أبوتركي
16-04-2007, 10:14 AM
مجموعة كويتية تؤسس خمس شركات في المملكة ... 200 بليون دولار استثمارات مرتقبة في السوق العقارية السعودية
دبي – عبدالفتاح فايد - 16/04/2007
قدرت دراسات متخصصة إجمالي الاستثمارات العقارية المتوقعة في السوق السعودية بما يزيد على 750 بليون ريال سعودي ( 205 بلايين دولار)، لكي تتمكن السوق من معادلة العرض مع الطلب. إذ توقع خبراء بارزون في القطاع العقاري الخليجي أن «تستغرق هذه العملية السنوات العشر المقبلة لتحقيق هذا التعادل»، مؤكدين أن السوق السعودية «ستكون الوجهة المثالية لشركات التطوير العقاري الخليجية الراغبة في توسيع نشاطاتها إلى خارج حدودها الوطنية من جهة، أو البحث عن بديل لأسواق اقتربت من مرحلة التشبع من جهة أخرى».
ولا تقتصر عملية الزحف العمراني في اتجاه السوق السعودية على الشركات الإماراتية الكبيرة مثل «إعمار»، التي تعمل على مشاريع ضخمة مثل مدينة الملك عبدالله الاقتصادية. إذ كشف مسؤول بارز في مجموعة «أعيان» الكويتية في حديث إلى «الحياة» أن المجموعة «بدأت خطوات عملية لتأسيس خمس شركات في السعودية، تشمل شركة للتطوير العقاري وأخرى للتمويل العقاري، وشركتين إحداهما للتأجير التمويلي وأخرى للتأجير التشغيلي، في حين ستكون الشركة الخامسة مصرفاً استثمارياً».
وأعلن نائب المدير العام لقطاع الاستثمار في المجموعة منصور حمد المبارك عن توقيع مذكرات تفاهم مع شركاء استراتيجيين سعوديين بينهم ثلاثة مصارف كبيرة، رافضاً الكشف عن تفاصيل حول أسماء الشركاء. وأوضح أن الشركات الخمس «ستعمل تحت مظلة شركة قابضة تأسست باسم «أعيان العربية»، مقدراً حجم استثمارات الشركة «ببلايين الدولارات، إذ ستبدأ برأس مال قيمته بليون ريال سعودي وهو قابل للزيادة باستمرار، في ضوء نمو الأعمال».
فيما توقع الرئيس التنفيذي لشركة «أعيان العربية» هاني عثمان باعثمان إنجاز تأسيس الشركات الخمس والحصول على التراخيص النهائية من الحكومة السعودية قبل نهاية السنة الجارية، وأن تبدأ عملها الفعلي بداية عام 2008». وأكد أن السوق العقارية السعودية «واعدة»، لأنها «ظلت مهملة لفترة طويلة، لكن الحكومة الحالية بدأت عملية إصلاح حقيقية وجدية، ما يجعل من هذه السوق الوجهة المثالية لشركات التطوير العقاري من كل أنحاء المنطقة». واعتبر السوق السعودية «بكراً بعكس الأسواق الأخرى في المنطقة»، مشيراً إلى دراسات «تقدر حجم الاستثمارات السنوية المتوقعة في القطاع العقاري السعودي بما يزيد على 75 بليون ريال سنوياً من الآن وحتى 2020 (أي نحو تريليون ريال اذا وزعت على 13 سنة من الآن)، لكي تتمكن السوق من مواجهة الطلب المتنامي وتحقيق التعادل بين العرض والطلب».
وكشف أن مجموعته «ستعمل في مجال الإسكان مع أكبر شركتين متخصصتين في التطوير العقاري في المملكة الآن»، لافتاً إلى أن السوق «تحتاج الى كل أنواع الاستثمار من الإجارة إلى الاستثمار إلى التمويل والرهن والبيع وغيرها». وأكد «بدء تحرك المنافسين من كل دول الخليج الى السعودية لكي يتمكنوا من حجز مكان لهم في هذه السوق».
وتملك مجموعة «أعيان» الكويتية الآن استثمارات كبيرة في المملكة، بينها شركة «برج هاجر» في مكة المكرمة وشركة «المسعى» للاستثمار العقاري، فضلاً عن شركة «مشاعر» للحج والعمرة التي لا تقتصر على الخدمات الدينية، بل تشمل الاستثمار في كل ما يرفدها من خدمات عقارية ولوجيستية.
وعزا الخبراء الطفرة المتوقعة في السوق العقارية السعودية إلى «عدم تملك شريحة كبيرة من السعوديين مساكنهم، إذ تشير التقديرات إلى أن ما يزيد على 85 في المئة من السعوديين يسكنون في نظام الإيجار حتى الآن ولا يملكون مساكنهم. يضاف الى ذلك الزيادة الكبيرة في عدد السكان في المملكة والنمو الاقتصادي القوي، إلى جانب العنصر الأهم ممثلاً في عملية الإصلاح الواسعة التي تشهدها البلاد، وتطوير البنية القانونية والتشريعية بما يواكب هذه الطفرة ويدعمها.
وعلى رغم تحرك شركات التطوير العقاري الخليجية إلى السوق السعودية، فإن خبراء يؤكدون أن أسواقاً متطورة مثل الإمارات ودبي خصوصاً، ستظل محافظة على معدلات النمو. ولفت المدير التنفيذي لشركة «أبيار» عبدالله فوزان العبيد «الحياة» الى أن لدى الشركة استثمارات في دبي تقدر بما يزيد على 6 بلايين دولار في ستة مشاريع ضخمة».
دبي – عبدالفتاح فايد - 16/04/2007
قدرت دراسات متخصصة إجمالي الاستثمارات العقارية المتوقعة في السوق السعودية بما يزيد على 750 بليون ريال سعودي ( 205 بلايين دولار)، لكي تتمكن السوق من معادلة العرض مع الطلب. إذ توقع خبراء بارزون في القطاع العقاري الخليجي أن «تستغرق هذه العملية السنوات العشر المقبلة لتحقيق هذا التعادل»، مؤكدين أن السوق السعودية «ستكون الوجهة المثالية لشركات التطوير العقاري الخليجية الراغبة في توسيع نشاطاتها إلى خارج حدودها الوطنية من جهة، أو البحث عن بديل لأسواق اقتربت من مرحلة التشبع من جهة أخرى».
ولا تقتصر عملية الزحف العمراني في اتجاه السوق السعودية على الشركات الإماراتية الكبيرة مثل «إعمار»، التي تعمل على مشاريع ضخمة مثل مدينة الملك عبدالله الاقتصادية. إذ كشف مسؤول بارز في مجموعة «أعيان» الكويتية في حديث إلى «الحياة» أن المجموعة «بدأت خطوات عملية لتأسيس خمس شركات في السعودية، تشمل شركة للتطوير العقاري وأخرى للتمويل العقاري، وشركتين إحداهما للتأجير التمويلي وأخرى للتأجير التشغيلي، في حين ستكون الشركة الخامسة مصرفاً استثمارياً».
وأعلن نائب المدير العام لقطاع الاستثمار في المجموعة منصور حمد المبارك عن توقيع مذكرات تفاهم مع شركاء استراتيجيين سعوديين بينهم ثلاثة مصارف كبيرة، رافضاً الكشف عن تفاصيل حول أسماء الشركاء. وأوضح أن الشركات الخمس «ستعمل تحت مظلة شركة قابضة تأسست باسم «أعيان العربية»، مقدراً حجم استثمارات الشركة «ببلايين الدولارات، إذ ستبدأ برأس مال قيمته بليون ريال سعودي وهو قابل للزيادة باستمرار، في ضوء نمو الأعمال».
فيما توقع الرئيس التنفيذي لشركة «أعيان العربية» هاني عثمان باعثمان إنجاز تأسيس الشركات الخمس والحصول على التراخيص النهائية من الحكومة السعودية قبل نهاية السنة الجارية، وأن تبدأ عملها الفعلي بداية عام 2008». وأكد أن السوق العقارية السعودية «واعدة»، لأنها «ظلت مهملة لفترة طويلة، لكن الحكومة الحالية بدأت عملية إصلاح حقيقية وجدية، ما يجعل من هذه السوق الوجهة المثالية لشركات التطوير العقاري من كل أنحاء المنطقة». واعتبر السوق السعودية «بكراً بعكس الأسواق الأخرى في المنطقة»، مشيراً إلى دراسات «تقدر حجم الاستثمارات السنوية المتوقعة في القطاع العقاري السعودي بما يزيد على 75 بليون ريال سنوياً من الآن وحتى 2020 (أي نحو تريليون ريال اذا وزعت على 13 سنة من الآن)، لكي تتمكن السوق من مواجهة الطلب المتنامي وتحقيق التعادل بين العرض والطلب».
وكشف أن مجموعته «ستعمل في مجال الإسكان مع أكبر شركتين متخصصتين في التطوير العقاري في المملكة الآن»، لافتاً إلى أن السوق «تحتاج الى كل أنواع الاستثمار من الإجارة إلى الاستثمار إلى التمويل والرهن والبيع وغيرها». وأكد «بدء تحرك المنافسين من كل دول الخليج الى السعودية لكي يتمكنوا من حجز مكان لهم في هذه السوق».
وتملك مجموعة «أعيان» الكويتية الآن استثمارات كبيرة في المملكة، بينها شركة «برج هاجر» في مكة المكرمة وشركة «المسعى» للاستثمار العقاري، فضلاً عن شركة «مشاعر» للحج والعمرة التي لا تقتصر على الخدمات الدينية، بل تشمل الاستثمار في كل ما يرفدها من خدمات عقارية ولوجيستية.
وعزا الخبراء الطفرة المتوقعة في السوق العقارية السعودية إلى «عدم تملك شريحة كبيرة من السعوديين مساكنهم، إذ تشير التقديرات إلى أن ما يزيد على 85 في المئة من السعوديين يسكنون في نظام الإيجار حتى الآن ولا يملكون مساكنهم. يضاف الى ذلك الزيادة الكبيرة في عدد السكان في المملكة والنمو الاقتصادي القوي، إلى جانب العنصر الأهم ممثلاً في عملية الإصلاح الواسعة التي تشهدها البلاد، وتطوير البنية القانونية والتشريعية بما يواكب هذه الطفرة ويدعمها.
وعلى رغم تحرك شركات التطوير العقاري الخليجية إلى السوق السعودية، فإن خبراء يؤكدون أن أسواقاً متطورة مثل الإمارات ودبي خصوصاً، ستظل محافظة على معدلات النمو. ولفت المدير التنفيذي لشركة «أبيار» عبدالله فوزان العبيد «الحياة» الى أن لدى الشركة استثمارات في دبي تقدر بما يزيد على 6 بلايين دولار في ستة مشاريع ضخمة».