أبوتركي
16-04-2007, 08:38 AM
المجاميع الاستثمارية تدفع البورصة لمواصلة الصعود
كتب - سعود سلطان
انهى سوق الكويتية للاوراق المالية جلسة الامس باداء مشابه لجلسة اليوم السابق له حيث بلغت قيمة التداول 94 مليون دينار دعمت من خلالها المحافظ الاستثمارية اسعار اسهمها وحالت دون انخفاضها ليقفل المؤشر السعري الذي شهد تذبذبا ما بين ارتفاع وانخفاض على ارتفاع محدود بلغ 1,2 نقطة ومقفلا على مستوى 10418,3 نقطة في حين اقفل المؤشر الوزني مرتفعاً بواقع 0,14 نقطة وعلى مستوى 603,46 نقطة.
وشهد قطاع الاستثمار نشاطا ملحوظاً حيث تصدر بقية القطاعات من حيث قيمة التداول في حين حل قطاع الخدمات ثانياً بعد تعليق تداولات سهم الهواتف M.T.C حتى ما قبل نهاية التداولات ب¯ 40 دقيقة تقريباً لتعلن الشركة عن سعيها بحث ادراجها باسواق عالمية وخارجية في وقت لاحق وجاء قطاع العقار في المرتبة الثالثة.
وتشير تداولات قطاع الاستثمار الى توجهات السوق المستقبلية حيث تستعد المحافظ الاستثمارية لتحقيق ارباح من الفوارق السعرية ويتضح ذلك من خلال بيانات بعض الشركات للربع الاول خصوصاً تلك التي تكبدت ما خسائر غير محققة أو ارباح.
وقال رئيس مجلس ادارة شركة مجمعات الاسواق التجارية توفيق الجراح بان تحركات السوق الحالية وتذبذب الاداء النسبي يرجع لتأثيرات نفسية وعدم وضوح الرؤية الاستثمارية في ظل عدم استقرار الاوضاع السياسية الخارجية رغم وفرة السيولة لدى الكثير من المحافظ والمستثمرين.
الا انه اكد بأن التوقعات تشير الى ثبات المؤشرات على المستوى الحالي خلال الفترة الراهنة لحين وضوح عامل الدعم المتمثل بعوائد وارباح الشركات للربع الاول والذي يساهم في تعزيز اوجه الاستثمار وعودة التدفقات النقدية لمستويات قياسية.
من جانبه قال رجل الاعمال منصور بو الملح بأن المؤشرات الاقتصادية المحيطة بالسوق تعتبر ايجابية ومخفرة لانطلاقات مرتقبة قد تدفع السوق لتحسن الاداء بنسبة 10 - 20 في المئة بعد وضوح الرؤية للبيانات المالية للربع الاول كما انها ستكون داعماً رئيسياً لانطلاقات السوق خلال المرحلة المقبلة.
كما اضاف بو الملح بأن عمليات الشراء والاستحواذ ستساهم ايضاً في عودة تلك الاحوال للاستثمار مجدداً في السوق.
فضلاً عن تطوير واعادة هيكلة الشركات التي يتم شراؤها وانعكاس ذلك على الارباح للشركات التي سعت الى الاستحواذ مشيرا بأن الى ان المؤشرات الحالية لاحجام التداول تؤكد على جذب السوق للكثير من السيولة ليست المحلية فقط بل الخليجية ايضاً بهدف سر اقتناص فرص الاستثمار في ظل الاسعار المغرية ومعدلات هامش الربحية مقارنة بالاسهم الخليجية.
واقتصرت التداولات القياسية على عدد من الاسهم من خلال استحواذها على قيم تداول مؤثرة وهي اسهم التجاري بقيمة تداولات تجاوزت 6 ملايين دينار كويتي والهواتف 10 ملايين والاسماك 5 ملايين والصناعات الوطنية 3 ملايين وعقارات الكويت 4 ملايين دينار اثر دخول عدد من المحافظ الاستثمارية على السهم بهدف استثماري ترقبا لعوائد وارباح قياسية في الربع الاول.
كتب - سعود سلطان
انهى سوق الكويتية للاوراق المالية جلسة الامس باداء مشابه لجلسة اليوم السابق له حيث بلغت قيمة التداول 94 مليون دينار دعمت من خلالها المحافظ الاستثمارية اسعار اسهمها وحالت دون انخفاضها ليقفل المؤشر السعري الذي شهد تذبذبا ما بين ارتفاع وانخفاض على ارتفاع محدود بلغ 1,2 نقطة ومقفلا على مستوى 10418,3 نقطة في حين اقفل المؤشر الوزني مرتفعاً بواقع 0,14 نقطة وعلى مستوى 603,46 نقطة.
وشهد قطاع الاستثمار نشاطا ملحوظاً حيث تصدر بقية القطاعات من حيث قيمة التداول في حين حل قطاع الخدمات ثانياً بعد تعليق تداولات سهم الهواتف M.T.C حتى ما قبل نهاية التداولات ب¯ 40 دقيقة تقريباً لتعلن الشركة عن سعيها بحث ادراجها باسواق عالمية وخارجية في وقت لاحق وجاء قطاع العقار في المرتبة الثالثة.
وتشير تداولات قطاع الاستثمار الى توجهات السوق المستقبلية حيث تستعد المحافظ الاستثمارية لتحقيق ارباح من الفوارق السعرية ويتضح ذلك من خلال بيانات بعض الشركات للربع الاول خصوصاً تلك التي تكبدت ما خسائر غير محققة أو ارباح.
وقال رئيس مجلس ادارة شركة مجمعات الاسواق التجارية توفيق الجراح بان تحركات السوق الحالية وتذبذب الاداء النسبي يرجع لتأثيرات نفسية وعدم وضوح الرؤية الاستثمارية في ظل عدم استقرار الاوضاع السياسية الخارجية رغم وفرة السيولة لدى الكثير من المحافظ والمستثمرين.
الا انه اكد بأن التوقعات تشير الى ثبات المؤشرات على المستوى الحالي خلال الفترة الراهنة لحين وضوح عامل الدعم المتمثل بعوائد وارباح الشركات للربع الاول والذي يساهم في تعزيز اوجه الاستثمار وعودة التدفقات النقدية لمستويات قياسية.
من جانبه قال رجل الاعمال منصور بو الملح بأن المؤشرات الاقتصادية المحيطة بالسوق تعتبر ايجابية ومخفرة لانطلاقات مرتقبة قد تدفع السوق لتحسن الاداء بنسبة 10 - 20 في المئة بعد وضوح الرؤية للبيانات المالية للربع الاول كما انها ستكون داعماً رئيسياً لانطلاقات السوق خلال المرحلة المقبلة.
كما اضاف بو الملح بأن عمليات الشراء والاستحواذ ستساهم ايضاً في عودة تلك الاحوال للاستثمار مجدداً في السوق.
فضلاً عن تطوير واعادة هيكلة الشركات التي يتم شراؤها وانعكاس ذلك على الارباح للشركات التي سعت الى الاستحواذ مشيرا بأن الى ان المؤشرات الحالية لاحجام التداول تؤكد على جذب السوق للكثير من السيولة ليست المحلية فقط بل الخليجية ايضاً بهدف سر اقتناص فرص الاستثمار في ظل الاسعار المغرية ومعدلات هامش الربحية مقارنة بالاسهم الخليجية.
واقتصرت التداولات القياسية على عدد من الاسهم من خلال استحواذها على قيم تداول مؤثرة وهي اسهم التجاري بقيمة تداولات تجاوزت 6 ملايين دينار كويتي والهواتف 10 ملايين والاسماك 5 ملايين والصناعات الوطنية 3 ملايين وعقارات الكويت 4 ملايين دينار اثر دخول عدد من المحافظ الاستثمارية على السهم بهدف استثماري ترقبا لعوائد وارباح قياسية في الربع الاول.