أبوتركي
16-04-2007, 08:38 AM
أكد أن الشركة لم تحقق أرباحاً والبيانات تؤكد ذلك وهناك معلومات عن اسهم الخزينة لم تتبلغ بها البورصة
الماجد: إغلاق باب النقاش مصادرة لحقوق المساهمين وتكميم للأفواه والصقر خاف أسئلة "مؤلمة"
أكد مدير عام شركة الاستثمارات الوطنية يوسف الماجد على ان الهدف من اقامة اي جمعية عمومية هي ان يقوم المساهمون بالاستفسار عن مساهماتهم ولكن ما حدث من طلب اغلاق باب النقاش خلال انعقاد الجمعية هو تصرف غير صحيح وهي مشكلة كبيرة معرباً عن اسفه من موقف وزارة التجارة التي وافقت على ذلك.
وقال الماجد ان اسئلتي كانت ستكون مؤلمة ولن يستطيعوا الاجابة عليها حيث ان الشركة لم تحقق ارباحاً وهذا واضح من الارقام الموجودة لافتا الى انه اذا كانوا قد رفضوا خلال الجمعية الحديث فانا سوف اتحدث من خلال الصحافة وليحدث ما يحدث.
واضاف الماجد كان لدينا اسئلة كثيرة ولكن ما حدث هو بمثابة تكميم للافواه ويقولون بعد ذلك اننا نعمل للمحافظة على حقوقكم واشار الماجد الى ان هناك بنداً في الموازنة يفيد بان هناك مبلغاً وقدره 609 آلاف دينار تحت مسمى منافع قصيرة الاجل ولكنهم لم يوضحوا معنى الكلمة ولم نفهم شيئا من منافع قصيرة الاجل منوها الى ان الشركة ليست منجم ذهب كما قالوا عنها وانما هي منجم نفايات.
ولفت الماجد الى ان سوق الكويت للاوراق المالية يدعي الشفافية وهناك اسهم خزينة للشركة عبارة عن 20 مليون سهم والمسجلة على موقع البورصة هي 4.5 مليون سهم خزينة فقط وهذا الرقم منذ عام 2005 ولم يتغير حتى الان قائلا »على من يقصون في ادارة البورصة« منوها الى انه لايوجد تعديل على كثير من الشركات في البورصة مشيراً الى ان ادارة البورصة لديها اذن واحدة قائلا ان القضاء الكويتي سيصلح اذنها الثانية.
وقال الماجد ان هناك 224 مليون سهم هي ما يدور حولها الخلاف وقرار التحييد الذي اصدرته البورصة هو لشركة »محمد عبدالمحسن الخرافي القابضة« وهي لا تملك اي سهم في »المال للاستثمار« وبالتالي فان الملكية في الشركة خالصة لشركة الاستثمارات الوطنية وعملائها وهم شركة »محمد عبدالمحسن الخرافي للتجارة العامة والمقاولات«.
واضاف الماجد انه حسب الادعاء فان الشركة ربحت العام الماضي 5.5 مليون دينار منها 10.6 مليون دينار هي اعادة تقييم عقارات وبيع اصول لشركة زميلة ذات صلة منوها الى ان ذلك تحميل للموازنة حتى لاتخرج بخسارة.
الماجد: إغلاق باب النقاش مصادرة لحقوق المساهمين وتكميم للأفواه والصقر خاف أسئلة "مؤلمة"
أكد مدير عام شركة الاستثمارات الوطنية يوسف الماجد على ان الهدف من اقامة اي جمعية عمومية هي ان يقوم المساهمون بالاستفسار عن مساهماتهم ولكن ما حدث من طلب اغلاق باب النقاش خلال انعقاد الجمعية هو تصرف غير صحيح وهي مشكلة كبيرة معرباً عن اسفه من موقف وزارة التجارة التي وافقت على ذلك.
وقال الماجد ان اسئلتي كانت ستكون مؤلمة ولن يستطيعوا الاجابة عليها حيث ان الشركة لم تحقق ارباحاً وهذا واضح من الارقام الموجودة لافتا الى انه اذا كانوا قد رفضوا خلال الجمعية الحديث فانا سوف اتحدث من خلال الصحافة وليحدث ما يحدث.
واضاف الماجد كان لدينا اسئلة كثيرة ولكن ما حدث هو بمثابة تكميم للافواه ويقولون بعد ذلك اننا نعمل للمحافظة على حقوقكم واشار الماجد الى ان هناك بنداً في الموازنة يفيد بان هناك مبلغاً وقدره 609 آلاف دينار تحت مسمى منافع قصيرة الاجل ولكنهم لم يوضحوا معنى الكلمة ولم نفهم شيئا من منافع قصيرة الاجل منوها الى ان الشركة ليست منجم ذهب كما قالوا عنها وانما هي منجم نفايات.
ولفت الماجد الى ان سوق الكويت للاوراق المالية يدعي الشفافية وهناك اسهم خزينة للشركة عبارة عن 20 مليون سهم والمسجلة على موقع البورصة هي 4.5 مليون سهم خزينة فقط وهذا الرقم منذ عام 2005 ولم يتغير حتى الان قائلا »على من يقصون في ادارة البورصة« منوها الى انه لايوجد تعديل على كثير من الشركات في البورصة مشيراً الى ان ادارة البورصة لديها اذن واحدة قائلا ان القضاء الكويتي سيصلح اذنها الثانية.
وقال الماجد ان هناك 224 مليون سهم هي ما يدور حولها الخلاف وقرار التحييد الذي اصدرته البورصة هو لشركة »محمد عبدالمحسن الخرافي القابضة« وهي لا تملك اي سهم في »المال للاستثمار« وبالتالي فان الملكية في الشركة خالصة لشركة الاستثمارات الوطنية وعملائها وهم شركة »محمد عبدالمحسن الخرافي للتجارة العامة والمقاولات«.
واضاف الماجد انه حسب الادعاء فان الشركة ربحت العام الماضي 5.5 مليون دينار منها 10.6 مليون دينار هي اعادة تقييم عقارات وبيع اصول لشركة زميلة ذات صلة منوها الى ان ذلك تحميل للموازنة حتى لاتخرج بخسارة.