أبوتركي
16-04-2007, 07:50 AM
أرباح مؤسسة البترول في تراجع ومصروفاتها تتزايد
16/04/2007
اعداد: محسن السيد
أشار مراقبون نفطيون إلى تذبذب الأرباح الصافية لمؤسسة البترول الكويتية، خصوصا خلال السنوات الثلاث الأخيرة على الرغم من تواصل ارتفاع اسعار النفط، المصدر الأساسي للارباح خلال هذه الفترات، وفي الوقت ذاته ارتفاع المصروفات بشكل كبير رغم الملاحظات التي وجهها ديوان المحاسبة ولجنة الميزانية في مجلس الامة.
وتشير الارقام خلال السنوات الثلاث الاخيرة الى هذا التذبذب، حيث حققت المؤسسة أرباحا صافية خلال عامي 2004/2003 بلغت 609.7 ملايين دينار ثم ارتفعت في العام المالي 2005/2004 إلى 3.7 مليارات دينار، لتعاود التراجع في عامي 2006/2005 وتصل إلى 2.3 مليار دينار وبنسبة تراجع بلغت نحو 39% عن السنة السابقة، لتواصل التراجع في عامي 2007/2006 وتصل إلى نحو 1.550 مليار دينار.
وتعزو مصادر نفطية مسؤولة أهم أسباب هذا التذبذب إلى استدخال ارباح غير تشغيلية ضمن إجمالي الأرباح نتيجة بيع اصول، كما حدث بالنسبة لارباح عامي 2005/2004 التي تضمنت ارباحا بلغت نحو ملياري دينار من بيع اسهم سانوفي أفينتس، كما تضمنت ارباح 2006/2005 مبلغ 306 ملايين دينار من بيع حصة شركة سانتافي هولرنجز تيمان في شركة غلوبل سانتافي.
واضافت المصادر ان اسباب التذبذب كذلك تعزى إلى عدم استقرار اسعار النفط، حيث تؤثر تقلبات الاسعار على عوائد المؤسسة من بيع النفط الخام ومن المشتقات بالاضافة الى التقييم السعري للمخزون النفطي، بيد أن هذا الأمر يطرح تساؤلا: إلى متى ستظل أرباح المؤسسة رهينة حركة اسعار النفط ولماذا لا تنمي المؤسسة أصولا واستثمارات ثابتة تدر عوائد متنامية بعيدا عن التقلبات شأن كبريات الشركات النفطية العالمية؟
إلى ذلك أشارت المصادر إلى ان التقديرات الاولية تشير الى ان مصروفات المؤسسة الاجمالية شهدت نموا ايضا بنهاية العام المالي الماضي شأن الزيادة المطردة في المصروفات خلال السنوات الاخيرة، وهي احدى الملاحظات التي وجهتها لجنة الموازنات من مجلس الامة لدى انتهائها من مناقشة ميزانية مؤسسة البترول.
بقيمة 145 مليون دينار
'نفط الكويت' تطرح مناقصة مركز تعزيز الغاز 106
ابلغت مصادر نفطية مطلعة 'القبس' ان شركة نفط الكويت طرحت في 11 مارس الماضي مناقصة مشروع محطة تعزيز الغاز 106 على المقاولين العالميين، وهو اكبر المشاريع المطروحة من شركة نفط الكويت حاليا، حيث تبلغ قيمة المشروع التقديرية 145 مليون دينار (ما يقارب نصف مليار دولار).
وقالت المصادر ان الموعد النهائي لتلقي عطاءات الشركات العالمية سيكون في 14 اغسطس المقبل، متوقعة ان يحظى هذا المشروع باهتمام واسع من قبل الشركات العالمية المتخصصة، لافتة في هذا الصدد الى ان نحو 6 شركات عالمية ابدت استعدادها المبدئي للتنافس على هذا المشروع حاليا، فيما تشير التوقعات الى تضاعف هذا العدد حتى قبيل اغلاق باب تلقي العطاءات.
وستستعين الشركة الفائزة بالمشروع بعدد من الشركات المحلية المتخصصة، وهو الامر الذي سينعكس على السوق المحلي قياسا بحجم تكلفة المشروع.
وكانت الشركة قد رست مشروع بناء مركز التجميع 24 اخيرا على احدى الشركات الكورية.
'الناقلات' تحقق 168 مليون دولار
كشفت مصادر نفطية مطلعة ل'القبس' ان شركة ناقلات النفط الكويتية حققت ارباحا عن العام المالي المنتهي في ،2007/3/31 بلغت 168 مليون دولار.
واوضحت المصادر ان الشركة حققت ارباحا بلغت 78 مليون دولار من عملياتها التشغيلية الناتجة عن عمليات التأجير واعادة التأجير لاسطول الشركة.
واشارت المصادر الى ان الارباح الناتجة عن عمليات الوكالة البحرية التابعة للشركة بلغت خلال العام الماضي 3 ملايين دولار، فيما بلغت الارباح المحققة من مبيعات الناقلات القديمة 38 مليون دولار.
ولفتت المصادر الى انه تم استدخال حصة الشركة من الاموال المستردة من حسابات المتهمين في قضية اختلاسات الناقلات، مشيرة الى ان حصة الشركة من هذه المبالغ بلغت 65 مليون دولار، مشيرة في هذا الصدد الى ان اجمالي الارباح الصافية بعد خصم المصاريف بلغت 168 مليون دولار.
بدأت الضغوط البرلمانية استباقا للتغييرات
فيما يقتصر الوجه الظاهر لموضوع التغييرات المرتقبة والموسعة في القطاع النفطي حاليا على قيادات الصف الأول بين من سيطلب التقاعد ويخرج من القطاع ومن سيستمر في مكانه، يبقى وجه آخر غير ظاهر للمتابعين من خارج القطاع، حيث تشير مصادر نفطية عليمة الى ان عددا من القيادات من مستويات مختلفة بدأت تطلب وساطات اعضاء في مجلس الأمة للحاق بآخر عربات القطار، وهو ما انعكس على الضغوط التي بدأ اعضاء مجلس الأمة يشكونها على الوزير.
على الجانب الآخر تشير المصادر الى ان بورصة الاسماء بالنسبة لرئاسة الإدارات والقطاعات المختلفة في الشركات بدأت هي الأخرى في الاشتعال وبدأت اسماء تطرح وتستبعد أخرى.
تسمية الرئيس التنفيذي.. تجنبا للفراغ الدستوري
لفت مراقبون نفطيون إلى أهمية ان يعمد وزير النفط الى تسمية الرئيس التنفيذي الجديد لمؤسسة البترول بعد ان تصبح استقالة الرئيس الحالي نافذة مطلع مايو المقبل، تجنبا لوقوع ما وصفته المصادر ب'الفراغ الدستوري'.
وأوضحت المصادر انه من المنتظر ان يعقد مجلس ادارة المؤسسة اجتماعا الشهر المقبل، وهو الاجتماع الذي كان يفترض انعقاده الشهر الجاري، بيد انه حسب العرف المتبع لا يجوز ان يترأس الرئيس التنفيذي للمؤسسة اجتماع مجلس الادارة ما لم يتم تسميته رسميا وصدور مرسوم أميري بذلك، وذلك إذا لم يتسن للوزير ترأس اجتماع مجلس الإدارة.
واضافت المصادر: في بعض الاجتماعات يترأس وزير النفط جانبا من الاجتماع ثم يغادره على ان يحل الرئيس التنفيذي محل الوزير في ترأس الاجتماع، لاسيما ان هناك اجتماعات قد تمتد الى اكثر من ثلاث ساعات، وهنا لا يحق للرئيس التنفيذي بالوكالة ترأس الاجتماع.
واضافت المصادر: تسمية الرئيس التنفيذي تبدو مهمة، كذلك خلال الأيام المقبلة ليشارك الوزير في تشكيل الجهاز التنفيذي للمؤسسة.
جولات خليجية لاكتساب الخبرة في إنتاج الغاز
علمت 'القبس' من مصادر مطلعة ان مسؤولين في شركة نفط الكويت بدأوا جولات في بعض دول الخليج المنتجة للغاز لزيارة منشآت انتاج الغاز في هذه الدول بدأت هذه الجولة مع قطر، وذلك لاكتساب الخبرات المؤهلة لبدء انتاج الغاز المحلي. وحسب خطة تطوير الغاز التي أعدتها شركة نفط الكويت ستبدأ المرحلة الأولى من انتاج الغاز المحلي في نهاية العام الحالي، على ان تبدأ المرحلة الثانية في 2011، ويضع وزير النفط الشيخ علي الجراح الصباح ملف تطوير الغاز ضمن أهم اولوياته للمرحلة المقبلة.
'البترول الوطنية' تدشن نظاما الكترونيا للمناقصات
كشفت شركة البترول الوطنية امس عن انطلاق المرحلة الثانية من المناقصات الالكترونية بدءا من 22 الجاري، في مبادرة هي الأولى من نوعها بين الشركات النفطية التابعة لمؤسسة البترول الكويتية.
وقال مدير الدائرة التجارية في الشركة علي عبدالله ان المرحلة الاولى من هذا النظام الالكتروني كانت قد بدأت في2007/7/15 وكانت هذه المرحلة مقتصرة فقط على الاعلان عن المناقصة ونشر نتائجها عبر الانترنت من دون ان تتاح الفرصة للمقاولين بالتقدم بالعطاءات عبر الانترنت.
واضاف عبد الله قائلا: في المرحلة الثانية سيتاح للمقاولين الاطلاع على وثائق المناقصات والمواصفات الفنية، ويمكن ان يقدموا عطاءاتهم عبر الانترنت، مؤكدا انه تم اعتماد نظام الكتروني متطور للغاية وهو نظام ماكسيمو.
وأكد عبدالله ان نظام المناقصات الالكترونية يتسم بالسرية التامة حيث لن يكون في مقدور اي من المقاولين او المتابعين الاطلاع على طبيعة العروض الاخرى بفضل النظام الالكتروني المتطور المعتمد، كما يتسم هذا النظام بالشفافية التامة حيث سيتسنى للمقاولين الاطلاع على اسعار العروض بعد ترسية المناقصة ليتأكد الجميع من التزام الشركة بأقصى معايير الشفافية والعدالة وتكافؤ الفرص.
واشار عبدالله الى ان الشركة ستطبق هذا النظام على مراحل متتابعة بحيث تبدأ اولا بالمناقصات التي تصل قيمتها الى 5 آلاف دينار، وبناء على ما يتحقق من نجاح في هذه المرحلة ستتوسع لاحقا وزيادة مبلغ المناقصة على 30 آلف دينار وفي مرحلة ثالثة سيطبق النظام على المناقصات التي تبلغ قيمتها 5 ملايين دينار.
وذكر انه بالنسبة للمناقصات حتى 5 آلاف دينار ليست هناك رسوم يتوجب على المقاولين تسديدها، بينما يتم حاليا الاتفاق مع البنوك المحلية على اعتماد نظام لكيفية تسديد الرسوم بالنسبة للمناقصات التي تزيد قيمتها على 5 آلاف دينار. وأكد عبدالله ان هذا النظام يحقق عدة مميزات اهمها تحقيق رضاء المقاولين واختصار الدورة المستندية وزيادة المناقشة بشكل اكبر مع تزايد عدد المقاولين الذين سيتقدمون بعطاءاتهم.
.. وتنتهي من تطبيق قائمة ال 58 للأمن والسلامة
قالت مصادر مطلعة في شركة البترول الوطنية ل'القبس' ان الشركة انتهت من تطبيق وتفعيل توصيات الأمن والسلامة والهيئة الأساسية والبالغ عددها 58 توصية أساسية على كل منشآتها.
وتعتبر قائمة توصيات ال 58 تلك بمنزلة مقاييس أساسية ودقيقة لمعايير الأمن والسلامة، مؤكدة ان تطبيقها بالكامل يعد نجاحا، كما يجري في الوقت ذاته متابعة تطبيق هذه التوصيات.
لجنة التحقيق في التسرب النفطي تقدم تقريرها خلال الأسبوع
أشارت مصادر مطلعة الى ان اللجنة المشكلة للتحقيق في عملية التسرب النفطي في مصفاة ميناء عبدالله ستقدم تقريرها خلال الأسبوع الجاري إلى وزير الطاقة الشيخ علي الجراح الصباح.
وذكرت المصادر مجددا على انه لن يكون هناك تهاون في محاسبة المقصرين اذا ما أثبتت التحقيقات فعليا ان ثمة اخطاء بشرية وراء هذا الحدث.
'القرين' تترقب مناقصة الجزائر في 9 مايو
أشارت مصادر مطلعة الى ان شركة القرين لصناعة الكيماويات البترولية تترقب إعلان نتائج مناقصة احد أكبر المشاريع التي تنافس عليها الشركة حاليا، وهي مناقصة مشروع إنشاء مصنع لإنتاج الميثانول في الجزائر، وذلك في التاسع من مايو المقبل، وهو المشروع الذي تصل تكلفته الى نحو 600 مليون دولار.
وتنافس الشركة على هذا المشروع مع نحو ثلاث شركات اقليمية وعالمية كبرى، فيما تتمتع بحظوظ وافرة في حسم المشروع لمصلحتها، حيث تنافس ضمن كونسورتيوم متكامل فنيا وماليا وتقنيا.
ومن المنتظر ان يبدأ تداول أسهم الشركة في بورصة الكويت خلال الأيام القليلة المقبلة بعد الانتهاء من عملية دمج الأسهم التي يتوقع ان تبدأ خلال الأسبوع الجاري.
16/04/2007
اعداد: محسن السيد
أشار مراقبون نفطيون إلى تذبذب الأرباح الصافية لمؤسسة البترول الكويتية، خصوصا خلال السنوات الثلاث الأخيرة على الرغم من تواصل ارتفاع اسعار النفط، المصدر الأساسي للارباح خلال هذه الفترات، وفي الوقت ذاته ارتفاع المصروفات بشكل كبير رغم الملاحظات التي وجهها ديوان المحاسبة ولجنة الميزانية في مجلس الامة.
وتشير الارقام خلال السنوات الثلاث الاخيرة الى هذا التذبذب، حيث حققت المؤسسة أرباحا صافية خلال عامي 2004/2003 بلغت 609.7 ملايين دينار ثم ارتفعت في العام المالي 2005/2004 إلى 3.7 مليارات دينار، لتعاود التراجع في عامي 2006/2005 وتصل إلى 2.3 مليار دينار وبنسبة تراجع بلغت نحو 39% عن السنة السابقة، لتواصل التراجع في عامي 2007/2006 وتصل إلى نحو 1.550 مليار دينار.
وتعزو مصادر نفطية مسؤولة أهم أسباب هذا التذبذب إلى استدخال ارباح غير تشغيلية ضمن إجمالي الأرباح نتيجة بيع اصول، كما حدث بالنسبة لارباح عامي 2005/2004 التي تضمنت ارباحا بلغت نحو ملياري دينار من بيع اسهم سانوفي أفينتس، كما تضمنت ارباح 2006/2005 مبلغ 306 ملايين دينار من بيع حصة شركة سانتافي هولرنجز تيمان في شركة غلوبل سانتافي.
واضافت المصادر ان اسباب التذبذب كذلك تعزى إلى عدم استقرار اسعار النفط، حيث تؤثر تقلبات الاسعار على عوائد المؤسسة من بيع النفط الخام ومن المشتقات بالاضافة الى التقييم السعري للمخزون النفطي، بيد أن هذا الأمر يطرح تساؤلا: إلى متى ستظل أرباح المؤسسة رهينة حركة اسعار النفط ولماذا لا تنمي المؤسسة أصولا واستثمارات ثابتة تدر عوائد متنامية بعيدا عن التقلبات شأن كبريات الشركات النفطية العالمية؟
إلى ذلك أشارت المصادر إلى ان التقديرات الاولية تشير الى ان مصروفات المؤسسة الاجمالية شهدت نموا ايضا بنهاية العام المالي الماضي شأن الزيادة المطردة في المصروفات خلال السنوات الاخيرة، وهي احدى الملاحظات التي وجهتها لجنة الموازنات من مجلس الامة لدى انتهائها من مناقشة ميزانية مؤسسة البترول.
بقيمة 145 مليون دينار
'نفط الكويت' تطرح مناقصة مركز تعزيز الغاز 106
ابلغت مصادر نفطية مطلعة 'القبس' ان شركة نفط الكويت طرحت في 11 مارس الماضي مناقصة مشروع محطة تعزيز الغاز 106 على المقاولين العالميين، وهو اكبر المشاريع المطروحة من شركة نفط الكويت حاليا، حيث تبلغ قيمة المشروع التقديرية 145 مليون دينار (ما يقارب نصف مليار دولار).
وقالت المصادر ان الموعد النهائي لتلقي عطاءات الشركات العالمية سيكون في 14 اغسطس المقبل، متوقعة ان يحظى هذا المشروع باهتمام واسع من قبل الشركات العالمية المتخصصة، لافتة في هذا الصدد الى ان نحو 6 شركات عالمية ابدت استعدادها المبدئي للتنافس على هذا المشروع حاليا، فيما تشير التوقعات الى تضاعف هذا العدد حتى قبيل اغلاق باب تلقي العطاءات.
وستستعين الشركة الفائزة بالمشروع بعدد من الشركات المحلية المتخصصة، وهو الامر الذي سينعكس على السوق المحلي قياسا بحجم تكلفة المشروع.
وكانت الشركة قد رست مشروع بناء مركز التجميع 24 اخيرا على احدى الشركات الكورية.
'الناقلات' تحقق 168 مليون دولار
كشفت مصادر نفطية مطلعة ل'القبس' ان شركة ناقلات النفط الكويتية حققت ارباحا عن العام المالي المنتهي في ،2007/3/31 بلغت 168 مليون دولار.
واوضحت المصادر ان الشركة حققت ارباحا بلغت 78 مليون دولار من عملياتها التشغيلية الناتجة عن عمليات التأجير واعادة التأجير لاسطول الشركة.
واشارت المصادر الى ان الارباح الناتجة عن عمليات الوكالة البحرية التابعة للشركة بلغت خلال العام الماضي 3 ملايين دولار، فيما بلغت الارباح المحققة من مبيعات الناقلات القديمة 38 مليون دولار.
ولفتت المصادر الى انه تم استدخال حصة الشركة من الاموال المستردة من حسابات المتهمين في قضية اختلاسات الناقلات، مشيرة الى ان حصة الشركة من هذه المبالغ بلغت 65 مليون دولار، مشيرة في هذا الصدد الى ان اجمالي الارباح الصافية بعد خصم المصاريف بلغت 168 مليون دولار.
بدأت الضغوط البرلمانية استباقا للتغييرات
فيما يقتصر الوجه الظاهر لموضوع التغييرات المرتقبة والموسعة في القطاع النفطي حاليا على قيادات الصف الأول بين من سيطلب التقاعد ويخرج من القطاع ومن سيستمر في مكانه، يبقى وجه آخر غير ظاهر للمتابعين من خارج القطاع، حيث تشير مصادر نفطية عليمة الى ان عددا من القيادات من مستويات مختلفة بدأت تطلب وساطات اعضاء في مجلس الأمة للحاق بآخر عربات القطار، وهو ما انعكس على الضغوط التي بدأ اعضاء مجلس الأمة يشكونها على الوزير.
على الجانب الآخر تشير المصادر الى ان بورصة الاسماء بالنسبة لرئاسة الإدارات والقطاعات المختلفة في الشركات بدأت هي الأخرى في الاشتعال وبدأت اسماء تطرح وتستبعد أخرى.
تسمية الرئيس التنفيذي.. تجنبا للفراغ الدستوري
لفت مراقبون نفطيون إلى أهمية ان يعمد وزير النفط الى تسمية الرئيس التنفيذي الجديد لمؤسسة البترول بعد ان تصبح استقالة الرئيس الحالي نافذة مطلع مايو المقبل، تجنبا لوقوع ما وصفته المصادر ب'الفراغ الدستوري'.
وأوضحت المصادر انه من المنتظر ان يعقد مجلس ادارة المؤسسة اجتماعا الشهر المقبل، وهو الاجتماع الذي كان يفترض انعقاده الشهر الجاري، بيد انه حسب العرف المتبع لا يجوز ان يترأس الرئيس التنفيذي للمؤسسة اجتماع مجلس الادارة ما لم يتم تسميته رسميا وصدور مرسوم أميري بذلك، وذلك إذا لم يتسن للوزير ترأس اجتماع مجلس الإدارة.
واضافت المصادر: في بعض الاجتماعات يترأس وزير النفط جانبا من الاجتماع ثم يغادره على ان يحل الرئيس التنفيذي محل الوزير في ترأس الاجتماع، لاسيما ان هناك اجتماعات قد تمتد الى اكثر من ثلاث ساعات، وهنا لا يحق للرئيس التنفيذي بالوكالة ترأس الاجتماع.
واضافت المصادر: تسمية الرئيس التنفيذي تبدو مهمة، كذلك خلال الأيام المقبلة ليشارك الوزير في تشكيل الجهاز التنفيذي للمؤسسة.
جولات خليجية لاكتساب الخبرة في إنتاج الغاز
علمت 'القبس' من مصادر مطلعة ان مسؤولين في شركة نفط الكويت بدأوا جولات في بعض دول الخليج المنتجة للغاز لزيارة منشآت انتاج الغاز في هذه الدول بدأت هذه الجولة مع قطر، وذلك لاكتساب الخبرات المؤهلة لبدء انتاج الغاز المحلي. وحسب خطة تطوير الغاز التي أعدتها شركة نفط الكويت ستبدأ المرحلة الأولى من انتاج الغاز المحلي في نهاية العام الحالي، على ان تبدأ المرحلة الثانية في 2011، ويضع وزير النفط الشيخ علي الجراح الصباح ملف تطوير الغاز ضمن أهم اولوياته للمرحلة المقبلة.
'البترول الوطنية' تدشن نظاما الكترونيا للمناقصات
كشفت شركة البترول الوطنية امس عن انطلاق المرحلة الثانية من المناقصات الالكترونية بدءا من 22 الجاري، في مبادرة هي الأولى من نوعها بين الشركات النفطية التابعة لمؤسسة البترول الكويتية.
وقال مدير الدائرة التجارية في الشركة علي عبدالله ان المرحلة الاولى من هذا النظام الالكتروني كانت قد بدأت في2007/7/15 وكانت هذه المرحلة مقتصرة فقط على الاعلان عن المناقصة ونشر نتائجها عبر الانترنت من دون ان تتاح الفرصة للمقاولين بالتقدم بالعطاءات عبر الانترنت.
واضاف عبد الله قائلا: في المرحلة الثانية سيتاح للمقاولين الاطلاع على وثائق المناقصات والمواصفات الفنية، ويمكن ان يقدموا عطاءاتهم عبر الانترنت، مؤكدا انه تم اعتماد نظام الكتروني متطور للغاية وهو نظام ماكسيمو.
وأكد عبدالله ان نظام المناقصات الالكترونية يتسم بالسرية التامة حيث لن يكون في مقدور اي من المقاولين او المتابعين الاطلاع على طبيعة العروض الاخرى بفضل النظام الالكتروني المتطور المعتمد، كما يتسم هذا النظام بالشفافية التامة حيث سيتسنى للمقاولين الاطلاع على اسعار العروض بعد ترسية المناقصة ليتأكد الجميع من التزام الشركة بأقصى معايير الشفافية والعدالة وتكافؤ الفرص.
واشار عبدالله الى ان الشركة ستطبق هذا النظام على مراحل متتابعة بحيث تبدأ اولا بالمناقصات التي تصل قيمتها الى 5 آلاف دينار، وبناء على ما يتحقق من نجاح في هذه المرحلة ستتوسع لاحقا وزيادة مبلغ المناقصة على 30 آلف دينار وفي مرحلة ثالثة سيطبق النظام على المناقصات التي تبلغ قيمتها 5 ملايين دينار.
وذكر انه بالنسبة للمناقصات حتى 5 آلاف دينار ليست هناك رسوم يتوجب على المقاولين تسديدها، بينما يتم حاليا الاتفاق مع البنوك المحلية على اعتماد نظام لكيفية تسديد الرسوم بالنسبة للمناقصات التي تزيد قيمتها على 5 آلاف دينار. وأكد عبدالله ان هذا النظام يحقق عدة مميزات اهمها تحقيق رضاء المقاولين واختصار الدورة المستندية وزيادة المناقشة بشكل اكبر مع تزايد عدد المقاولين الذين سيتقدمون بعطاءاتهم.
.. وتنتهي من تطبيق قائمة ال 58 للأمن والسلامة
قالت مصادر مطلعة في شركة البترول الوطنية ل'القبس' ان الشركة انتهت من تطبيق وتفعيل توصيات الأمن والسلامة والهيئة الأساسية والبالغ عددها 58 توصية أساسية على كل منشآتها.
وتعتبر قائمة توصيات ال 58 تلك بمنزلة مقاييس أساسية ودقيقة لمعايير الأمن والسلامة، مؤكدة ان تطبيقها بالكامل يعد نجاحا، كما يجري في الوقت ذاته متابعة تطبيق هذه التوصيات.
لجنة التحقيق في التسرب النفطي تقدم تقريرها خلال الأسبوع
أشارت مصادر مطلعة الى ان اللجنة المشكلة للتحقيق في عملية التسرب النفطي في مصفاة ميناء عبدالله ستقدم تقريرها خلال الأسبوع الجاري إلى وزير الطاقة الشيخ علي الجراح الصباح.
وذكرت المصادر مجددا على انه لن يكون هناك تهاون في محاسبة المقصرين اذا ما أثبتت التحقيقات فعليا ان ثمة اخطاء بشرية وراء هذا الحدث.
'القرين' تترقب مناقصة الجزائر في 9 مايو
أشارت مصادر مطلعة الى ان شركة القرين لصناعة الكيماويات البترولية تترقب إعلان نتائج مناقصة احد أكبر المشاريع التي تنافس عليها الشركة حاليا، وهي مناقصة مشروع إنشاء مصنع لإنتاج الميثانول في الجزائر، وذلك في التاسع من مايو المقبل، وهو المشروع الذي تصل تكلفته الى نحو 600 مليون دولار.
وتنافس الشركة على هذا المشروع مع نحو ثلاث شركات اقليمية وعالمية كبرى، فيما تتمتع بحظوظ وافرة في حسم المشروع لمصلحتها، حيث تنافس ضمن كونسورتيوم متكامل فنيا وماليا وتقنيا.
ومن المنتظر ان يبدأ تداول أسهم الشركة في بورصة الكويت خلال الأيام القليلة المقبلة بعد الانتهاء من عملية دمج الأسهم التي يتوقع ان تبدأ خلال الأسبوع الجاري.