أبوتركي
16-04-2007, 07:49 AM
الأوضاع الجيوسياسية ثاني العقبات أمام الشركات الدولية
التكاليف المرتفعة تعيق مشاريع الطاقة في دول الخليج
ارتفاع التكاليف يعطل خطط التوسع في مشاريع الطاقة
16/04/2007 ترجمة وإعداد: رزان عدنان
تعتبر التكاليف المرتفعة جدا لمشروع الغاز الطبيعي المسال في جنوب ايران والذي تبلغ تكلفته 10 مليارات دولار تهديدا حقيقيا لتقدمها.
وعكس تصريح المدير التنفيذي لشركة توتال الشريك في المشروع مخاوف منتجي الطاقة حول اهمية خططهم التوسعية.
وذكر كريستوف دي مارغري ان تكاليف المشروع الذي يهدف لاستخراج الغاز من حقل بايس الجنوبي الضخم مرتفعة جدا وقد تتسبب في فشل المشروع.
وقدر مارغري تكاليف المشروع بحوالي 10 مليارات دولار، وتملك 'توتال' 30 في المائة منه.
اما الشركة المملوكة للحكومة الماليزية بتروليام ناشيونال بيرهاد او 'بتروناس' فتملك 20 في المائة من الاسهم فيما تملك شركة تصدير الغاز الايرانية الوطنية 50 في المائة.
وصرح مارغري قائلا: 'نحن بحاجة لاعادة التفاوض مع جميع الموردين، واضافة التكاليف التي بلغت اكثر من الضعف في الاعوام الاخيرة يعطي المشروع اهمية بالغة'.
واضاف ان العدد الضئيل لشركات الخدمات النفطية المحلية في ايران سيخفف من حدة المنافسة.
واشار الى انه عندما يتم حل مسألة التكاليف ستقيم الشركة البيئة الجيوسياسية قبل اتخاذ قرار استثماري نهائي.
من ناحيته، صرح صانع قرار ايراني في طهران لوكالة 'داو جونز' انه 'لم يكن مدركا لقلق شركة توتال حول تكاليف المشروع، او انها قد تعيد النظر في وصفها بالمشروع'.
وقال 'اذا كانوا يفكرون بالانسحاب، لا اعتقد ذلك، لان التكاليف مرتفعة جدا'، مشيرا الى ان البيئة السياسية قد تلعب دورا في ذلك.
ويجمع كل المديرين التنفيذيين على ان حقل بارس الجنوبي لانتاج الغاز يقبع فوق مليار برميل من النفط التي تعادل الاحتياطيات المؤكدة ولن يبدأ الانتاج فيه قبل 2011.
وكان مسؤولو نفط ايرانيون اعربوا في مؤتمر عقد في فيينا اوائل فبراير عن املهم في ان توقع الصفقة مع توتال في نهاية مارس.
من جهته، صرح وزير النفط القطري عبدالله بن حمد العطية قبل اسبوع انه التقى في الاسابيع الاخيرة مع رؤساء شركات المقاولات الخاصة بالنفط والغاز لمناقشة المخاوف العميقة حول تكاليف المشروع التي تؤجل مشاريع عدة عالميا.
وفي اجتماعه مع رؤوساء الشركات المعنية تطرق العطية لمثال عن مصفاة الزور في الكويت الجديدة التي ستبلغ طاقتها 615 الف برميل يوميا.
وتوقعت الكويت ان تبلغ تكلفتها 6 مليارات دولار لكن نتائج الاوراق الاولية المقدمة من شركات المقاولات كان مبالغا فيها ووصلت الى نحو 15 مليار دولار.
واضاف العطية في تصريحه امام الوفود قائلا: 'نحن مجبورون على ايقاف مشاريع الهيدروكربونات والبتروكيماويات، لسبب موضوع التكاليف المبالغ فيها.
واشار الى ان مسألة التكلفة امر مهم، وهو احد القضايا التي يجب ان ننظر اليها بعناية قبل ان تتفاقم.
التكاليف المرتفعة تعيق مشاريع الطاقة في دول الخليج
ارتفاع التكاليف يعطل خطط التوسع في مشاريع الطاقة
16/04/2007 ترجمة وإعداد: رزان عدنان
تعتبر التكاليف المرتفعة جدا لمشروع الغاز الطبيعي المسال في جنوب ايران والذي تبلغ تكلفته 10 مليارات دولار تهديدا حقيقيا لتقدمها.
وعكس تصريح المدير التنفيذي لشركة توتال الشريك في المشروع مخاوف منتجي الطاقة حول اهمية خططهم التوسعية.
وذكر كريستوف دي مارغري ان تكاليف المشروع الذي يهدف لاستخراج الغاز من حقل بايس الجنوبي الضخم مرتفعة جدا وقد تتسبب في فشل المشروع.
وقدر مارغري تكاليف المشروع بحوالي 10 مليارات دولار، وتملك 'توتال' 30 في المائة منه.
اما الشركة المملوكة للحكومة الماليزية بتروليام ناشيونال بيرهاد او 'بتروناس' فتملك 20 في المائة من الاسهم فيما تملك شركة تصدير الغاز الايرانية الوطنية 50 في المائة.
وصرح مارغري قائلا: 'نحن بحاجة لاعادة التفاوض مع جميع الموردين، واضافة التكاليف التي بلغت اكثر من الضعف في الاعوام الاخيرة يعطي المشروع اهمية بالغة'.
واضاف ان العدد الضئيل لشركات الخدمات النفطية المحلية في ايران سيخفف من حدة المنافسة.
واشار الى انه عندما يتم حل مسألة التكاليف ستقيم الشركة البيئة الجيوسياسية قبل اتخاذ قرار استثماري نهائي.
من ناحيته، صرح صانع قرار ايراني في طهران لوكالة 'داو جونز' انه 'لم يكن مدركا لقلق شركة توتال حول تكاليف المشروع، او انها قد تعيد النظر في وصفها بالمشروع'.
وقال 'اذا كانوا يفكرون بالانسحاب، لا اعتقد ذلك، لان التكاليف مرتفعة جدا'، مشيرا الى ان البيئة السياسية قد تلعب دورا في ذلك.
ويجمع كل المديرين التنفيذيين على ان حقل بارس الجنوبي لانتاج الغاز يقبع فوق مليار برميل من النفط التي تعادل الاحتياطيات المؤكدة ولن يبدأ الانتاج فيه قبل 2011.
وكان مسؤولو نفط ايرانيون اعربوا في مؤتمر عقد في فيينا اوائل فبراير عن املهم في ان توقع الصفقة مع توتال في نهاية مارس.
من جهته، صرح وزير النفط القطري عبدالله بن حمد العطية قبل اسبوع انه التقى في الاسابيع الاخيرة مع رؤساء شركات المقاولات الخاصة بالنفط والغاز لمناقشة المخاوف العميقة حول تكاليف المشروع التي تؤجل مشاريع عدة عالميا.
وفي اجتماعه مع رؤوساء الشركات المعنية تطرق العطية لمثال عن مصفاة الزور في الكويت الجديدة التي ستبلغ طاقتها 615 الف برميل يوميا.
وتوقعت الكويت ان تبلغ تكلفتها 6 مليارات دولار لكن نتائج الاوراق الاولية المقدمة من شركات المقاولات كان مبالغا فيها ووصلت الى نحو 15 مليار دولار.
واضاف العطية في تصريحه امام الوفود قائلا: 'نحن مجبورون على ايقاف مشاريع الهيدروكربونات والبتروكيماويات، لسبب موضوع التكاليف المبالغ فيها.
واشار الى ان مسألة التكلفة امر مهم، وهو احد القضايا التي يجب ان ننظر اليها بعناية قبل ان تتفاقم.