أبوتركي
16-04-2007, 08:36 AM
البترول الوطنية تبدأ في المرحلة الثانية من المناقصات الإلكترونية الأسبوع المقبل
كشف مدير الدائرة التجارية بشركة البترول الوطنية علي عبدالله عن بداية تطبيق المرحلة الثانية من المناقصات الإلكترونية, مشيراً إلى أن البدء بتطبيق المرحلة الأولى كان في يوليو ,2006 وكانت هذه المرحلة عبارة عن الإعلان عن طرح المناقصات وكشف الأسعار بالإضافة إلى المعلومات المتعلقة بالمقاول أو المورد الفائز بالمناقصة عن طريق الإنترنت.
وأشار إلى أن تمكن المتقدمين للمناقصة من الاطلاع على وثائق المناقصة من مكاتبهم من غير الحاجة إلى القدوم إلى مقر الشركة لاستلام وثائق المناقصة ويمكنهم كذلك تقديم عروض الأسعار في شبكة الإنترنت من غير الحاجة إلى وضعها في الصندوق المقفل كما هو الحال في الطريقة التقليدية.
ولفت عبد الله إلى حرص الشركة على استخدام آخر ما توصلت إليه التكنولوجيا وذلك باستخدام التطبيق الخاص بالمناقصات الإلكترونية في النظام العالمي Maximo وسيضمن هذا النظام أقصى درجات السرية من ناحية سرية المعلومات وعروض الأسعار التي لا يمكن لأحد الإطلاع عليها قبل موعد الإقفال وكذلك فإن النظام سيضمن أقصى درجات الشفافية حيث يقوم الكمبيوتر بنشر أسعار جميع المناقصين إلكترونيا بعد ان يحين موعد الإقفال المحدد في المناقصة وتفتح العطاءات, مشيراً إلى انه في حالة إجراء أي تعديل على المناقصة قبل الإقفال فان النظام سيبلغ جميع المناقصين بهذا التعديل فوراً عن طريق البريد الإلكتروني بالإضافة إلى نشر هذا التعديل في شبكة الإنترنت على موقع الشركة, مما يوفر وقتاً كبيراً بالمقارنة بالطريقة التقليدية.
وقال حتى تطمئن الشركة على حسن تطبيق النظام وللاستفادة من أي ملاحظة قد تطرأ عند التطبيق الفعلي للنظام فقد قررت الشركة البدء بطرح واستقبال العروض الإلكترونية للمناقصات التي لا تزيد عن 5 آلاف دينار كخطوة أولى وعند تحقيق النجاح بهذه الخطوة الأولى فستبدأ الشركة بتطبيق النظام للمناقصات التي تصل قيمتها التقديرية إلى 30.000 دينار ثم إلى 5 ملايين دينار وأما المناقصات التي تزيد قيمتها التقديرية عن 5 ملايين فسوف تستمر الشركة بطرحها عن طريق لجنة المناقصات المركزية.
وأوضح ان نظام المناقصات الإلكترونية يتيح للمقاولين والموردين تقديم عروضهم عن طريق شبكة الإنترنت من دون الذهاب للشركة وكذلك الترسية أيضا من دون الذهاب للشركة, موضحاً أن تسديد الرسوم سيكون عن طريق البنوك بشكل آلي وأنه جاري حاليا مخاطبة بعض البنوك من أجل هذا الغرض.
وأضاف ان المرحلة الثانية ستتم عبر عدة مراحل كي تأخذ الملاحظات بعين الاعتبار.
وفي هذا السياق أكد أسعد السعد أن هذا الاسلوب الجديد سيؤدي إلى سرعة في الدورة المستندية مما يؤدي إلى انجاز المناقصات من أول تقديم طلب المشاركة من المقاول أو المورد وحتى حصول الشركة على الخدمات أو المواد.
واشار إلى أن من ايجابيات هذا النظام زيادة المنافسة بين المقاولين والموردين والحصول على أعلى المواصفات وأفضل الأسعار, كما أنه يضمن للموردين والمقاولين الحصول على كل المعلومات بكل شفافية.
كشف مدير الدائرة التجارية بشركة البترول الوطنية علي عبدالله عن بداية تطبيق المرحلة الثانية من المناقصات الإلكترونية, مشيراً إلى أن البدء بتطبيق المرحلة الأولى كان في يوليو ,2006 وكانت هذه المرحلة عبارة عن الإعلان عن طرح المناقصات وكشف الأسعار بالإضافة إلى المعلومات المتعلقة بالمقاول أو المورد الفائز بالمناقصة عن طريق الإنترنت.
وأشار إلى أن تمكن المتقدمين للمناقصة من الاطلاع على وثائق المناقصة من مكاتبهم من غير الحاجة إلى القدوم إلى مقر الشركة لاستلام وثائق المناقصة ويمكنهم كذلك تقديم عروض الأسعار في شبكة الإنترنت من غير الحاجة إلى وضعها في الصندوق المقفل كما هو الحال في الطريقة التقليدية.
ولفت عبد الله إلى حرص الشركة على استخدام آخر ما توصلت إليه التكنولوجيا وذلك باستخدام التطبيق الخاص بالمناقصات الإلكترونية في النظام العالمي Maximo وسيضمن هذا النظام أقصى درجات السرية من ناحية سرية المعلومات وعروض الأسعار التي لا يمكن لأحد الإطلاع عليها قبل موعد الإقفال وكذلك فإن النظام سيضمن أقصى درجات الشفافية حيث يقوم الكمبيوتر بنشر أسعار جميع المناقصين إلكترونيا بعد ان يحين موعد الإقفال المحدد في المناقصة وتفتح العطاءات, مشيراً إلى انه في حالة إجراء أي تعديل على المناقصة قبل الإقفال فان النظام سيبلغ جميع المناقصين بهذا التعديل فوراً عن طريق البريد الإلكتروني بالإضافة إلى نشر هذا التعديل في شبكة الإنترنت على موقع الشركة, مما يوفر وقتاً كبيراً بالمقارنة بالطريقة التقليدية.
وقال حتى تطمئن الشركة على حسن تطبيق النظام وللاستفادة من أي ملاحظة قد تطرأ عند التطبيق الفعلي للنظام فقد قررت الشركة البدء بطرح واستقبال العروض الإلكترونية للمناقصات التي لا تزيد عن 5 آلاف دينار كخطوة أولى وعند تحقيق النجاح بهذه الخطوة الأولى فستبدأ الشركة بتطبيق النظام للمناقصات التي تصل قيمتها التقديرية إلى 30.000 دينار ثم إلى 5 ملايين دينار وأما المناقصات التي تزيد قيمتها التقديرية عن 5 ملايين فسوف تستمر الشركة بطرحها عن طريق لجنة المناقصات المركزية.
وأوضح ان نظام المناقصات الإلكترونية يتيح للمقاولين والموردين تقديم عروضهم عن طريق شبكة الإنترنت من دون الذهاب للشركة وكذلك الترسية أيضا من دون الذهاب للشركة, موضحاً أن تسديد الرسوم سيكون عن طريق البنوك بشكل آلي وأنه جاري حاليا مخاطبة بعض البنوك من أجل هذا الغرض.
وأضاف ان المرحلة الثانية ستتم عبر عدة مراحل كي تأخذ الملاحظات بعين الاعتبار.
وفي هذا السياق أكد أسعد السعد أن هذا الاسلوب الجديد سيؤدي إلى سرعة في الدورة المستندية مما يؤدي إلى انجاز المناقصات من أول تقديم طلب المشاركة من المقاول أو المورد وحتى حصول الشركة على الخدمات أو المواد.
واشار إلى أن من ايجابيات هذا النظام زيادة المنافسة بين المقاولين والموردين والحصول على أعلى المواصفات وأفضل الأسعار, كما أنه يضمن للموردين والمقاولين الحصول على كل المعلومات بكل شفافية.