qatar1
16-04-2007, 09:03 AM
الدوحة : أعلنت قطر عن قرب افتتاح كلية إسلامية "وسطية" في المدينة التعليمية التي تضم فروعا من جامعات عالمية شهيرة، وستكون الكلية الإسلامية الأولى كمشروع تعليمي بمبادرة قطرية صرفة، لا تنتمي لجامعة أجنبية .
ومن المقرر أن يجري تأسيس هذه الجامعة حاليا من قبل لجنة يرأسها الشيخ يوسف القرضاوي الداعية الاسلامي المعروف .
وستعنى الكلية التي تتخذ من مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع مقرا لها بتدريس كافة المذاهب الإسلامية بما فيها الجعفرية والزيدية والأباضية، على أن يتم التركيز تبعا للقرضاوي على المذهب السني باعتبار أن البيئة التي تحتوي البلد المؤسس للكلية يتمتع بأغلبية سنية .
وفي رده على سؤال لجريدة " البيان" الاماراتية حول إن كانت الكلية المزمعة ستواجه حركات التطرف الإسلامية التي تظهر في العالمين العربي والإسلامي قال الدكتور حاتم القرنشاوي عميد الكلية وأستاذ الاقتصاد في جامعة الأزهر:" إن الكلية الجديدة "تعتبر محاولة أصيلة لتقديم فكر إسلامي وسطي بمفهومه الحقيقي منطلقا من تراثه وبالتواصل مع الآخرين، من دون الدخول في مهاترات".
وأكد القرنشاوي أن الكلية سوف تعمد للحوار مع الجميع بالحجج الأصيلة المبنية على التعمق في الأصول، وتقديم فكر إسلامي معاصر .
وبدوره ، قال القرضاوي :" إن المسلمين يعانون حاليا من أزمة فكر، مشيرا إلى أن معظم الجرائم والأحداث التي يعاني منها المسلمون مثل العمليات التفجيرية أساسها انحراف فكري من خلال شيوع فكر الخوارج الذين استباحوا دماء كل من عاداهم بمن فيهم علي ابن أبي طالب ".
وأضاف القرضاوي قائلا :" إن الخلل في فكر هؤلاء وعقولهم لا في نياتهم أو ضمائرهم باتباعهم المتشابهات وتركهم للمحكمات ولم ينظروا إلى المقاصد بل نظروا إلى الحرفيات في بعض النصوص".
وأكد القرضاوي ان الكلية التي سوف تفتح أبواب القبول للطلبة من خريجي الجامعات في مايو القادم، سوف تقدم برامج الدبلوم العالي في الدراسات الإسلامية للمهندسين والأطباء والمحاسبين وغيرهم من حملة التخصصات العلمية غير الإسلامية .
وأشار القرضاوي إلى أن الكلية ستقدم أيضا برامج علمية في الماجستير في العلوم الإسلامية على أن يتقن المتقدم اللغتين العربية والإنجليزية إتقانا يمكنه من الدراسة في الكلية ؛ وذلك بغية تخريج طلبة قادرين على مخاطبة المجتمعات الأخرى، لا بلغاتهم فقط بل بخصائصهم أيضا.
ومن المقرر أن يجري تأسيس هذه الجامعة حاليا من قبل لجنة يرأسها الشيخ يوسف القرضاوي الداعية الاسلامي المعروف .
وستعنى الكلية التي تتخذ من مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع مقرا لها بتدريس كافة المذاهب الإسلامية بما فيها الجعفرية والزيدية والأباضية، على أن يتم التركيز تبعا للقرضاوي على المذهب السني باعتبار أن البيئة التي تحتوي البلد المؤسس للكلية يتمتع بأغلبية سنية .
وفي رده على سؤال لجريدة " البيان" الاماراتية حول إن كانت الكلية المزمعة ستواجه حركات التطرف الإسلامية التي تظهر في العالمين العربي والإسلامي قال الدكتور حاتم القرنشاوي عميد الكلية وأستاذ الاقتصاد في جامعة الأزهر:" إن الكلية الجديدة "تعتبر محاولة أصيلة لتقديم فكر إسلامي وسطي بمفهومه الحقيقي منطلقا من تراثه وبالتواصل مع الآخرين، من دون الدخول في مهاترات".
وأكد القرنشاوي أن الكلية سوف تعمد للحوار مع الجميع بالحجج الأصيلة المبنية على التعمق في الأصول، وتقديم فكر إسلامي معاصر .
وبدوره ، قال القرضاوي :" إن المسلمين يعانون حاليا من أزمة فكر، مشيرا إلى أن معظم الجرائم والأحداث التي يعاني منها المسلمون مثل العمليات التفجيرية أساسها انحراف فكري من خلال شيوع فكر الخوارج الذين استباحوا دماء كل من عاداهم بمن فيهم علي ابن أبي طالب ".
وأضاف القرضاوي قائلا :" إن الخلل في فكر هؤلاء وعقولهم لا في نياتهم أو ضمائرهم باتباعهم المتشابهات وتركهم للمحكمات ولم ينظروا إلى المقاصد بل نظروا إلى الحرفيات في بعض النصوص".
وأكد القرضاوي ان الكلية التي سوف تفتح أبواب القبول للطلبة من خريجي الجامعات في مايو القادم، سوف تقدم برامج الدبلوم العالي في الدراسات الإسلامية للمهندسين والأطباء والمحاسبين وغيرهم من حملة التخصصات العلمية غير الإسلامية .
وأشار القرضاوي إلى أن الكلية ستقدم أيضا برامج علمية في الماجستير في العلوم الإسلامية على أن يتقن المتقدم اللغتين العربية والإنجليزية إتقانا يمكنه من الدراسة في الكلية ؛ وذلك بغية تخريج طلبة قادرين على مخاطبة المجتمعات الأخرى، لا بلغاتهم فقط بل بخصائصهم أيضا.