياحية رئيسة للعرب، لن يكون نابعا من قوة اقتصادها فحسب، بل من الروابط الثقافية القوية بين ماليزيا والمنطقة العربية.
ويجري حاليا في منطقة جنوب شرق آسيا تطوير نحو 300 مشروع ضخم للأغراض السكنية والتجارية في القطاعات العامة والخاصة في المنطقة، كما يقدر رأس المال المتوافر لمثل تلك المشاريع بنحو 16 مليار دولار.
وتشارك في المعرض شركات من أستراليا والهند وماليزيا وتايلند وفيتنام واندونيسيا والصين، قد أكدت مشاركتها في معرض سيتي سكيب آسيا. وسيركز الحدث الذي يستمر ثلاثة أيام على فرص الاستثمار الإقليمية، كما سيبرز كبرى المشاريع المعمارية وأفضل الممارسات أمام المستثمرين العالميين، وذلك من خلال المعرض الذي تبلغ مساحته 8000 متر مربع.
'إسكندر' الماليزي يجذب المستثمرين العرب
أعلن معرض سيتي سكيب آسيا، المقام حاليا في سنغافورة، عن تدشين مشروع منطقة إسكندر الاقتصادية الماليزية متعددة الأغراض. وهو مشروع عملاق تبلغ تكلفته نحو 105 مليارات دولار، وتزيد مساحته على 2000 كيلومتر مربع. ويستضيف المعرض وفدا رسميا ماليزيا يضم مسؤولين حكوميين وعددا من خبراء العقارات من تلك المنطقة الاقتصادية التي تخطط لتصبح القلب المالي النابض لماليزيا.
وصرح ناطق باسم الوفد الماليزي الممثل للمشروع قائلا: 'يعتبر موقع المشروع المحاذي لحدودنا مع سنغافورة أمرا أساسيا لنجاحه، وفي ظل توقعات سنغافورة باستقطاب نحو 17 مليون زائر بحلول عام 2015، وبوجود وسائل المواصلات الحديثة والمتطورة بين البلدين، يمكننا العمل على ابتكار منطقة اقتصادية سياحية تكون مكملا حيويا لمبادرات سنغافورة في قطاع السياحة. واضافة لذلك، يمكن للمستثمرين شراء عقارات سكنية وتجارية بربع التكلفة الحالية في سنغافورة'.
وسيضم مشروع منطقة إسكندر، إلى جانب المركز المالي، منطقة تعليمية ومركزا للابتكار والتصميم، ومدينة ألعاب، وفنادق ومرافق سياحية متعددة. ومن المشاريع الأخرى البارزة التي ستحتضنها منطقة إسكندر الاقتصادية مشروع الواجهة المائية دنغا باي البالغة تكلفتها 8 مليارات دولار، والواقعة في منطقة جحر بحرو جنوب البلاد. وتبلغ مساحة هذا المشروع الواقع بالقرب من الحدود السنغافورية ضعفي مساحة سنغافورة، وقد استقطب لغاية الآن نحو خمسة مليارات دولار من خلال علاقات شراكة مع كل من الحكومة والقطاع الخاص. وأبدت الحكومة الماليزية التزامها بتقديم 1.5 مليار دولار لمشاريع البنى التحتية للمشروع.
جدير بالذكر أن المستثمرين في هذا المشروع سيحصلون على إعفاء ضريبي وسهولة في حركة رأس المال والعمالة وتملكا حرا للعقارات المكتبية والسكنية في هذا المشروع الذي من المقرر الانتهاء بالكامل من الأعمال فيه بعد 20 عاما. ويرى خبراء أن استقطاب ماليزيا للمستثمرين من العالم العربي، وهي وجهة سياحية رئيسة للعرب، لن يكون نابعا من قوة اقتصادها فحسب، بل من الروابط الثقافية القوية بين ماليزيا والمنطقة العربية.
ويجري حاليا في منطقة جنوب شرق آسيا تطوير نحو 300 مشروع ضخم للأغراض السكنية والتجارية في القطاعات العامة والخاصة في المنطقة، كما يقدر رأس المال المتوافر لمثل تلك المشاريع بنحو 16 مليار دولار.
وتشارك في المعرض شركات من أستراليا والهند وماليزيا وتايلند وفيتنام واندونيسيا والصين، قد أكدت مشاركتها في معرض سيتي سكيب آسيا. وسيركز الحدث الذي يستمر ثلاثة أيام على فرص الاستثمار الإقليمية، كما سيبرز كبرى المشاريع المعمارية وأفضل الممارسات أمام المستثمرين العالميين، وذلك من خلال المعرض الذي تبلغ مساحته 8000 متر مربع.